عاد رئيس الإتحادية المصرية لكرة القدم، سمير زاهر، ليواصل هجومه على الجزائر ومنتخبها الوطني من خلال تصريحاته الاستفزازية وذلك بعد فترة الصمت التي التزمها قبل الدور نصف النهائي من دورة أنغولا خوفا من هزيمة جديدة أمام “الخضر“ ، وكانت آخر خرجة لبطل الفضائح الكروية في إفريقيا تصريحه لموقع “أورو سبورت” الذي سخر فيه من المنتخب الجزائري ومسؤولي الكرة ببلادنا وعلى رأسهم رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة وكذا المدرب رابح سعدان من خلال قوله “إن هؤلاء ما كانوا ليدلوا بتصريحاتهم الأخيرة التي أساؤوا من خلالها للحكم البينيني كوفي كوجيا وكذا الإتحاد المصري لولا الهزيمة القاسية التي تلقاها المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري”، وأن الفراعنة “كانوا رحماء برفقاء زياني من خلال اكتفائهم بتسجيل أربعة أهداف في شباك شاوشي وزماموش في الوقت الذي كان بإمكان هؤلاء أن يدكوا شباك الجزائر بسباعية”. أبو ريدة ينفي معاقبة “الكاف” ل سعدان وروراوة وبلغت السفالة والوقاحة بمهندس الاعتداء الشهير على حافلة “الخضر“ يوم 13 نوفمبر إلى حد الاستفسار لدى شريكه في المهازل هاني أبو ريدة (عضو اللجنة التنفيذية للكاف) حول إمكانية معاقبة روراوة وسعدان من قبل هيئة حياتو بداعي التصريحات المسيئة التي أطلقاها حيال الحكم البينيني وكذا الإتحاد المصري وما إذا كانت هناك تحركات فعلية داخل “الكاف” لاتخاذ إجراءات صارمة ضدهما، لكن الرد كان سلبيا من أبو ريدة الذي أكد ل زاهر أنه لا وجود لأية عقوبة تمس سعدان وروراوة مثلما روّجت لذلك بعض الصحف و“دكاكين الفتنة” المصرية وأنّ الإتحاد الإفريقي لم يتناول هذا الموضوع خلال اجتماعاته المتواصلة إلى حدود يوم الأحد. ثناء لجنة التحكيم على “كوجيا” نكتة 0102 وفي سياق متصل بمهازل المصريين وطبخاتهم التي لا تكاد تنتهي على مستوى “الكاف” ذكرت العديد من الصحف المصرية أن لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي أثنت في اجتماعها الأخير على الحكم البينيني “كوفي كوجيا” مثمّنة مردوده الجيد في المباراة التي جمعت الجزائر ومصر لحساب الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا، وذهبت اللجنة المذكورة حسب الصحف والمواقع المصرية دائما إلى حد الثناء على شجاعة “كوجيا” في إخراج البطاقات الحمراء ل شاوشي، بلحاج وحليش، ولم تتأخر بعض الأطراف في إصدار ردودها على مواقف لجنة التحكيم التابعة ل “الكاف” وفي مقدمتها موقع “الفايس بوك” الذي جاء فيه أن الثناء على كوجيا بعد مردوده الكارثي في لقاء الجزائر ومصر يستحق أن يدوّن في كتاب ڤينيس تحت عنوان “نكتة السنة الجديدة 2010”. الشرطة الإماراتية تتّهم المصريين بإثارة الشغب بعد الفوز على الجزائر وتعتقل الكثير منهم في خطوة أخرى تؤكد همجية المصريين، اعتقلت الشرطة الإماراتية العديد من أنصار المنتخب المصري عقب التصرفات الطائشة الصادرة عنهم في أعقاب انتصار العار الذي أحرزه منتخبهم على حساب “الخضر” بمساعدة مفضوحة من قبل الحكم كوفي كوجيا. وجاء في بيان للعقيد مكتوم رئيس شرطة العاصمة الإماراتية الذي تناوله موقع “أورو سبورت” بالتفصيل أن أنصار المنتخب المصري ألحقوا أضرارا جسيمة بالعديد من المنشآت لدى خروجهم للإحتفال وأن هؤلاء سببوا الكثير من الإزعاج لسكان بعض الأحياء بتصرفاتهم الهمجية التي تعدت حدود الاحتفال بفوز في كرة القدم، وأضاف بيان الشرطة الإماراتية أن هذه الأخيرة اعتقلت العديد من المخربين وستسلط عليهم أقصى العقوبات مثلما ينص عليه القانون الإماراتي الذي يبيح للجاليات الأجنبية الاحتفال بانتصارات منتخباتهم لكنه يحضر في المقابل الاعتداء على أملاك الغير. إحتفلنا في فرنسا، كندا وإنجلترا وحتى في القطب المتجمّد ولم ننل إلا ّالإعجاب وإذا كان المصريون يريدون أن يقلّدوا الجزائريين في كل شيء بما في ذلك طريقة الاحتفال بالانتصارات المشبوهة لمنتخبهم العاجز فإن هؤلاء فشلوا للأسف في نيل التقدير الذي ناله الجزائريون وهم يحتفلون بانتصارات منتخبهم، ويكفي من يدعون التحضر أن يقارنوا بين صور احتفالات أنصار “الخضر“ في باريس ومونريال ولندن وحتى القطب المتجمد وكيف كان الأوروبيون مشدوهين وهو يتفرجون على الصور الرائعة التي رسمها هؤلاء وبين صور الشرطة الإماراتية وهي تهاجم أنصارهم بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع لكي يتأكد أننا أحسن منهم في كل شيء ونتفوّق عليهم حتى في طريقة التعبير عن الفرحة التي شاء زاهر ومن معه أن يحبسوها في صدورنا بتواطؤ مع حكم اسمه كوجيا.