أشار لاعب نادي مانشستر سيتي والمنتخب الفرنسي سمير ناصري إلى أن الجماهير الفرنسية لم تغفر لهم حتى الآن كارثة كأس العالم وخروج الديوك من الدور الأول، مضيفا انه يجب أن يعترف الجميع أن صورة الفريق الفرنسي لم تكن جيدة في آخر عامين، وهم قاموا بعمل كبير لتغيير الصورة السيئة، ليصلوا إلى المباراة ال 23 بدون هزيمة قبل أن يتكبدوا الهزيمة أمام السويد في أخر مباريات الدور الأول، وأضاف ناصري أن المنتخب يحاول إظهار كل ما لديه ليثبت للجميع أن فرنسا تملك منتخب قوي، لينفي صحة من يدعي بأنهم مغرورون، فهو قد لعب مع كريم بن زيمة ومينيز في سن ال16، ثم ريبيري في مارسيليا، وهم جميعاً يلعبون من أجل مصلحة الفريق وليس لمصالح شخصية.