تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، الاعتداء الجبان الذي استهدف مفرزة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة جبل اللوح بولاية عين الدفلى. وقال التنظيم الدموي في بيان نشرته على الانترنيت، ولم يتم التحقق من صحته بعد، أن "هذه الغزوة جاءت ثأرا لمقتل إخواننا"، غير ان رد الجيش كان سريعا اذ تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرهم. ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الوطني، أمس عن استشهاد 9 عسكريين وجرح اثنين آخرين، في كمين نصبته "مجموعة إرهابية"، بمنطقة جبل اللوح بسوق العطاف بولاية عين الدفلى. وأوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، انه على إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل اللوح بسوق العطاف بولاية عين الدفلى بإقليم الناحية العسكرية الأولى، تعرضت يوم 17 جويلية 2015 على الساعة السابعة مساء مفرزة للجيش الوطني الشعبي لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية، حيث استُشهد تسعة (09) عسكريين وجرح اثنين آخرين، وأضاف المصدر إلى انه فور وقوع هذه الجريمة، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرهم. وأكدت وزارة الدفاع الوطني إن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تأتي بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الإرهابية والخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأشهر الأخيرة، لن تزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا لمطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم. وبحسب وزارة الدفاع فان 102 إرهابي قتلوا او اعتقلوا او استسلموا خلال النصف الأول من العام 2015، وكان الجيش قد قتل في نهاية ماي 25 إرهابيا بولاية البويرة. يوسف بلقاضي
تم تعقب آثارهم ليتم محاصرتهم في جبال الونشريس 2000 جندي لملاحقة منفذي الهجوم الإرهابي كشف مصدر أمني مطلع، أن قيادات النواحي العسكرية الأولى والثانية أوفدت 2000 جندي إلى مناطق غابية قريبة من بلديات طارق بن زياد برج الأمير خالد الملعب وثنية الأحد في ولاية عين الدفلى في عملية تمشيط واسعة عن منفذي الهجوم الارهابي، الذي راح ضحيته 9 عسكريين من مختلف الرتب. و أضافت ذات المصادر الأمنية أن مجموعة مسلحة موالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب تتمركز في جبال الونشريس عملت على تنفيذ عمليات إرهابية محدودة على نقاط عسكرية في ولاية تيسمسيلت، ومن جهة أخري تتخوف أجهزة الأمن من احتمال التحاق المجموعة الإرهابية بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".