للأسف هناك بعض المسؤولين "هوايته" أنه لا يقرأ!! وهذه مشكلة فيه أزلية، أي هي طبع راسخ مع الجينات والمورثات.. حيث تختلط حينها الأوراق وتضيع الأصوات، وتذبل شكوى الناس في عالم النسيان المتعمد!!.. يقول البعض: لا يقرأ فالسبب لا يعجبهم "فقط" إما أنه يهمل احتياج المواطن.. وأهميته تصبح آخر حدود التفكير أو الاهتمام.. وعدم المتابعة ويرافقه "الصمت" الذي يسبب حرق الأوراق.. وتركها!! إنها قضايا لا تقرأ (يقولها بتقزز، وترفع). رغم أنها مشاكل تهم "الوطن والمواطن"، كما أنها متعلقة بصلاحياته ومسؤولياته!! بعدها تصير الحكاية صعبة.. والمشكلة تتوقف عند حد الكتابة.. والملاحظات المكتوبة.. أو النقد أو الإشارة عند الصراخ بالخلل.. طيب يا مسؤول.. أنت "الكبير" الذي يعرف خفايا "الوزارة.. لماذا لا تتكرم يا مسؤول.. وتقرأ بعض جوانب الحروف حتى تصبح لديك "فكرة وتكملها في علاج المشكلة.. بالسؤال، والحرص على أن القضية تهمك؟؟ لا تهرب منها يا مسؤول.. لأنها جزء من مسؤولياتك، وخاصة بك، في اتجاة الاصلاح!!
اذا لم تكن تشتاق "عيناك" للقراءة.. كيف تستطيع معالجة مشاكل "الوزارة" من البداية، حتى "صرخات الناس والشكاوى خلال وسائل الإعلام المختلفة.. وهو ما يتعبق بجذور" القضية من بدايتها.. والمطالبة بأن يطلّع المسؤول.. على عينة من هذه القضايا.. لكي يكون حاضراً مشاركاً بقناعة او رأي آخر.. على الأقل.. عنده الخبر اليقين دون الاعتماد على العلاقات العامة، التي قد تخبره عن "بعض الشكاوى" ليتفرغ لها، ويحاول علاجها اذا كانت تهمه بالطبع!! لأنها دفعت إليه من المقربين.. بعضهم للأسف يقول، عن الشكاوى غير المدعومة: ما عندي وقت "لهذه الخرابيط"!! خرابيط؟ البعض يسميها هكذا!! لذلك لا تأخذ منه لمحات من وقته "الثمين جداً.. فهو مشغول.. مشغول بماذا؟" يعني الكلام والتعليق "المتداول" يدعي أن هذا الكلام ما له أساس من الصحة! وليست الشكوى واقعية!! الناس ما عندهم سالفة!!! حيث وضعوا مشاكلهم الخاصة، مقدمة على حساب سمعته..!! هل تصدق ذلك؟ هل يحسب بعض المسؤولين أن الوزارة هي "الوزارة الفاضلة" لا يأتي النقد لها لا من قريب ولا من بعيد؟ إنما الشكاوى "افتراء.. لمجموعة من الظنون.. ليس لها نصيب "من الصحة بتاتاً".. لاهتمامك الباردة عليك الجلوس في بيتك.. و تستطيع إدارة الوزارة.. بالريموت كنترول.. لتعطي توجيهاتك حتى تبقى "الوزارة الفاضلة" مصونة محفوظة، وبعيدة عن "الظنون" الكاذبة أو الواهمة كما تدعي.. وخل القرعة ترعى.. وشكوى الناس ليس لها أهمية.. وقد تحسب انك سوف تفوز بأنك مسؤول.. يخاف الله ويعمل بضميره.. مجرد وجهات نظر واقعية تحتاج من يقرأ "كلام الناس"!!. آخر كلام: إذا لا تقرأ.. لن تعرف ماذا يدور حولك.. هناك من ينقل لك كلاماً عن الوزارة، وأنت في أريكتك السمينة جداً، والوثيرة، مثل: الوزارة "كالورد والفل"، وأنت تصدق هذه "الكذبة"!!