نفي عبد الحفيظ مناجير “الخضر” في حديث مع “الهداف” ما تم تداوله في الفترة الأخيرة بخصوص تنقله إلى عنابة من أجل معاينة أرضية ملعب 19 ماي 1956، تحسبا للمباراة الودية المقبلة ل “الخضر” أمام المنتخب التونسي يوم 9 فيفري من العام المقبل. وأوضح تاسفاوت أن كل ما في الأمر أنه تنقل مع وفد ودادية اللاعبين القدامى التي يعدّ أحد أبرز أعضائها بجانب رئيسها علي فرڤاني، إلى مدينة عين فكرون من أجل حضور مباراة تكريمية لأحد اللاعبين القدامى، وإذا كان مرّ على عنابة فقد كان هذا من أجل أن يستقلّ الطائرة التي تعيده إلى مسقط رأسه بوهران، لا غير، دون أن يمرّ على ملعب 19 ماي ولا غيره. لكن هذا لا ينفي مع ذلك إمكانية استقبال “الخضر” ل تونس في الملعب ذاته حسبما كشف عنه المدرب عبد الحق بن شيخة في ندوته الصحفية الأخيرة، لمّا أكد أن “الخضر” سيختارون الملعب الذي يوفر لهم الأرضية الأفضل. ضحك كثيرا على صورته ب “الموسطاش” وخلال الرحلة من العاصمة نحو مطار “ماتز” ذكرنا تاسفاوت بالصورة التي نشرت له مؤخرا في “الهداف” في سن 21 وهو في بداياته مع المنتخب، ويظهر وقتها ب “الشوارب”، وقد أكد لنا أحسن هدّاف ل “الخضر” لكل الأوقات أنه ضحك كثيرا على الصورة خاصة بعد أن اتصلت بها بناته وأكدن له أنهن قرّرنا الاحتفاظ بالصورة للذكرى. ويبدو حفيظ لم يظهر لبناته صوره ب “الموسطاش” من قبل. “ماتز” تذكّره بهدفه على “موندراغون” من بين كلّ المتنقلين مع بعثة المنتخب الوطني إلى “لوكسمبوغ”، يبقى تاسفاوت الخبير بفرنسا وأحوالها ويعرف كل كبيرة وصغيرة مادام أن قضى عدة سنوات خلال احترافه ما بين 1995 و2002 بفرنسا، ويتردّد باستمرار على هذا البلد بحكم أنه يملك وثائق الإقامة هنا. ويملك تاسفاوت العديد من الذكريات في “ماتز”، كما كشف لنا لحظة وصولنا لمطارها وقال بأنه سجل في عدة مناسبات على الفريق المحلي بألوان نادي “غانغمب” حتى في ملعبها “سان سافنوريان” لمّا أحرز هدفا على حارسها الكبير الكولمبي “فريد موندراغون”، وهو ما يعتبره من أفضل الأهداف التي أحرزها في مشواره.