بعد بداية ياسين براهيمي القوية، تراجع مستوى الشاب الفرانكو جزائري بشكل واضح خلال الآونة الأخيرة وهو الذي أصبح لا يُشارك أساسيا مع “رين” في البطولة الفرنسية. فرغم أنه كان مرشحا حتى للعب مع المنتخب الفرنسي الأول، فقد براهيمي مكانته الأساسية مع تشكيلة المدرب فريدريك أنتونيتي، حيث جلس على مقاعد الاحتياط طيلة 90 دقيقة في آخر مواجهة، وقد تكون هذه الوضعية الجديدة بالنسبة للاعب آمال “الديكة” فرصة جيدة للاتحادية الجزائرية والطاقم الفني من أجل محاولة اصطياد هذا العصفور النادر واسترجاعه من فرنسا. لم يلعب أي دقيقة في آخر مباراة وما يؤكد الوضعية الصعبة للاعب الفرانكو - جزائري هو ملازمته كرسي الاحتياط في كافة أطوار المواجهة الأخيرة أمام “بريست” في “داربي” منقطة “البروتون”. فرغم أنّ براهيمي شارك بديلا خلال المباريات التي سبقتها، إلا أنه فقد ثقة المدرب فريدريك أنتونيتي في مباراة السبت، بسبب تراجع مستواه وبالإضافة إلى عودة نجوم الفريق، ما جعل المعطيات تتغير بالنسبة لمهاجم كلارمون فوت في الموسم السابق، وهو الذي برز بشكل لافت مع انطلاقة الموسم. الفرصة سانحة من أجل إقناعه باللعب للجزائر أمام وضعيته الجديدة بعد فقدان منصبه الأساسي وابتعاد أضواء وسائل الإعلام عن اللاعب الفرانكو - جزائري، ستُصبح مهمة إقناع ياسين براهيمي باللعب لصالح منتخب بلاده أسهل نوعا ما مقارنة بما كانت عليه في بداية الموسم، حيث يجب على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ترصد الفرصة بسرعة ومحاولة استرجاع هذه الموهبة من فرنسا، خاصة أنّ براهيمي يملك كافة المواصفات والإمكانات التي تسمح له بتقمص ألوان “الخضر” وتقديم الإضافة المرجوة لتشكيلة عبد الحق بن شيخة.