لا يزال اللاعبان الإفريقيان إدريسا كوليبالي وإزو أزوكا لم يتخذا بعد القرار النهائي فيما يتعلق ببقائهما في صفوف الشبيبة أو مغادرة الفريق في هذا الميركاتو بحثا عن ناد آخر، ورغم أن المدافع المحوري كوليبالي سيبقى مع الشبيبة إلى غاية بداية شهر جوان المقبل، إلاّ أن العقد الذي يربط أزوكا بالشبيبة سينتهي بصفة رسمية يوم 15 ديسمبر المقبل، ما يعني أنه لن يتمكن من المشاركة في المواجهة التي ستجمع الشبيبة باتحاد البليدة يوم الجمعة 17 ديسمبر المقبل، إلا إذا جدد عقده مع الكناري، وعليه فإن الشبيبة مطالبة بالتحرك، خاصة أنه لم يبق هناك وقت طويل. عرّج على مكتب حناشي أول أمس رغم أنه نفى كلية أن يكون قد تفاوض مع الرئيس حناشي بخصوص مسألة تجديده العقد من عدمه، إلا أننا بعد نهاية الحصة التدريبية لأمسية أول أمس، شاهدنا اللاعب متوجّها إلى مكتب الرئيس حناشي تاركا حقيبته الرياضية عند زميله حميتي فوق الميدان، إلا أن أزوكا نفى جملة وتفصيلا أن يكون قد تحدث مع الرئيس حناشي حول هذا الموضوع، وهذا ما يطرح عدة تساؤلات. وللإشارة فإن اللاعب أزوكا سبق له أن عبر عن رغبته في مغادرة الفريق نظرا لعدم تحمل وضعيته التي مر بها منذ التحاقه بالشبيبة. عودية يعاني من تمدد عضلي وقد لا يشارك من جهة أخرى، فإن المهاجم أمين عودية قد لا يتمكن من المشاركة في اللقاء المقبل الذي ينتظر الشبيبة أمام البليدة الجمعة المقبل، وهذا نظرًا للإصابة التي تعرّض إليها خلال تربصه مع المنتخب المحلي، حيث أنه يعاني من تمدد عضلي، وقد لا يكفيه الوقت لكي يستعيد كامل لياقته البدنية، ومن الضروري أن يتفادى المغامرة بحالته الصحية حتى لا تتفاقم إصابته ويتعرّض إلى مضاعفات في الإصابة. عودة حميتي إلى التشكيلة أصبحت ضرورية هذا، ويبدو أن عودة المهاجم فارس حميتي إلى أجواء المنافسة، والمشاركة في اللقاءات الرسمية أصبحت ضرورية الآن رغم أنف المدرب ڤيڤر الذي سيكون بحاجة ماسة إلى خدمات كل مهاجميه في حالة عدم تمكن عودية من المشاركة، خاصة أن الشبيبة مطالبة بالقضاء على مشكل نقص الفعالية، وهذا لن يتم إلا بالاعتماد على العمل الهجومي، كما أن المدرب ڤيڤر يهدف إلى إنهاء مرحلة الذهاب في مقدمة الترتيب، وهذا سيكون بالعمل على تحقيق نتائج إيجابية خارج القواعد. أزوكا: “لا جديد يذكر بخصوص مستقبلي” هذا، وقد أكد المهاجم إزو أزوكا في تصريح له أنه لم يتحدث مع الرئيس حناشي، عن أي شيء، ولم يقرر بعد بخصوص مستقبله، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: “إلى حد الآن لا يمكنني أن أقول أي شيء بخصوص مستقبلي في الفريق، صحيح أن عقدي سينتهي منتصف الشهر الحالي، لكن إلى حد الآن لم أتحدث مع الرئيس حناشي، وطالما لم أتحدث معه، فلن يكون هناك أي جديد يذكر، بقائي من عدمه سيكون متوقفا على القرار الذي سيتخذه هو، فإذا كان يحتاجني سيطلب مني البقاء ونتفاوض، أما إذا كان العكس، فلن يطلب مني ذلك، لا يزال قليل من الوقت أمامي، سأركز على عملي فقط”. ------------------ زيتي: “لن نتنازل عن إحدى المراتب الثلاث الأولى” “لم يسبق لي أن عشت هذه الأجواء مع المنتخب خاصة مع تواجد عمرون وبدبودة” التحقت بالمنتخب وشاركت في التربص الأخير الذي أقيم بالعاصمة، فكيف كانت الأجواء؟ لن أكذب عليكم إن قلت لكم الأجواء داخل المنتخب الأولمبي رائعة وحماسية، وسط اللاعبين الذين تحدوهم إرادة قوية، التربص الذي قمنا به كشف العديد من العوامل الإيجابية، وهذا شيء رائع خاصة لنا نحن اللاعبين، إن شاء الله سنعمل كل ما بوسعنا لكي نكون عند حسن ظن الجميع. يبدو أنه مع مرور الوقت تعرفتم على بعضكم البعض ما جعل الأجواء جيدة، أليس كذلك؟ صحيح، حيث أنه كلما التقينا أكثر نتعرف على بعضنا البعض أحسن، وهذا أمر جيد ويساعد في العمل الذي نقوم به مع المدرب، أؤكد لكم أنني هذه المرة لم يسبق لي أن عشت هذه الأجواء خاصة مع وجود عمرون وبدبودة اللذين يوجدان أجواء لا مثيل لها، فهما يحاولان دائما أن يرفعا معنويات الجميع. تنتظركم مباريات قوية خلال الدورة الكروية التي ستقام في طنجة. صحيح، بعد أيام قليلة سنتنقل إلى المغرب قصد المشاركة في الدورة الكروية التي ستقام بمدينة طنجة، والتي ستدوم عشرة أيام كاملة، نحن واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا هناك وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل تشريف الكرة الجزائرية والراية الوطنية، الأمر الذي أنا متأكد منه هو أن اللاعبين يتواجدون في معنويات مرتفعة ولا يفكرون ّإلا في تحقيق نتائج إيجابية... يمكن القول إن الأيام العشرة التي سنقضيها في المغرب سويا ستزيد تلاحم المنتخب أكثر فأكثر، أعتقد أنها فرصة كبيرة جدا لكي نثبت قدرتنا على تشريف الكرة الجزائرية. لنعد للحديث عن الشبيبة، يبدو أن الهزيمة الأخيرة في سعيدة عقدت أموركم، فكيف تسير الأمور؟ الهزيمة التي عدنا بها من سعيدة مرة ومن الصعب تجرعها، لأننا لم نكن نتوقعها خاصة بعد الاستفاقة التي حققناها في المباراة التي قبلها أمام وداد تلسمان حينما حققنا فوزا بثلاثة أهداف كاملة، لكن لم نظهر بالمستوى المنتظر منا أمام سعيدة، الأمر الذي جعلنا نضيع فرصة العودة بنتيجة إيجابية، الآن يمكن القول إن صفحة هذا اللقاء قد طويت نهائيا ولا نفكر إلا في المباراة التي تنتظرنا أمام اتحاد البليدة، أعتقد أن بقاءنا دون منافسة لمدة قاربت أسبوعين في صالحنا حيث تمكنا من التحضير جيدا. ألا تعتقد أن مهمتكم في اللعب على اللقب صعبة للغاية؟ مهمة نيل لقب البطولة ليست سهلة على كل الأندية وليس فقط بالنسبة للشبيبة، لكن علي أن أشير إلى أن الحديث عن هذا الهدف سابق لأوانه، لأن مشوار البطولة لازال طويلا، والشبيبة مع مرور الجولات ستعود بقوة للمكانة التي تستحقها، حاليا نسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية متتالية، لأن هدفنا هو إنهاء مرحلة الذهاب ضمن الثلاثة الأوائل، حتى نكون من الناحية المعنوية محفزين على مواصلة مرحلة العودة بكل قوة... لا بد علينا أن نضع حدا للنتائج السلبية التي لاحقتنا في المدة الأخيرة ونركز أكثر على العمل الذي ينتظرنا، وإن شاء الله الشبيبة ستحتل المرتبة التي تستحقها فعلا. ----------- إزري يفرض على الحراس عملا عسكريا بعد أقل من أسبوع من التحاق إزري بالعارضة الفنية للشبيبة والإشراف على تدريب حراس المرمى، وبعدما لاحظ جملة من النقائص على أداء الحراس، فضل أن يستغل فرصة التدريبات التي خاضوها صبيحة أمس لكي يبرمج حصة خاصة لهم بوتيرة عسكرية، هدفها إيجاد ديناميكية جديدة يستفيدون منها في المباريات الرسمية، وقد دامت الحصة أكثر من ساعة ونصف من العمل الشاق. ركز على الجانب البدني بعتاد جديد قبل بداية الحصة، اجتمع إزري بالحراس من أجل شرح محتوى الحصة، وبأن عملا شاقا في انتظارهم، وبعد أنهى كلامه شرعوا في عملية الإحماء التي دامت أكثر من ربع ساعة، بعدها بدأ في العمل البدني، لكن الجديد في كل هذا هو العتاد المميز الذي جلبه معه خصيصا للعمل مع الحراس الذين أكدوا لنا أنهم لم يسبق لهم وأن قاموا بمثل هذا العمل. برفان: “لأول مرة نقوم بهذا العمل الشاق” مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية، اقتربنا من حراس المرمى عسلة، مازاري وبرفان، وأول من كلمناه كان هذا الأخير الذي علق على العمل الذي كان له مع مدربه فقال: “صراحة، العمل الشاق الذي قمنا به مع المدرب إزري كان مفيدا جدا، ولأول مرة نقوم به، كنا بحاجة ماسة إلى هذه التمارين التي مست جميع الجوانب، خاصة الجانب البدني، كما أن هذه الحصة كانت بعتاد جديد ساعدنا كثيرا، إضافة إلى أن المدرب إزري طبق تمارين جديدة لم نكن نعرفها من قبل، أنا متأكد من أن العمل الذي قمنا به اليوم (يقصد صبيحة أمس الخميس) سيفيدنا خلال المباريات الرسمية”. مازاري: “مع إزري نتعلم أشياء كثيرة“ ضم الحارس نبيل مازاري صوته إلى صوت زميله برفان بخصوص العمل الذي يقوم به مع مدرب الحراس إزري، حيث قال: “أعتقد أنه من الضروري أن نقوم بهذا العمل الشاق، بالنظر إلى حجم المباريات التي تنتظرنا في الأيام القليلة المقبلة، أؤكد لكم أنه منذ التحاق المدرب إزري بالعارضة الفنية شعرت أن أدائي يتطور من حصة لأخرى مع احترامي للمدرب السابق محرز، لكن أقولها بكل صراحة العمل مع إزري أمر آخر إذ أصبحنا نتعلم أشياء لم نكن نعرفها من قبل دون شك ستعود علينا بالإيجاب خلال المباريات الرسمية، حقيقة الحصة التدريبية التي خضناها صبيحة اليوم كانت شاقة فعلا لكنها مفيدة“. ------------- حناشي تحدث مع عميروش على انفراد أكدت لنا مصادر مقربة من النادي أن الرئيس حناشي قد التقى المهاجم الذي التحق بفريقه من أجل إجراء التجارب عميروش سهرة الأربعاء الماضي في مكتبه، وكان له حديث خاص معه لاسيما بعدما تأكد الرئيس أنه يتمتع بإمكانات لا بأس بها، جعلته يستدعيه للمشاركة في تدريبات الأكابر، وعليه فإن ذلك يدل على رغبة حناشي في التعاقد مع هذا المهاجم، ومن المنتظر أن يحسم في مسألته خلال الساعات القليلة المقبلة. صالح لرباس: “أقول للاعبين ركّزوا قليلا وكل الأمور ستعود إلى مجراها الطبيعي” أكد اللاعب السابق لشبيبة القبائل والمنتخب الوطني صالح لرباس الذي التقيناه في ملعب أول نوفمبر صبيحة أمس وهو مقبل على لعب مقابلة ودية مع أصدقائه، أنه يتابع خطوات الشبيبة عن كثب، وقد صرح لنا بخصوص الوضعية التي يمر بها “الكناري“ في الوقت الحالي: “يمكنني التأكيد أنه لا يوجد فريق في البطولة المحلية أجرى تحضيرات في المستوى في بداية الموسم مثل التي قامت بها الشبيبة. من جهة أخرى، هذا الفريق يضم تشكيلة شابة والأغلبية تتمتع بمهارات فنية جيدة، والبقية تستوعب بشكل سريع، كما أني لاحظت أن العلاقة طيبة بين الجميع. هذه النقاط جعلت اللاعبين في وقت ليس بعيدا يصلون إلى المربع الذهبي في رابطة أبطال إفريقيا، ماذا يمكننا أن نطلب من هؤلاء اللاعبين الذين أغلبيتهم يحتكون بالمستوى العالي لأول مرة في حياتهم؟ كما أن الوضعية التي تمر بها الشبيبة في الوقت الحالي والمرتبة التي تحتلها في البطولة لا تستدعي القلق وتضخيم الأمور، فقليل من التركيز من طرف اللاعبين وكل الأمور ستعود إلى مجراها الطبيعي، أنا متأكد من هذا”. ------------------ “ڤيڤر“ يواصل التركيز على الجانب البدني بعد مضي ثلاث حصص تدريبية هذا الأسبوع، لا يزال الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب “ڤيڤر“ يرفع وتيرة العمل ويركز أكثر على الجانب البدني تحت إشراف طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو“، بما أن الشبيبة لديها متسع من الوقت لإجراء تحضيرات في المستوى تحسبا للقاء القادم الذي ينتظرها أمام اتحاد البليدة الجمعة المقبل في إطار الجولة ال12 من بطولة القسم الوطني الأول المحترف. ريال، رمّاش وزيتي عادوا إلى التدريبات بعد عودة اللاعب مختار لمهان إلى أجواء التدريبات أول أمس بعد أن كان في المنتخب الأولمبي، باشر ريال، رماش وزيتي أجواء التدريبات رفقة بقية المجموعة صبيحة أمس بعد أن استفادوا من راحة من طرف الإدارة القبائلية التي كانت متفهمة لوضعهم باعتبار أنهم لم يرتاحوا مثل بقية اللاعبين عقب نهاية مواجهة سعيدة، نظرا لالتزامهم بتربص المنتخب الوطني المحلي وكذا الأولمبي، وعليه يبقى فقط أن تباشر بقية العناصر الدولية تدريباتها بداية من الأسبوع المقبل، باعتبار أن الإدارة وافقت على منحهم بضعة الأيام للراحة. راحة اليوم والعودة أمسية غد السبت استفاد لاعبو الشبيبة من راحة ليوم واحد منحهم إياها المدرب “آلان ڤيڤر“ حتى يسترجعوا لياقتهم البدنية بعد إجراء ثلاث حصص تدريبية مكثفة، على أن تكون العودة إلى التدريبات ظهيرة غد السبت بداية من الساعة 15:30، وستعرف تلك الحصة عودة معظم اللاعبين، ما عدا غياب بلكالام وزيتي اللذان سيتنقلان مع المنتخب الأولمبي إلى المغرب للمشاركة في منافسة كأس شمال إفريقيا بقيادة المدرب عز الدين آيت جودي. عودية، تجّار ويحيى شريف يعودون غدا السبت بعد الاستفادة من بضعة أيام إضافية للراحة بالنسبة للاعبي المنتخبين المحلي والأولمبي، ستعرف حصة غدا السبت عودة كلا من المهاجمين عودية ويحيى شريف، إضافة إلى وسط الميدان ساعد تجّار، حسب ما أكده لنا أعضاء الطاقم الفني القبائلي. بالمقابل، فإن بلكالام وزيتي لن يتمكنا من التدرب ولا حتى المشاركة في المقابلة القادمة التي تنتظر الشبيبة أمام اتحاد البليدة بسبب مشاركتهما مع المنتخب الأولمبي في منافسة كأس شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية. عميروش زخمي تابع حصة أمس عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس تواجد الدولي الأولمبي عميروش زخمي (وليس “جخني” مثلما سبق وأن نشرناه في العدد السابق سهوا) الذي كان رفقة أحد مقربيه، حيث تابع كل الحصة التدريبية لشبيبة القبائل واتضح من ملامح وجهه أنه فريقه المفضّل. وبعد نهاية الحصة التدريبية التقينا اللاعب السابق لنادي نيوشاتل السويسري وأكد لنا فعلا أنه تدرب مع الأواسط صبيحة أول أمس، لكن كان ذلك من أجل الحفاظ على لياقته البدنية. وقد صرح لا بكل تواضع: “أنا لاعب شاب مغترب في سويسرا، أنحدر من دشرة آث زلال التابعة لدائرة مقلع”. ورغم أنه كان من المفترض أن يتدرب مع الأكابر أمس، إلا أنه قد يفعل ذلك غدا السبت في حصة الاستئناف. هذا، وقد نفى اللاعب زخمي أن يكون قد تلقى أي اتصال من طرف الإدارة القبائلية، لكن بعض المصادر المقربة من الإدارة أكدت أنها مهتمة بخدماته... يتبع