قال المتحدث باسم عمال ايتوزا المحتجين جمال ايت مجان أن العمال الذين يواصلون احتجاجهم بالمركزية النقابية للأسبوع الثاني على التوالي يصرون على البقاء إلى غاية تسليمهم وثائق رسمية من طرف إدارة شركة " ايتوزا" تثبت إعادة إدماج المفصولين البالغ عددهم 38 من مناصبهم " تعسفيا" وإدماج المتعاقدين " وفي هذه الحالة أكدوا على أنهم سيوقفون الحركة الاحتجاجية ويوعدون إلى مناصبهم ". وفند ايت مجان تصريحات المدير العام بخصوص خسائر الشركة حيث صرح بان هذه الاخيرة تكبدت خلال توقف الحافلات عن العمل خسائر بلغت 16 مليار دينار وفي هذا الشأن قال ايت مجان " لنفرض ان الشركة خسرت 16 مليار دينار لمدة 10 أيام إذا فالشركة تربح ما يعادل 48 مليار دينار في الشهر وهذا مبلغ كبير يوحي بان الشركة عظيمة ولهذا نتساءل اذا كان هذا المبلغ يقتطع منه 20 مليار دينار لرواتب العمال ومصاريف الشركة أين تذهب 28 مليار دينار المتبقية؟" مشيرا إلى أن الشركة خسرت 16 مليار دينار منذ مجيئ المدير العام على رأسها. واكد ذات المتحدث بان المدير العام من خلال إصراره على عدم إرسال قرارات الإدماج وإعادة الإدماج للمحتجين هو يدفعهم للعنف والى الربيع العربي لأنهم قد يستعينون بشباب سلبت حقوقهم كتجار الأسواق الفوضوية ويقومون باقتحام المديرية العامة لشركة " ايتوزا" ويقومون بما لا يحمد عقباه ولهذا " ادعوا المدير العام إلى تلبية طلبات ومطالب هؤلاء العمال المحتجون". وأضاف ايت مجان أنهم مستعدين لفتح باب الحوار ومواجهة المدير العام الذي يتهمهم بعدة اتهامات مشيرا الى ان النقابة مشكلة العمال وليست مشكلة المدير العام. من جهته أفاد احد العمال المحتجين أن إدارة مؤسسة " ايتوزا" تضغط على اطاراتها لبيع التذاكر بنقاط عديدة بالجزائر العاصمة وتجبر رؤساء مكاتب على سياقة الحافلات " وهذا منافي للقانون لأنه لا يحق لهم قانونا أن يسوقوا الحافلات لأنهم يعرضون حياة المسافرين إلى الخطر كما أنها تستعين بالخواص لكسر حركتنا الاحتجاجية. للإشارة شلت الحركة الاحتجاجية التي شرع فيها اكثر من 2200 عامل بمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري " ايتوزا" منذ الاسبوع الفارط النقل بنسبة 99 بالمائة على مستوى الجزائر العاصمة.