387 فنان عربي في مهرجان جميلة العربي سيشارك أكثر من 387 فنان عربي من تسعة دول عربية و167 فنان من الجزائر في الطبعة الحادية عشر لمهرجان جميلة العربي الذي ستحتضن فعالياته المدينة الأثرية جميلة بمدينة سطيف ما بين 13 و22 أوت الجاري، وسيحيي ألمع النجوم العربية سهرات جميلة والكازيف، إلى جانب حفلات أخرى بقاعة أحمد باي بقسنطينة وذلك ضمن التظاهرة الثقافية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. ومن بين أبرز الأصوات التي ستشارك في أحياء سهرات "جميلة" كل من الفنان رضا عبد الله، والفنان محمد عساف الذي اعتذر عن المشاركة في الطبعة العاشرة بسبب الظروف التي كان يعيشها الشعب الفلسطيني في تلك الفترة، الفنان اللبناني أنس صباح فخري، على الديك من سوريا، وسعد رمضان من مصر، بالإضافة إلى الفنانة اللبنانية رويدة عطية، هدى سعد من المغرب، نبيهة كرولي، وفيروز منت سيمالي، إلى جانب مشاركة فرقة إنانا التي ستقدم عرض بعنوان "صلاح الدين الأيوبي" أما من الجزائر، فستشارك أبرز الأسماء الجزائرية على غرار الفنانة جهيدة، حورية بابا، حميدو، مطربة الأعراس نعيمة عبابسة، كما سيشارك كل من كادير الجابوني،حكيم صالحي، كمال القالمي، فريد حوامد، عليلو، كمال النايلي، الشاب زينو، توفيق الندرومي، في إحياء حفلات ليالي مهرجان جميلة الذي عاد هذه السنة إلى المدينة الأثرية بتقنيات جديدة وعصرية جدا حسب محافظة المهرجان. وأكد سمير مفتاح المكلف بالاتصال على مستوى الديوان الوطني للثقافة والإعلام خلال ندوة صحفية نشطها أمس بقاعة الأطلس والتي غابت عنها محافظة المهرجان نصيرة عباس، أن المحافظة تعمل منذ تأسيس المهرجان على ترسيخ فكرة التواصل بين الفنانين الشباب العرب والتعريف بهم إلى الجمهور، وخلق فرصة لتلاقي والاحتكاك، كما هو فرصة يضيف المتحدث للفنان الجزائري أن ينتقل من المحلية إلى العربية. في سياق آخر، وبخصوص ميزانية المهرجان قال سمير مفتاح أن ميزانية طبعة هذه السنة التي تنظم تحت شعار "شعب واحد ووطن واحد" هي نفسها ميزانية الطبعات السابقة وتقدر ب 10 مليار سنتم، رغم طلبهم من وزارة الثقافة بتدعيمهم بنسبة 10 بالمائة، مشيرا بهذا الصدد أن الدعم الذي يتلقاه المهرجان هو دعم الولاية التي تساعدهم في توفير الإيواء للصحافيين المعتمدين لتغطية المهرجان، وبعض المشاركين، قائلا"نحن بحاجة إلى دعم مادي لرقي بمهرجان الجميلة الذي أضحى من أهم المهرجانات الثقافية وذلك للوصول به إلى مصاف المهرجانات العربية الصغيرة في عمرها والكبيرة في ميزانيتها"، أما بالنسبة للأسماء المشاركة يقول سمير مفتاح إن الكثير من الأسماء العربية وبالخصوص الأسماء الخليجية تطلب مبالغ وأسعار خيالية لا تتماشى مع ميزانية المهرجان، وهذا يقول المتحدث ما يستدعي المحافظة البحث عن الأسماء الشابة التي هي بحاجة للمهرجان ماديا ومعنويا.