أسدل الستار، سهرة أول أمس، على فعاليات الطبعة السابعة من الملتقى الوطني للشعر الفصيح، الذي احتضنته ولاية الوادي على مدار ثلاثة أيام، حيث شهدت فعاليات هذه الطبعة مشاركة نوعية لكبار المبدعين الجزائريين، من شعراء وباحثين ومختصين في عالم الكتابة الأدبية. وفي ختام هذا العرس الثقافي، دعا المشاركون في هذا الملتقى إلى ترسيم هذا المهرجان وترقيته ليأخذ بعدا مغاربيا، كما دعا المشاركون من الأدباء والشعراء إلى مواصلة الجهود لطبع الأعمال المقدمة في هذه طبعات المهرجان السابقة، وكذا تمديد أشغاله إلى أربعة أيام تعميما للفائدة. ومن التوصيات الأخرى التي توجت أشغال هذه التظاهرة الأدبية الوطنية، اعتماد الملتقى تقليدا سنويا لتكريم شخصية في مجال الأدب والشعر. وعرفت هذه الجلسة الختامية تكريم الشاعرين صالح خطاب، و الشاعر بحري حمري. وبالمناسبة أكد المدير الولائي للثقافة، في كلمته الختامية، بأن الملتقى الوطني السابع للشعر الفصيح الذي نظم هذه المرة تحت شعار "المديح الديني في الشعر الجزائري، قد حقق العديد من النتائج المرجوة كما شهد مساهمات في غاية الأهمية الأدبية والتي من شأنها أن تساهم في إثراء الساحة الأدبية الجزائرية، وأشار في نفس السياق إلى أنه سيتم في القريب فتح موقع إلكتروني خاص بالملتقى وطبع كل الأعمال الأدبية الخاصة بهذا العدد، إلى جانب إنجاز شريط بصري حول سير أشغال هذا اللقاء الأدبي. يذكر أن أشغال هذه التظاهرة الأدبية التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام قد تركزت حول ثلاثة محاور، هي"الحقيقة المحمدية في شعر الأمير عبد القادر" و" مديح النبي المختار"فضلا عن النقاشات المفتوحة التي تبعت المداخلات والمساهمات الأدبية، فقد استمتع الحضور بقراءات شعرية أتحف بها الشعراء والمبدعون الشباب جلسات هذا الموعد الثقافي الوطني، كما تم على هامش فعاليات الملتقى الإعلان عن الأسماء الفائزة في مسابقة الشعر الفصيح التي تنظمها مديرية الثقافة للوادي محمد الأمين العمودي، و كان النتائج على النحو التالي الجائزة الأولى كانت من نصيب الشاعرة دلال الواضح وقيمتها 70 ألف دينار، أما الثانية كانت من نصيب سيد علي جفال من العاصمة و قيمتها 50 ألف دينار ، أما الثالثة و الأخيرة فعادت للشاعر مختار بوعكة من تيارت و قيمتها 30 ألف دينار جزائري.