تطورت الأحداث بشكل سريع في بين شبيبة سكيكدة الذي لا يعيش افضل أيامه، حيث تغيرت الكثير من الأمور الحاسمة ين ليلة وضحاها، فبعد أن كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام، ببداية الاتصالات باللاعبين، والاتفاق مع عدد منهم، أعلن أمس رئيس الشبيبة عبد الله طبو استقالته من رئاسة الفريق السكيكدي، للمرة الثانية في أقل من أسبوع، متحججا بما سماه تعفن المحيط والضغوطات التي تمارس من أطراف لا تريد الخير للفريق، مما جعل إدارة الشبيبة تحت رحمة كماشة، بين ضغط الانصار من جهة، وبداية التحضيرات في ظل الأزمة المالية من جهة أخرى، وبعد أن أعلن الرئيس عبد الله طبو في خطوة مفاجئة استقالته شفاهيا أمام عدد من أعضاء مكتبه وأمام جمع من المناصرين، وأكد ذلك خلال اتصاله بالهداف، باتت كل الأمور مجمدة إلى أجل غير مسمى، في انتظار إقناع طبو بالعودة عن قراره، رغم أن الأخير أكد أنه سيقدم استقالته كتابيا هذه المرة .