بعد أن كانت كلّ المؤشّرات تشير إلى أنّ المهاجم الأيسر لصنف الأواسط مبارك بلقاسمي سيخلف الظهير الأيسر سيد أحمد بلواهم المصاب في الجهة اليسرى من دفاع أهلي برج بوعريريج غدا أمام م- وهران، اتّضح أمس في آخر حصّة تدريبية، قبل السّفر اليوم إلى وهران برّا في السّابعة صباحا، أنّ المدرّب عبّاس لم يستدع بلقاسمي تماما، مبرّرا ذلك بنقص خبرته في مثل هذه المواجهات، وعلى ذلك لم يتّضح حتى عند اللاعبين أنفسهم من سيخلف المدافع بلواهم المصاب، في ظلّ العقوبة المسلّطة على المدافع الأيسر الآخر بهلول. جايم، بوناب أوحشّود لخلافة بلواهم وعلى حسب التعداد المعني بمباراة الغد أمام “الحمراوة”، فإنّه من الممكن أن يوظّف المدرب عبّاس، جايم، بوناب أو حشّود على الجهة اليسرى من الدّفاع، ففي حال توظيفه حشّود مثلا، فإنّه في هذه الحالة سيشرك بوشتّة على الجهة اليمنى من الدّفاع، فيما سيوظّف لوصيف وجايم معا في المحور، أمّا في حال إشراكه جايم مكان بلواهم، فإنّه في هذه الحالة سيقحم لوصيف وبوشتّة معا في المحور، بمقابل إبقاء حشّود في منصبه على الجهة اليمنى، فيما إشراك بوناب في الجهة اليسرى، سيبعث ب بوشتّة إلى الاحتياط، طالما سيتشكّل المحور من لوصيف وجايم. لوصيف تعافى وسيشارك أساسيا هذا، وقد تعافى المدافع عبد النور لوصيف من الضّربة التي تلقاها على مستوى الكاحل، في تدريب أوّل أمس، بدليل أنّه عاد ليتدرّب بكافة إمكاناته في حصة أمس التي كانت الأخيرة، قبل السّفر اليوم إلى وهران، وعلى ذلك سيشارك المدافع لوصيف ضمن التشكيلة الأساسية.. حدث هذا في الوقت الذي جاء أمس، في ختام الحصّة الأخيرة، اسم لاعب الوسط يوسف بلايلي من الأواسط لأوّل مرّة في قائمة ال 18 لاعبا الخاصة بالأكابر منذ انطلاق الموسم الحالي، وهو الحدث الذي يتزامن ومواجهة فريقه السّابق الذي تعلّم فيه أبجديات كرة القدم. كيّال يعود وبولطيف خارج القائمة وكما كان متوقّعا منذ أيام، فقد عاد الحارس مروان كيّال إلى التواجد في قائمة ال 18 لاعبا، بعد أن حرمته الإصابة من اللّعب مع زملائه في المباريات الأربع الماضية أمام الحرّاش، النّصرية، “الكاب” ومستغانم.. كيّال الذي خلف بولطيف في قائمة ال 18، مقارنة بالمواجهة السابقة، سيسجّل بنسبة كبيرة دخوله في التشكيلة الأساسية. وجاءت قائمة ال 18 لاعبا المعنية بمباراة “الحمراوة” على الشّكل الآتي: كيّال، دالي، حشّود، بوناب، بوشتة، لوصيف، جايم، درّاحي، بخّة، زازوة، بيطام، إيلول، عمّور، بن طيّب، بوحربيط، تواتي، إسمبا وبلايلي. -------------- الأواسط يواجهون حرّة عنّابة في ثمن نهائي الكأس أسفرت عملية القرعة الخاصّة بالدّورين ثمن وربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية المتعلّقة بالفئات الشبّانية والتي جرت مساء أوّل أمس الأربعاء، في قاعة الصّحافة بمركب 5 جويلية الأولمبي بالعاصمة، عن مواجهة أواسط الأهلي لفريق يبدو أقلّ شأنا منهم على الورق في الدّور ثمن النّهائي، يتعلّق الأمر بفريق حرّة عنّابة. وستلعب هذه المواجهة يوم الجمعة 12 مارس القادم في ملعب محايد ستحدّده الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم لاحقا. للإشارة إلى أنّ “الكابا” ستكون ممثّلة في الدّور ثمن النّهائي من كأس الجمهورية بالأكابر والأواسط، بعد إقصاء الأشبال والأصاغر في وقت سابق. لزرڤ لم يؤهّل وسيغيب للمباراة السّابعة عاد المدير الإداري رشيد رجراج مساء أوّل أمس الأربعاء من العاصمة، دون أن يتمكّن من تأهيل المدافع المغترب سليم لزرڤ، بسبب تواجد رئيس “الفاف” محمّد روراوة في جنوب إفريقيا، مثلما أكّد لنا رجراج الذي أبدى تفاؤلا بإمكانية تأهيله خلال أحد أيّام الأسبوع القادم، تزامنا مع عودة روراوة من جنوب إفريقيا، بل أن رجراج لم يتردّد في القول أنّ لزرڤ من الممكن أن يؤهل قبل مباراة م- العلمة، مشيرا إلى أنّ “الفاف” تتوجّه لأخذ التعهّد الكتابي الذي ستحرّره الإدارة البرايجية بتسديد ديونها في أقرب فرصة ممكنة بعين الاعتبار. ولأنّه لم يؤهّل بعد، فإنّ لزرڤ سيجد نفسه يغيب أمام “الحمراوة” للمباراة السّابعة، بعد مباريات القبائل، م- الجزائر، ا- الحرّاش، ن. ح داي، ش- باتنة وت- مستغانم. سيرافق المجموعة إلى وهران وسيرافق المدافع المغترب لزرق زملاءه المعنيين بمباراة الغد أمام “الحمراوة”، صبيحة اليوم الجمعة إلى وهران، لتأدية زيارة عائلية، بما أنّ له بعض الأقارب في عاصمة الغرب الجزائري، دون أن تمنعه هذه الزّيارة من متابعة مباراة فريقه أمام المولودية الوهرانية من المدرّجات الشرفية لملعب أحمد زبانة. وأكّد لنا لزرق في حديث قصير معه، صبيحة أمس، أنّه ليس في أفضل أحواله من النّاحية المعنوية، بعدما طالت مشكلة عدم تأهيله. سيلاقون المتأهل من مديوني وهران أو إ- البليدة وسيلاقي أواسط المدرّب عبد الوهاب بلقاسمي في حال اجتيازهم عقبة حرّة عنّابة، في الدّور ثمن النّهائي، المتأهّل من مباراة مديوني وهران – إتحاد البليدة في الدّور ربع النّهائي يوم الجمعة 26 مارس القادم، أي بعد أسبوعين من تاريخ إجراء الدّور ثمن النّهائي، وفي ملعب محايد كذلك. ويعوّل أواسط الأهلي على الذّهاب بعيدا في هذه المنافسة، بل ولم لا التتويج بها، على حدّ تعبير المدرّب بلقاسمي الذي تمكّن من تحسين نتائج الأواسط، بعد بداية مخيّبة.