و. سطيف 3- ج. الشلف 1 “السطايفية يتأهلون وبشعار يا بوتفليقة قادمون“

تأهل الوفاق إلى نهائي كأس الجمهورية أمام جمعية الشلف سهرة أمس في أجواء إحتفالية رائعة ومباراة كبيرة قدمها الفريق السطايفي من جميع الجوانب.
المرحلة الأولى سارت من جانب واحد ولصالح أشبال المدرب زكري الذين سيطروا على جميع فتراتها وفرضوا ضغطا شديدا على مرمى الحارس ڤاواوي، وهو الضغط الذي دفع لاعبي المنافس إلى الاكتفاء بالدفاع عن منطقتهم، والبداية كانت من طرف لموشية في (د5) عندما تلقى كرة من حيماني لكن تسديدته القوية مرت فوق الإطار، وفي (د14) توغل حيماني على الجهة اليسرى وفتح كرة دقيقة نحو دلهوم الذي كان يستعد لوضعها في الشباك لكن مكيوي تدخل في آخر لحظة وأبعدها إلى الركنية. ضغط الوفاق على مرمى الجمعية أتى بثماره في (د17) بواسطة بوعزة الذي أسكن الكرة الشباك بمخالفة مباشرة بمساعدة الجدار الدفاعي للمنافس، وكاد الوفاق بعد ذلك يضيف أهدافا أخرى بالنظر إلى الفرص التي أتيحت له على غرار الفرصة السانحة التي أتيحت لحاج عيسى في (د22) بعد هجمة مرتدة وكان في وضعية سانحة للتهديف غير أن تسديدته القوية مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن، وفي (د29) خطأ فادح من أحد المدافعين في إبعاد الكرة التي وجدت حيماني الذي سدد بقوة فوق الإطار، وآخر ما شاهدنا في هذه المرحلة كانت ٍرأسية العيفاوي التي مرت فوق الإطار بعد ركنية منفذة على الجهة اليسرى من مترف، وفي المقابل لم نسجل أي فرصة تستحق الذكر من جانب الزوار.
المرحلة الثانية كانت أحسن وأكثر إثارة من جانب الفريقين اللذين عمدا إلى فتح اللعب، ما جعلنا نحضر إلى العديد من الفرص المتاحة للفريقين، والبداية كانت لصالح الزوار الذين كادوا يعادلون النتيجة بعد ركنية محمد رابح التي وجدت علي حاجي لكن تسديدة هذا الأخير مرت فوق الإطار، اللاعب نفس نفذ ركنية على الجهة اليسرى في (د54) ورأسية سوداني أخرجها رحو من على خط المرمى، الرد كان بواسطة حيماني بمخالفة مباشرة قوية في (د65) لكنها مرت فوق الإطار، وفي (د67) فتح مترف كرة على الجهة اليسرى وجد إثرها حيماني نفسه دون مراقبة ودون أن يوقف الكرة وضعها بالرجل اليمنى في الزاوية الأرضية اليسرى للحارس ڤاواوي ممضيا الهدف الثاني للوفاق، بعدها رمى الزوار بكل ثقلهم في الهجوم من أجل العودة في النتيجة وكان لهم ذلك في (د80) بواسطة غربي بٍرأسية جميلة بعدما استغل ركنية من علي حاجي من الجهة اليسرى وسوء مراقبة من دفاع الوفاق. وفي وقت كانت الجمعية تعمل على معادلة النتيجة كانت خبرة الوفاق حاضرة من خلال كرة على طبق من حاج عيسى إلى حيماني الذي استغل سوء تقدير من دفاع الجمعية في لعب خطة التسلل وقدم بدوره الكرة إلى جديات الذي أمضى الهدف الثالث بسهولة في شباك ڤاواوي في (د86)، ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء وسط فرحة عارمة بين الأنصار واللاعبين بالألعاب النارية وتأهل تاريخي للوفاق إلى النهائي بعد 20 سنة.
------------
ملعب 8 ماي، طقس ربيعي، أرضية صالحة، إنارة جيدة، تنظيم محكم، جمهور قياسي، تحكيم الثلاثي أمالو، عزرين، بشيران.
الإنذارات: لموشية (د62) من وفاق سطيف.
سلامة (د62)، معمر يوسف (د67) من الشلف.
الأهداف: بوعزة (د17)، حيماني (د67)، جديات (د86) لسطيف
غربي (د80) للشلف.
سطيف: شاوشي، رحو، يخلف، بلقايد، العيفاوي، لموشية، دلهوم (قاسم د68)، مترف، بوعزة (جديات د80)، حاج عيسى (ديس د87)، حيماني.
المدرب: زكري.
الشلف: ڤاواوي، غربي، مكيوي (سيديبي د26)، معمر يوسف، زاوي، محمد رابح (بوخاري د77)، بن طيب، زاوش، سوداني، سلامة (مسعود د68)، علي حاجي. المدرب: سليماني.
------
زكري:” قلتها قبل مباراة الدوسن أن الوفاق سيلعب النهائي”
“أتذكر جيدا وربما يتذكر معي الأنصار أني قلت قبل مباراة الدور الأول أمام الدوسن أن الوفاق سيلعب هذا الموسم نهائي كأس الجمهورية. وقد صدق تكهني، لأني بصراحة تفاجأت كثيرا عندما قالوا لي إن الوفاق لم يلعب النهائي منذ 20 سنة. نحن اليوم في النهائي وهدفنا هو التتويج بالكأس. تأهلنا مستحق لأننا لعبنا بطريقة جيدة وأشكر كثيرا لاعبي على الأداء الذي قدّموه وصبرهم الشديد على سلسلة المباريات التي خاضوها في الآونة الأخيرة بسبب كثافة البرمجة. وما أعجبني أكثر هو أننا، رغم تقدمنا في النتيجة خلال المرحلة الأولى، إلا أننا واصلنا اللعب بطريقة هجومية وأضفنا هدفين. والفرق الكبيرة هي التي تلعب الهجوم دائما ولا تكتفي بالدفاع”
مدوار:” مبارك للوفاق لكن بطاقة حمراء لمسيري الكرة الجزائرية”
“نحن متأثرون للغاية من هذا الإقصاء لأننا كنا نريد الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية بعد كل المجهودات التي بذلناها في المباريات الفارطة. لم نكن في حجم الوفاق الذي يستحق التأهل لأنه كان الأفضل ونبارك له هذا التأهل. لكن البطاقة الحمراء توجه إلى القائمين على الكرة الجزائرية لأنه من المفترض أن يلعب اللقاء دون حضور الجمهور بعدما رشق الأنصار الملعب بالحجارة ومحاولة بعض اللاعبين الإعتداء على الحكم، كما أن الهدف الثالث الذي سجله الوفاق كان من وضعية تسلل واضحة”.
بوعزة سجل الثالث له هذا الموسم
كان الهدف الذي أمضاه بوعزة أمس الثالث له هذا الموسم والأول على المستوى الوطني بعد أن سجل هدفه الأول في مصر أمام نادي إنبي في كأس “الكاف“ والثاني في كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة أمام الترجي التونسي.
كل أهدافه عن طريق مخالفات مباشرة
وكانت الأهداف الثلاثة التي سجلها بوعزة هذا الموسم عن طريق مخالفات مباشرة، وهو ما جعله الاختصاصي رقم واحد في فريقه هذا الموسم في الكرات الثابتة بالرغم من وجود لاعبين مختصين في تنفيذ المخالفات في صورة حاج عيسى وجديات. يذكر أن بوعزة كان الموسم الفارط قد سدد 7 مخالفات كاملة ارتطمت بالعارضة ولم يتمكن من تسجيل أي هدف.
ثأر ل “الحمراوة” وتوجه ل “الجوارح” بعد هدفه
لم يتمالك بوعزة فرحته بعد تسجيله الهدف، وتوجه مباشرة نحو المدرجات التي كان يجلس فيها أنصار الشلف، حيث أصر على الاحتفال أمامهم بطريقة أكد من خلالها أنه لم ينس ما عاشه منذ موسمين في الشلف مع فريقه مولودية وهران حين تذوقوا هناك بعد هزيمتهم مرارة السقوط إلى القسم الثاني.
كان رياضيا مع زاوي رغم كل شيء
ورغم أن الجميع فسر ما قام به بوعزة بأنها محاولة للثأر من فريق الشلف بعد أن احتفل بهدفه أمام أنصار الجمعية، إلا أن ذلك لم يمنع اللاعب من التصرف بطريقة احترافية وبروح رياضية عالية بعد سقوط زاوي أمامه في إحدى اللقطات، حين مد يده لمساعدته على النهوض في لقطة صفق عليها الحضور مطولا.
السطايفية يتوعدون بغزو 5 جويلية في النهائي
مباشرة بعد تسجيل الوفاق الهدف الثاني عن طريق حماني، انفجرت حناجر أنصار الوفاق الذين هتفوا مطولا “مسيرة... مسيرة إلى العاصمة” كتعبير منهم على نيتهم في غزو ملعب 5 جويلية يوم الفاتح من ماي القادم لتشجيع فريقهم في النهائي أمام شباب باتنة، خاصة أنهم لا يريدون تضييع فرصة رؤية فريقهم يعانق السيدة الكأس بعد 20 سنة لم يتوج خلالها الوفاق بكأس الجمهورية.
حماني سجل السابع
كان الهدف الذي سجله حماني أمس، السابع له هذا الموسم بعد الثنائية التي وقعها في مرمى الحارس بلهاني في لقاء البطولة أمام الخروب في العودة والتي سبقتها ثنائية أمام اتحاد البليدة وكان ذلك في مرحلة الذهاب، وسجل حماني أيضا هدفا في النصف الأول من الموسم في لقاء النصرية وآخر أمام الشلف دائما في البطولة.
...وجديات سجل هدفه الرابع
أما بالنسبة للهدف الثالث الذي وقعه جديات لفريقه أمس في مرمى الحارس ڤاواوي، فقد كان الرابع له هذا الموسم بعد أن أمضى هدفين في مرمى نادي دوالا الذي سجل أمامه ذهابا وإيابا، وهدفا آخر في مرمى نادي الشياطين السود، ومثله مثل بوعزة فقد كان هدفه أمس هو الأول له على المستوى المحلي هذا الموسم.
هدف جديات شرعي
وكان الهدف الثالث الذي سجله جديات شرعيا ولا توجد فيه أي وضعية تسلل مثلما زعم زملاء زاوي الذين احتجوا على الحكم ميال مطولا لاحتسابه الهدف بحجة أن حماني الذي مرر كرة الهدف لجديات كان متسللا عند استقباله كرة في العمق من حاج عيسى، غير أن صور التلفزة أوضحت بطريقة لا تدع مجالا للشك أن حماني لم يكن متسللا وبالتالي فهدف جديات شرعي “ألف بالمئة“.
--------
بن شيخة وكاوة حضرا اللقاء
من بين الحضور في المنصة الشرفية أمس كان مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة ومدرب حراسه كاوة، وكانت هذه المرة الأولى التي يتنقل فيها بن شيخة إلى ملعب 8 ماي منذ موسم 2001/2002 حين تنقل مع “العميد“ الذي كان يدربه وانهزم بهدف يتيم سجله فرطاس، في وقت أن كاوة حضر مع اتحاد جدة في 2006 الذي كان يوجد في طاقمه الفني وخسر الفريق السعودي برباعية كاملة في لقاء تاريخي للوفاق.
بن شيخة عاين 7 لاعبين من منتخب المحليين
وكانت الفرصة مواتية لبن شيخة من أجل معاينة 7 من عناصر المنتخب الوطني للمحليين، ويتعلق الأمر بخماسي الوفاق مترف، حاج عيسى، يخلف، لعيفاوي، لموشية، إلى جانب ثنائي جمعية الشلف سوداني، مسعود، وقد دخل الجميع المباراة من بدايتها إلا مسعود الذي كان في الاحتياط بسبب عودته من إصابة كان يعاني منها في الكاحل.
-----------
لموشية أحدث “خلايع“
أرعب لموشية كل من كان في الملعب بعد سقوطه في اللقطة التي جاء منها هدف بوعزة عن طريق مخالفة مباشرة بعد اصطدام عنيف بينه وبين مكيوي، حين بقي اللاعب الدولي ملقى على الأرض وهو يتلقى الإسعافات مطولا، وقد خاف الجميع من أن تؤثر الإصابة فيه وتمنعه من إتمام المباراة، غير أن المخاوف كلها زالت بعد نهوض لموشية الذي أكمل المباراة بكل قوة وشجاعة.
أنصار الوفاق يؤكدون لزكري على البطولة
حيّا أنصار الوفاق مدربهم نور الدين زكري قبل بداية المباراة بترديد هتافات “هيا زكري...الفوارة شامبيوني“، وهي الهتافات التي أرادوا بها التأكيد لمدربهم أنهم يوافقون رأيه بضرورة التنافس على لقب البطولة إلى آخر جولة من الموسم بعد أن كان سرار قد صرح في وقت سابق أن لقب هذا الموسم سيعود ل “العميد“، وهو التصريح الذي لم يلق إعجاب زكري الذي أصر على رفع التحدي حتى تكون البطولة سطايفية.
جمهور قياسي حضر اللقاء
مثلما كان متوقعا حضر جمهور غفير جدا أمس إلى ملعب 8 ماي لتتبع مباراة نصف النهائي بين الوفاق والشلف. حيث فاق عددهم 20 ألف متفرج. وقد امتلأت كل المدرجات ساعة كاملة قبل بداية اللقاء، وهو ما جعل بعض الأنصار لا يتمكنون من الدخول، حيث اضطروا للعودة إلى بيوتهم لمتابعة اللقاء. ولم يشهد ملعب 8 ماي حضورا كبيرا لأنصار الوفاق بالعدد نفسه الذي كانوا عليه أمس وهذا منذ قرابة سنة كاملة، وتحديدا منذ يوم 28 ماي 2009 موعد لقاء تتويج الوفاق بلقب بطولة الموسم الفارط أمام اتحاد الحراش.
ديس في الإحتياط لأول مرة في 2010
كانت مواجهة أمس هي الأولى التي لم يلعبها ديس في التشكيلة الأساسية لفريقه منذ بداية سنة 2010 . حيث لعب جميع اللقاءات منذ بدايتها ولم يتغيّب إلاّ عن مواجهة واحدة فقط أمام العلمة في البطولة بسبب العقوبة الآلية حيث كان في رصيده 3 إنذارات يومها. وفضل مدرب الوفاق زكري أن يلعب فريقه بلاعبين فقط في محور الدفاع هما العيفاوي وبلقايد حتى يريح ديس الذي تعب كثيرا جراء المباريات العديدة التي لعبها في الأشهر الأربعة الأخيرة. وفضل زكري تجهيز ديس للمواعيد القادمة بداية بلقاء كأس رابطة أبطال إفريقيا السبت القادم أمام نادي“زاناكو“ الزامبي.
مناصران ينقلان من بشار خصيصا ويكرّمان سرار
من بين الحضور أمس في ملعب 8 ماي سجلنا تواجد مناصرين خاصين للوفاق تنقلا من أقصى جنوب الغرب الجزائري وتحديدا من ولاية بشار. ويتعلّق الأمر بكل من بن عيشة توفيق ومرباح الهواري اللذين يقطنان بحي غوراي وسط مدينة بشار. هذان المناصران لا يضيّعان أي موعد كبير للوفاق، بدليل حضورهما نهائيي دوري أبطال العرب اللذين كانت سطيف طرفا فيهما، الأول سنة 2007 أمام الفيصلي الأردني في سطيف والثاني في 2008 أمام الوداد البيضاوي في البليدة. وأصر بن عيشة ومرباح على تكريم الرئيس سرار على كل ما قدّمه لسطيف منذ أن أصبح رئيسا للوفاق. وقد حدث هذا قبل بداية اللقاء بحوالي ثلاث ساعات في فندق الهضاب أين كانت تشكلية الوفاق متواجدة. وقد فرح سرار كثيرا بتكريم هذين المناصرين وأخذ صور تذكارية معهما.
إدارة الملعب رفعت التذاكر بصفة مفاجئة
دون سابق إنذار قررت إدارة ملعب 8 ماي رفع تذاكر دخول الملعب، حيث اعتمدت على تسعيرة لقاء نصف نهائي الكأس للموسم الفارط بين عنابة وبلوزداد. وحدّد ثمن دخول المدرجات المغطاة ب 300 دينار والمدرجات المكشوفة ب 150 دينار بعد أن كان مقررا في البداية ب 150 و100 دينار.
ما يزيد عن ال2500 شلفي سجلوا حضورهم
لم يفوت أنصار الجمعية فرصة خوض فريقهم مباراة نصف نهائي الكأس ليتنقلوا وبقوة إلى ملعب الثامن ماي بسطيف، حيث بلغ عددهم 2500 جاءوا لتشجيع زملاء زاوي سمير والتأكيد على وقفتهم إلى جانبهم. وحسب العارفين بخبايا الوفاق، فإنها المرة الأولى التي يتوافد مثل هذا العدد من غرب البلاد إلى مدينة سطيف.
40 متراً لفصل الأنصار
حرصا على سلامة الأنصار، ارتأى مسيرو ملعب 8 ماي الفصل بين مشجعي الفريقين بمسافة 40 متراً، لكن هذا لم يكن سوى أمرا شكليا طالما أن استقبال أنصار سطيف لنظرائهم في الشلف كان بالتصفيق ووسط حرارة قلما نشاهدها في ملاعب الجمهورية، وهذا ما يؤكد على عمق العلاقة التي تجمع أنصار الفريقين.
“شاوشي- ڤاواوي.. خاوة خاوة”
بمجرد دخول حارس الشلف لوناس ڤاواوي أرضية الميدان، حتى تعالت الأهازيج من أنصار الفريقين، خاصة من السطايفية الذين بقوا يرددون اسمه مطولا وهذا ما دفع المعني ليرد بالتصفيق، في إشارة تؤكد تأثره بوقفة محبي الوفاق معه.كما بقي السطايفية يرددون مطولا، عبارة “شاوشي - ڤاواوي خاوة.. خاوة” تأكيدا على العلاقة الطيبة والمصلحة الواحدة التي تجمع اللاعبين في المنتخب الوطني، خاصة مع التحدي الكبير الذي ينتظرهما في المونديال بعد أقل من شهرين من اليوم. و الأمر الذي يبقى يحسب لأنصار الوفاق هو أنه بقي الجميع يصفق حينما دخلت التشكيلة الشلفية للقيام بعملية التسخينات، حيث لم يستفزوا لا زاوي ولا أحمد سليماني، رغم أن العادة جرت أنه كلما يدخل سليماني أو زاوي ملعب الثامن ماي إلا ويسمعان ما لا يرضيهما.
جمهور الوفاق تفاعل مع هدف زياية
كانت مسامع أنصار الوفاق مشدودة قبل انطلاق المباراة، لما كان يجري بين إتحاد جدة السعودي ومنافسه في الدور نصف النهائي لكأس الخدمين الشريفين، الشباب، وقد ظهر ذلك من خلال تمكن هداف الوفاق السابق، عبد الملك زياية من تسجيل الإصابة الثانية لفريقه، الأمر الذي وقف له كامل الأنصار في الملعب مرددين عبارة: “زياية.. لوكاتوني”.
مسعود احتياطي وأول ظهور لعلي حاجي
لم يفضل سليماني المغامرة من البداية بصانع ألعابه وهداف الشلف، محمد مسعود الذي عاد مؤخرا من الإصابة، حيث وضعه في كرسي الإحتياط. وفي ظل غياب الكامروني “بياڤا بول” بسبب الإصابة في المرفق، فإن التقني أحمد سليماني وضع ثقته لأول مرة في مهاجمه المخضرم كريم علي حاجي الذي لم يشارك في أي لقاء كأساسي منذ تولي سليماني العارضة الفنية للجمعية في شهر نوفمبر الماضي، أي في الجولة السادسة من البطولة.
مكيوي يغادر الملعب اضطراريا
تعرض الظهير الأيسر للجمعية موسى مكيوي لإصابة في الركبة بعد مرور أقل من نصف ساعة عن انطلاق المباراة وذلك إثر اصطدامه بأحد لاعبي الوفاق. وقد اضطر اللاعب لمغادرة أرضية الميدان وترك مكانه للإيفواري يوسف سيديبي، حيث تحول هذا الأخير إلى وسط الميدان ليعود سلامة إلى منصبه الأصلي كظهير أيسر ويغطي خروج مكيوي.
فريق زاناكو تسبب في مشاكل كبيرة عند وصوله
تزامن تواجد الوفاق أمس في ملعب 8 ماي لخوض لقائه أمام الشلف مع وصول فريق زاناكو الزامبي إلى سطيف، وإذا كانت الأمور إلى حد الآن عادية فإن غير العادي كان المشاكل التي أحدثها مسؤولو الفريق الزامبي وعلى رأسهم رئيسة الوفد التي أقامت الدنيا ولم تقعدها بعد أن حجزت إدارة الوفاق ل “زاناكو” في فندق “فرانس فانون”، وهو الفندق الذي رفض الزامبيون المبيت فيه بحجة أنه لم يعجبهم على الرغم من أن الجميع يشيد بنوعية الخدمات المقدمة فيه.
لاعبوه رفضوا الهبوط من الحافلة وبقوا فيها 3 ساعات كاملة
وأصرت رئيسة وفد زاناكو على تغيير فندق إقامة فريقها، وقد منعت حتى اللاعبين من الهبوط من الحافلة التي كانوا موجدين فيها، حيث بقوا أمام مدخل الفندق 3 ساعات كاملة من السابعة مساء إلى العاشرة ليلا إلى أن توصلت رئيسة وفد زاناكو إلى حل مع إدارة الوفاق بعد مفاوضات عسيرة بين الطرفين.
سيقيمون بداية من اليوم في فندق “الهضاب“
ولأنه كان من المستحيل إيجاد فندق آخر أمس لتشكيلة “زاناكو” خاصة أن فنادق “الربيع” و”الهضاب” كانت محجوزة، فقد اضطر الوفد الزامبي لقبول المبيت في “فرانس فانون” بصعوبة على أن يغادره صبيحة اليوم نحو فندق “الهضاب” الذي سيقيم فيه إلى غاية مغادرته ولاية سطيف.
الوفاق سيسافر إلى لوزاكا عبر القاهرة ونيروبي، شاوشي متخوف من الانتقام والوفاق يطلب الحماية من السفارة
بعيدا عن كأس الجمهورية ونتيجة لقاء سهرة البارحة، ما زالت إدارة وفاق سطيف تبحث عن مخطط السفر إلى العاصمة الزامبية لإجراء مواجهة العودة أمام نادي “زاناكو“ في 8 أو 9 ماي الداخل.
مخطط القاهرة سيمر عبر نيروبي
ورسمت إدارة الوفاق السفر مع شركة “مصر للطيران”، من خلال المرور عبر القاهرة لكن ليس عبر المخطط الجوي الأول الذي يخص التنقل عبر جوهانسبورغ بعد القاهرة، بل حسب المخطط الجديد الذي سيكون بالمرور عبر العاصمة الكينية نيروبي في رحلتي الذهاب والعودة.
وبذكريات أول سفرية إفريقية للوفاق
ويأتي المرور عبر نيروبي الكينية في سفرية الوفاق إلى زامبيا ليكون الثاني عبر العاصمة الكينية، بعد أن مر الوفد من مطار نيروبي بالخطوط الجوية الكينية مارس 1981 في أول رحلة خارجية في تاريخ الفريق نحو العاصمة الأوغندية كامبالا.
الانطلاق يوم 4 ماي على الواحدة زوالا
وستكون انطلاقة المخطط الحالي للسفر الذي ضبطته الوكالة السياحية “تروبيك تور” يوم الثلاثاء 4 ماي القادم، في رحلة الجزائر – القاهرة بدءا من الساعة 12 و40 دقيقة زوالا، على أن يكتمل السفر عبر شركة مصر للطيران من القاهرة إلى نيروبي على الساعة العاشرة و45 دقيقة ليلا.
إكمال الرحلة عبر الخطوط الكينية
ولن تكون رحلة الوفاق كاملة عبر شركة “مصر للطيران“، حيث سيكون جزؤها الأخير من نيروبي الكينية إلى العاصمة الزامبية لوزاكا عبر الخطوط الجوية الكينية، التي سيسافر الوفاق عبرها من نيروبي إلى لوزاكا في رحلتي الذهاب والعودة.
الوصول إلى لوزاكا ظهر الخامس ماي
وسيكون الانطلاق من العاصمة الكينية نيروبي يوم 5 ماي على الساعة الثامنة و25 دقيقة على أن يكون الوصول إلى العاصمة الزامبية لوزاكا بعد 3 ساعات، وينتظر أن تكون المدة التي سيقضيها وفد سطيف في مطار العاصمة الزامبية طويلة، بحكم أن الفريق سيحصل على تأشيرات الدخول إلى الأراضي الزامبية في المطار حسب المراسلة التي وصلت إدارة الوفاق من سفارة الجزائر بالعاصمة الزيمبابوية هاراري.
الوفاق سيبقى 5 أيام في العاصمة الزامبية
وسيبقى الوفاق في العاصمة الزامبية 5 أيام، بحكم عدم توضيح إدارة النادي الزامبي موعد مباراة الإياب بين الوفاق وزاناكو في لوزاكا يومي السبت 8 ماي أو الأحد 9 ماي القادم، وهو ما جعل إدارة الوفاق ومنذ البداية تقرر أن تكون العودة يوم 10 ماي المقبل، حتى لا تقع في المشكل الذي وقعت فيه السنة الماضية في “كالولوط الأنغولية بعد تأجيل اللقاء ب 24 ساعة، وضيعت سطيف موعد الرحلة من لواندا إلى بروكسل والبقية معروفة عن بقاء الفريق محتجزا يومها 72ساعة إضافية في العاصمة الأنغولية.
العودة يوم 10 ماي في منتصف النهار
وستكون العودة من العاصمة زامبيا إلى نيروبي يوم الاثنين 10 ماي القادم على منتصف النهار و5 دقائق، على أن يكمل الوفد الرحلة من نيروبي نحو القاهرة على الساعة الخامسة و20 دقيقة مساء، وستقضي عناصر الوفاق عدة ساعات من ليلة 10 إلى 11 ماي القادم بمطار العاصمة المصرية، قبل أن يكمل السفر نحو الجزائر على الساعة التاسعة ونصف من صبيحة يوم الثلاثاء 11 ماي الداخل.
الوصول إلى هوراي بومدين على الساعة 11 و30د
وستكون نهاية الرحلة الإفريقية الجديدة للوفاق بعد أسبوع كما حصل في السفريتين السابقتين أمام “الشياطين السود“ ودوالا حيث كانت البداية يوم الأربعاء والعودة يوم الأربعاء، بحكم أن بداية الرحلة نحو زامبيا ستبدأ يوم ثلاثاء ويكون الوصول إلى مطار هواري بومدين على الساعة الحادية عشر ونصف من صبيحة يوم الثلاثاء 11 ماي المقبل.
“تروبيك تور” حصلت على الموافقة الرسمية أمس
وقد تنقل صبيحة أمس ممثل الوكالة السياحية “تروبيك تور” إبراهيم العرباوي إلى العاصمة، من أجل الحصول على الموافقة الرسمية من “الفاف“ ورئيسها محمد روراوة (قبل تنقله إلى قطر والسعودية). وقد منح رئيس “الفاف“ الموافقة الرسمية من أجل تنقل الوفاق عبر القاهرة حسب المخطط المقدم له، خاصة بالنظر إلى الفارق الكبير في سعر التذكرة بين الخطوط الجوية الفرنسية (30 مليون)، ومصر للطيران ب 11 مليون للتذكرة، واستحالة سفر الوفاق على متن طائرة خاصة نحو زامبيا نظرا للمبلغ المرتفع الذي يتطلبه الأمر، حيث حددت الخطوط الجوية الجزائرية السعر ب 3 مليارات و400 مليون سنتيم.
شاوشي متخوف من الانتقام في القاهرة
ويبقى التحفظ الأكبر من جانب عناصر التعداد السطايفي من الحارس فوزي شاوشي، الذي أكد تخوفه من السفر عبر القاهرة، بحكم أن الوفاق سيبقى ساعات في مطار القاهرة في رحلة الذهاب، وساعات طويلة في المطار نفسه في رحلة العودة، ويتخوف الحارس من إمكانية الانتقام منه أثناء وجوده مع الوفاق بحكم أنه أحد صانعي ملحمة أم درمان، وقد أكد شاوشي في حديثنا معه أنه يرفض مبدئيا السفر عبر القاهرة.
والوفاق سيطالب بضمانات أمنية من السفرية
ولأن القضية التي طرحها الحارس فوزي شاوشي منطقية، فإن إدارة الوفاق السطايفي طرحت هذه الإشكالية على شركة “مصر للطيران“ وعلى السفارة الجزائرية بمصر، من أجل الحصول على الضمانات الكافية لحماية الوفد السطايفي أثناء وجوده بمطار القاهرة خاصة للثنائي لموشية وشاوشي.
فرانسيس عاد أمس إلى الجزائر
بتأخر دام 5 أيام بسبب إلغاء الرحلات الجوية من الكامرون إلى الدار البيضاء المغربية، عاد اللاعب الكامروني فرانسيس أمبان أمبورو إلى الجزائر أمس قادما إليها من المغرب في رحلة الخطوط الملكية المغربية من الدار البيضاء بعد أن بقي المعني متواجدا في الدار البيضاء منذ أمسية الاثنين الماضي بسبب عدم وجود رحلة نحو الجزائر يوم الثلاثاء سواء للخطوط الملكية المغربية أو للخطوط الجوية الجزائرية.
أكمل الرحلة نحو سطيف مع وفد زاناكو
وأكمل فرانسيس الرحلة مساء أمس من العاصمة إلى سطيف في المساء ومن الصدف أنه أكمل الرحلة مع فريق زاناكو الزامبي وكذا محافظ اللقاء الإفريقي السبت وهو الغيني إبراهيما باري.
حضر لقاء أمس في المنصة الشرفية
وكان الكامروني فرانسيس أمبان متواجدا في ملعب 8 ماي أمس من أجل مشاهدة المواجهة أمام جمعية الشلف والوقوف إلى جانب زملائه عن قرب في مواجهة كان المعني يتمنى التواجد ضمن التعداد السطايفي فيها لكن تأخر الرحلة حرمه من ذلك.
لعب 3 أشواط ودية في الكامرون
ولعب فرانسيس في الكامرون شوطا واحد من المباريات الودية التي لعبها مع المنتخب الكامروني في التربص الانتقائي وهذا أمام فريق إستر دوالا الكامروني (انتهت بالتعادل 0-0)، وكانون ياوندي الكامروني (انتهت 2-0)، وأمام منتخب الغابون التي انتهت بالتعادل (0-0). يذكر أن التربص الانتقائي للكامرون أشرف عليه المدرب الكامروني الأول بول لوڤوين.
العمري، قديدر، مڤني، زوبيري وبن شادي خارج قائمة 18
مقارنة بلقاء البليدة عرفت التشكيلة السطايفية أمس 5 تغييرات في قائمة 18 ويتعلق الأمر بدخول كل من العيفاوي، حمّاني، لموشية، حاج عيسى ويخلف بدلا من العمري، قديدر، مڤني، زوبيري، ورياض بن شادي المعاقب.
تذاكر لقاء السبت ب 200 و300دج
سيكون سعر تذاكر المواجهة الإفريقية المقررة بعد غد السبت 200 دج للمدرجات المكشوفة و300 دج للمدرجات المغطاة، في تحد آخر للوفاق السطايفي وفي جبهة أخرى من أجل الوصول إلى دور المجموعات في رابطة الأبطال الإفريقية. يذكر أنّ الوالي نور الدين بدوي كان قد وعد اللاعبين بمنحة مغرية في حال التأهل إلى دور المجموعات الإفريقي.
عناصر الوفاق تدربت صبيحة أمس
على غير العادة وبسبب طول اليوم أجرت عناصر الوفاق حصة تدريبية خفيفة في ملعب 8 ماي في الساعة العاشرة من صبيحة أمس الأربعاء، وشاركت في الحصة العناصر 18 التي كانت معنية بمواجهة أمس.
... والاجتماع الفني بعد الغداء
أما الاجتماع الفني الخاص باللقاء بين المدرب زكري واللاعبين فقد تم عقده في الساعة الواحدة من زوال أمس الأربعاء من أجل إعطاء التعليمات الخاصة بمواجهة لقاء وفاق سطيف وجمعية الشلف.
سليماني أولى أهمية كبيرة للتركيز
أولى الطاقم الفني للجمعية أهمية بالغة لجانب التركيز، ما يعكس الرحلة المبكرة التي قطعتها الشلف من عاصمة الونشريس إلى سطيف، حيث دخلت الولاية 19 يوم الاثنين، وبقيت هناك على امتداد يومين ونصف (وصلت الاثنين على الساعة الثالثة مساء وغادرت سطيف عقب نهاية المباراة) ليكون اللاعبون بعيدين عن ضغط “الجوارح” وتسهل عليهم مهمة التركيز.
التحفيزات رفعت كثيرا معنويات اللاعبين
الأمر الآخر الذي جعل التركيز يكون كبيرا وسط التشكيلة، هو الدعم المالي الذي لقيه الفريق من السلطات المحلية للشلف، وعلى رأسها والي الولاية السيّد جامع، حيث جمع ما يقارب مليارا و700 مليون سنتيم للفريق من أصحاب الشركات والمقاولين ومنحه للرئيس مدوار، وهذا الأخير نقل هذا الأمر سريعا للاعبين وأكد لهم أن منحة الفوز بالدور نصف النهائي هي 50 مليون سنتيم، وهي نفس المنحة التي أخذها كل لاعب لما توجت الشلف بلقب كأس الجمهورية سنة 2005. والأمر الأكيد أنه في حال الفوز بالكأس، وهذا ما يرجوه كل شلفي، فإن المنحة ستتضاعف حسب ما أكده مدوار في حديث سابق معه.
..وتنقل “الجوارح” زادهم عزيمة
كما كان لبلوغ مسامع اللاعبين أن ما يزيد عن الألفين مناصر من الشلف تنقلوا إلى سطيف لتشجيعهم زادتهم ثقة بالنفس وعزيمة شديدة على تشريف ألوان فريقهم، حيث اعترف اللاعبون بحب الأنصار لهم، وتنقلهم كان يعني بالنسبة لكل لاعب ثقة في قدراتهم ومسؤولية على عاتقهم لتشريفهم في هذه المباراة. لذا فإن التشكيلة فرحت كثيرا بما قامت به لجنة الأنصار التي حضّرت لتنقل كبير والمواكب التي كانت تزورهم من الأنصار نهار أمس.
سرّار يؤكد أنه غسل يديه من التدخلات الفنية
من جهة أخرى أكد رئيس الوفاق السطايفي سرّار أمس في تدخله عبر الإذاعة المحلية أنه ومنذ مجيء زكري لم تعد له أي تدخلات في النواحي الفنية، وقال: “منذ مجيء زكري غسلت يدي من التدخل في الجانب الفني”.
راية الحراش من باتنة إلى 8 ماي
الراية العملاقة التي علقت في مواجهة كأس الجمهورية أول أمس بين شباب باتنة وشبيبة القبائل والخاصة بأنصار إتحاد الحراش كانت وجهتها صبيحة أمس مدينة سطيف حيث كانت أول راية عُلّقت في ملعب 8 ماي.
بلعياط يؤكد أنه اختار الوقت المناسب
بعد أن قدم نائب رئيس الوفاق السطايفي أول أمس منحة 10 ملايين سنتيم التي كان قد وعد بها اللاعبين مقابل تأهلهم إلى ثمن نهائي رابطة أبطال إفريقيا واجتياز عقبة إتحاد دوالا الكامروني، أكد بلعياط أنه لم يتهرب في الفترة السابقة من وعده لكن مرضه من جهة ورغبته في اختيار الوقت المناسب من جهة أخرى هو ما جعله يتأخر في تقديم المنحة إلى أول أمس.
إدارة الوفاق نست عقد كراء شاوشي
يبدو أن تعدد الجبهات التي يلعب من أجلها الوفاق في المدة الأخيرة قد أنست إدارة الوفاق الكثير من الالتزامات، وفي مقدمة ذلك أن الشقة التي يقيم فيها الحارس فوزي شاوشي انتهى عقد إيجارها وهو الأمر الذي تطلب تدخل حمّار أول أمس الثلاثاء حتى لا يتم إخراج الحارس الدولي من الشقة.
سرّار وحمّار يطالبان بإعادة فتح ملفهما
بعد الطريقة التي تعاملت بها لجنة الانضباط للرابطة الوطنية مع قضيتي رياض بن شادي (الذي عوقب على ضوء شريط التلفزيون وليس ملاحظة الحكم) وكذا حارس مولودية الجزائر محمد الأمين زماموش الذي عوقب بلقاء واحد بدل 4 مواجهات لأن الحكم لم يسجل أية ملاحظة ضده في ورقة اللقاء، علمنا بأن رئيس الوفاق سرّار ورئيس الفرع حمّار طلبا من لجنة الانضباط للرابطة الوطنية إعادة فتح ملفهما طالما أن الحكم عاشوري لم يسجل أية ملاحظة ضدهما في ورقة لقاء الوفاق – مولودية العلمة لكنه أضاف ضد كل واحد منهما ملاحظات في التقرير مما أدى إلى عقوبة حمّار بسنة وسرّار ب 6 مقابلات.
حيمودي لإدارة “داربي“ الهضاب
عينت لجنة التحكيم التابعة للرابطة الوطنية الحكم الدولي جمال حيمودي لإدارة “داربي“ الهضاب العليا بين الوفاق وأهلي البرج المقرر الثلاثاء القادم 27 أفريل بدءا من الساعة السابعة في ملعب 8 ماي، وسيساعده كل من إتشعلي وبشيران أما الحكم الرابع فسيكون نبيل رحمين. أما مواجهة الأواسط بين الجارين المقررة في ملعب 8 ماي بدءا من الساعة الرابعة فسيديرها مزياني، شاوش وبوفاسة.
زاوي وڤاواوي يكرمان من صحيفة “الوفاق”
تنقل عدد من ممثلي صحيفة وفاق سطيف على موقع “كوورة”، مساء أول أمس إلى فندق “الريف” بالعلمة لتكريم لاعبي الجمعية الدوليين سمير زاوي ولوناس ڤاواوي. ولقيت هذه الالتفاتة من أنصار “الكحلة”، ترحيبا كبيرا من اللاعبين.
زاوي أعجب بالتكريم وشكر السطايفية على وقفتهم معه
كما نوه سمير زاوي بالوقفة المميزة لأنصار الوفاق إثر تكريمه بصفته قائدا لجمعية الشلف ومدافعا قدم مجهودات كبيرة للمنتخب الوطني في مختلف التصفيات وخلال السنوات التي لعبها مع “الخضر“، واعتبر زاوي هذه الالتفاتة أنها تؤكد العلاقة الجيدة والروح الرياضية العالية التي يمتاز بها أنصار الوفاق، كما شكر زاوي السطايفية على وقفتهم معه والمبادرة التي قاموا بها.
ڤاواوي يؤكد عزمه على تشريف الجزائر في “المونديال“
ومن جهته أكد الحارس الدولي الأول لمنتخب الوطني وجمعية الشلف لوناس ڤاواوي، أن تكريمه كان في الوقت المناسب ويوحي بقوة العلاقة بين أنصار الفريقين الجمعية والوفاق، واعتبر وقفة الجميع تجسيدا للروح الرياضية والأخوية بين الأنصار في كل الأندية، وأكد ڤاواوي لكل من إسحاق، بلال ورياض الذين تنقلوا من سطيف إلى العلمة لحضور حفل التكريم، أنه عازم على تشريف الألوان الوطنية في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا وسيقدم أفضل ما لديه.
------------
وفد “زاناكو“ الزامبي منذ أمس في الجزائر وامرأة على رأس البعثة
وصل الوفد الذي يضم فريق “زاناكو“ الزامبي صبيحة أمس إلى مطار هواري بومدين قادما من “لوزاكا“ عبر مطار القاهرة في رحلة الخطوط مصرللطيران... وقد لمسنا إرادة قوية لدى لاعبي هذا النادي قبل المباراة المقبلة التي تنتظرهم في ملعب 8 ماي بسطيف لحساب الدور ثمن النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا والتي يسعى فيها أبناء الهضاب لتحقيق نتيجة مريحة تسمح لهم بالتنقل إلى “لوزاكا“ من موضع قوة قبل المرور إلى دور المجموعات من هذه المنافسة. تجدر الإشارة إلى أن السيدة “فيوليت كابواليا” كانت على رأس الوفد بالإضافة إلى مترجم تابع للاتحادية الزامبية بحكم أن الوفد كله يتحدث اللغة الإنجليزية.
الوصول كان على 12.05
تأخرت الطائرة القادمة من القاهرة بحوالي 25 دقيقة، حيث وصلت في حوالي 12.05 وهي التي كان وصولها مقررا على 11.40، وقد كان الوصول عاديا وتحت تسهيلات من السلطات الأمنية قصد وضع الوفد الزامبي في ظروف مريحة وكي لا يجد أي أسباب للتحجج بها في لقاء العودة مثلما ما عودتنا عليه الأندية الإفريقية.
الوفد يضم 33 عضوا
ويضم وفد “زاناكو“ 33 عضوا من بينهم 22 لاعبا على رأسهم المدرب “ويدسون نيروندا“، بالإضافة إلى بعض الأعضاء المسيرين في النادي والاتحادية الزامبية لكرة القدم، والذين تقودهم رئيسة الوفد السيدة “فيوليت كابواليا“ التي أعجبتها أجواء مطار الجزائر وحفاوة الاستقبال من طرف مسيري الوفاق الذين كانوا في الموعد، دون أن ننسى تواجد أعضاء السفارة الزامبية الذين كانوا في استقبال وفد بلادهم.
بورحلة وقسنطيني في الاستقبال
وقد كان في استقبال الوفد الزامبي من جهة الوفاق كل من حكيم بورحلة عضو مسير بالإضافة إلى عمي لخضر قسنطيني الذي تعوّد على استقبال الفرق التي تأتي لمواجهة الوفاق، وهو ما أشاد به مسيرو البعثة الزامبية الذين أكدوا لنا ارتياحهم الشديد وبأنهم يحضّرون استقبالا خاصا لوفد الوفاق في لقاء العودة وذلك ردا للجميل.
تناولوا الغداء في المطار الداخلي
مباشرة بعد تسوية الأمور الإدارية في المطار من طرف بعثة “زاناكو“ خاصة أن تلك الإجراءات لم تستغرق وقتا طويلا في ظل التسهيلات التي لقيها الوفد، أخذه مسيرو الوفاق إلى المطار الداخلي أين تناول الجميع وجبة الغداء في مطعم “كويك” الذي ارتاحوا له كثيرا مثلما وقفنا عليه شخصيا.
الجميع حضر ب “الكوستيم“
ما ميز حضور الوفد الزامبي أمس إلى مطار هواري بومدين هو البدلة التي كان يرتديها الجميع، ويتعلق الأمر ب “الكوستيم“ حيث أن تنظيما صارما يسود هذا الفريق ما يؤكد قيمته على المستوى الإفريقي، عكس معظم الأندية الإفريقية التي تعودنا على مشاهدتها والتي لا تملك الإمكانات حتى للتنقل.
“فيوليت كابواليا“ على رأس الوفد
على غير العادة، كان الوفد الزامبي تحت رئاسة امرأة هي السيدة “فيوليت كابواليا” التي تعتبر عضوا فاعلا في الاتحادية الزامبية لكرة القدم، بالإضافة إلى أنها مسيرة في فريق “زاناكو“، وقد قامت بكل التدابير حتى يكون فريقها في أحسن الظروف عند وصوله الجزائر وهو ما وقفنا عليه عند حديثها مع نظرائها من مسيري الوفاق، كما لم تخف “فيوليت” ارتياحها لظروف الاستقبال الذي لقيته البعثة الزامبية في مطار هواري بومدين وحتى في مطار سطيف.
فيوليت“: “الجزائريون معروفون بكرم الضيافة وسنرد لهم الجميل في زامبيا”
بعد الاقتراب من السيدة “فيوليت“ من أجل أخذ انطباعاتها الأولية عن الاستقبال الذي لقيه الوفد الزامبي، أبدت لنا ارتياحها لكل الظروف ولم تخف أنها كانت متخوفة بعض الشيء بحكم أنها حلّت بالجزائر لأول مرة في حياتها مثلما قالت كذلك: “سمعنا الكثير عن جود وكرم الجزائريين، لكنني كنت متخوفة بعض الشيء لأنني لم أزر الجزائر من قبل، أشيد كثيرا بحفاوة الاستقبال من الطرف الجزائري ونتمنى أن تسير معنا الأمور على هذا النحو أثناء وبعد اللقاء لأننا هنا لأجل لعب مباراة في كرة القدم لا غير، كما نعد وفاق سطيف باستقبال رفيع المستوى في لقاء العودة حيث سنرد له الجميل في زامبيا”.
وفد زاناكو تأخر في المطار
كاد يحصل لإدارة الوفاق ما كنت تخشاه بعد أن ضبطت كل الترتيبات التنظيمية الخاصة بوصول فريق زاناكو، وهذا بسبب التأخر غير المنتظر لطائرة الخطوط الجوية الجزائرية نحو سطيف. وقد دام التأخر أكثر من ساعة ونصف حيث أقلعت الطائرة نحو سطيف في الساعة الخامسة ونصف بدل الرابعة إلا ربع (التوقيت الحقيقي لها)، وتخوفت إدارة الوفاق في البداية من إمكانية إلغاء الرحلة، لأن هذا كان سيضطرها للبحث عن كيفية إيواء الفريق الزامبي في العاصمة وكذا التخوف الأكبر من التأويلات التي ستكون عند الزامبيين بأن السطايفية تعمّدوا أن يبقوهم في العاصمة الجزائرية ليوم إضافي.
--------
ويدسون نيروندا (مدرب زاناكو): “لم نأت من أجل النزهة بل لمفاجأة سطيف”
مرحبا بكم في الجزائر بلدكم الثاني.
شكرا لكم وهذا من طيبتكم أنتم الجزائريون فنحن حقا نشعر بأننا في بلدنا الثاني بحكم الاستقبال والأجواء الرائعة في المطار وخارجه ونتمنى أن تستمر الأوضاع على هذا الحال أثناء اللقاء وبعده (الحوار أجري صبيحة أمس في المطار).
إذن الاستقبال كان مقبولا.
الاستقبال كان رائعا وليس مقبولا فقط لأننا وجدنا في المطار من يستقبلنا ومن طرف هيئات محترمة وهو ما يؤكد الجدية التي تسير بها إدارة النادي الجزائري والاتحادية ككل وهو ما يمنح صورة في المستوى عن الجزائر ككل وليس لدينا أدنى شك في ذلك.
في البداية هل لديكم معلومات كافية عن منافسكم وفاق سطيف؟
تأكد أننا نعرف وفاق سطيف حق المعرفة لأنه صار كتابا مفتوحا خاصة أنه وصل إلى نهائي كأس “الكاف“ الموسم الفارط ويؤدي مباريات كبيرة في رابطة الأبطال هذا الموسم حيث أقصى أندية من العيار الثقيل مثل دوالا الكاميروني، بالإضافة إلى أنه يضم عددا لا بأس به من اللاعبين الدوليين الذين يلعبون بانتظام مع المنتخب الجزائري ويملكون الخبرة الكافية في مثل هذه المنافسات.
ألا ترى أن منافسكم يملك حظوظا وفيرة مقارنة بكم خاصة أنه سيلعب في أرضية معشوشبة اصطناعيا؟
نحن لا نفكر بهذه الطريقة لأننا جئنا إلى هنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والرمي بكل ثقلنا حتى نسهّل مهمتنا قبل لقاء العودة وليس للنزهة، فصحيح أن الجزائر بلد جميل وسياحي لكننا سنزوره لهذا الغرض في فرص لاحقة، وفيما يخص اللعب فوق أرضية ميدان معشوشبة اصطناعيا فهذا لا يقلقنا كثيرا لأننا تعودنا على ذلك في بلدنا زامبيا حيث نملك الكثير من الملاعب المغطاة بهذا النوع من العشب، وعليه ففي حال كنا في يومنا فإننا سنحقق هدفنا المنشود.
ألا تخشى تأثر لاعبيك بالإرهاق في اللقاء بعد السفرية الطويلة من زامبيا نحو الجزائر؟
حتى هذه النقطة ليس من شأنها أن تؤثر فينا لأننا ارتحنا بما فيه الكفاية في القاهرة قبل المجيء إلى الجزائر ولا تزال أمامنا ثلاثة أيام على الأقل للاسترجاع قبل انطلاق اللقاء وتأكد أنه لا حجة لنا في التعثر لأن كل الظروف مهيأة لنا لتحقيق نتيجة إيجابية.
إذن نفهم من كلامك أنكم حضرتم بطريقة جيدة لهذا اللقاء، أليس كذلك؟
نعم، لقد حضّرنا كما ينبغي لنكون في المستوى في هذا اللقاء حيث خصصنا تربصا قصير المدى طيلة الأسبوع الحالي وحضرنا بالخصوص من الجانب الفني لأننا ندرك أن منافسنا يلعب كرة نظيفة وهو ما سيجعل اللقاء يلعب على جزئيات صغيرة وسنحاول مباغتته عندما تسنح لنا الفرصة وتأكد أن تسجيل هدف واحد فقط هو أحسن سيناريو نتمناه وعدم تلقي عدد كبير من الأهداف بطبيعة الحال لأنه لا يزال لقاء العودة الذي سيكون مغايرا تماما لهذا الذي سنلعبه يوم السبت في سطيف.
وما هي طموحاتكم في هذه المنافسة؟
في البداية سنسعى للعب هذه المباراة الأولى من الدور ثمن النهائي وسنحاول العودة بنتيجة إيجابية تسمح لنا باللعب بكل ارتياح في لقاء الإياب ثم التأهل إلى دور المجموعات، وفيما يخص طموحاتنا وأهدافنا هي الوصول إلى المباراة النهائية ولم لا تحقيق اللقب وفي حال الخروج من هذا الدور فهذا يشرفنا لأننا سنكون قد خرجنا على يد فريق قوي وله سمعته في القارة ويتعلق الأمر بوفاق سطيف.
سبق لكم اللعب في الجزائر مع شبيبة القبائل وأقصيتم، هل تتذكر ذلك؟
نعم لدينا ذكرى سيئة في الجزائر لكننا جئنا بنفس جديد وسنحاول الثأر من الكرة الجزائرية سواء من شبيبة القبائل وحتى المنتخب الجزائري (يضحك) الذي أقصانا من التأهل إلى المونديال.
على ذكر المنتخب الجزائري، ما رأيك فيه وماذا يمكنك أن تقول للجماهير التي تنتظر بشغف انطلاق المونديال المقبل؟
لقد وقفنا على إمكانات كبيرة لمنتخبكم الذي فاجأ الجميع بتأهله إلى المونديال لكن في كأس أمم إفريقيا الأخيرة في أنغولا أكد للجميع أنه لم يمر من باب الصدفة ونتمنى له كل التوفيق لأنه يمثل القارة ككل، وأطلب من الجماهير الجزائرية أن تفتخر دائما بهذا الجيل الذي تمكّن من رفع كل التحديات وإعادة الكرة الجزائرية إلى المحافل الدولية من الباب الواسع، وعن لقائنا مع الوفاق فنتمنى أن يكون عرسا حقيقيا والأحسن هو الذي سيتفوق في نهاية المطاف على أن تسود الروح الرياضية لا غير.