قرر اتحاد العاصمة الابقاء على اللاعب بعوش نهائيا في صفوف اتحاد العاصمة، بعدما وجد المدير الرياضي عنتر يحيى نفسه في وضعية حرجة تجاه اللاعب الذي أمضى قبل أيام ولم يكن بالإمكان إبعاده من الفريق، وعليه فإن اللاعب باق في الاتحاد إلى غاية نهاية عقده، وهذا بالرغم من أنه يعاني من إصابة على مستوى العظم الخلفي للسّاق، وهو عبارة عن شق اعترف به اللاعب عقب إجراء الفحوصات المعمّقة التي بينت تلك الإصابة. اللاعب كان مؤهلا والإدارة لم تستطع إجباره على فسخ العقد وبما أن الإدارة أودعت ملف بعوش كاملا على مستوى الرابطة الوطنية فإنه لم يكن بالإمكان التراجع عن ضمّه، لأن الرابطة أصدرت إجازته، ولم يكن بمقدور المدير الرياضي أو أي مسؤول في إدارة الاتحاد أن يجبره على فسخ عقده أو إبعاده عن الفريق، حيث أن اللاعب مؤهل للعب واستنفد إجازة من الإجازات المتبقية للاتحاد. القرار النهائي خلص إلى بداية دفع أمواله من يوم شفائه وخلُصت إدارة الاتحاد إلى القرار النهائي الخاص بالاحتفاظ باللاعب، لكن مع الإمضاء على عقد ملحق يتم بموجبه تسديد أمواله بداية من اليوم الذي يحصل فيه على وثيقة من الطاقم الطبي تسمح له بالعودة إلى التدريبات، وبالتالي فإنّ الأموال التي استفاد منها بعوش في وقت سابق والمقدّرة ب 510 مليون سيتم احتسابها بدءا من يوم عودة اللاعب إلى التدريبات مع الزملاء. مشاركته من عدمها ستكون بيد زغدود ويبقى أمر مشاركة بعوش في الاتحاد من عدمها بيد الطاقم الفني، حيث أن الإدارة اتخذت قرار الاحتفاظ باللاعب، في حين أن القرار الخاص بتواجده مع المجموعة من عدمه بيد المدرّب زغدود، الذي كان قد غضب كثيرا من عدم استفادته من لاعب يتدرّب ويلعب مع المجموعة مباشرة بعد قدومه، وبالتالي فإن الأيام القادمة كفيلة بتوضيح الرّؤية حول هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر. الإدارة لم تكن تملك إجازة إضافية لجلب لاعب آخر وكان المدرّب زغدود قد اشترط على الإدارة جلب لاعب آخر مكان بعوّش في وقت سابق، لكن المشكل الذي وقع فيه أنه لم يكن بإمكان الإدارة جلب لاعب آخر، وذلك من الناحية الإدارية كون الاتحاد استنفد كل إجازاته المتبقية في وقت سابق، وعليه فإن الإجازة المستهلكة من طرف بعّوش لم يكن بالإمكان تعويضها.