«سأجري الفحوص اليوم للتأكد من مدى خطورتها” «الكرة الذهبية ل الهدّاف قيمتها كبيرة وسأختار التصويت على نفسي إذا طلب مني ذلك” «لا أكترث بلقائي القادم مع روني لأن كل لاعبي مانشستر نجوم” - وصلت اليوم (الحوار أجري أمس) إلى “لوكسمبورغ”، ألست متعبا قليلا من السفرية؟ الأمور سارت بطريقة عادية والحمد لله، حيث تنقلت من “غلاسكو” إلى “أمستردام” ومن هذه الأخيرة إلى “لوكسمبورغ” وحتى إن كانت السفرية انطلقت على السادسة صباحا فإن المهم أنه سيكون أمامي الوقت الآن لأجل أخذ قسط من الراحة قبل موعد الحصة التدريبية التي سنجريها في الأمسية. سجل ناديك أمس (نقصد السبت) فوزا بعد هزيمته الأولى الأربعاء الفارط في الدوري، هل يمكن التأكيد أنكم تجاوزتم تلك النكسة (الرانجيرز إنهزموا أمام هيبرنيان بثلاثية نظيفة)؟ تلك المباراة كانت مجرد حادث، حيث واجهنا منافسا يتخبط في المراتب الأخيرة وكان مجبرا على تحقيق نتيجة إيجابية أمامنا. المهم أننا تمكننا من رد الإعتبار لأنفسنا في لقاء أمس حيث فزنا وبقينا نتصدر ترتيب الدوري وهو أمر إيجابي، خاصة أن رد فعلنا كان قويا وسريعا وهذا شيء مهم في كرة القدم. تؤدون بداية موسم رائعة في الدوري، لكن الأمور لا تسير جيدا في رابطة الأبطال الأوروبية، ما السبب في ذلك؟ لا يوجد سبب معين ولو أني أقول إن حظوظنا قائمة في بلوغ الدور ثمن النهائي من المنافسة الأوروبية لو نهزم “مانشستر” في “غلاسكو”، خاصة أن أكبر منافسينا على إقتطاع تأشيرة التأهل وهما “مانشستر” و«فالنسيا” سيلتقيان في اللقاء الأخير لهذا أرى أن مصيرنا مرتبط بنسبة كبيرة بنتيجة لقائنا أمام النادي الإنجليزي. سيكون لك لقاء آخر مع “روني”، هل ستتغلب عليه هذه المرة أيضا؟ لا أكترث كثيرا بلقائي مع “روني” حتى إن كان الكثير من الأشخاص لا يحدثونني إلا عن هذا الأمر، لأن “مانشستر” لا يضم في صفوفه إلا “روني”، بل جميع لاعبيه نجوم عالميين، بصراحة لا يهمني لا “روني” ولا غيره يوم اللقاء وسيكون تركيزي كله منصبا على الفوز لأن ذلك سيكون مفتاح عبورنا إلى الدور الثاني. لو نعود إلى المنتخب الوطني فإن لاعبين جددا متواجدين فيه خلال هذا التربص والكثير من القدامى غائبين، ما هو تعليقك؟ المنتخب الوطني ملك لكل الجزائريين وأي لاعب بمقدوره إعطاء إضافة مرحبا به ونحن القدامى حتما سنعمل ما في وسعنا حتى نستقبل اللاعبين الجدد أحسن إستقبال ونجعلهم يدخلون ضمن أجواء المنتخب الوطني سريعا وهذا ما يمكنني أن أقوله. وكيف تنظر لمواجهة لوكسمبورغ؟ هو لقاء هام جدا ولا أخفي عنكم أنه من ضروري الفوز به لأننا لم نفز منذ فترة طويلة، كما أن أهمية هذا اللقاء تكمن في أننا سنواجه منتخبا ليس متواضعا مثلما قد يفكر البعض، بل منتخبا يلعب كرة جيدة وأكد على ذلك في مواجهته الأخيرة مع فرنسا وأعتقد أن هذا المنافس سيعطي للمدرب عدة أفكار قبل 4 أشهر عن مواجهة المغرب. ألا ترى أن هذا اللقاء يعتبر أكثر من ودي، خاصة بعد هزيمتكم الأخيرة أمام إفريقيا الوسطى؟ ربما ما تقوله صحيح، لكن علينا أن نطوي ملف تلك المباراة نهائيا ونفكر في لقاء “لوكسمبورغ”، خاصة أن مواجهة المغرب ستكون مصيرية وعلينا أن نضع في أذهاننا أن التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة يمر حتما بفوز في تلك المباراة وذلك لن يكون إلا بالتحضير جيدا لها ولقاء “لوكسمبورغ” فرصة لا تعوض من أجل تصحيح أخطائنا ورفع معنوياتنا وذلك لن يكون إلا بتحقيق الفوز هذا الأربعاء. لم تتدرب رفقة زملائك في غلاسكو، هل لنا أن نعرف السبب؟ أعاني من آلام في عضلة الفخذ، لكن لا أعتقد بأنها ستمنعني من المشاركة أمام لوكسمبورغ لأنها غير خطيرة، على العموم، لا بد أن أجري الفحوصات غدا (يقصد اليوم) للتأكد من مدى خطورتها، ولن يكون هناك أي مشكل إن شاء الله. أنت مرشح بقوة من أجل التتويج للمرة الثانية بجائزة الكرة الذهبية ل “الهدّاف”، ما هو تعليقك؟ أتشرف بالحصول على أي لقب أو تتويج، لكن صدقني أن “الكرة الذهبية” لأفضل لاعب جزائري تبقى قيمتها أكبر بالنسبة لي لأنها تأتي من بلدي، والإعتراف لما يأتيني من الجزائر أفتخر به كثيرا، ورغم كل هذا أقول إنه يوجد منافسون لي حيث أن كل من يبدة، حليش، مطمور وجابو كلهم لاعبون جيدون وإن شاء الله الأفضل هو من سيتوج بالكرة الذهبية. لو نطلب منك التصويت على إختيار أفضل لاعب بين الخماسي المرشح لنيل الكرة الذهبية فمن ستختار؟ (يضحك) كل المرشحين هو أصدقائي لكني سأقول لهم كل واحد منا عليه التصويت لنفسه وفقط. ------------------- «الهدّاف” كانت في استقبال بوقرة في مطار لوكسمبورغ حل “صخرة دفاع” المنتخب الوطني مجيد بوقرة صبيحة أمس بلوكسومبورغ في تمام الساعة العاشرة وأربعين دقيقة، قادما من “غلاسكو” أين لعب يوم السبت لقاء ضمن الدوري الأسكتلندي، وقد كانت “الهدّاف” في استقباله حين حلوله بمطار لوكسمبورغ، حيث لم تفوت الفرصة للحديث معه وهو الأمر الذي وافق عليه إبن مدينة عنابة بصدر رحب رغم أن ممثل اتحادية لوكسمبورغ استعجله كثيرا لنقله إلى فندق “سوفيتال” مقر تربص المنتخب الوطني. تنقل إلى لوكسمبورغ عبر أمستردام ولم يتنقل بوقرة إلى لوكسمبورغ في رحلة مباشرة من “غلاسكو”، فبسبب عدم وجود رحلة مباشرة بين العاصمتين اضطر إلى التوجه على السادسة صباحا من “غلاسكو” إلى العاصمة الهولندية أمستردام ومن هذه الأخيرة امتطى طائرة أخرى أوصلته إلى لوكسمبورغ التي حط في مطارها وهو متعب قليلا، خاصة أنه استيقظ باكرا للوصول في الوقت المحدد إلى مقر تربص “الخضر”. ممثل عن اتحادية لوكسمبورغ استقبله ونقله إلى المطار إلى جانب مبعوثي “الهدّاف” الذين كانوا في استقبال بوقرة، فإن ممثلا عن إتحادية لوكسمبورغ كان بدوره حاضرا في المطار وبدا مستعجلا جدا لنقله إلى الفندق في تصرف مماثل للذي قام به معنا حين قدم مهدي مصطفى أول أمس. طلب منا أخبارا عن زملائه في المنتخب الوطني بوقرة الذي تعرف علينا مباشرة حين تقدمنا إليه، سألنا عن الأجواء السائدة في المنتخب خلال الأيام الأولى للتربص التي لم يحضرها، كما طلب منا معلومات عن وصول بقية زملائه اللاعبين الذين ينشطون في أوروبا، خاصة أن البعض منهم كان أمس على موعد للعب لقاءات البطولة مع أنديته في صورة يبدة، لحسن، مصباح وغيرهم.