يواجه شباب قسنطينة يوم غد بمركب الشهيد حملاوي ترجي مستغانم في لقاء مثير يهدف من خلاله “السنافر” الحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية التي بدأها الفريق منذ بداية الموسم وذلك بالفوز في خمسة لقاءات داخل وخارج الديار، إضافة إلى التعادل في لقاءين أمام “الموك” وسريع المحمدية في ملعب محمد والي، كما أن لاعبي الشباب يريدون إثبات قدراتهم في مباراة تبقى صعبة لأن الفريق عاش اضطرابات ما يجعل وقفة الأنصار ضرورية جدا. الحفاظ على الصدارة من بوابة مستغانم سيكون اللقاء الذي سيلعب غدا بمركب الشهيد حملاوي فرصة لشباب قسنطينة للحفاظ على صدارة الترتيب، وذلك من خلال تحقيق الفوز الذي لا بديل عنه خاصة أن الفريق أدى مشوارا مثاليا طيلة الأسابيع الماضية التي فاز فيها بأغلب اللقاءات سواء داخل أو خارج قسنطينة. ويعوّل الهادي خزار كثيرا على الصلابة الدفاعية إضافة إلى قوة وسط الميدان والهجوم من أجل إبقاء النقاط الثلاث في قسنطينة. تحقيق الفوز الهدف الأول للفريق من جهة أخرى، فإن الفوز في لقاء الغد سيكون أول هدف ل«السنافر” إضافة إلى أنه سيسمح لهم بالحفاظ على فارق النقاط الثلاث الذي يفصلهم عن أقرب الملاحقين نصر حسين داي، ويعرف جيدا الطاقم الفني صعوبة المهمة خاصة أن المنافس الذي يوجد في وسط الترتيب وتختلف أهدافه عن أهداف الشباب سيلعب براحة أكثر ودون أي ضغط خاصة أنه لن يكون مطالبا بتحقيق أكثر من التعادل الذي سيكون نتيجة ايجابية له أمام رائد الترتيب. ... والحفاظ على هيبة “حملاوي” ونظافة الشباك من جهة أخرى، فإن أشبال القسنطيني الهادي خزار سيكونون مطالبين بالحفاظ على هيبة ملعب الشهيد حملاوي وهي التي تشكلت من خلال عدم خسارتهم في أي لقاء من اللقاءات التي استقبلوا فيها وحققوا الفوز في ثلاث مناسبات متتالية كان أولها في الجولة الثانية أمام مولودية باتنة بهدفين نظيفين من تسجيل شنيڤر فارس وكيبية أنيس، كما فاز الشباب في اللقاء الثاني على رائد القبة أحد الملاحقين المباشرين بهدف ياسف وفاز في اللقاء الثالث أمام أمل مروانة، وبالتالي فإن “السنافر” لم يضيعوا أي نقطة في ملعبهم والفرصة ستكون مواتية من أجل تجسيد ذلك. كما أن النتائج الإيجابية التي حققها شباب قسنطينة في الآونة الأخيرة جعلت أهدافه كثيرة في كل لقاء. فإلى جانب تحقيق الفوز والحفاظ على هيبة ملعب حملاوي وتسجيل تاسع لقاء دون هزيمة، فإن الفريق سيكون مطالبا بالحفاظ على نظافة شباك الحارس لتاسع لقاء على التوالي. ضيف يسعى إلى تمديد رقمه القياسي من جهته، فإن الحارس المتألق ضيف لعمارة يسعى إلى الحفاظ على نظافة شباكه لتاسع لقاء على التوالي، حيث استطاع التصدي للكثير من الكرات الخطيرة خلال لقاءات الفريق السابقة والتي كانت الكثير منها منعرج اللقاء كما حدث في بلعباس لما صد كرة بلغوماري الذي خرج أمامه وجها لوجه لتنقلب الأمور بعدها لصالح “السنافر”. كما صد كرة خطيرة في لقاء رائد القبة ليسجل ياسف بعدها مباشرة، في الوقت سيحاول ضيف الصمود مرة أخرى ليؤكد تحسن مستواه. العائدون من أجل التأكيد قبل لقاء “الكاب” سيكون لقاء غد أمام ترجي مستغانم فرصة للعائدين إلى التشكيلة الأساسية من أجل التأكيد على مستواهم الجيد الذي عرفوا به في اللقاءات السابقة ونعني بذلك ناصري الذي لم يكن أساسيا في اللقاء السابق أمام وداد رمضان جمال بسبب خيارات فنية لخزار، إضافة إلى بن ساسي ودراحي اللذان غابا بسبب العقوبة. وسيكون الثلاثي مطالبا بتأدية لقاء في القمة إلى جانب زملائه مثلما يحدث في اللقاءات التطبيقية التي تعرف تنافسا شديدا ومستوى جيد بين اللاعبين كما أن بن ساسي عاد مؤخرا إلى مستواه الحقيقي وينتظر منه الكثير في لقاء الغد إلى جانب دراحي. المهاجمون مطالبون بالإنتفاضة من جهتهم، فإن المهاجمين الثلاثة سيكونون مطالبين بالإنتفاضة وتسجيل أكبر عدد من الأهداف من أجل التخلص من عقدة الشوط الأول الذي لم يسجل فيه الفريق منذ لقاء بلعباس، كما أن شنيڤر ناصري وياسف سيكونان أمام مهمة فك عقدة الشباك، خاصة أن الفريق لم يسجل منذ 57 يوما ولا يملك في رصيده إلا 5 أهداف، وإن كان السبب هو معاناة اللاعبين في بداية الموسم من نقص التحضير ومشاكل أخرى فإن الفريق الآن في أحسن أحواله وهذا هو الوقت المناسب لتحقيق المزيد من الإنتصارات. ناصري وبومدين لفتح العداد سيكون الثنائي بومدين - ناصري في لقاء الغد أمام مستغانم في مهمة فتح العداد، خاصة أن اللاعبين لم يسجلا إلى غاية الآن أي هدف. وبداية ب ناصري الذي لعب الكثير من اللقاءات إلى غاية الآن ولم يسجل هذا اللاعب أي هدف في ثمانية لقاءات لعبها في التشكيلة الأساسية واكتفى بتمريرة حاسمة لياسف في لقاء القبة، إلا أن العمل الشاق الذي يقوم به على مستوى الأجنحة سمح ل شنيڤر وكيبية بالتوغل في العمق لأنه يعمل طيلة التسعين دقيقة على خلق مساحات إضافة لهم. من جهته، فإن المهاجم بومدين كان ضحية فريقه السابق الذي عانى من الإضرابات المتتالية للاعبيه، إضافة إلى أنه تأخّر في الانطلاق وهو ما جعل مستواه لا يتحسن إلى غاية الآن بالرغم من مجهوداته الجبارة في التدريبات. ... وشنيڤر وياسف لتجديد العهد مع الشباك من جهة أخرى، فإن شنيڤر وياسف سيكونان على موعد مع التسجيل في هذا اللقاء من أجل رفع حصيلة الأهداف، ويعود آخر هدف سجله ياسف إلى اللقاء الذي لعبه الفريق أمام رائد القبة في الجولة الرابعة إلا أنه يقوم بدور هام في الميدان وقدم الكثير من الكرات الحاسمة. شنيڤر من جهته لم يسجل منذ لقاء مروانة وأخفق في الوصول إلى مرمى “الموك”، كما أنه سيكون مطالبا في لقاء الغد بالإنتفاضة والتكشير عن أنيابه من أجل التأكيد على لقب الهداف الذي يريد الحصول عليه في نهاية الموسم ومواصلة المشوار في شباب قسنطينة. --------------- عملية بيع التذاكر تعرّف تباطؤا وتخوّف من النزول تحت حاجز 300 مليون سنتيم انطلقت عملية بيع التذاكر التي تشرف عليها الإدارة المؤقتة بقيادة لوصيف إلى غاية ما بعد اللقاء والتي ستعرف الكثير من التغييرات، منها رحيل هذا العضو، إضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى التي ستكشف عنها الأيام القادمة. كما يتخوّف الأعضاء الحاليين من عدم بيع 22 ألف تذكرة والهبوط تحت رقم 300 مليون سنتيم، وهو الرقم الذي حققه الرئيس السابق محمد بوالحبيب في اللقاءات السابقة. خوف من عدم بيعها كلها يوم اللقاء ويبقى التخوّف الشديد يوم اللقاء هو عدم بيعها كلها، خاصة أن “كواليس السنافر” لا يعرفها إلا أبناء الفريق وهي المنافذ التي يمر منها الأنصار مجانا، إضافة إلى عملية إعادة بيع التذاكر أو ما يعرف ب«الروتور” الذي يوجد على مستوى الأبواب، والكثير من الأمور الأخرى التي لا نريد ذكرها، إلا أن الأمر الأكيد هو أن العملية لن تكون سهلة خاصة أن بعض الأعضاء لا يأتون إلا قبل بداية اللقاء بدقائق. ... وتقع تحت ضغط أرقام بوالحبيب عدم بيع تذاكر اللقاءات يعني الكثير من الأمور، إلا أن الأمر الأساسي الذي تبقى الإدارة الحالية تحت ضغطه هو الرقم الذي كان يحققه محمد بوالحبيب من خلال بيع 15 ألف تذكرة قبل بداية اللقاء، كما أنه كان يحقق إلى جانب الأعوان الذين يضعهم في محيط المركب أرباحا خيالية قاربت المليار سنتيم في ثلاثة لقاءات فقط وأي نقص في المداخيل يعني وجود أمور غير عادية. لقاء مستغانم الأخير بالنسبة إلى الكثيرين كما أن لقاء ترجي مستغانم الذي سيلعب غدا سيكون اللقاء الأخير للكثيرين، خاصة أولئك الذين عملوا من أجل عرقلة النادي طيلة الأسبوع ومباشرة بعد نهاية اللقاء الذي جمع بين “السنافر” و«الموك”، وهو اللقاء الذي قيل عنه إنه مرتب، إضافة إلى الإساءة إلى سمعة الشباب بالتصريحات النارية التي أفقدت اللاعبين أعصابهم قبل لقاء الكأس أمام وداد رمضان جمال. === اللاعبون يقيمون اليوم في قوس قزح من المفترض أن يقيم اللاعبون تربصا مغلقا في فندق “قوس قزح” بمدينة الخروب مثلما جرت عليه العادة، وهو التربص الذي سيفيدهم دون شك خاصة أن التركيز قبل اللقاء ضروري جدا في هذا الوقت. الحاج شني قد يتكفّل بالفريق من جهة أخرى، وبما أن الرئيس المستقيل محمد بوالحبيب مستقيل إضافة إلى أن العضو بوخزرة متواجد في الصين، فإن الحاج شني هو الوحيد الذي بآستطاعته تغطية نفقات التربص وبالتالي فمن المنتظر أن يبادر بذلك لأنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الحاج بمد يد العون حتى حين كان بعيدا عن النادي. تربص مغلق قد يفيد قبل اللقاء من جهة أخرى، فإن التربص المغلق الذي سيجريه الفريق سيكون مفيدا جدا من الناحية المعنوية لأنه يسمح لهم بالراحة قليلا من عناء التدريبات الشاقة، إضافة إلى التركيز جيدا على اللقاء من أجل الفوز به لأنه الحل الوحيد المتوفّر أمام رفقاء القائد كابري الذي حاول طيلة الأسبوع إبعاد الضغط عن زملائه. التركيز ضروري والمهمة ليست سهلة يعرف العام والخاص أن المهمة غدا أمام ترجي مستغانم ليست سهلة إطلاقا، بالنظر إلى معطيات اللقاء التي تشير إلى أن الشباب لا يوجد أمامه إلا خيار واحد وهو الفوز في الوقت الذي لا يوجد هناك أي ضغط على الفريق المنافس، وهو الأمر الذي كان يستفيد منه “السنافر” في تنقلاتهم خارج قسنطينة. == الفريق يتدرب في حملاوي تدربت تشكيلة شباب قسنطينة على أرضية ملعب الشهيد حملاوي مثلما تم الإتفاق عليه مع إدارة المركب التي تسمح ل«السنافر” بالتدرب مرة واحدة في ظل غلق الملعب الفرعي الذي بات جاهزا لآحتضان الفريق وفي أي وقت، وجرت الحصة التدريبية في ظروف رائعة جدا أوحت بأن الأمور على مستوى الفريق جيدة بعيدا عن المشاكل التي كادت تعصف به في بداية الأسبوع، وبالرغم من أن اللاعبين وإلى غاية الآن لم يتلقوا منحة لقاء الكأس. أول حصة منذ شهرين وكانت الحصة التي أجراها “السنافر” في مركب الشهيد حملاوي هي الأولى من نوعها بعد حوالي شهرين تقريبا منذ آخر لقاء لعبه النادي هناك ضد الغريم التقليدي مولودية قسنطينة ومن يومها واللاعبون يتدربون في ملعب الدقسي المعشوشب اصطناعيا. == سبر آراء أحسن لاعب لشهر ديسمبر في كل شهر سيكون أنصار النادي الرياضي القسنطيني على موعد مع اختيار أحسن لاعب في الشهر من خلال التصويت، إضافة إلى اختيار أحسن لاعب شاب في الفريق وذلك بإرسال اسميهما إلى البريد الإلكتروني التالي: [email protected]. وتشمل العملية في هذا الشهر كلا من: ضيف، كابري، بن ساسي، بودن، كيبية، زميت، عبيد شارف، دراحي، ياسف، شنيڤر، ناصري. قائمة اللاعبين الشبان: إيديو، شيعل، عايش، هاشم، بولعويدات، عياد، سويسي، دربال، زيان.