موازاة مع الحديث عن المواجهة التي ستجمع مساء اليوم نادي سيسكا صوفيا بمضيفه “بيرين بلاغوفغراد” ضمن منافسات الجولة 13 من البطولة البلغارية، أولت الصحافة المحلية هناك اهتماماً شديداً بمستجدات الحياة الخاصة لحارس مرمى المنتخب الوطني ونادي “سيسكا” رايس مبولحي وهاب، إذ ذكرت أن حضوره الحصص التدريبية الأخيرة شهد قيادته سيارة مختلفة عن “سمارت فورتو” الصغيرة التي يمتلكها، فالبديل كان سيارة مرسيدس رياضية ثمنها يتجاوز 140 ألف أورو، أي 12 ضعفاً من ثمن “سمارت”. الغالب أنه اشتراها، لكن إغراءه وارد تحدثت الصحافة البلغارية باهتمام شديد عن خصائص السيارة الفارهة التي ظهر بها مبولحي مؤخرا، فهي واحدة من عدد قليل مماثل موجود في بلغاريا (كلاس.سي “أ.أم.جي” بسعة محرك 6.3 و520 حصان)، كما أنها لا تحمل لوحة أرقام بلغارية، ما يعني جلبها له خصيصا من الخارج، هذه الأمور اجتمعت كي يطرح الإعلاميون البلغار قراءات عديدة لجديد سيارة مبولحي، فالبعض رجّح تلقيه لها كهدية، لكن الطرف الذي منحها له يبقى محل مزايدات، إذ من المحتمل أن إدارة “سيسكا” أرادت إغراءه حتى يضغط على ناديه “سلافيا” ويبقى مع “ريدز” إلى غاية نهاية الموسم، كما يوجد احتمال آخر لتلقيها كهدية من ناد أجنبي يريد انتدابه، وبين هذا وذاك قيل إن الاحتمال الأكبر هو دفع مبولحي لثمنها كاملا ًمن جيبه الخاص. موقع بلغاري: “لن يحتاجها في صوفيا... ربما في تركيا، فرنسا أو روسيا” كان موقع شبكة “بليتز” البلغارية أول من تناول موضوع اقتناء مبولحي لسيارة وصفها بالرائعة وذات الخصائص المذهلة، لكن وفي خضم حديثه عن قيادته لها من وإلى الحصص التدريبية الأخيرة للفريق، جاء في موقع “بليتز” أن رفاهية “المرسيدس الرياضية” لن تفيد بالتأكيد مبولحي في العاصمة البلغارية صوفيا، لأنه سيقودها غالباً في بلدان أخرى بداية من فصل الشتاء، مرجحا تركيا، فرنسا أو روسيا، في إشارة إلى إحدى الوجهات التي من المرتقب أن يحط بها مبولحي الرحال بداية من “الميركاتو” القادم. مبولحي يبقى متواضعاً بشهادة البلغار رغم السيارة الفارهة في ختام تقرير نشره موقع “بليتز” الشهير في بلغاريا، أكد محرروه أن رفاهية سيارة مبولحي لم تنقص أبدا من عزيمته المعتادة أثناء تدريبات “سيسكا”، ففي الحصص التدريبية الأخيرة بدا حارس مرمى المنتخب الوطني في قمة مستواه كما عوّد عليه محبي الفريق العسكري “سيسكا”، وأضاف الموقع أيضا أن مبولحي المعروف بتواضعه الشديد سيبقى كذلك ولن تكون السيارة مُنطلقاً لتغّير عقليته.