سطرت مديرية الأمن الوطني السنة الجارية، برنامج تحسيسي موجه لتلاميذ مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة (الإبتدائي، المتوسط والثانوي). وستتواصل الحملة التحسيسية المتميزة هذه المرة طوال الموسم الدراسي الجاري 2015 – 2016 وإلى غاية إختتامه، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من المتمدرسين من الإستفادة من الدروس التي ستتخللها نصائح وتوجيهات جد قيمة يعكف على تلقينها إطارات شرطة متمرسين، حيث ستشمل الحملة تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة. وسطرت مصالح الشرطة بمختف الولايات وبالتنسيق مع مديريات التربية، برنامج تكوينيا تحسيسيا ثريا سيوجه للتلاميذ والطلبة المتمدرسين بالأطوارالمذكورة، تشمل درسا نموذجيا يتناول موضوع السلامة المرورية موجه لفائدة تلاميذ الطور الإبتدائي، درسين نموذجيين موجهين لتلاميذ الطور المتوسط يتناولان موضوعي حماية البيئة وأخطار الآنترنت لدى المراهقين، إلى جانب درسين نموذجيين آخرين موجهين لطلبة الثانويات، يسلطان الضوء على مخاطر الآنترنت والمخدرات. بعد النتائج المرضية التي تحققت بفضل الحملات التحسيسية التي أقرتها المديرية العامة للأمن الوطني لا تزال مصالح الشرطة ، تسعى إلى تجسيد توصيات القيادة العليا للأمن الوطني التي تلح دوما على ضرورة تبني أنشطة تحسيسية وتوعوية الهدف منها التذكير والتنبيه بمختلف المخاطر المحدقة بالتلاميذ سواء بالطريق أو بمحيطات المؤسسات التربوية، ناهيك عن أهمية تلقين المتمدرسين في الأطوار الأولى الطرق الصحيحة والسليمة لعبور الطريق، خاصة وأن الأمر يتعلق بفئة تعد الفئة الأكثر إستهداف خلال حوادث السير. من جهتها تسعى مصالح الشرطة بسطيف إلى ترسيخ نوع من الثقافة المرورية لدى الأطفال المتمدرسين، وتعمد وفي كل مناسبة إلى عقد لقاءات الهدف الأساسي منها غرس شيء من الوعي لدى المراهقين وتذكيرهم بمخاطر بعض الآفات الإجتماعية والمخاطر المحدقة بهم، هي لقاءات أخوية يشرف عليها إطارات متمرسين، تكون عادة مثمرة لكونها صريحة وهادفة وقريبة جدا من الواقع، كما يتم خلالها الإجابة عن كل التساؤلات والاستفسارات والانشغالات.