رغم الاهتمام الكبير ب مبولحي طرف من نواد عديدة كانت منها بعض الفرق التركية التي أرسلت مؤخرا موفوديها لمعاينة حارس “سياسكا” البلغاري، إلا أن الأمور تسير نحو التحاقه بفريق روسي من بين النوادي التي طلبته في المدة الأخيرة، وهي الاتصالات التي لم ينفها رئيس فريق “سلافيا” الذي لا زال يتبع له عقد مبولحي في تصريحه أول أمس إلى “الهداف”، معززا فرضية التحاقه بهذه البطولة. إختياره بطولة أخرى يعني الانتظار 6 أو 7 أشهر أخرى والسبب الرئيسي الذي يجعل مبولحي يختار البطولة الروسية هو لعبه لفريقين حتى الآن، بعد أن خاص مباراة واحدة مع “سلافيا” في الموسم وحول إلى “سياسكا” في شكل إعارة، في وقت لا يحق له في الوقت الراهن أن يلعب في غير هذين الناديين خلال الموسم الجاري 2010-2011، باعتبار أن قوانين الاتحاد الأوربي تمنع لاعبا من تقمص ألوان 3 أندية في موسم واحد، وهو ما يعني أن مبولحي لو يفضّل بطولة غير الروسية التي تنطلق في فيفري في موسمها الجديد (2011-2011) سيكون مُجبرا على إكمال الموسم في “سلافيا” أو يواصل مع “سياسكا” وينتظر فترة التحويلات الصيفية للالتحاق بفريقه الجديد، أي بعد أكثر من 6 أو 7 أشهر أخرى. “ستيفانوف” أسرّ أنه لا زال سدّد مستحقاته وقد سبق لرئيس نادي “سلافيا ستيفانوف” أن أسرّ لنا على هامش الحوار الذي أجريناه معه في صوفيا، أنه لا زال يسدّد مستحقات مبولحي من جيبه، وهو ما فهمنا منه أنه يريد أن يستثمر فيه بالحصول على أرباح كبيرة من خلال تحويله إلى نادٍ آخر. حيث يعامله بطريقة جيّدة حتى بعد مغادرته الفريق، على أمل أن يجد له ناديا يدفع ما وضعه كشرط لتحويله، وهو مليون ونصف مليون “يورو”. خسر عليه الكثير ومن حقه أن يستفيد من المليون ونصف “أورو” الذي يحلم به ومنطقيا، فإن “ستيفانوف” رئيس “سلافيا” يكون خسر الكثير من احتفاظه ب مبولحي سواء في الموسم الأول وحتى الثاني، لأنه كل ما تأخر تحويله كلما زادت نفقاته حتى وإن كان يلعب في “سياسكا”، الذي جاء قرار تحويله إليه بهدف تجاري بما أن هذا الفريق يلعب “يوربا ليغ”، أين يمنح ل مبولحي فرصة للتألق والظهور أمام أعين المناجرة ووكلاء الأعمال وحتى النوادي الأوربية. وإذا ما عدنا إلى كلام “ستيفانوف” وتأكيده أنه هو من يسدّد مستحقات مبولحي، فإن الوقت حان برأي الجميع لتحويله والاستفادة من مليون ونصف مليون “يورو” التي يحلم بها “ستيفانوف”. عدّة أندية روسية أبدت استعدادها لدفع ثمن وثيقة التسريح وسبق أن أعلن “ستيفانوف” رئيس نادي “سلافيا” شهر أكتوبر الماضي أن هناك فرقا روسية تريد مبولحي، وأكد ذلك من جديد في تصريحاته الأخيرة. وفضلا عن هذا، فإن الصحافة البلغارية كشفت وجود أكثر من نادٍ روسي يريد خدماته تحسبا للموسم المقبل، ومستعدّ لدفع المبلغ الذي اشترطته الإدارة للتسريح أي 1,5 مليون “يورو”، ويأتي على رأس هذه الأندية فريق “روبين كازان” ونوادٍ أخرى تكشف الصحافة البلغارية من يوم لآخر رغبتها في الحصول عليه، ما يعني أن كلّ الطرق ممهّدة ل مبولحي للالتحاق بالبطولة الروسية.