يدخل نادي راسينغ سانتاندير مساء اليوم معترك البطولة الإسبانية من بوابة ليست ككل البوابات، فهو على موعد مع مجابهة المتصدر وصاحب النتائج القياسية هذا الموسم ريال مدريد وعلى ملعبه الشهير “سانتياڤو برنابيو“. ورغم أن المباراة على الورق محسومة ل“الملكي“ المرعب بسداسياته ورباعياته في اللقاءات الأخيرة، إلاّ أنّ موعد هذه الأمسية قد يكون خاصا وذا طعم مغاير للدولي الجزائري مهدي لحسن الذي يرجّح دخوله أساسيا، لكن ليس لتنشيط مركزه المعتاد. أجنحة “راسينغ“ اليسارية مكسورة والأمل في لحسن! نشرت صحيفة “أس“ الشهيرة جدا والمحسوبة على نادي ريال مدريد تقريرا رصدت فيه جديد منافس “الميرينڤي“ قبل يومين من مواجهة تأكيد صدارة “الليڤا“ في البيرنابيو. حيث ذكرت الصحيفة المدريدية أن راسينغ سانتاندير يعاني من خلل كبير في منصب الجناح الأيسر الهجومي، فالقائد مونيتيس متوقع في صناعة اللعب لأن الفريق سيعتمد على مهاجم واحد، وأرانا لم يتعاف من إصابته، وأدريان يعاني في مفاصل قدمه وتوني مورال غير متوفر. أمور اجتمعت حسب “أس“ ليكون لحسن المرشح الأول لهذا المنصب خاصة أنه نشّطه من قبل مع ناديه السابق آلافيس. إعاقة رونالدو عند انطلاقه مهمته الأولى رغم أن إشراك مهدي لحسن إذا ما حدث في منصب الجناح الأيسر سيمنحه الثقة الكاملة للصعود ودعم المهاجمين على شاكلة ما حدث لما دخل بديلا أمام ألميريا مطلع الأسبوع الماضي، إلا أن الوظيفة التي سيكلف بها اليوم إذا صدقت تكهنات “أس“ ستكون بخصائص دفاعية إضافية، حيث أنّ الرواق الأيسر الهجومي يجعل لحسن وجها لوجه مع الظاهرة البرتغالية كريستيانو رونالدو، لذا سيكون مكلفا بإيقافه عند قيادته الهجمات الريالية. لحسن متوقع أيضا ضمن ثلاثي ارتكاز في خطة دفاعية بحتة وبعيدا عن تقرير صحيفة “أس“ المدريدية، رجّحت الصحافة الإسبانية أن يبقى لحسن على كرسي البدلاء كخيار احتياطي أول لثنائي الارتكاز “كولسا - ديوب“، وجاء في تقارير أخرى احتمال إضافي ربما يستخدمه ميڤيل بورتوغال مدرب “راسينغ“، إذ لم تستبعد دخوله بخطة دفاعية بحتة من خلال توظيف ثلاثي ارتكاز بإضافة لحسن إلى الثنائي المذكور سابقا.