شل عمال مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر" ايتوزا" حركة النقل كليا، ما أربك حركة النقل بالعاصمة، تنديدا بأوضاع عمال المؤسسة ودعما للعمال المفصولين من مناصبهم، والبالغ عددهم 22 عامل اغلبهم نشطاء نقابيون، تم فصلهم منذ 7 أشهر. ودخل عمال "ايتوزا" في حركة احتجاجية عبر مختلف الخطوط التابعة للمؤسسة، ما أدى بالوصاية إلى الاستعانة بالناقلين الخواص لتغطية العجز عبر الخطوط التي تعرف حركية كبيرة. وأوضح ايت مجان جمال، المكلف بالتنظيم على مستوى نقابة العمال المجمدة منذ جويلية الماضي، في اتصال ل"الحياة العربية"، أن الحركة الاحتجاجية جاءت لمساندة العمال المفصولين من مناصبهم، وتنديدا بالسياسة المنتهجة من قبل مسؤولي المؤسسة، إلى جانب عدم تطبيق قانون العمل وتسريح العمال بطريقة غير قانونية وتعسفية، ووقف الحركة التي شنتها الإدارة ضد النقابين وإعادة إدماجهم، وأشار المتحدث أن 60 بالمائة من عمال المؤسسة دخلوا في حركة احتجاجية. وأضاف ايت مجان، انه من بين أهم المطالب التي يرفعها عمال مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر" ايتوزا" المحتجون، تتمثل في تعيين مدير جديد للمؤسسة، وفتح تحقيق حول أموال الخدمات الاجتماعية والتي هي مجهولة المصدر.