يتواجد فريق اتحاد العاصمة في وضعية غير مريحة بعدما تأكد غيّاب اللاعب نور الدين دحّام عن لقاءي الجولتين الثامنة والتاسعة أمام كل من مولوديتي العلمةووهران، حيث سيكون ابن الباهية وهران في فترة نقاهة يأمل من خلالها أن يكون جاهزا بعدها، غير أن آخر الكشوف الطبية بيّنت أن هناك احتمالا ألا يكون هدّاف الاتحاد جاهزا للمباراة المتأخرة أمام المولودية في داربي العاصمة المؤجل عن الجولة السابعة والمبرمج يوم 30 من الشهر الجاري، وعليه فإن غيابه يزيد من قلق المدرب سعدي الذي يعلق عليه آماله في هز شباك المنافسين، ويزيد أيضا من تخوّفات الأنصار من تلقي هزيمة الداربي الذي يعتبر لقاء الموسم بالنسبة إليهم. غيابه عن مباراتي العلمةووهران مؤكد وقبل الداربي يحاول المدرب سعدي ترقيع الهجوم والعمل على إيجاد خليفة لهدّاف الفريق الذي كان حاضرا بهدف في كل مباراة من مباريات الجولات الست السابقة ما عدا لقاء الحراش، وهو يملك خمسة أهداف لحد الآن، غير أن غيابه عن لقاءي مولوديتي العلمةووهران سيجعل الفريق في حرج كبير خاصة في مباراة الغد التي يعتبر فيها الفوز أكثر من ضروري، لأن الاتحاد يلعب على أرضه وأمام جمهوره ولا يقبل بتعثر جديد. الأنصار فرحوا بالتأجيل والفرحة لم تكتمل وكانت فرحة أنصار الاتحاد كبيرة مباشرة بعد تأجيل الداربي أمام الجار مولودية الجزائر، لأن هدّاف الفريق دحام تعرض إلى إصابة ولم يكن بإمكانه المشاركة في اللقاء لو لم يتم تأجيله، لكن هذه الفرحة لم تكتمل وتبقى معلقة بما سيسفر عنه آخر تقرير طبّي قبل مباراة الداربي نهاية الشهر الجاري، ففرحتهم بالتأجيل نغّصها عليهم الخبر الذي مفاده طول الغياب، ولكن الأمل لم ينقطع ويبقى بصيص منه ينتظرون من خلاله عودة هداف الفريق إلى المنافسة قبل هذا اللقاء الهام. غيابه عن أهم مباريات الموسم يقلق الأنصار ولم يكن أنصار الاتحاد ليتأسفوا لو تعلّق الأمر بمباراة أخرى، لكن أن يغيب صاحب نصف عدد أهداف الفريق هذا الموسم عن أهم مباراة في البطولة فهو المشكل بعينه، فقلقهم يزداد مع اقتراب موعد تلك المباراة، ولحسن حظ الفريق أنه هذه المرة سينزل ضيفا على الجار وليس هو المستقبل، ولذا فهو أخف الأضرار، لكن رغم ذلك فأنصار الاتحاد لا يعترفون بالاستقبال في الداربي لأن الجميع لم يخرج من العاصمة ولذا فهم يطالبون بالنقاط ذهابا وإيابا. المسؤولية كبيرة على حميدي وآيت الطاهر بدرجة أقل وباتت المسؤولية كبيرة على المهاجمين في حالة ما إذا طال غياب دحّام، فحميدي وآيت الطاهر هما صاحبا المسؤولية الأكبر في هذه المرحلة، كونهما قلبي الهجوم الوحيد وأحدهما سيعوّض هدّاف الفريق، ولذا فالفرصة أمامهما لكي يثبتا أنهما يملكان المؤهلات ليلعبا أساسيين ويعوّض أحدهما دحام في أهدافه، وليس في مكانه فحسب، فاللعب مكانه أمر سهل لكن الصعب هو صنع الأهداف وإيداع الكرة في الشباك، وستكون المسؤولية أكبر على حميدي الذي كان هدّافا للفريق الموسم الماضي ولم يلعب هذا الموسم إلا شوطا واحدا بسبب الإصابة والجميع ينتظر عودته، أما آيت الطاهر فتنقصه الخبرة والتجربة وحصوله على الفرصة قد يكون في الشوط الثاني فقط، ولذا فالضغط أخف عليه مقارنة بما هو عليه الحال مع حميدي. ======================= جل الفرق تعاني من أزمات مالية أموال حداد تضع الكرة في مرمى الطاقم الفني واللاعبين يتواجد فريق اتحاد العاصمة في راحة من الناحية المالية منذ بداية الموسم الجاري، ويعتبر الفريق من بين قلائل الفرق إن لم نقل أنه الوحيد التي لا تعيش ضائقة مالية، فالحصول على الراتب الشهري الذي عوّض منحة الإمضاء يتم في موعده، وحتى التأخير لا يتعدى أياما قليلة، وهو الأمر الذي جعل الكثير من الفرق تحسد نادي سوسطارة على الوضعية المريحة التي يتواجد فيها، ولكن رغم هذا نجد نتائج الفريق متذبذبة، في وقت نجد فرقا أخرى تعاني من مشاكل مالية عويصة تحتل المراتب الأولى، وعليه فالكرة الآن في مرمى اللاعبين والطاقم الفني، وما عليهم سوى مراجعة حساباتهم من أجل التواجد في المراكز الأولى التي تليق بمقام فريق يملك كل هذه الأموال. الوفاق وصل به الحال إلى إضراب اللاعبين وهو في المركز الأول ! خير مثال عن الضائقة المالية التي تعاني منها الفرق الأخرى، هو ما وصل إليه أحد أكبر النوادي في العشرية الأخيرة وهو وفاق سطيف، الذي وصل به الحال إلى درجة دخول اللاعبين في إضراب من أجل الحصول على الأموال، ورغم هذا فإنه يحتل ريّادة الترتيب بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه، وهو ما يرفع من حجم المسؤولية على لاعبي الاتحاد، ففي الماضي القريب كانت النتائج حاضرة رغم غيّاب الأموال، وهو الأمر الذي يجعلهم الآن مطالبين بالتدارك قبل فوات الأوان. أكبر الفرق تعاني ماليًا وفي الاتحاد انتهى عصر التقشف وليس الوفاق الوحيد الذي يعاني فهناك مولودية سعيدة، مولودية وهران، شباب بلوزداد وعدّة فرق أخرى ليست صغيرة، واكتفينا بذكر هذه الفرق لأن نتائجها حسنة، فمثلا شباب بلوزداد الذي يتخبط في مشاكل لا تحصى ولا تعد بسبب غيّاب الأموال في المراكز الأولى، شأنه شأن مولودية سعيدة ومولودية وهران، وهناك فرق أخرى ليست في راحة من الناحية المالية، ومن باب المقارنة نجد أن اتحاد العاصمة أحسن منها بكثير لكن نتائجها أحسن من نتائج أصحاب الزي الأحمر والأسود. لا يجب أن تكون الأموال نقمة على الفريق مقارنة بالموسم الماضي كان نادي سوسطارة من أشد الفرق معاناة من الناحية المالية، ولكن رغم ذلك جاءت النتائج حسنة إذا ما نظرنا إلى حجم المعاناة، فإنهاء الموسم في المركز الرابع بأموال قليلة جدا دليل على أن المادة الخام موجودة وما على اللاعبين سوى العمل على رد الجميل، فبنفس التشكيلة وبنفس المدرب نجد النتائج بعيدة كل البعد عن نتائج نهاية الموسم الماضي، ولذا فإنه لا حجة لا للطاقم الفني ولا للاعبين في التواجد في هذا المركز. سبع نقاط كاملة ضاعت داخل الديار ونجد بلغة الأرقام أن الاتحاد ضيّع فوق أرضه سبع نقاط كاملة من أربع جولات داخل الديار، وجمع أربعا فقط، رقم مخيف جدا إذا نظرنا إلى تشكيلة الفريق والطريقة التي ضيّع بها تلك النقاط، فهزيمتان وتعادل وفوز واحد جعلوا الاتحاد في مركز لا يترجم أساسا ما يملكه الفريق من إمكانيات مادية، وحتى بشرية، لذا يتعيّن على اللاعبين العمل على وقف نزيف النقاط والبداية بمباراة الغد أمام العلمة، وبعدها العمل على جلب نقاط من خارج القواعد إذا أرادوا التعويض عما فات. لحُسن حظهم عوّضوا بعضها من خارج القواعد وكان أصحاب الزي الأحمر والأسود سيجدون أنفسهم في ترتيب أسوأ لو لا النتائج الجيدة المسجلة في مباراتين خارج القواعد، فمن لقاءين تمكنوا من العودة بأربع نقاط (فوز وتعادل)، وهي النقاط التي حفظت ماء الوجه قليلا وبعثت الأمل في العودة في سلّم الترتيب، وهو دليل على أن المباريات في ملعب عمر حمادي جعلت الفريق يلعب تحت ضغط رهيب، ومن ثم جاءت نتائج الفريق سيئة، لذا ينتظر كل محبي الاتحاد أن يخفّ الضغط مع مرور الجولات، لعل وعسى يتحسّن أداء التشكيلة ومن ثم تتحسن النتائج، وبطبيعة الحال ينتظر الجميع أن تتواصل سلسلة النتائج الحسنة خارج القواعد. الاتحاد قد يكون من القلائل الذين يسمح لهم بجلب اللاعبين من جانب آخر قد يكون الاتحاد أكبر المستفيدين من الراحة المالية في الوقت الراهن، فهو يعدّ من القلائل التي تدفع رواتب اللاعبين في الموعد، ولذا فإن الرابطة قرّرت في وقت سابق حرمان كل الفرق التي لها منازعات مالية مع اللاعبين من الحصول على حق استقدام اللاعبين في الميركاتو المقبل وحتى في بداية الموسم المقبل، ولذا فإن أصحاب الزي الأحمر والأسود سيجدون أنفسهم في وضعية يُحسدون عليها شهر ديسمبر المقبل، وسيكون فريقهم سيد فترة التحويلات وحتما سيختار الأحسن وحسب الطلب. الرابطة عازمة على تطبيق القانون وفي ذات السيّاق سبق لرئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم السيّد محمد مشرارة أن أكد في بداية الموسم بمناسبة انطلاق الرابطة الوطنية المحترفة الأولى والثانية، أن كل فريق يملك منازعات مالية مع لاعبين سابقين (صكوك أو عقود)، أو حاليين (تأخر دفع الراتب الشهري لأكثر من شهر)، لديه مهلة إلى غاية انتهاء مرحلة الذهاب، وإلا فإنه سيكون محروما من استقدام أي لاعب، والمهلة التي أعطاها رئيس الرابطة بالتحديد هي نهاية شهر ديسمبر، وعليه فإن الاتحاد لا يملك أي تأخير في هذا الجانب وحتى وإن حدث تأخير فإنه لا يتعدى أسبوعا على الأكثر. ================= بن عيادة: “لا يجب أن يغرّنا الفوز على الخضر لأنه بصفر نقطة” “مع البليدة نحينا الثقاف، ومع العلمة لازم نبيّنو” “لم نتلق سوى هدف في المباريات الثلاث الأخيرة وهذا دليل على التحسّن” كيف تسير تحضيرات الفريق خلال فترة توقفكم عن المنافسة ؟ التحضيرات تسير بشكل عادٍ، توقفنا عن المنافسة له سلبيات وله إيجابيات أيضا، فقد سجلنا فوزا في الجولة الأخيرة وكان بإمكاننا المواصلة على نفس الوتيرة وتحقيق نتيجة إيجابية أخرى، وكنا نتمنى لو لعبنا المباراة في موعدها، ليكون التأجيل بمثابة تكسير لتلك الوتيرة، لكن المقابل لا يجب أن ننكر أن هناك جوانب إيجابية، فمثلا الثلاثي آيت واعمر، حميدي وهريات سجلوا عودتهم إلى المنافسة بفضل هذه الفترة حيث كانوا يعانون من إصابات، وكذلك الشأن بالنسبة للاعب عشيو الذي كان يعاني من إصابة خفيفة، وهي خدمة استفاد منها الفريق، ومن هذا المنطلق سيكون الفريق في أحسن حال في المباريات المقبلة، لأن التعداد اكتمل من جديد، والطاقم الفني سيجد نفسه في وضعية جيّدة من ناحية تعدد الخيارات. فزتم خلال هذه الفترة في مباراة ودية على المنتخب الوطني، فما قولك ؟ الفوز على المنتخب الوطني مفيد من الناحية المعنوية فقط، ففوزنا على خيرة عناصر البطولة الوطنية دليل على أن هناك تحسّنا في الفريق، لهذا السبب نستطيع القول أننا حققنا ما كنا نريده من هذا اللقاء الودي التحضيري، صحيح أننا استفدنا من عدة جوانب، أهمها البقاء في وتيرة المنافسة، لكن لا يجب أن نغترّ به، لأنه بصفر نقطة، ولم نكسب منه سوى منافسة بيننا ومزيد من الانسجام. تعني أن الفريق أصبح جاهزا لمواجهة العلمة. بالتأكيد جاهز، فحتى لو لم نلعب تلك المباراة لكنا جاهزين، ولا نملك أي عذر على ملعبنا وأمام جمهورنا هذه المرّة، فالآن يتعيّن علينا أن نبحث عن الطريقة التي تجعلنا نكسب النقاط الثلاث وبأداء مقبول، لأننا فزنا على البليدة وحققنا الانطلاقة بنتيجة غاب فيها الأداء الجيد بسبب الضغط الذي كان مفروضا علينا، أما الآن فنحن مطالبون بالنتيجة والأداء معا، حتى نقنع أنصارنا بأن الفريق في تحسّن من جولة لأخرى. تحدثت عن الضغط، ألا ترى أنه يزداد مع لعبكم لخامس مباراة على ملعبكم ؟ البرمجة أرادت هكذا، لعبنا مباراتين فقط بعيدا عن ملعبا، وواحدة فقط خارج العاصمة، أما البقية فأربع على ملعبنا وواحدة في الحراش، كلها مباريات تزيد من الضغط، وهذه المرة سيكون الضغط علينا مثل المباريات الماضية أو أكثر، وما علينا سوى البحث عن تجنب أي تعثر جديد، وعدم الوقوع في أخطاء مثل التي وقعنا فيها من قبل، لأننا بقدر ما لعبنا على ملعبنا في مرحلة الذهاب، نعلم جيدا أننا سنرد الصاع صاعين في العودة ونلعب مباريات الداربي بصفتنا مستقبلين ونلعب بعيدا عن العاصمة في المباريات الأخرى، وهو دليل على أن المهمة لن تكون سهلة في مرحلة الإياب. ألا ترى أن تضييعكم للكثير من النقاط على أرضكم سيزيد من حجم الضغط المفروض عليكم ؟ بلى، الضغط يزداد من مباراة لأخرى، وقد ضيّعنا الكثير من النقاط على ملعبنا في المباريات الثلاث الأولى، ولذا لا نملك أي مجال لأخطاء أخرى، ولحسن حظنا أننا لم ننهزم خارج الديار في المباراتين اللتين لعبناهما وإلا لكان الضغط أكبر بكثير مما هو عليه الآن، وبما أننا سنلعب من جديد على ملعبنا فإننا أمام حتمية حصد أكبر عدد من النقاط حتى لا نندم في مرحلة العودة ونصبح نصارع من أجل احتلال مركز مشرّف، رغم أننا تحت ضغط رهيب من جمهورنا. المنافس مولودية العلمة هو الآخر انهزم على أرضه ويسعى للتدارك خارج القواعد، ألا يخيفكم هذا ؟ لا نضع أي حساب للمنافس، فنحن مطالبون بالبحث عن الطريقة التي تجعلنا نصل إلى المستوى المطلوب الذي يمكننا من الفوز على كل الفرق، وليس كل فريق نضع له حساباته الخاصة به، من الآن فصاعدا لن نضيّع أية نقطة على ملعبنا، ولن نقبل بأي فريق يقف في وجهنا، الفريق الذي يريد المراكز الأولى مطالب أكثر من أي وقت مضى أن يجمع نقاط من خارج الديار، وليس التخوف من التعثرات على ملعبه. تعددت الخطط في الجولات الست السابقة، فمع أي خطة تجد راحتك ؟ ألعب في منصب ظهير أيمن، ظروف المباريات وطبيعة المنافس وخطته يحتمون على الطاقم الفني اللعب بخطط مختلفة، تارة تجدني أصعد على الجهة اليمنى لمساعدة الهجوم في خطة 3/5/2 وتارة تجدني أبقى في الخلف لتحصين الدفاع في خطتي 4/4/2 و4/3/3، وعليه فالأمور كلها تسير حسب ما يراه المدرب، وبالنسبة لي ليس هناك فرق كبير بين الخطط، لأنني في كل الأحوال أعمل على مساعدة الفريق من الناحية الدفاعية والهجومية على حد سواء. لكن اختلاف الخطط جعل الفريق يتلقى عددا كبيرا من الأهداف في بداية الموسم، فما السبب ؟ السبب هو أننا ارتكبنا أخطاء جعلتنا نتلقى تلك الأهداف وليس للدفاع فقط مسؤولية في الموضوع، فالمسؤولية جماعية وأول مدافع هو المهاجم وفي كرة القدم الحديثة نجد المدافع يصعد للهجوم ونجد المهاجم يساعد الدفاع، وكما ترون المدرب وجد الحل في الثلاث مباريات الأخيرة، حيث تلقينا هدفا واحدا في مباريات أمام اتحاد الحراش، اتحاد البليدة والفريق الوطني، وهذا دليل على أن هناك تحسّنا مع مرور الوقت، وسنعمل على عدم تلقي أي هدف في المباراة المقبلة. ======================== إدارة الاتحاد ستطرح بطاقات خاصة لمحبي النادي من المرتقب أن تشرع إدارة اتحاد العاصمة في عملية بيع بطاقات جديدة تحت مسمى “بطاقات محبي الفريق”، الهدف منها تسجيل قائمة من الأنصار تكون لهم الأولوية في عملية تنظيم الرحلات مع الفريق في مبارياته خارج العاصمة، حيث سبق للإدارة أن قامت بنقل الأنصار إلى مدينة تلمسان، ولكن العملية عرفت نوعا من الفوضى بسبب الأعداد الكبيرة من الأنصار الذين أرادوا التنقل إلى هناك، وتكرّر الأمر مع عملية التسجيل الخاصة بالسفرية نحو وهران الأسبوع المقبل، ولذا فإن إدارة النادي أرادت أن تكون العملية أكثر تنظيما وأن تكون لمحبي النادي الأولوية. هذه البطاقة ستكون مكملة للبطاقة الأولى الخاصة بملعب بولوغين، وبنفس السعر وهو مبلغ 1000 دينار، أي مجموع البطاقتين هو 2000 دينار. بطاقات الاشتراك حسب سعة الملعب وعلمنا من ذات المصادر أن عدد البطاقات الخاصة بمباريات الفريق داخل الديار حسب سعة ملعب بولوغين في المدرجات الخاصة بالاتحاد، أما المدرجات الخاصة بالزوّار فهي تبقى غير محجوزة، وتخصّص لأنصار الفرق الزائرة وحتى في المباريات المحلية التي تعرف توافدا كبيرا للأنصار، لذا سيكون عدد البطاقات هو عدد مقاعد مدرجات ملعب عمر حمادي. وسعر بطاقات المنصة الرسمية يرتفع ثلاثة أضعاف من جانب آخر حددت إدارة الاتحاد سعر بطاقات الاشتراك الخاصة بالمنصة الرسمية بمليوني سنتيم (20 ألف دينار)، وهو مبلغ يعتبر ثلاثة أضعاف سعر البطاقة في السنوات الماضية، حيث كان خمسة آلاف دينار، وقد عبّر عدد من محبي الفريق عن تذمرهم من هذه العملية، غير أنهم لم يجدوا من حل سوى اقتناء البطاقة ما دام الأمر يتعلق بالجلوس في المنصة الشرفية وليس وسط فوضى المدرجات. عشيو دخل مع المجموعة تعافى نهائيا اللاعب حسين عشيو من الإصابة التي كان يعاني منها، ما سمح له بالدخول مع المجموعة في حصة أمس استعدادا لمباراة الغد أمام مولودية العلمة، وراجت شائعات حول احتمال غياب اللاعب الدولي السابق عن هذه المباراة، خاصة لما غاب عن اللقاء الودي أمام الخضر، عشيو كذّب الشائعات وأكد أنه في صحة جيدة وسيكون جاهزا للمشاركة غدا. حصة اليوم في المساء برمج المدرب سعدي حصة اليوم في المساء بداية من الساعة الرابعة عصرا، وهذا حتى يسمح للاعبين بالاستعداد الجيد للمباراة المرتقبة ظهيرة الغد بداية من الساعة الثانية والنصف، الحصة ستكون أيضًا محددة لقائمة 18 التي ينتظرها البعض بفارغ الصبر، كون التشكيلة عرفت عودة أربعة عناصر وهم خوالد، آيت واعمر، هريات ومرباح الوجه الجديد في التشكيلة.