تناول العدد الأخير من مجلة الجيش الصادر في أفريل الجاري، مواضيع ذات أهمية من بينها ربورتاج خاص بمركز التدريب للمشاة بالمويلح، والأزمة في منطقة الساحل والنزاعات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى وفاة رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق علي كافي، وعيد النصر المصادف ل19 مارس والأهداف الإنمائية للألفية. جاء في افتتاحية مجلة «الجيش» أن الظروف الداخلية والعوامل الخارجية، جعلت من الصعب التحكم في منطقة الساحل ومراقبتها والسيطرة عليها أمنيا، مما حولها إلى ملاذ لبعض الجماعات الإرهابية سواء للاستقرار فيها، أو لتخزين الأسلحة، أو للقيام بأعمال إرهابية على أراضيها. وتقتضي مكافحة الإرهاب تبني مبدآ رئيسا يوجه عمل كل بلد من المنطقة، يتمثل في تولي المهام بالاعتماد على قواته المسلحة الوطنية بالدرجة الأولى ودعم مساعدة الدول المجاورة. كما أفردت المجلة صفحتين للحديث عن رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق علي كافي الذي انتقل إلى جوار ربه يوم 16 أفريل، قدمت المجلة نبذة عن حياة الفقيد، ومختلف مناصب المسؤولية التي تقلدها علي كافي المناضل، الدبلوماسي، ورجل الدولة، الذي اعتبره رئيس الجمهورية فقيد الأمة الذي لم يبخل بالبذل والتضحية في سبيل انعتاقها بالإضافة إلى تذكر خصال ومآثر الرجل، وقد دون ذلك في سجل التعازي. وعادت المجلة للحديث عن الذكرى ال51 لعيد النصر المصادف ل 19 مارس 1962، تحت عنوان «بداية مسار تاريخي جديد»، وجاء فيها بعض مقتطفات من رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى المشاركين في ندوة حول «تطوير جيش التحرير أثناء ثورة الفاتح نوفمبر»، قال فيها «لولا ذلك الجيل الذي كان على قلب رجل واحد إيمانا ويقينا وصدق غاية وقوة وعزيمة ووحدة موقف، ما كان ليوم 19 مارس 1962 ليشرق علينا فجره». كما تضمنت المجلة عناوين مختلفة لمواضيع متفرقة منها الذكرى ال55 لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، وخصصت نصف صفحة للحديث عن المدرب الأسبق للمنتخب الوطني لكرة القدم عبد الحميد كرمالي الذي وافته المنية يوم 13 أفريل الماضي، بالإضافة إلى موضوع حول الجذور التاريخية للإستراتيجية العسكرية الجزائرية 1954 1962.