م. سعيدة- م. العلمة... “البابية“ في سعيدة لتجنب كوارث جديدة

ستكون تشكيلة مولودية العلمة المتنقلة إلى سعيدة دون مدرب رئيسي أمسية اليوم على موعد هام عندما تواجه المولودية المحلية في مباراة صعبة،
خاصة وأن “البابية“ ستلعب منقوصة من خدمات أربعة لاعبين إضافة إلى غياب المدرب، فضلا عن أن لاعبي الفريق المحلي سيحاولون قدر مستطاعهم إنهاء نتيجة المباراة لصالحهم وهذا لتعويض هزيمتهم الأخيرة أمام اتحاد البليدة.
الخطر يكمن في غياب مدرب يوجه اللاعبين
ستدخل تشكيلة “البابية“ مباراة اليوم دون مدرب، وبالتالي فإن الخطر كله أن يشاهد الجميع “فوضى تكتيكية” من طرف رفقاء همامي، ومن ثم تسجيل نتيجة سلبية جديدة خارج الديار، والأكيد أن الرئيسين بوذن وحيرش مطالبان مباشرة بعد نهاية هذه المباراة بالإعلان عن هوية المدرب الجديد وباقي مساعديه الذين سيخلفون الطاقم المقال.
اللاعبون مطالبون بالإرادة والحرارة
تعد مواجهة اليوم فرصة كي يؤكد لاعبو “البابية“ أنهم يستحقون حمل ألوان فريقهم، وهذا لأن هذه المواجهة ستكون في ظل غياب المدرب حكيم مالك الذي أقيل من منصبه بسبب أن بعضهم اتهموه بأنه هو من كان وراء النتائج السلبية المسجلة في الآونة الأخيرة، وهو ما جعل الإدارة تحقق مطالبهم من خلال الاستغناء عن خدمات هذا التقني، وبالتالي يبقى رفقاء بولمدايس مطالبين اليوم باللعب بكل حرارة للعودة بالتعادل على الأقل.
المفاجأة صعبة لكنها ليست مستحيلة
وتبقى مهمة مولودية العلمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، وهذا يعود إلى أن أشبال المدرب روابح سيكونون في الموعد وسيحاولون تدعيم رصيدهم بثلاث نقاط جديدة، خاصة وأنهم سيستفيدون من العوامل الكلاسيكية المتمثلة في أرضية الميدان والجمهور.
الجميع في انتظار الوثبة المنتظرة
يأمل الجميع من أنصار ومسيري “البابية“ حدوث الوثبة المعنوية المنتظرة من اللاعبين، وهذا لأن الإدارة أقالت الطاقم الفني السابق من أجل هذا الهدف بالضبط، بعد أن سجل الجميع أن معظم اللاعبين لعبوا المباريات الأخيرة دون أي حرارة، حيث بات على اللاعبين أن يؤكدوا مستواهم من خلال الوقوف الند للند وأن يلعبوا بكل إمكاناتهم.
ثاني مباراة للفريق على العشب الطبيعي
تعد مواجهة سعيدة ثاني مواجهة تلعبها “البابية“ منذ بداية الموسم على ملعب معشوشب طبيعيا بعد مواجهة اتحاد عنابة في الجولة السادسة بملعب 19 ماي، وهي المباراة الوحيدة التي نجحت فيها العلمة في تحقيق نتيجة طيبة خارج الديار، وربما يعود ذلك إلى أن تلك المباراة لعبت على أرضية معشوشبة طبيعيا، في حين أن باقي المواجهات التي لعبت خارج زوغار كانت في ميادين معشوشبة اصطناعيا.
------------------
بن أمقران وكامارا يعودان
ستعرف مباراة اليوم عودة قطعتين أساسيتين إلى التشكيلة، وهما المخضرم توفيق بن أمقران الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان بسبب وفاة أخته، إضافة إلى وسط الميدان الدفاعي الإيفواري مدني كامارا الذي استنفد عقوبته الآلية أمام تلمسان أيضا، وهي العودة التي سيكون لها من دون شك دور إيجابي في الأداء العام للتشكيلة، لاسيما بعد تحسن المردود الذي بات يقدمه بن أمقران في الأسابيع الأخيرة، والدليل على هذا تسجيله هدفين في المبارتين الأخيرتين اللتين لعبهما أمام أهلي البرج وشبيبة بجاية.
نحو الاعتماد على ثلاثة لاعبين في المحور
ومن المنتظر أن تعتمد التشكيلة في لقاء اليوم على خدمات ثلاثة لاعبين في محور الدفاع، وهذا لأول مرة منذ بداية الموسم، حيث كان المدرب المقال حكيم مالك يعتمد سواء في المباريات التي تلعب بزوغار أو خارجه على الثنائي مسالي - حبايش في المحور، ولكن هذه المرة سيضاف إليه اللاعب مهية من أجل ضمان التغطية الدفاعية اللازمة، لاسيما وأن دفاع “البابية“ هو أضعف دفاع في البطولة.
بوطريڤ سيحافظ على مكانته
سيكون الحارس الأساسي عبد الرحمان بوطريڤ رجل المقابلة الماضية أمام مسؤولية كبيرة ومدعوا أيضا كي يثبت صحة إمكاناته من جديد، وذلك من خلال العمل رفقة زملائه المدافعين على المحافظة على نظافة الشباك، خاصة وأنه سيلعب هذه المواجهة في ظل معنويات مرتفعة بعد نجاحه في إنقاذ فريقه من هزيمة محققة أمام وداد تلمسان.
معشاش قد يجلس على مقعد البدلاء
لا يستبعد أن يعود وسط الميدان الدفاعي معشاش سمير إلى مقعد البدلاء، وهذا بسبب المردود الهزيل المقدم من طرفه في المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان، وهو ما جعله يكون المستهدف الأول من جانب الأنصار الحاضرين في تلك المباراة والذين شتموه من الدقيقة الأولى من اللقاء إلى غاية تعويضه، الأمر الذي يلزم لاعب المنتخب الفرنسي للكرة الشاطئية بأن يواصل التدريبات بكل جدية حتى ينجح في العودة إلى مستواه الحقيقي.
بولمدايس وقادري في الهجوم
سيعتمد الطاقم الفني بقيادة المحضر البدني ڤريون خالد على الثنائي حمزة بولمدايس - قادري يونس في التشكيلة الأساسية، وهذا بالرغم من عجزه عن التسجيل منذ جولتين، حيث سيكون اليوم مدعوا لإثبات قدراته وحسه التهديفي، وهذا من خلال زيارة شباك سعيدة واغتنام أي فرصة تتاح له طيلة أطوار المواجهة.
--------------------
الحصة الأخيرة كانت في القاعة
تدرب رفقاء القائد فيصل حبايش خلال حصتهم الأخيرة قبل التنقل إلى سعيدة في القاعة متعددة الرياضات المتواجدة بحي “دوار السوق”، وهذا بسبب الثلوج الكثيفة التي اكتست ملعب مسعود زوغار ومدينة العلمة ككل في الساعات الأخيرة.
الانطلاقة كانت في تمام السادسة صباحا
انطلق وفد التشكيلة المتنقل إلى سعيدة أمس على الساعة السادسة صباحا، وذلك من فندق “الريف“ المتواجد عند مخرج المدينة على متن حافلة خاصة، وقد كانت السفرية شاقة نظرا لطول المسافة، والأكيد أن ذلك سيعود سلبا على أداء التشكيلة في مباراة اليوم.
الإدارة كانت إلى جانب اللاعبين
سجل كل أعضاء إدارة الفريق بقيادة الرئيس بوذن أمبارك ورئيس الفرع جمال حيرش حضورهم بشكل يومي خلال الحصص التدريبية التي أجرتها المجموعة في ملعب زوغار، وهذا بعد أن تأكد الجميع أنه من الضروري الوقوف إلى جانب اللاعبين في هذه المرحلة الصعبة، خاصة وأنهم تدربوا خلال حصص الأسبوع الأخير دون مدرب رئيسي يرفع معنوياتهم.
وتحذرهم من التهاون في المباراة
وقد اغتنم أعضاء الإدارة حضورهم الدائم إلى تدريبات المجموعة كي يجتمعوا مع اللاعبين ويطالبوهم باللعب بكل حرارة وتشريف عقودهم، خاصة وأن الفريق لم يعد يتحمل هزائم وتعثرات جديدة، وهي الرسالة التي يكون رفقاء عبد اللاوي قد فهموها جيدا لأن الكرة بداية من مباراة اليوم ليست في مرمى الإدارة التي أقالت المدرب حكيم مالك بعد أن عبر بعض اللاعبين عن رفضهم مواصلة العمل معه.
التشكيلة الأساسية سيختارها ڤريون
سيكون المحضر البدني ڤريون خالد المسؤول عن اختيار التشكيلة الأساسية التي ستدخل لقاء اليوم، حيث تم منحه كامل الصلاحيات كي يختار اللاعبين الذين يرى أنهم يستطيعون الظهور بوجه مشرف، والأكيد أنه لن يتم تحميل ڤريون أي مسؤولية إن حصل تعثر اليوم لأنه ليس المسؤول عن الأمور الفنية للتشكيلة بعد إقالة مالك.
-----------------
روابح، شرايطية وحديوش في مواجهة خاصة
ستكون مباراة اليوم خاصة بالنسبة لمدرب مولودية سعيدة توفيق روابح الذي سيواجه الفريق الذي حقق معه إنجازا تاريخيا من خلال مساهمته في الصعود لأول مرة إلى حظيرة القسم الأول منذ تأسيسه، وهو الأمر نفسه بالنسبة لوسط الميدان الهجومي شرايطية الذي لعب في صفوف العلمة لمدة موسمين وكان من أبرز العناصر التي حققت حلم العلمة، في حين سيحاول المهاجم سعيد عبد النور حديوش الرد على إدارة “البابية“ بعد أن سرحته في الموسم المنقضي، وهذا بعدما سجل طيلة موسم كامل هدفين فقط.
العلمة كلها في انتظار لقاء باجة غدا
ضبطت مدينة العلمة بأكملها عقارب ساعاتها على موعد مباراة أولمبي باجة التونسي بقيادة المدرب الجزائري رشيد بلحوت أمام مستضيفه حمام أمل سوسة، وهذا لأن هذه المباراة تعد مفصلية في تحديد مستقبل العارضة الفنية للفريق الباجي، بعد الأخبار التي تم تداولها بشأن أن إدارة فريق باجة ستفسخ عقد بلحوت في حال انهزامه غدا، وهذا يعود للمرتبة الخطيرة التي يحتلها الفريق.
بلحوت بات هدف الجميع
ويمكن القول إن المدرب رشيد بلحوت بات هدف الجميع في العلمة، حيث أن الإدارة بقيادة الرئيس بوذن أجلت الإعلان عن هوية المدرب الجديد إلى غاية معرفة مستقبل بلحوت مع فريقه التونسي، وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى أن بلحوت هو الكفيل – حسب جميع العلمية - بإعادة ترتيب الأمور في بيت فريقهم، إذ لا يزالون يتذكرون جيدا ما قام به مع فريقهم قبل موسمين عندما أنقذه من السقوط إلى القسم الثاني.
في حال رفضه “ربي يستر”
لكن ما يتخوف منه الجميع هو أنه حتى ولو انهزم أولمبي باجة في مباراة الغد ورفض المدرب بلحوت العرض المالي المقدم له من طرف بوذن وحيرش، فإن ذلك يعني أن “البابية“ دخلت في مأزق حقيقي ويتحتم عليها الاستنجاد بأحد المدربين المتواجدين في الساحة حتى ولو كانت نتائجه مع مختلف الفرق التي قادها سلبية.
الأعضاء كلهم تنقلوا إلى سعيدة
تنقل كل أعضاء الطاقم الإداري أمس إلى مدينة سعيدة على غرار رئيس الفرع جمال حيرش وجمال ميسي وصالح بوصبع، وهو ما يبين الأهمية الكبيرة التي توليها الإدارة لهذه المباراة، حيث تأكد الجميع أنه من الضروري الوقوف إلى جانب اللاعبين في هذا الوقت الحساس خاصة وأن التشكيلة تفتقد لمدرب رئيسي يقودها ويصحح أخطاءها، وينتظر أن تصرف الإدارة منحة خاصة للاعبين في حال نجاحهم في تفادي الخسارة.
عودة ماراك إلى قائمة ال 18
المسجل في قائمة المدعوين لمواجهة اليوم هو عودة الظهير الأيسر ماراك عميري من جديد، وهذا بعد غياب طويل عن الميادين بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل مباراة الجولة الخامسة أمام مولودية وهران، والتي استدعت أن يعالجها في المركز الطبي الخاص بفريق مرسيليا الفرنسي، ومن المستبعد أن يشارك ماراك أساسيا بسبب المردود الرائع المقدم من طرف زميله رنان في اللقاء الأخير أمام وداد تلمسان.
أخبار عن إنهاء المفاوضات مع حبي
تحدثت بعض الأخبار عن أن رئيس الفرع جمال حيرش سيستغل تنقله مع التشكيلة إلى سعيدة كي يلتقي المدرب التلمساني مراد حبي ويفاوضه في أمر تدعيمه العارضة الفنية، وهذا بعد أن اقتصرت المفاوضات الأولية بين الطرفين على الهاتف، حيث سيحاول حيرش اقتراح عرض مالي يناسب الحارس السابق لوداد تلمسان، ولا تستبعد مصادرنا أن يوافق الرجل على العودة من جديد إلى العارضة الفنية ل “البابية“ في انتظار قدوم المدرب الرئيسي.
فرحات أيوب يدخل دائرة الاهتمامات
تدرس الإدارة هذه الأيام مقترح أحد المناجرة بالتعاقد مع صانع ألعاب مولودية قسنطينة فرحات أيوب صاحب الإمكانات الكبيرة، والذي يعيش أصعب أيامه في “الموك” التي جعلته يقرر تغيير الأجواء نحو أحد الفرق التي تطلب خدماته، وحسب مصادرنا فإن إدارة بوذن معجبة كثيرا بإمكانات أيوب ومن المنتظر أن تتصل به في غضون الساعات القليلة المقبلة.
غضبان يؤكد أنه يريد المثول أمام المجلس التأديبي
أكد المهاجم غضبان عبد المطلب بعد اتخاذ قرار تسريحه من التعداد بسبب رفضه المثول أمام المجلس التأديبي، أنه يريد هذه المرة المثول أمام أعضاء المجلس وأنه على أتم الاستعداد لقبول أي عقوبة سيسلطها عليه، وأشار مناجير اللاعب إلى أنه من غير المستبعد أن تحدد إدارة الفريق موعدا جديدا هذا الأسبوع حتى يتم سماع أقوال غضبان، وهو ما جعلنا نسأل بعض أعضاء طاقم الإدارة عن جديد هذه القضية، فنفوا جميعا هذه المعلومات وأكدوا أنهم اقتنعوا بضرورة تسريح اللاعب.
رنان: “سنحاول تحقيق نتيجة إيجابية في سعيدة“
كيف استقبلتم قرار إقالة الطاقم الفني؟
علينا احترام أي قرارات تتخذها إدارة الفريق سواء ما يخص العارضة الفنية أو اللاعبين، وهذا لأننا موظفون في الفريق الذي يقدم لنا مستحقاتنا نهاية كل شهر، وبالتالي فإني أفضل عدم التعليق على قرار إقالة الطاقم الفني.
كيف جرت استعداداتكم لمباراة سعيدة في ظل غياب مدرب رئيسي؟
صحيح أن تحضيراتنا لمباراة سعيدة جرت دون مدرب رئيسي يقودنا، إلا أن المحضر البدني خالد قام بمهامه على أحسن وجه، وبإذن الله سنكون في الموعد.
وماذا تقول عن هذه المواجهة؟
هي مواجهة صعبة على الفريقين خصوصا أننا تعثرنا في الجولتين الأخيرتين، وهو نفس الأمر لمنافسنا الذي سيحاول تعويض هزيمته الماضية، ما يجعلني أؤكد أن المواجهة ستكون قوية بين فريقين يبحثان عن أكبر عدد ممكن من النقاط لإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة.
هل بإمكانكم تحقيق نتيجة إيجابية؟
نحن سنعمل ما علينا في هذه المباراة من خلال اللعب بكل حرارة وإرادة، وبإذن الله سنوفق.
وماذا تقول لأنصاركم؟
هم ينتظرون الأفعال وليس الأقوال، وبالتالي سنستغل مواجهة سعيدة لتحقيق نتيجة طيبة والتصالح معهم لأنه من حقهم أن يغضبوا منا بعد تسجيلنا نتائج سلبية.