اتحاد العاصمة - العيفاوي يجدّد رسميا والتعداد يرفع إلى 24 لاعبا

جدّد عبد القادر العيفاوي المدافع المخضرم عقده مع اتحاد العاصمة لموسمين آخرين، وبذلك يرتفع العدد إلى 24 لاعبا يضمّهم الفريق لحد الآن... حيث بات الاتحاد على وشك غلق باب الاستقدامات، بعدما تمكّن من الاحتفاظ ب 15 لاعبا من الموسم الماضي. وتمّ التجديد لثلاثة عناصر انتهت عقودهم وهم: زماموش، مفتاح والعيفاوي، بالإضافة إلى استرجاع بن علجية من شباب بلوزداد، وترقية خمسة عناصر من الآمال وهم: رابطي، بكاكشي، شتال، فريوي وبايتاش، وهو ما يعني أن الفريق بات يملك إجازة واحدة فارغة.
الإجازة 25 خاصة بالحارس الثالث
وتحتم الإجازة الأخيرة على الإدارة استقدام حارس مرمى، وهذا لكون قوانين الاتحادية تحتم على كلّ فرق الرابطة المحترفة الأولى أن تملك في تعدادها ثلاثة حرّاس أكابر، وهو الأمر الذي يحتّم على الإدارة التفكير جيّدا في الموضوع، لأن الأمر يتعلق بمنصب حسّاس ولا بد من إيجاد خليفة للحارس ضيف الذي تمّ تسريحه مؤخرا.
كلّ الطرق تؤدّي إلى الاحتفاظ ب قارة وغلق القائمة
ومن المرتقب أن تتخذ الإدارة قرارا نهائيا يقضي بالاحتفاظ بالحارس محمد حسين قارة حارس المنتخب الوطني العسكري، والذي بات السبيل الوحيد والمنقذ للفريق من الوضعية التي آل إليها في الوقت الرّاهن، حيث تحتم عليهم الظروف الإمضاء لحارس ثالث حتى يتمّ غلق القائمة بشكل نهائي.
الإدارة لا تفكّر في انتداب لاعبين جدد
ولا تفكّر الإدارة في انتداب لاعبين جدد، والدليل هو الاقتراب من غلق القائمة بشكل نهائي، حيث يعتبر نادي "سوسطارة" الوحيد في الوقت الراهن الذي يملك تعدادا شبه مكتمل، ولذا فإن الطاقم الفني يعوّل على التعداد الذي نال به لقبين الموسم المنصرم، ويراهن على الاستقرار خاصة أن التعداد كله بقي باستثناء لاعب واحد عائد وهو مهدي بن علجية، الذي يعرف الكثير من اللاعبين ولن يجد صعوبة في التأقلم من جديد في الفريق الذي تربّى فيه.
إجازة واحد استثنائية وقد لا يتمّ استغلالها
وهناك احتمال واحد يسمح للاتحاد بانتداب لاعبين جدد، وهو التخلي عن لاعب من اللاعبين الصاعدين من صنف الآمال، وتعويضه بلاعب يكون استثنائيا في الفريق، وهو أمر غير وارد في الوقت الرّاهن. حيث تشير كلّ المؤشرات إلى احتمال عدم تدعيم صفوف الفريق بأيّ لاعب جديد، ومن هذا المنطلق فإن التعداد الذي أنهى الموسم الماضي هو الذي سيبدأ الموسم الجديد.
الورقة الإفريقية ممكنة إذا وجدوا من يصنع الفارق
وهناك مؤشر آخر يقول إن الاتحاد قد يدعّم صفوفه بمهاجم إفريقي يكون في المستوى الذي يسمح له بفرض نفسه في الفريق، وبطبيعة الحال لن يكون لاعبا عاديا مثل الذي جلبهم الفريق في الثلاثة مواسم المنقضية، والتي كلفت الكثير دون أن يستفيد منهم في أيّ جانب. ويمكن استثناء اللاعب الملغاشي "كاروليس أندريا" الذي لم يلعب سوى بعض المباريات في نهاية الموسم، ورغم ذلك كسب قلوب الجميع.
"كوربيس" أعلنها صراحة أنه لن يجلب أيّ لاعب
وسبق للمدرب كوربيس أن أعلنها بشكل مباشر حول أن الفريق لا يريد جلب لاعبين جدد، حيث قال إنه لن يدعم الفريق من أجل ملأ القائمة فقط، بل يريد الاحتفاظ بنفس التعداد تحسّبا لدخول الموسم المقبل، وبدء حملة الدفاع عن اللقبين اللذين نالهما الموسم المنقضي، وبدء حملة البحث عن لقب البطولة الضائع عن خزائن نادي "سوسطارة" منذ موسم 2004/2005.
--------------------
العيفاوي: "جدّدت عقدي وأعوّل على موسم أحسن"
"لم أعر اهتماما للذين قالوا إنني سأغادر الاتحاد"
جدّدت عقدك مع الاتحاد بعد انتظار طويل، لماذا هذا التأخير؟
ليس تأخيرا كبيرا، فالوقت في صالحنا جميعا، فقد تحدّثت مع الرئيس حداد في وقت سابق وطلب مني المجيء إلى مكتبه، وفي ذلك اليوم الذي طلب مني كانت لديّ انشغالات شخصية، وبعدها هو أيضا كانت لديه انشغالات ولم يكن لديه الوقت الكافي لكي نلتقي، لذا أجلنا الأمور إلى أن يكون الوقت في صالحنا جميعا. وها قد جاء اليوم الذي أجدّد فيه عقدي مع الاتحاد.
البعض قال إن العيفاوي مسرّح ولن يتمّ تجديد عقده، وهذا أحسن ردّ منك عليهم...
أجل، فقد سمعت هذا الكلام، ولكنني لم أعرهم اهتماما، لأنني أعرف نفسي جيّدا وأعرف الرجال الذين أتعامل معهم، لذا الكلام الجانبي لا يقدّم ولا يؤخر. أنا لدي قناعة أنني أستطيع مواصلة المشوار مع الاتحاد، ومن الطبيعي أن أعمل على تأدية مشوار أحسن الموسم المقبل والذي يليه، وعندما أرى أنني لست قادرا على العطاء أتوقف عن ممارسة اللعب. ولست أنا أوّل لاعب سيضع حدّا لمسيرته، ولكنني لا زلت قادرا على العطاء.
كم هي مدّة العقد الذي أمضيت عليه مجدّدا؟
أمضيت عقدا لمدة موسمين، وهذا دليل على أنني أعوّل على الاستقرار في الفريق الذي وجدت فيه راحتي، ومن الطبيعي أن يعمل كلّ لاعب أن يستقرّ في فريق ما، خاصة إذا وجد راحته من كلّ النواحي، وهذا ما أعوّل عليه في الفريق العاصمي.
أكيد أنك الآن تفكّر في الموسم القادم والوجه الذي تعوّل على الظهور به؟
هذا أمر طبيعي، فعندما تمضي على عقد تفكّر حتما في المستقبل وتبحث عن الطريقة التي تمكنك من الوصول إلى الأهداف المسطرة، وفي نفس الوقت إظهار المستوى الذي يكون عند حسن ظنّ من وضعوا ثقتهم فينا.
أكيد أنك تبحث عن مشوار أحسن من الذي أدّيته الموسم الماضي؟
بالتأكيد، أسعى دائما للأحسن.. والشيء الجميل هذا الموسم هو أننا تمكنا من إظهار مستوى لا بأس به، والدليل هو أننا احتلينا المركز الأول في ترتيب أحسن دفاع، وهذا بالرغم من التغييرات التي كانت تحدث من مباراة لأخرى، سواء بسبب الإصابات أو العقوبات، أو حتى التعب الذي كان يحتم على المدرب إراحة بعض اللاعبين من مباراة لأخرى.
لقبان أحدهما عربي وآخر محلي يحتم عليكم العمل على تقديم الأفضل الموسم القادم...
أجل، ففريق مثل اتحاد العاصمة لا بدّ أن يبحث عن الألقاب كلّ موسم، فبعدما مررنا جانبا الموسم الماضي ها نحن هذا الموسم نصل إلى الأهداف المسطرة، وهي التتويج بلقبين من أربعة ممكنة، وهذا شيء يتمناه أيّ لاعب وأيّ فريق، لذا سنعمل على أن نكون أحسن الموسم القادم.
ألا ترى أن الاحتفاظ بنفس التعداد وبالطاقم الفني سيدعّم الاستقرار في الفريق؟
بلى، فالاستقرار يمرّ عبر الاحتفاظ بأربعة عناصر التشكيلة، ومن الطبيعي أن يعمل الفريق على تأدية مستوى يليق بمقام هذا النادي الكبير، وكلنا ندرك جيّدا الطريقة التي يسير بها الفريق، والتي أتت بثمارها بعد وقت قصير، والنتيجة أمام الجميع هي أننا حصدنا لقبين في موسمين، وهذا يشجّعنا لنكون أحسن مستقبلا.
----------------
اللاعبون المرتبطون بعقود لا يحتاجون إجازات جديدة
كشف لنا مصدر مقرّب من الرابطة الوطنية، أنه تم اتخاذ قرار جديد من مسؤولي لجنة التأهيل ينص على أن اللاعبين المرتبطين بعقود والذين يملكون إجازات من الموسم الماضي، لن تتم عملية تجديد إجازاتهم بل سيلعبون الموسم القادم بنفس الإجازات التي خاضوا بها الموسم المنصرم، حيث قال مصدرنا إن الرابطة أرادت أن توفر على الفرق عملية تجديد الإجازات، وتفادي ملفات جديدة.
إدارة الاتحاد أكبر مستفيد من العملية
وسيكون اتحاد العاصمة أكبر مستفيد من هذا القرار، حيث يملك لحد الآن 15 إجازة من الموسم المنقضي، وهو الأمر الذي يعتبر في الوقت الرّاهن مفيدا جدا للفريق حيث عرف الاستقرار من جميع النواحي، وحتى الرئيس حدّاد سيوفر الكثير من الوقت لنفسه بعدما كان في الموسمين الماضيين يقضي الكثير من الوقت في المفاوضات مع اللاعبين فيما يخص منح الإمضاء.
الآمال والمجددون مطالبون بإجازات جديدة
وإذا كان أكثر من نصف تعداد الاتحاد لا يحتاجون إلى إجازات جديدة، ولكن الذي سيحتم على الإدارة التفرّغ له لبعض الوقت هو إجازات اللاعبين الذين جددوا عقودهم، وهم زماموش، مفتاح والعيفاوي، بالإضافة إلى العائد مهدي بن علجية، ويضاف إليهم الآمال بكاكشي، فريوي، رابطي، شتال وبايتاش، وسيضاف إليهم لاحقا الحارس الثالث.
فرحات سيملك إجازة آمال
سيستفيد اتحاد العاصمة من إجازة لاعب إضافي، حيث سيصبح تعداد اللاعبين الأكابر 25+1 وهو فرحات، هذا اللاعب من مواليد 1993 يمكنه حمل إجازة لاعب آمال، ويمكنه اللعب مع صنفي الأكابر وأقل من 21 سنة، وهو الأمر الذي سار به اللاعب في الموسمين الماضيين، حيث كان يملك إجازة لاعب أواسط وكان يلعب طوال الموسم مع الأكابر، وهو دليل على أن سياسة التكوين بدأت تعطي ثمارها، وسيستفيد بذلك الفريق من لاعب إضافي في صنف الأكابر يملك من الخبرة ما يؤهله لكي يساعد التشكيلة.
سحنون أيضا سيملك إجازة آمال ولن يكون مع الأكابر
ويتساءل البعض من المتتبعين عن وضعية الحارس محمد أمين سحنون الذي سبق له أن خاض تجربة مع الأكابر كحارس ثالث وسنه لا يتعدى 16 سنة، ولكن القوانين الجديدة لا تسمح بانتداب حرّاس أواسط أو آمال مع الأكابر، حيث يتحتم على الفريق انتداب ثلاثة حرّاس أكابر، وبما أن سحنون من مواليد 1994 فإنه سيلعب في صنف الآمال الموسم المقبل حسب القوانين الجديدة التي صنفت أقل من 21 وأقل من 20 سنة في صنف واحد، هو صنف الآمال.
إدارة الاتحاد لن تفرّط في بوعلام
ترددت بعض الأنباء عن أن اللاعب حمية بوعلام سيغادر اتحاد العاصمة إلى فريق آخر، وهناك من ذهب إلى حد القول إنه سيعود إلى فريقه السابق اتحاد الحرّاش، ولكن اللاعب لم يشف بعد من الإصابة التي يعاني منها، والأكثر من ذلك أن الإدارة قرّرت الاحتفاظ والاعتناء به إلى أن يشفى نهائيا من الإصابة التي يعاني منها منذ أكثر من عام.
--------------
قرار "الفاف" أخلط الحسابات...
إدارة الشبّان ستضطر لتغيير مواعيد فترة المُعاينة
كشف لنا مصطفى أكسوح المدير الفني للفئات الشبانية في اتحاد العاصمة أنهم سيضطرّون إلى تغيير برنامج فترة المعاينة الخاصة بالفئات الشبانية، والتي كانت محدّدة سلفا أيام: 16، 17 و18 جوان بالنسبة لأصاغر، و19، 20 و21 بالنسبة للأشبال، و23، 24 و25 بالنسبة للأواسط (ب)، ولكن القرار الذي اتخذه المكتب الفيدرالي والخاصّ بتغيير نمط التصنيف بالنسبة للفئات العمرية، جعل كلّ الفريق تختلط الحسابات بالنسبة إليها. حيث أصبح كلّ فريق يتكوّن من فئة أقلّ من 21 سنة (الآمال) وهم مواليد 1993 و94، وفئة أقل من 19(أواسط) وهم مواليد 1995 و96، وفئة أقلّ من 17 سنة(أشبال) وتمسّ مواليد 1997 فقط. في حين تمّ تحويل الأصاغر من فئة أقلّ من 15 إلى أقل من 16 سنة، وتمسّ مواليد 1998 و99، وهو ما يعني إلغاء فئتي أقلّ من 18 سنة (أواسط ب) وأقلّ من 20 سنة (أواسط أ) ودمجهم بين فئتي أقلّ من 21 سنة وأقل من 19 سنة.
التخلّي عن الطاقم الفني للأواسط "ب" ضروري
وباتت كلّ فرق الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية مجبرة على التخلي عن الطاقم الفني الخاصّ بفئة أقل من 18 (أواسط ب)، وهو القرار الذي سيبعث بالعديد من المدرّبين إلى البطالة، لأن الاتحادية لم تراع هذه النقطة، وهو ما يعني أن السياسية في نظام التكوين ستتغيّر تماما، حيث تحتم على الفرق التخلي عن أولئك المدرّبين مباشرة، ودون سابق إنذار.
قرار الاتحادية يبحث عن مواكبة العولمة
ولم يكن قرار الاتحادية نابعا من العدم، بل تمّ دراسته من أجل مواكبة العولمة وخدمة للفرق الوطنية الخاصة بالفئات الشبانية، حيث تبحث الاتحادية عن تكوين فرق وطنية خصّيصا للمواعيد القارية والعالمية التي ستجري في السنوات المقبلة. فمثل مواليد 98 و99 سيتمّ تحضيرهم لكأسي إفريقيا والعالم 2017 و2018، وهذا تمّ باستحداث فئة أقلّ من 16 سنة.