برمجت نهاية الأسبوع المنصرم، محكمة جنايات العاصمة، قضية راقي في العقد الخامس من العمر بمنطقة باب الوادي، توبع رفقة ممرض بمستشفى القطار في إعاقة سيدة في العقد الرابع من العمر وإدخالها الإنعاش بغرفة العناية المركزة بمستشفى لمين دباغين "مايو" سابقا لمدة فاقت4 سنوات، نتيجة حقنها بسيروم كان يوفره الممرض خلال الجلسات العلاجية التي كان يجريها الراقي للضحية. وتعود وقائع القضية إلى سنة 2011 عندما تعرضت الضحية لأزمة نفسية حادة انعكست على حالتها الصحية أين نصحها الجيران وأقاربها بعد إخفاق الأطباء في حالتها بالتوجه لأحد الرقاة المعروفين بمنطقة باب الوادي، الذي أعلمها بأنها تعاني من مس شيطاني خطير يلازمها و يجري في عروقها الدموية و أن علاجه يتمثل في حقنها بأحد المحاليل المرقية وهو سيروم كان يوفره له المتهم الثاني وهو ممرض بمستشفى القطار بالإضافة إلى مشروب الحبة السوداء الذي وبمجرد أن قدمه لها الراق بأحد الجلسات وحقنها بالسيروم أغمي عليها وفقدت وعيها لمدة 20 دقيقة وأصيبت بشلل نصفي من الجهة اليمنى وبتدهور حالتها الصحية أدخلت إلى العناية المركزة بمستشفى مايو ولا تزال تقبع هناك لحد الساعة، ومن أجل ذلك تقدمت عائلتها بشكوى ضد الراقي الذي تمت متابعته رفقة الممرض بعد التحقيق في القضية بجناية التسبب للغير مرضا وعجزا عن العمل الشخصي نتج عنها عاهة مستديمة وممارسة مهنة الطب بدون ترخيص مع المشاركة.