يبدو أن كلّ المؤشرات توحي أن محمد ميهوبي مدرب النصرية سيعتمد على أكبر عدد من الشبان في اللقاء المقبل أمام شبيبة بجاية، لأن ذلك هو التوجه الجديد للفريق الذي سيحضّر للموسم المقبل بداية من الآن وسيعتمد على شبان فريقه... وقد اتضح ذلك من خلال تجريبه لعدد كبير من لاعبي الأواسط في اللقاءات التطبيقية والودية التي برمجها لحد الآن، حيث كان في كل مرة يعتمد على لاعب أو أكثر إضافي من الأواسط في أي لقاء ودّي يبرمجه، ولحد الآن لم يخذله هؤلاء الشبان الذين كان قد جرّبهم بما أنه خرج راضيا عن كل العناصر التي أقحمها ولذلك سيعتمد عليها في اللقاءات المتبقية من البطولة، إذ سيقحمهم بصفة تدريجية لكي يتعودوا على أجواء اللعب مع الأكابر. يحضّرهم من الآن للموسم المقبل ويقوم ميهوبي بتحضير الشبان من الآن للموسم المقبل، بما أن المكتب المسيّر الحالي كان أعلن أنه لن يعيد نفس أخطاء هذا الموسم ويقوم بانتداب لاعبين يحسبون أنفسهم نجوما، في حين أن الحقيقة أنهم لا يقومون إلا بتسيير مشوارهم والبحث عن الربح السريع والسهل، في حين أنهم لا يعطون للفريق حقه. ولذلك يعتقد كل مسؤولي النادي أن المهم الآن هو إعطاء الفرصة لأبناء الفريق الذي يعتمد دائما على شبانه كما كان عليه في السابق، وبالتالي إعادة بعث مدرسة النصرية التي يجب أن تعود إلى أمجادها، وإلى الاعتماد على لاعبيها لأن هؤلاء يلعبون بالقلب ويبحثون عن مصلحته، على عكس اللاعبين الذين يتّم عادة انتدابهم والذين لا يقدّمون له الكثير. أبهروا أمام الحراش وأداؤهم على كلّ لسان وقد أبهر شبان النصرية من لاعبي الأواسط الذين أقحمهم الطاقم الفني للوقوف على إمكاناتهم في اللقاء الودي أمام الحراش، حيث أن أداؤهم كان على كل لسان. وقد اعترف العديد من الحراشية سواء من مسؤولي هذا الفريق أو حتى أنصاره، أن هؤلاء الشبان قادرون على تقديم الكثير للنصرية في المستقبل بفضل الأداء الذي أظهروه في تلك المواجهة الودية، كما أكد العديد من المتابعين أن هذه هي النصرية التي يعرفونها والتي تعتمد دائما على شبانها، وأنه بفضل هذه السياسة سيعود الفريق بقوة إلى الواجهة. ميهوبي: “كنا سنتفادى السقوط لو اعتمدنا على الشبّان“ أوضح لنا المدرب ميهوبي أنه راض تمام الرضا عن هؤلاء الشبان الذين أقحمهم في الفريق وبدأ يعتمد عليهم، موضحا لنا أنه لن يخاف وسيواصل الاعتماد عليهم وتحضيرهم تحسبا للموسم المقبل، أين سيكون لهم فرص أكبر لإظهار إمكانات كبيرة تجعل أيّ مدرب يضطر للاعتماد عليهم. وأضاف ميهوبي أنه متأكد أنه لو تم الاعتماد على هؤلاء الشبان لكان الفريق تفادى السقوط إلى القسم الثاني، بل وكان سيلعب من أجل احتلال مرتبة مشرّفة. ---------------------------------- بانو التقى المدرب والمسيّرين ويسأل عن وضعيته تنقل اللاعب أحمد بانو إلى ملعب أول نوفمبربالحراش، أمسية الخميس الماضي، وحضر اللقاء الودي الذي جمع النصرية بالحراش، ولكن تنقله إلى العاصمة كان لأمر آخر وهو السؤال عن وضعيته في الفريق، بعد أن كان أبعد منه رفقة براهم شاوش، بوسفيان وبوحفص، وهي القرارات التي كان قد اتخذها مسيّرو الفريق مباشرة بعد الخسارة أمام وداد تلمسان. وكان ل بانو حديث مع المدرب محمد ميهوبي، الذي سلّم عليه قبل أن يتحدّث مع المسيّر لعقاب الذي كان في الملعب، حيث سأله عن وضعه وعن مصيره في الفريق. مرتبط بعقد لعامين ويريد معرفة مستقبله بانو مرتبط مع النصرية لموسمين كاملين وقد عمل على تذكير المسيّرين بهذا الأمر وأراد أن يعرف مصيره منهم، كما أكد لهم أنه يريد أن يعرف بالضبط ماذا سيكون مصيره، فإما أن يتلقى ورقة تسريحه ويتنقل إلى فريق آخر أو أن يستعيد مكانه في الفريق، خاصة أنه لا زال يرى أنه لم يحدث أي مشكل في الفريق وأنه كان بالفعل منشغل بمشكلة الخدمة الوطنية، حيث كان يسعى إلى تحويل ملفه إلى العاصمة ليتمكن من الانضمام إلى مركز المنتخبات العسكرية في بن عكنون، بعد أن تم توجيهه إلى تيارت. وقد أفهم بانو المسيّرين ذلك وأكد لهم أن لديه دلائل على ذلك وعلى كل أمر يقوله، وأنه لم يتعمّد الغياب عن تدريبات الفريق. سيعرف مصيره غدا وقد أوضح المسيّرون ل بانو أنه سيعرف مصيره في الفريق غدا الأحد، حيث سيتم الاتصال به ليتلقى القرار النهائي بشأنه. وقد علمنا أن إمكانية بقاء بانو في الفريق ضئيلة خاصة أن هناك من لا يمانع بقاءه لصغر سنه، حيث أنه يبلغ من العمر 24 سنة وبإمكانه أن يفيد للفريق نظراً للإمكانات التي يتمتع بها. --------------------------- النصرية تتعادل وديا مع الحراش تعادل نصر حسين داي وديا أمام إتحاد الحراش في اللقاء الودي الذي جمعهما أمسية الخميس الماضي في ملعب أول نوفمبر بالحراش (2- 2)، وسجّل أهداف النصرية سيوان في المرحلة الأولى، قبل أن يضيف مكاوي الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء في الشوط الثاني. وكانت النصرية منهزمة بهدفين لصفر، قبل أن تعود بقوة وتعادل النتيجة. وقد اعتمد المدرب ميهوبي في هذه المواجهة على تشكيلتين، حيث أقحم الفريق الأول في الشوط الأول، قبل أن يقحم الشبان مدعّمين ببعض اللاعبين الذين يملكون الخبرة في المرحلة الثانية. عمورة لم يلعب واكتفى بالجري لم يلعب المهاجم طارق عمورة حيث اكتفى بالجري على جوانب الملعب في الحصة الصباحية، وهذا لأنه كان متعبا بعض الشيء بعد أن لعب مواجهة الدور نصف النهائي من الكأس العسكرية والتي تأهل فيها فريقه المركز الوطني للمنتخبات العسكرية على حساب الناحية العسكرية الخامسة (قسنطينة). وكان عمورة بقي في راحة ليوم إضافي بعد أن طلب الإذن من المدرب ميهوبي، الذي لم يعترض على ذلك خاصة أن البطولة في توقف وبالتالي لا يحتاج إليه في هذه الفترة. رابحي ورڤاد “ملاح” لعب رابحي ورڤاد أمام الحراش وقد أظهرا إمكانات كبيرة رغم أنه اللقاء الأول لهما، مما يثبت أن ميهوبي لم يُخطئ عندما قرّر تجريبهما، خاصة أنه لاحظهما بعد اللقاء التطبيقي الذي برمجه بين الأكابر والأواسط وتبيّن له أنهما قادران على التألق إن يمنح لهما ثقته، خاصة أنه لديه نقص في الوسط بعد إصابة مومن وتراجع مستوى بعض العناصر الأخرى. ومن المنتظر أن يضع ميهوبي ثقته في تلك العناصر في المواجهة المقبلة من البطولة أمام شبيبة بجاية. نحو ترقية تڤار وزواوي ينوي الطاقم الفني ترقية لاعبين آخرين من الأواسط وهما المدافع المحوري تڤار، والمهاجم زواوي، وهما لاعبان يتمتعان بمؤهلات لا بأس بها، ومن المنتظر أن يتم تجريبهما في اللقاء الودي الثاني الذي سيبرمجه الطاقم الفني الأسبوع الحالي، وبالتالي سيقوم المدرب ميهوبي بإقحام أكبر عدد ممكن من اللاعبين الشبان حتى يقف على مستوى الجميع، ليرى إن كان بمقدوره الاعتماد عليهم أم لا الموسم المقبل، في حال بقاء الطاقم الفني الحالي. ڤانا غاب لأسباب شخصية غاب إسماعيل ڤانا عن المواجهة الودية أمام الحراش لأسباب خاصة، حيث أنه كان تلقى ترخيصا من المدرب ميهوبي. ومن المنتظر أن يعود قائد النصرية لتدريبات الفريق مع الاستئناف، وهو ما سيسمح له بالتحضير للمواجهة المقبلة أمام شبيبة بجاية. أودني وسيوان لعبا اللقاء كاملاً لعب عبد الكريم أودني وعبد النور سيوان اللقاء كاملاً أمام الحراش، حيث أراد ميهوبي أن يجهّزهما للمواجهة المقبلة أمام شبيبة بجاية، وهي المواجهة التي سيكون بحاجة إليهما لمساعدة الشبان بما أن النتيجة النهائية لا تهّم كثيرا طالما أن النصرية قريبة جدا من السقوط إلى القسم الثاني. بن عياد في لياقة جيّدة يوجد المهاجم الشاب حمزة بن عياد في لياقة جيدة حيث أظهر إمكانات لا بأس بها تجعله يعود شيئا فشيئا إلى لياقته المعروفة، والتي كانت قبل أن يصاب على مستوى الأربطة المعاكسة، وهي الإصابة التي اضطرته إلى إجراء عملية جراحية والابتعاد عن الميادين لمدة طويلة، حيث لم يعد إلى الفريق إلا في فترة “الميركاتو“ الماضية. الاستئناف غدا منح المدرب ميهوبي يومين راحة للاعبين (الجمعة والسبت) حتى يسمح لأشباله بأن يستريحوا بعض الشيء، على أن يعودوا على أجواء التدريبات غدا، خاصة أن البطولة لا زالت متوقفة ولن تستأنف إلا يوم 24 أفريل القادم. وسيعمل اللاعبون على الاستفادة من فترة الراحة هذه ليسترجعوا كامل إمكاناتهم.