أعلنت الحركة الوطنية لقضية الحرس البلدي ومكافحة الإرهاب، التي عوّضت تنسيقية الحرس البلدي، الخروج إلى الشارع في مسيرة "مليونية"بباتنة، بدأ يحشد لها مند عقد اجتماع وطني بجبال صهاريج بولاية البويرة، نهاية الشهر الماضي ، إلى جانب الاجتماع المزمع عقده الخميس المقبل بولاية بجاية للتنديد بإعلان عن حزب مدني مزراق والجامعة الصيفية التّي عقدها الأمير السابق لما عرف ب"الجيش الإسلامي للإنقاذ" مدني مزراق. قال منسق الحركة الوطنية لقضية الحرس البلدي ومكافحة الإرهاب، عليوات لحلو، إننا أبدا لن نسمح لمجرم بخلق حزب سياسي ، ودلك بحشد قواعد القوى الحية لمحاربة الإرهاب والخروج الى الشارع يوم 13 سبتمبر الداخل بولاية باتنة، تنديدا بالسماح له بالمضي قدما نحو تاسيس حزبه ، منتقدا بالمناسبة وزارة الداخلية والجماعات المحلية ازاء موقفها اتجاه "الإرهابي الذي نزل من الجبال على حد قوله ، وسكوت الإدارة على تحركه أيضا، مطالبا القضاء بالتحرك العاجل توقيف هده التحركات"، التي قال انها "مشبوهة"، وطالب عليوات الدولة بمتابعة مزراق وتوقيفه عن هذه التصريحات التي تمسّ بمشاعر المجتمع الجزائري، معتبرا أنّ تصريحات وزير الداخلية والجماعات المحلية بأنه لم يتلقَ أي ملف ب غير المقنعة، لأن قوانين المصالحة الوطنية تمنع الإرهابيين التائبين من ممارسة السياسة وطعن لحلو في تصريحات مدني مرزاق الاستفزازية دفعت الحركة إلى الاتصال بكافة القوى الحية التي لها علاقة بالمأساة الوطنية، من أجل تنظيم لقاء ببجاية يوم الخميس المقبل ، سيتم التطرق من خلاله إلى قضية التصريحات الاستفزازية لمدني مزراق والتحضير لتنظيم مسيرة "مليونية "بولاية باتنة، قبل أن تعمّم المسيرات للمطالبة بتوقيف هذا الإرهابي الذي استفاد من المصالحة وليس من الحقوق السياسية ، مؤكّدا أنّ حركته تستعدّ لرفع دعوى قضائية ضد سلطات ولاية مستغانم وجيجل التي سمحت له بالاجتماع فوق ترابها، رغم وضوح بنود المصالحة الوطنية، واصفا مدني مزراق بالموت الذي يجب محاربته وأضاف المتحدث ان الحركة عقدت اجتماعا في العشرين من الشهر الماضي بجبال صهاريج بدائرة مشدالة في ولاية البويرة، حيث كان مناسبة للتنديد بما ، ب"فتح القيود على قادة الجيش الإسلامي للإنقاذ"، معتّبرا الجامعة الصيفية التي ترأسها مدني مزراق بجبال مستغانم "انقلابا على المصالحة الوطنية".