مثلما كان متوقعا، غزت الجماهير الجزائرية ملعب "بيار موروا" في مدينة ليل الفرنسية وبلغ عددهم حوالي أربعين ألفا قدموا من جل العواصم الأوروبية... وصنعوا أجواء استثنائية في شوارع المدينة الكبيرة التي كسروا هدوءها مبهرين بحماسهم الفرنسين... بأبواق السيارات والأغاني الجزائرية... ورغم أنهم أمضوا ساعات أمام الملعب في انتظار فتح الأبواب... فإنهم ألهبوا المدرجات وصنعوا أجواء استثنائية ولم تتوقف حناجرهم عن تشجيل رفاق محزر... كما احتفلوا مطولا بالثلاثية التاريخية في شباك تاسع أفضل منتخب في العالم.