أعلنت إدارة اتحاد العاصمة في بيان حصلنا على نسخة منه أن الجمعية العامة الاستثنائية التي أشرنا إليها في أعدادنا السابقة سيتم عقدها يوم الأحد 24 أكتوبر بملعب عمر حمادي ببولوغين. وكان الرئيس عليق وأعضاء الجمعية العامة كانوا واجهوا بعض العقبات لعقد هذه الجمعية العامة التي كان من المنتظر أن تعقد الأسبوع الجاري، لكنها لم تعقد بسبب مساعي بعض الأطراف لتعطيلها. تم إخطار الجهات المعنية وقامت إدارة اتحاد العاصمة بإخطار الجهات المعنية بالقرار القاضي بعقد الجمعية العامة الاستثنائية، هذه الجهات هي السلطات الإدارية ممثلة في مديرية الشباب والرياضة وبلدية بولوغين بصفتها مالك ملعب عمر حمادي، بالإضافة إلى الجهات الأمنية التي تسهر على سير الجمعية في ظروف هادئة، وقد تلقت إدارة نادي “سوسطارة“ الرد بالإيجاب. أخذ الفترة القانونية وبما أن القانون ينص على أن الفترة القانونية لعقد جمعية عامة عادية أو استثنائية هي أسبوعين من يوم إخطار الجهات الوصية، فإن هذا الأمر هو الذي جعل الجمعية الطارئة تتأخّر إلى غاية 24 من الشهر الجاري، وقد أراد عليق عقدها في أقرب وقت لكنه لم يستطع. الجمعية العامة لكشف كل الأمور ومن المنتظر أن تخصص الجمعية العامة الاستثنائية هذه لكشف الأمور الدائرة داخل الفريق منذ تحوّله إلى عالم الاحتراف، حيث رفض عليق أن يخرج من الباب الضيق وهو الذي وهب للفريق جزاء كبيرا من حياته وساهم في صنع مجده، لذا يريد وضع النقاط على الحروف أمام أعضاء الجمعية العامة حتى يكونوا على دراية بالأمور التي تحدث. ------------------------ عليق سيجتمع بأعضاء مجلس الإدارة غدا علمنا من مصادر مقربة من إدارة الاتحاد بأن الرئيس سعيد عليق سيجتمع بأعضاء مجلس إدارة شركة اتحاد العاصمة صبيحة غد الخميس للحديث عن المشاكل التي حدثت في الآونة الأخيرة. عليق كان قد دخل في مشاكل مع أعضاء مجلس الإدارة حول موضوع منصب مدير عام للنادي وهو المنصب الذي رفضه بحجة أنه يرفض أن يكون أجيرا عند حدّاد، وقد تعرف هذه القضية مستجدات في الاجتماع. ------------------------ سعدي يُجري تغييرات على البرنامج أجرى المدرب نور الدين سعدي تعديلا طفيفا على البرنامج في 48 ساعة التي تسبق مباراة تلمسان، فقد قرر برمجة الحصة التدريبية لنهار اليوم صباحا بشكل عادي بعد أن كانت مبرمجة في توقيت مباراة الجمعة، وهذا حتى يتسنى للاعبين التدرب مع الفريق حصة إضافية صبيحة الخميس، وكان من المنتظر أن تجري حصة اليوم في ملعب بولوغين ليلا على أن تجري التشكيلة حصة يوم الخميس مساء في وهران. حصتا الأربعاء والخميس صباحا والسبب الذي جعل سعدي يجري هذا التغيير هو أن اللاعبين الدوليين في منتخب الآمال سيعودون اليوم ومن اللازم أن يتدربوا مع الفريق على الأقل حصتين، لذلك أجرى المدرب تغييراته الطفيفة على أن تلغى الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة في وهران خاصة أنها عادة ما تكون مخصصة للتخلص من التعب فقط ولا يعمل فيها اللاعبون بالكرة. التنقل بعد الغداء برّا وسيتناول اللاعبون وجبة الغداء مباشرة بعد الحصة التدريبية قبل أن يشدوا الرحال على متن الحافلة الجديدة إلى وهران أين سيقضون الليلة هناك قبل التحول إلى تلمسان في اليوم الموالي. الرحلة برّا إلى تلمسان هي الأولى في السنوات العشر الأخيرة، فعادة يتنقل الفريق جوا إلى تلمسان أو إلى وهران في أسوأ الظروف وبعدها برا إلى عاصمة الزيانيين، لكن هذه المرة الحافلة الجديدة والطريق السيّار شرق -غرب حتّما عليهم التنقل برّا. ------------------------- طاتام: “أملي أن أكون حاضرا في تلمسان ونعود بنتيجة إيجابية” كيف تسير التحضيرات للقاء تلمسان؟ التحضيرات تسير بشكل عادي جدا، حضرنا كما يجب لهذه المباراة الهامة ونحاول أن نتنقل إلى هناك بمستوى فني وبدني وحتى معنوي جيد حتى نتمكن من العودة بنتيجة إيجابية نحافظ بها على استقرار الفريق، ندرك جيدا أن المباراة صعبة جدا لأننا سنلعب خارج أرضنا والمنافس حتما سيحاول الإطاحة بنا، لكننا لن نذهب في ثوب الضحية. لكن العودة بنتيجة إيجابية أمر ضروري بعد التعثرين السابقين. سنحاول العودة بنتيجة إيجابية نحافظ بها على معنويات الفريق لكن من الطبيعي أن تكون الأمور صعبة، لكن علينا تعويض ما ضيعناه من نقاط لأننا خسرنا خمس نقاط في أول جولتين، وما علينا سوى البحث من الآن عن النقاط الضائعة والعودة بالتعادل أو الفوز هو السبيل الأمثل لنعيد الاستقرار للفريق. ربما استغل الطاقم الفني فترة توقف البطولة ليعيد الاستقرار للفريق، أليس كذلك؟ بلى، التعثران المسجلان أمام وفاق سطيف ومولودية سعيدة جعلانا في وضعية صعبة من الناحية النفسية وقد تأثرنا كثيرا من الهزيمة والتعادل على أرضنا، لذا نحاول أن نكون في الموعد ونعيد البسمة إلى وجوه أنصارنا الذين خيّبناهم في المباراتين السابقتين، لحسن حظنا أن البطولة توقفت، الفريق استرجع عددا من المصابين والطاقم الفني برمج مباراة ودية سمحت له بالاطلاع على مستوى التشكيلة ليعيد بناء الفريق الذي سيتنقل إلى تلمسان. اللقاء أمام البليدة كان فرصة للتعوّد على العشب الطبيعي، فهل كان ذلك عن قصد؟ بالتأكيد كان عن قصد، فالمباراة ستجري على العشب الطبيعي والمباراة الودية أمام البليدة كانت فرصة لنلعب على مثل هذه الأرضيات، ليس لدينا مشكل من هذه الناحية لأننا لعبنا عددا كبيرا من المباريات خلال التربص على العشب الطبيعي، لكن المدرب أراد أن يكون له لقاء قبل لقاء تلمسان وكان أحسن اختبار لهذا النوع من الأرضيات. النتيجة كانت لصالحكم، فهل ارتفعت المعنويات من جديد؟ بالتأكيد، فقد واجهنا فريقا جيدا من الناحية الدفاعية ووجدنا صعوبة في الوصول إلى مرماه، بالمقابل لم نتلق أي هدف وهذا ما نسعى إليه في الوقت الراهن، لأننا وصلنا إلى درجة نبحث فيها عن نقاط المباراة بأية طريقة كانت، ما هذه إلا مباراة ودية لكن أظن أننا خرجنا بالكثير من النقاط الإيجابية. كيف كان شعورك وأنت تغيب عن اللقاءين السابقين؟ المدرب فضل تركي ألعب مع الأواسط وأكد لي أن ذلك مفيد لي حتى أستعيد مستواي تدريجيا، فقد غبت عن عدد كبير من مباريات التربص بسبب الإصابة واستعدت عافيتي مع اقتراب مواعد انطلاق البطولة. والآن تمكنت من الوصول إلى المستوى الذي يسمح لي بالعودة إلى الأكابر وأملي أن أكون حاضرا في المباراة المقبلة. المدرب يعوّل عليكم أنتم الشبان بعد تعرّض الكثير من اللاعبين إلى إصابات. علينا العمل من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب والكلمة الأخيرة تعود للمدرب، فالفريق فيه 25 لاعبا وكل لاعب يريد الحصول على فرصة، لذا علينا أن نعمل للحصول عليها وإذا رأى المدرب عكس ذلك فما علينا سوى مواصلة العمل، لأن الموسم طويل وهناك عدد كبير من المباريات في المستقبل. البعض يقولون إن الفريق يمر بفترة فراغ مثل الموسم الماضي وسيعود، فما قولك؟ أجلن نحن نمر بفترة تشبه تلك التي عشناها الموسم الماضي، اللاعبون عازمون على تحقيق عودة قوية في المستقبل القريب، في الموسم الماضي سجّلنا ثلاث هزائم متتالية وعدنا بقوة وأنهينا الموسم في المركز الرابع، وهذا الموسم لن تطول فترة الفراغ لأننا في وضعية جيدة لتحقيق الانطلاقة وسنسجل عودة قوية. ----------------------------- بعد تصريحات سعدي فرڤاني لا يحقق الإجماع، وقد يتراجع عن قبول مهمة مدير فني لا تزال قضية المدرب الوطني الأسبق علي فرڤاني وإمكانية إشرافه على المديرية الفنية لفريق اتحاد العاصمة تصنع الحدث، حيث لا يزال المدرب نور الدين سعدي مصرّا على موقفه بعدم قبول أي شخص إلى جانبه لأنه يرى ذلك إنقاصا من قيمته، وهو الأمر الذي أزعج المدرب الأسبق للاتحاد علي فرڤاني الذي لا يزال متردّدا في قبول العرض وهو حتما لا يريد تضييع فرصة الحصول على منصب في الشركة، خاصة إذا كان منصبًا غير مباشر، ولذا فهو لم يستقرّ بعد على قرار نهائي، لأنه رأى أنه غير مرغوب فيه. أطراف فاعلة تسعى لعدم مجيئه وقد أكدت مصادر مطلعة أن العديد من محبي الفريق يحاولون الوصول إلى الرئيس حداد من أجل إقناعه بضرورة التخلي عن فكرة جلب فرڤاني، لأنهم يعتبرون ذلك بمثابة ضرب للاستقرار بطريقة غير مباشرة، ففرڤاني لم يمر على رحليه من الاتحاد إلا سنتان ولم يحقق الكثير وخرج من الباب الضيق، خاصة بعد مهزلة المشاركة في الكأس العربية والهزائم المتتالية في ملعب عمر حمادي، لذا يطالب هؤلاء بعدم مجيئه، خاصة في الوقت الراهن، لأنهم يرون في ذلك تحضيرا لإبعاد سعدي بطريقة غير مباشرة. حداد سيحوّله إلى مهام أخرى وعلمنا من مصادرنا المقربة أن الرئيس المدير العام للشركة والمالك الجديد لاتحاد العاصمة علي حداد سيحوّل فرڤاني إلى مهام أخرى، وسيعيّنه في منصب مستشار فني للنادي أي أنه سيكون بمثابة مشرف على الفريق من النواحي الإدارية والفنية في نفس الوقت، وهو الأمر الذي يعتبر حاليا غير رسمي. فرڤاني لم يرد الدخول في جدال مع صديقه سعدي، ولذا أراد أن يحافظ على علاقتهما، ولكنه في نفس الوقت لا يرفض أن يكون له منصب في الاتحاد ولو من بعيد. حديث عن لجنة فنية تضم دزيري وزغدود وعلمنا من ذات المصادر أن الثنائي دزيري وزغدود المتواجدين مع الفريق منذ بداية الموسم سيكوّنان لجنة فنية استشارية تعمل لصالح حداد، وهي اللجنة التي يريدها حداد أن تعمل على المدى البعيد ومع كل المستويات، وهي عبارة عن لجنة تتكفل بالتنقيب عن المواهب سواء في الفرق الأخرى أو حتى في الخارج، وهي اللجنة التي ستكون مستقلة عن الطاقم الفني في الوقت الراهن. يُعتبرون مستشارين لدى حداد وبما أن حداد ليس لديه الوقت الكافي لكي يكون دائم الحضور مع الفريق فإنه أراد أن يعيّن مختصين على رأس هذه اللجنة التي سيكون لها عمل فني وإداري في نفس الوقت، فخبرة الثلاثي من شأنها أن تجعل الفريق في وضعية جيدة وهو الأمر الذي يراه حداد ضروريا، لكن المشكل أن اللجنة الفنية إذا لم تعمل مع الطاقم الفني مباشرة فهذا يعني أن الفريق في وضعية لا يحسد عليها، لأنه حتما ستحدث مشاكل. دزيري وزغدود في دور الوسيط بين سعدي وفرڤاني وبما أن سعدي يرفض العمل مع فرڤاني أو مع أي شخص آخر، لذا تفطن فرڤاني لحيلة تمكنه من القيام بعمله بطريقة غير مباشرة، وهذا بالعمل مع لاعبيه السابقين دزيري وزغدود، وبما أنهما على علاقة جيدة مع سعدي، فإنهما سيكونان عبارة عن وسطاء بين الطرفين المتنازعين، ومن ثم يحافظان على العلاقة بينهما دون اللجوء إلى التعامل المباشر بينهما. هل هو تحضير لما بعد سعدي أم ماذا ؟ واعتبرت بعض الأطراف أن جلب المدرب فرڤاني الذي سبق له العمل عدة مرات على رأس العارضة الفنية لنادي سوسطارة الهدف منه هو التحضير لما بعد سعدي، فالعلاقة بين جماعة حداد والمدرب سعدي ليست جيدة، والسبب هو ما سجله الفريق من نتائج في الجولتين الأولى والثانية، والنتيجة هي أن بعض الأطراف تريد إبعاد سعدي وتنتظر أن تحين الفرصة لذلك. سعدي لا يهمه الأمر لأنه يملك عقدًا موثقًا ولعل الشيء الذي لا يقلق المدرب سعدي هو أنه يملك عقدًا مع الاتحاد أمضاه في بداية الموسم، وهو العقد الذي يضمن له حقوقه إلى غاية نهاية الموسم، وفي حالة ما إذا فكرت الإدارة في التخلي عنه فإنه يستفيد من عدة امتيازات أبرزها الحصول على تعويض عن كل أشهر العقد، وهو ما يجعل فرضية إبعاده غير مدوّنة في قاموس إدارة حداد، لأن الخسائر ستكون كبيرة. ------------------------- الدوليون الآمال يعودون اليوم سيعود الثلاثي الدولي إلى تدريبات فريقهم اتحاد العاصمة بداية من اليوم، والأمر يتعلق بلاعبي المنتخب الوطني آمال معاوية مكلوش، سعيد سايح ومحمد أمين سعيدون الذين أنهوا تربصهم مع الخضر أمسية أمس الثلاثاء حيث لعبوا مباراة ودية أمام قطر، الثلاثي الدولي سيتدرب مع الاتحاد حصة واحدة فقط وهي حصة اليوم، لأن التنقل سيكون غدا إلى وهران من أجل المبيت هناك، قبل التنقل في اليوم الموالي إلى عاصمة الزيانيين لمواجهة الوداد المحلي. شكلام استأنف أمس من جهته استأنف اللاعب الدولي لمنتخب المحليين فريد شكلام أمس الثلاثاء بعدما خاض هو الآخر مباراة ودية ضد مالي أمسية الاثنين، أنهى بها التربص الذي دام تسعة أيام. شكلام عاد بمعنويات مرتفعة بعدما أدى مستوى جيدا مع الخضر، وهو الأمر الذي جعله يعود إلى التدريبات ويستعد مع زملائه لكي يكون حاضرا في مباراة تلمسان. خوالد وحميدي بدآ الركض عرفت حصة أمس عودة الثنائي خوالد وحميدي المتواجدين في فترة نقاهة بعدما تعرض كل واحد منهما إلى إصابة في اللقاء الأخير أمام مولودية سعيدة. اللاعبان ظلا في الفترة السابقة يخضعان للعلاج، قبل أن يحصلا على الضوء الأخضر من أجل البدء في الركض، لكن ليس بإمكانهما العودة إلى المنافسة نهاية الأسبوع الجاري، وهما ينتظران بفارغ الصبر الحصول على الضوء الأخضر للدخول في التدريبات مع الزملاء، ويذكر أن خوالد تعرض إلى إصابة على مستوى الفخذ، أما حميدي فإصابته على مستوى الكتف.
