ملعب 20 أوت بالعناصر، طقس مشمس، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: حلالشي، إيبلعيدان وخنتاش. الإنذارات: حدّاد (د38)، بوقماشة (د45)، كراودة (د57)، بلحول (د74) من الترجي. سيوان (د79)، ڤانا (د84)، بلعمري (د90) من النصرية. الطرد: بلعمري (بعد نهاية اللقاء) من النصرية. ن. حسين داي: ناتاش، خيثر، بلعمري، خليلي، عباس، ڤانا، صدقاوي، درارجة، عقبي (بن عياد د46)، حفيظ (سيوان د58) والفار (عودية د80). المدرب: الكردي. مستغانم: مسعي، بلحول، حدّاد، بولمدايس، بوقماشة، كراودة، يزيد، بوكرش، بولوفة (فرتول د86)، فرحان وبرّاح (بوجناح د61). المدرب: هدان. أهدرت النصرية أمس أمام ترجي مستغانم نقطتين ثمينتين في عقر دارها للمرة الثانية على التوالي بعد تعثر “الموك” في الجولة الثانية، ما يقلص حظوظها في العودة إلى مصاف الكبار من الآن. -------------------- البداية كانت من جانب المحلّيين الذين فرضوا ضغطا شديدا على الزوار كاد يثمر في (د10)، حيث توغّل حفيظ داخل منطقة العمليات، ووزّع على طبق ناحية المهاجمين، غير أنّ لا أحد كان في استقبالها بعد أن مرت الكرة من أمام أرجل الجميع، ردّ الترجي كان قويّا في (د13) بواسطة بولمدايس الذي نفّذ مخالفة مباشرة تصدى لها ناتاش ببراعة منقذا النصرية من هدف محقّق، قبل أن تتحكّم النصرية في زمام المباراة من جديد، والبداية كانت في (د15) حيث صوب حفيظ قذفة لمست يد بلحول دون أن يمنح الحكم ركلة صحيحة للنصرية، وتواصلت سيطرة النصرية لكن دون أن تخلق فرصا سانحة للتهديف، إلى غاية (د43) حيث تمكن الفار من تسجيل هدف السبق بعد تلقيه كرة من زميله حفيظ، غير أن الحكم رفضه بحجة تسلل وهمية على حد ما قاله المحليون الذين احتجوا عليه بشدة هذه المرة، ولم يفقد المحليون الأمل في التسجيل وواصلوا ضغطهم وكاد عقبي في (د44) أن يزور مرمى الزوار، لولا قذفته الضعيفة التي تصدى لها الحارس مسعي بسهولة. بداية الشوط الثاني كانت لصالح أشبال هدان الذين أهدروا فرصة سانحة للتهديف في (د51) بواسطة كراودة الذي على إثر عمل جماعي جميل بينه وبين رفاقه، انفرد بالحارس وصوّب الكرة نحو المرمى، غير أن المدافع بلعمري أنقذ الموقف وأبعدها في آخر لحظة من على مقربة من خط المرمى، ردّ أبناء الكردي كان في (د53) بتوزيعة من خيثر ناحية حفيظ الذي صوّب لكن تصويبته مرت فوق العارضة، بقية فترات اللقاء لم نشاهد فيها شيئا إذ أن سيطرة المحليين تميزت بالعشوائية وسط تنظيم محكم من دفاع الزوار، وباستثناء اللقطة التي طالبت فيها النصرية بركلة جزاء إثر تعرض البديل سيوان لعرقلة داخل منطقة العمليات في (د82) فإن الحارس مسعي كان في راحة على طول الخط، لتنتهي المباراة وسط سخط الأنصار على الحكم الذي في نظرهم تسبّب في هذا التعادل، وعلى المسيّرين الذين طالبوهم بالرحيل وعودة الرئيس السابق لحلو إلى كرسي الرئاسة.