إبراهيم حسن: "ليس روراوة من عاقبني بل زاهر من سعى لذلك"?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / "آن أوان تطهير اتحاد الكرة من أصحاب المصالح الشخصية" "أبو ريدة وزاهر ضحكا علينا لما قالا أن كأس إفريقيا ثلاث مرات يعوض كأس العالم" تصاعدت الأحداث بشدة ضد إبراهيم حسن المنسق العام للفريق الأول للكرة بنادي الزمالك من قبل اتحاد الكرة بعد عدم مساندته والتخلي عنه في مسألة إيقافه من قبل اتحاد شمال إفريقيا لمدة خمس سنوات ثم منعه من دخول المباريات مع فريقه الأمر الذي جعل المنسق العام يقرر رفع دعوى قضائية ضد اتحاد الكرة ثم التفكير في الترشح علي منصب رئاسة الجبلاية.. إبراهيم حسن فتح النار وتحدث بصراحته لجريدة "روزاليوسف" وأجاب عن استفساراتها وكشف عن عدد من المفاجآت وعن أسبابه للترشيح وتحدث عن أبو ريدة وزاهر ومجدي عبد الغني وجدو وأشياء أخرى خلال السطور القادمة. هل صحيح أن اتحاد الكرة رفع يده عن مشكلتك مع اتحاد شمال إفريقيا؟ أود أن أوضح لك شيئاً بأن سمير زاهر وليس محمد بن روراوة هو من سعى إلى إيقافي خمس سنوات بعد أحداث نادي شبيبة بجايةالجزائري عندما كنا نتولى مسؤولية المصري البورسعيدي آنذاك.. وأن دور روراوة هو مساعدة زاهر في تحقيق ذلك ليس أكثر باعتباره رئيس اتحاد شمال إفريقيا حينما كانت العلاقة بينهما على ما يرام وقبل أحداث مصر والجزائر الأخيرة. هذه مفاجأة لكن لماذا يفعل زاهر ذلك؟ رئيس اتحاد الكرة كان يريد أن يتخلص منا لأننا كنا نقول كلمة الحق ونهاجم سياسات الجبلاية.. فهو يكن لنا كراهية شديدة.. لأنه لم يفلح في استقطابنا ولم نكن ضمن حاشيته فقام بمحاربتنا من إيقافات وخصومات وأشياء أخرى كثيرة مثل منعي من دخول المباريات حتى نهاية الموسم وهي عقوبة لم أرها في حياتي أن يتم منع مواطن من حضور المباريات ومشاهدتها في الملعب إلا أن المؤامرة كان ينقصها شيء آخر. ما هو؟ أن اتحاد شمال إفريقيا، والذي ليس له أي كيان سارع بإبلاغ الاتحاد الإفريقي بمساعدة "الأهلاوي" مصطفي فهمي سكرتير عام الاتحاد الإفريقي من أجل اعتماد العقوبة وإبلاغها إلى الفيفا. وما حقيقة الدعوي القضائية التي أقمتها ضد اتحاد الكرة؟ الدعوى القضائية خاصة بمنعي من دخول مباريات الزمالك لآخر الموسم لأني سألت أكثر من جهة عن المسؤول عن إصدار هذه العقوبة خاصة إن اتحاد الكرة قال في قراره إنه رفع أمري إلي الجهات الأمنية وبذلك فهو يتنصل من العقوبة وعندما سألت الجهات الأمنية أكدوا لي أنها صادرة من الجبلاية وأنهم جهة تنفيذ فقمت برفع دعوي قضائية للحصول على تعويض عن الأضرار التي تعرضت لها من جراء القرار.. وليس من حق اتحاد الكرة منعي من حضور المباريات. وهل تفكر في دخول انتخابات اتحاد الكرة القادمة؟ بالفعل هذا صحيح وأدرس الموضوع. على أي منصب؟ الرئاسة طبعاً. ما الأسباب التي دفعتك لذلك؟ آن الأوان لأن تكون هناك نظافة! وأن يعمل اتحاد الكرة على تنفيذ العهود التي أخذها على نفسه وأن تراجع الجمعية العمومية نفسها وألا يتم الضحك عليها بالاستضافة في الفنادق وأكلة "كباب وكفتة" وأشياء أخرى وأن منتخب الجمعية من يدافع عن مصالحها، كيف يكونون متطوعين وفي نفس الوقت متكالبين على اتحاد الكرة.. وألم يشاهدوا مساوئ التحكيم هل أقاموا لهم معسكرات من أجل تطوير أدائهم، المسؤولون في الاتحاد يخشون اتخاذ قرارات وأكبر دليل مشكلة أحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود وريعو وجدو لاعبي الاتحاد السكندري.. مشكلة اتحاد الكرة أن الذي يتحدث عن الحق يتم محاربته.
لكن هل تعلم من الذين ستواجههم في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة؟ تعالى نتحدث عن تاريخ كل واحد هاني أبو ريدة على سبيل المثال ما الذي فعله لمصر من منصبه في الاتحاد الدولي فمشكلة مباراة مصر والجزائر الفيفا أصدرت عقوبات ضدنا وهذا دليل على إدانتنا، حتى عضويته في الاتحاد الإفريقي محمد روراوة هو الذي استفاد منها في اجتماعات الكاف الأخيرة عندما قام برفع إيقاف حارس المنتخب الجزائري شاوشي وقام أبو ريدة بدعوة روراوة على العشاء في منزله.. عضو الاتحاد الدولي يعمل لمصلحته فقط، في الوقت الذي نفرط فيه في حقوقنا ويكفي حالات التسممم التي تعرض لها المنتخب المصري في الجزائر ولم نقم بتقديم أي شكوى ضدهم لأن العلاقة كانت "سمن على عسل" بين زاهر وروراوة طوال حياتنا نفرط في حقوقنا ويكفي حادثة اعتداء لاعب الجزائر بلومي على الدكتور المصري. هاني أبو ريدة لم يرتد تبان وقميص مصر في تاريخه.. لكني كنت لاعباً دولياً مثلت اسم مصر ولعبت لأكبر الأندية الأهلي والزمالك والمصري وغيرها.. وأريد أن أقول شيئاً آخر. ما هو؟ أبو ريدة وسمير زاهر ضحكوا على الناس في المباراة الفاصلة للمنتخب المصري مع الجزائر وأوهمونا بأن هناك اعتداء تم على لاعبينا في السودان ولم نكن مؤهلين للوصول لكأس العالم.. الجزائر طوال عمرها فاشلة في الكرة وكانت تصل لكأس الأمم الإفريقية بشق الأنفس، واليوم يضحكوا على الناس لما يقولون إن الفوز بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات يعوض عن الذهاب لكأس العالم.