تمكّن أهلي برج بوعريريج، مساء أوّل أمس السّبت، من العودة بنقطة ثمينة من وهران أمام المولودية المحلية، وهي النتيجة التي جاءت امتدادا للنتائج الإيجابية التي حقّقها المدرّب عزيز عبّاس برفقة مساعده غويلم في الآونة الأخيرة، وتحديدا انطلاقا من مباراة النّصرية التي عاد فيها زملاء دالي بالتعادل، وإن نالت النّقطة التي عاد بها الأهلي رضا الأنصار على وجه خاص، فإنّه كان يمكن لذوي «الزّي الأصفر والأسود» العودة بنقاط المباراة، لو لم يدر الحظّ ظهره للبديل بلايلي في (د90)، عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس غول، حيث مرّت كرته داخل منطقة 6 أمتار جانبية. زازوة وحشّود كادا يفعلانها لولا براعة غول وكما كان يمكن للأهلي أن يتلقّى أهدافا في المرحلة الأولى لاسيما بواسطة برّملة في (د22) الذي فقد توازنه لحظة قذفه الكرة داخل منطقة ال 18 م، فإنّه كانت له بعض الفرص السّانحة للتهديف عن طريق زازوة في (د11) الذي أرسل قذفة قويّة من حوالي 25 م، تفنّن الحارس غول في إبعادها من الزّاوية التسعين إلى الرّكنية، تماما مثلما فعل إزاء قذفة حشّود الصاروخية من حوالي 30 م، واتّسم الشوط الأوّل بالانتشار الجيّد للاعبي الأهلي فوق أرضية الميدان، ما جعل مدرّب المنافس يشيد في تصريحه لوسائل الإعلام في نهاية المباراة بالخطّة المحكمة التي انتهجها المدرّب عبّاس. دالي رجل المباراة و«ينحّي فيهم» من التسعين ومثلما تفنّن حارس «الحمراوة» في صدّ قذفتي زازوة وحشّود القويتين، خلال الشّوط الأوّل، فإنّ الحارس الشّاب إبراهيم دالي (26 سنة) كان رجل المباراة من دون منازع، من خلال إبعاده العديد من القذفات من الزّاوية التّسعين وبطرق أقلّ ما يقال عنها أنّها رائعة، لاسيما مخالفة المدافع بن قورين في (د76) والتي يصعب على أيّ حارس آخر أن «يطير معها» بتلك الطريقة، وقد أكّد لنا عدد من الأنصار ممّن شاهدوا لقطات عن المباراة ليلة أوّل أمس في برنامج الأسبوع الرّياضي أنّ ارتماءات الحارس السابق لشبيبة الأبيار ذكّرتهم بارتماءات الحارس الأسبق للمنتخب الوطني نصر الدّين دريد، لمّا كان على «ديدانو». أصيب بالحمّى ليلة اللّقاء وخضع للعلاج ولم يكن الحارس مروان كيّال الوحيد الذي أصيب بنزلة برد ليلة مباراة «الحمراوة»، بل أنّ الحارس إبراهيم دالي عانى بدوره من الحمّى ب «البرد»، ما جعل المدرّب عبّاس وبقية اللاعبين «يحكمو قلوبهم»، كيف لا ومن يحرس الشّباك أصبح مبنيا للمجهول، ساعات قليلة قبل المباراة. وفي تلك الأثناء عمل الطاقم الطبّي كلّ ما في وسعه لعلاج الحارسين، على أمل يتماثل على الأقل واحد منهما للشّفاء، ما يمكّنه من لعب المباراة التي كانت حاسمة في حسابات الأصفر والأسود. لعب بالحقن ويصل إلى السّابعة دون خسارة واضطّر الممرّض العوكلي إلى حقن الحارس دالي أكثر من حقنة واحدة، حتى تزول عنه الحمّى ولو بشكل جزئي، وهو ما حدث، حيث أكّد لنا دالي في حديث هاتفي معه، صبيحة أمس، أنّه شعر بتحسّن في حالته الصّحية، مؤكّدا أمام الجميع ساعات قليلة قبل المباراة قدرته على اللعب والمساهمة في العودة بنتيجة إيجابية، وقد وصل الحارس دالي بالمناسبة إلى المباراة السابعة بالنّسبة إليه من دون خسارة بعد مباريات الشلّف، هيليوبوليس في الكأس، الحرّاش، النّصرية، «الكاب»، وت- مستغانم في الكأس، مظهرا إمكانات كبيرة في منصبه. «العمل سلاحي والتوفيق من عند الله» ورغم أنّه يؤكّد على صحّة إمكاناته من مباراة إلى أخرى، إلاّ أنّ الحارس الذي تنحدر أصوله من بلدية برج زمّورة (30 كلم عن عاصمة الولاية برج بوعريريج) يبقى متواضعا في تصريحاته، حيث أوضح لنا أنّ لا سرّ في تألّقه سوى اجتهاده في العمل الذي يعدّ سلاحه، مضيفا أنّ التوفيق من عند الله عزّ وجل، مشيرا إلى أنّه سيواصل بالمستوى نفسه، إذا ما تجدّدت فيه الثقة خلال المباريات القادمة سواء في البطولة أو كأس الجمهورية. بلايلي الاكتشاف ورجلاه يجب أن تبقيا في الأرض فضلا عن المساهمة الكبيرة للحارس دالي في العودة بنقطة التعادل، فإنّ الشّاب يوسف بلايلي الذي سيحتفل بعد 13 يوما من الآن بعيد ميلاده ال 18، لعب ال 25 دقيقة الأخيرة من مباراة «الحمراوة» من دون أيّ عقدة، في أوّل دخول له ضمن تشكيلة الأكابر.. بلايلي كان اكتشاف المباراة، بشهادة حتى زملائه الذين أثنوا عليه في أحاديث هامشية معنا. وكان يمكن لخرّيج مدرسة «الحمراوة» أن يعود وفريقه بالنّقاط الثلاث، لو لم تجانب كرته داخل 6 أمتار الشباك في (د90).. ووجب أن تبقى رجلا هذا اللاعب في الأرض، على أساس أنّه السّبيل الوحيد للذّهاب بعيدا في مشواره الكروي. عبّاس أعطى المجموعة دما جديدا والملاحظ أنّ المدرّب عزيز عبّاس أعطى المجموعة دمّا جديدا، منذ رحيل المدرّب السّابق يعيش الذي لم يعمّر إلاّ 20 يوما، بدليل أنّه قاد زملاء لوصيف للعودة بنقطة التعادل من ملعب زيوي أمام النّصرية، قبل أن يؤكّد أمام «الكاب»، ليتأهّل مع المجموعة إلى الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية على حساب أحد الأندية القوية في القسم الثاني، ونعني بها ترجي مستغانم، ليعود أوّل أمس بنقطة ثمينة أمام «الحمراوة» التي عملت كلّ ما في وسعها لتدارك اخفاقيها الأخيرين على ملعبها أمام ش- القبائل وو- سطيف، دون أن تنجح بفعل الخطّة المحكمة التي انتهجها المدرّب «المحارب» عبّاس. «كيما يديرها تصلح» وحشّود كان رائعا على اليسار ولم يحالف الحظ المدرّب عبّاس في اللّعب بتشكيلة مكتملة منذ أن تولّى هرم العارضة الفنّية، ما جعله في كلّ مرّة يحدث بعض التغييرات حتى في المناصب، على غرار ما حدث أوّل أمس أمام «الحمراوة»، حيث أشرك لاعب الرّواق الأيمن عبد الرّحمان حشّود في الجهة اليسرى. وقد أدّى ابن العطّاف الذي سيجري التجارب من 26 أفريل القادم إلى ال 30 منه في نادي «ديجون» الفرنسي ما عليه، تماما مثلما فعل الموسم المنصرم، في بعض المباريات التي لعبها في هذا المنصب، ومن أهمّ ما فعل أنّه صوّب كرة قويّة من حوالي 30 م، تفنّن الحارس غول في إبعادها إلى الرّكنية. الإدارة مطالبة بحلّ مشكل المستحقّات قبل لقاء العلمة ونجح اللاّعبون في وضع الكرة في مرمى الإدارة، إثر عودتهم بنتيجة إيجابية من وهران أمام فريق يوجد ضمن أندية مقدّمة الترتيب، حيث بات يتعيّن على نائب الرّئيس أكتوف تسوية جزء من مستحقّاتهم العالقة من منح الشّطر الأوّل بالنسبة للبعض، منح الشّطر الثاني بالنّسبة للبعض الآخر، ومنح المباريات بالنّسبة للجميع، قبل مباراة السّبت القادم أمام م- العلمة، حتى لا ينصبّ تركيز زملاء بن طيّب سوى على المنافسة الرّسمية، أملا في احتلال مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم والذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية التي تبقى حلم كلّ برايجي هذا العام. المنح العالقة ترتفع إلى 23 مليونا ونصف وبالحديث عن المستحقّات العالقة بالنّسبة للاعبين، فإنّهم أصبحوا يدينون بمبلغ 23 مليونا ونصف سنتيم في شكل منح، بعد نجاحهم في العودة بنقطة التعادل من وهران أمام «الحمراوة» والتي قيمتها 5 ملايين سنتيم، طالما وعد نائب الرّئيس أكتوف الذي حضر المباراة بمبلغ 10 ملايين سنتيم في حال العودة بالنّقاط الثلاث من وهران، وعلى ذلك فإنّه يلزم مبلغ أكثر من 400 مليون سنتيم، لتسوية المنح العالقة وحدها، بغض النّظر عن قيم الشطر الأوّل بالنّسبة للبعض والشّطر الثاني بالنّسبة للبعض الآخر. -------- 5 مباريات دون خسارة وصل الأهلي أوّل أمس السّبت أمام «الحمراوة» إلى المباراة الخامسة من دون خسارة، بعد مباريات الحرّاش، النصرية، «الكاب» وت- مستغانم في إطار كأس الجمهورية، حيث تعود آخر خسارة لأبناء المدرّب عبّاس إلى مباراة الجولة الثانية من مرحلة العودة أمام م- الجزائر بثلاثية كاملة ووسط أداء محتشم للغاية. للإشارة إلى أنّ الأهلي يعود بالتعادل من وهران، بعد خمسة مواسم عن آخر نتيجة إيجابية من هناك والتي تعود إلى موسم (2004-2005) بهدفين مقابل هدفين. (سجّل خضارة ويونتشا لمصلحة الأهلي). التعادل السّادس خارج القواعد التعادل الذي عاد به الأهلي أوّل أمس من وهران، يعدّ السّادس خارج القواعد منذ انطلاق الموسم، بعد مباريات «الكاب»، م- العلمة، إ- عنّابة، ج- الشلّف ون- حسين داي، ويتواجد الأهلي حاليا في الصفّ التاسع برصيد 32 نقطة من ثمانية انتصارات، ثمانية تعادلات (تعادلان داخل القواعد أمام إ- العاصمة وإ- الحرّاش) وسبعة إنهزامات، منها واحد داخل القواعد أمام و- تلمسان وآخر على البساط أمام م- الجزائر، وتبقى حظوظ الأهلي وفيرة لاحتلال مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم. الدّفاع «دار النّيف» لأوّل مرّة في 2010 من مميّزات مباراة «الحمراوة» أوّل أمس، أنّ الدّفاع الملتفّ حول الحارس دالي «دار النّيف» لأوّل مرّة منذ دخول سنة 2010، من خلال عدم تلقيه أهدافا، إذ ترجع آخر مباراة لم يتلق فيها زملاء لوصيف أهدافا إلى شهر ديسمبر من العام الماضي أمام إ- البليدة برسم الجولة 16، وهي المباراة التي انتهت لفائدة الأهلي بهدف دون ردّ من توقيع تواتي، ومنذ ذلك الوقت لم تمرّ مباراة إلاّ واستقبل البرايجية فيها أهدافا وكان ذلك أمام الشلّف، القبائل، م- الجزائر، إ- الحرّاش، النصرية، «الكاب» وت- مستغانم. عقوبة لوصيف تطرح مشكلة جديدة بعد أن «كسّر راسو» لإيجاد بديل للمدافع المصاب سيد أحمد بلواهم في المباراة الماضية أمام «الحمراوة» من خلال الدّفع ب حشّود على الجهة اليسرى، سيجد المدرّب عبّاس نفسه خلال هذا الأسبوع في موقف مماثل تقريبا، لكونه سيفتقد جهود المدافع لوصيف بسبب العقوبة أمام «البابية»، خصوصا وإنّ استرجاع المدافع بلواهم غير مؤكّد، حيث أكّد لنا في مكالمة هاتفية معه، منتصف نهار أمس، أنّه لن يستأنف التدريبات، حتى يعيد الكشوف على موقع إصابته في ساقه اليسرى والتي كانت قد منعته من لعب المباراة الماضية.. المدرّب عبّاس يبقى يتمنّى عودة بلواهم، والتي من شأنها أن تعطيه حلولا في مباراة العلمة. أكتوف ورجراج مثّلا الأهلي في قرعة الكأس مثّل نائب رئيس الأهلي أكتوف والمدير الإداري رجراج الطرف البرايجي مساء أمس، انطلاقا من الثالثة في فندق «الهيلتون» بالعاصمة في قرعة الدّورين ثمن وربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، حيث لم يعودا بعد نهاية مباراة «الحمراوة» إلى البرج، بل قضّيا سويا ليلة السّبت إلى الأحد في العاصمة، تمهيدا لحضورهما عملية القرعة. ناس العطّاف استقبلوهم ب «القرقابو» وب الأصفر والأسود وبلغ مسامع ناس العطّاف بعد مباراة «الحمراوة»، أنّ وفد الأهلي الذي يضمّ في صفوفه ابن المنطقة حشّود، سيتوقّف في بيت هذا الأخير لتناول وجبة العشاء في طريق عودته إلى البرج من وهران، ما جعلهم يتجنّدون لاستقبال عمّور ورفاقه، ب «القرقابو» وبالرّايات الصفراء والسّوداء والتي لا ندري مصدرها، وهو المشهد الذي أدهش اللاعبين الذين فرحوا بشدّة بروعة الاستقبال الذي لم يكونوا يتوقّعونه بذلك الشّكل على الأقل. حشّود دعا اللاعبين للعشاء في بيته بعد المباراة طلب المدافع حشّود ترخيصا من المدرّب عبّاس، لاستضافة كامل أعضاء الوفد بعد نهاية المباراة أمام «الحمراوة» في بيته العائلي الكائن مقرّه في العطّاف، بغرض تناول وجبة العشاء، في طريق العودة إلى البرج، الأمر الذي لم يمانعه المدرّب البرايجي، حيث توقّف الجميع في العطّاف لتناول عشاء فاخر عند عائلة حشّود مثلما بلغنا، قبل أن يطلقوا العنان لتبادل الحديث مع أفراد عائلة زميلهم وناس العطّاف بشكل عام والذين كانوا في استقبال الوفد البرايجي. والدة حشّود «شبعت تصاور» وتتمنّى الكأس وقد فرحت عائلة حشّود باستقبالها زملاء ابنها في بيتها، لاسيما الوالدة – أطال الله في عمرها- والتي «شبعت تصاور» مع كيّال وبقية اللاعبين، وقد أكّدت والدة حشود أمام اللاعبين، أنّها تريد منهم كأس الجمهورية الخاصة بهذا الموسم، بعدما ضيّعوها الموسم المنصرم في المحطّة النّهائية.. والدة حشود قالت لهم بالحرف الواحد: «جيبولنا الكأس وراكم معروضين كامل»، وهي العبارة التي أضحكت اللاعبين الذين وعدوها بفعل المستحيل من أجل أن تزور الكأس مدينة البرج وكذا العطّاف، ويبدو أن حشّود «سبّق الباروك»، أملا في أن ينجح في التجارب التي سيخوضها مع نادي «ديجون» الفرنسي نهاية شهر أفريل القادم. زازوة استفاد من راحة إضافية منح المدرّب عبّاس يوم راحة إضافي للاعب الوسط نسيم زازوة، بعد مباراة «الحمراوة»، حيث لن يستأنف التدريبات مع زملائه اليوم في المساء، وإنّما سيكون حاضرا انطلاقا من الحصّة التدريبية ليوم غد الثلاثاء، بما أنّه ذهب في زيارة عائلية إلى مسقط رأسه تلمسان، من جانبهما بقي اللاعبان بلايلي ولزرڤ في وهران، الأوّل عند ذويه والثاني في زيارة عائلية، فيما عاد بن طيّب وإيلول إلى العاصمة عبر الطائرة من مطار «السانية» بوهران ------------ بلايلي: «زملائي ساعدوني معنويا والحظّ خانني في الدّقيقة الأخيرة» «معرفتي الجيّدة للاعبي وهران سهّلت مهمّتي.. ومازال الخير القدّام» بداية، هل كنت تنتظر استدعاءك للأكابر لأوّل مرّة والأكثر من ذلك دخولك بديلا ؟ صراحة نعم، خاصّة في ظلّ النّقص العددي قبل المباراة، زائد أنّي اجتهدت أكثر في التدريبات لألفت نظر المدرّب.. كنت أنتظر دخولي بديلا خلال الشّوط الثاني.. دخلت بثقة كبيرة في النّفس وأعتقد أنّي قدّمت الإضافة المنتظرة منّي في الوسط والهجوم و»مازال الخير القدّام». ماذا طلب منك المدرّب عبّاس عندما كنت تستعدّ للدخول مكان بوحربيط ؟ طلب منّي أن أمسك الكرة وأحرّك أكثر الخط الأمامي، وهو ما امتثلت له، كان يمكن للحكم أن يصفّر لي ركلة جزاء، بعد أن مسكني أحد مدافعي المنافس من القميص في إحدى اللقطات، كما كنت قريبا من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، لولا سوء الحظّ، بعد تمريرة من بن طيّب. على ذكر الهدف الذي ضيّعته في الدّقيقة الأخيرة، ألا ترى أنّ ذلك راجع إلى نقص خبرتك ؟ لا، بل لسوء الحظّ.. تلقّيت تمريرة من بن طيّب، قذفتها مثلما جاءت، فلم تمرّ سوى ببضعة سنتيمترات عن القائم الأيسر.. أيّ لاعب آخر في مكاني، كان سيصوّب ربّما بتلك الطريقة.. إن شاء الله أدخل خلال المباراة القادمة أمام العلمة وأسجّل هدفي الأوّل مع «الكابا». الأكيد أنّ زملاءك أعطوك شحنة معنوية هامّة لحظة دخولك لأوّل مرّة ؟ كلامك صحيح، فقد تقدّم منّي عدد من اللاّعبين وحمّسوني على تقديم الأفضل، وهو ما أعتقد أنّي قمت به، كما قلت لك منذ قليل «مازال الخير القدّام» وإن شاء الله سأكون أفضل في المباريات القادمة، بحول الله. معرفتك لمعالم أرضية زبانة تكون قد ساعدتك لتقديم مردود جيّد، بما أنّك خرّيج مدرسة «الحمراوة»، أليس كذلك ؟ نعم هذا صحيح، والأكثر من ذلك أنّي أعرف جلّ لاعبي المولودية الذين تدرّبت معهم الموسم الماضي، كلّ هذا ساعدني على الظهور بوجه جيّد، في انتظار التأكيد في المقابلات القادمة. بلغنا أنّ والدك شاهد المباراة من المدرّجات، أليس كذلك ؟ هذا صحيح، والدي الذي يتابع خطواتي كان حاضرا في مدرّجات الملعب وقد فرح بشدّة بأدائي الذي سيكون أفضل في المباريات القادمة، بدءا من مباراة العلمة في حال إقحامي والتي سنعمل المستحيل للفوز عليها حتى نصعد قليلا في سلّم الترتيب العام المؤقّت. الأنصار بلغهم أنّك قدّمت مردودا جيّدا في ال 25 دقيقة الأخيرة وفرحوا بشدّة، ماذا تقول لهم ؟ هذا الخبر يفرحني بشدّة ويزيدني إصرارا على التألّق في المباريات القادمة، في حال تجديد الثّقة فيّ خلال المباريات المقبلة.