وصل أخيرا إلى قسنطينة اللاعبان اللذان طال انتظارهما وهما اللاعب السابق لنادي سامبدوريا جنوة وريجينا يونس شعيب وبطل سنغافورة لكحل منصور. وقد جاء اللاعبان مساء أول أمس إلى جانب وكيل أعمالهما حليم بن مبروك، إضافة إلى بن حسان مصطفى، وكان في الاستقبال مسيرو شباب قسنطينة على مستوى مطاري قسنطينة الدولي ومطار باتنة. شعيب وبن مبروك جاءا من ليون جاء وكيل أعمال اللاعبين حليم بن مبروك إلى مدينة قسنطينة إلى جانب اللاعب الفرانكو جزائري يونس شعيب قادمين من مدينة ليون الفرنسية في رحلة مباشرة كما تم الاتفاق عليه من قبل، وهي المرة الثانية التي يأتي فيها بن مبروك إلى قسنطينة بعدما جاء في المرة الأولى من أجل لاعبي جمعية الخروب، للعلم فإن اللاعب يونس شعيب جاء هو الآخر إلى الجزائر للمرة الثانية بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الإمضاء لشباب بلوزداد قبل فض الاتفاق في آخر المطاف. الهداف الوحيدة في الاستقبال وصل يونس شعيب وبن مبروك إلى قسنطينة في حدود الساعة 18:30 وكانت الأجواء في منطقة "عين الباي" جد باردة، ولم يكن في الاستقبال من جانب وسائل الإعلام إلا "الهداف" التي كانت الوحيدة التي تعلم بموعد الوصول في قسنطينةوباتنة على التوالي. بو الحبيب، فرصادو وبوخزرة استقبلوا اللاعبين كما وجدنا أثناء وصولنا إلى مطار محمد بوضياف الدولي رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو الذي فضل أن يسبق الجميع من أجل استقبال اللاعب ووكيل أعماله، والتحق بعده رئيس نادي كرة القدم محمد بو الحبيب وعضو مجلس الإدارة أحمد بوخزرة. وقد انتظر الجميع الضيفين إلى غاية وصول الطائرة ومن ثم تبادلوا أطراف الحديث في المطار قبل التوجه إلى السيارة التي أقلتهم إلى غاية الفندق. وتوجهوا جميعا إلى فندق "بانوراميك" مباشرة وبعد أن وصل اللاعب ووكيل أعماله توجها رفقة مسيري الشباب إلى فندق "بانوراميك" الذي فضلت الإدارة أن تحجز فيه للاعبين من أجل البقاء طيلة الفترة التي يتواجدان فيها في قسنطينة وإلى غاية رحيلهما يوم 29 ديسمبر أي غدا مساء. وقد أبدى يونس وبن مبروك ارتياحهما الشديد لظروف الإقامة بالرغم من أن الفرصة لم تكن مواتية من أجل التجول في المدينة، خاصة أن الوقت كان متأخرا كون اللاعب مطالبا بالراحة لأن تدريبات شاقة كانت تنتظره مع الشباب. يونس يعرف "الهداف و"لوبيتور" جيدا وأثناء حديثنا مع يونس شعيب مباشرة بعد وصوله إلى مطار قسنطينة وتقديمه لأنفسنا، أكد لنا أنه يحب كثيرا جريدة "الهداف" التي اكتشفها من خلال حفل الكرة الذهبية، إضافة إلى حسن المعاملة التي وجدها في العاصمة حيث قال: "الهداف ولوبيتور جريدتان محترفتان وما تفعلانه في الجزائر يوضح الصورة جيدا، أملك فكرة جيدة عن هذه الجريدة، خاصة أن الصحفي عبود الذي تعاملت معه في شباب بلوزداد كان قمة في التربية وكان طيبا معي وهو ما جعلني أرتاح لكم منذ البداية". وتابع حفل الكرة الذهبية باهتمام كما أكد لنا يونس شعيب في إطار حديثه قائلا: "تابعت جيدا حفل الكرة الذهبية التي فاز بها بوڤرة مجيد، ويمكنني أن أقول إن الجزائر من خلال هذه المبادرات يحق لها أن تفخر بأبنائها، كما أن حفلا من هذا النوع لا يمكن لأي جريدة أن تقوم به إلا إذا كانت كبيرة". كما قدمنا له بعض الشروحات عن الطبعات السابقة وعن اللاعبين المتوجين بها. بن حسان تكفل بجلب لكحل من باتنة من جهة أخرى، فإن المناجير بن حسان مصطفى تكفل بنفسه بجلب اللاعب الثاني لكحل منصور الذي وصل إلى مدينة باتنة في حدود الساعة السابعة مساء وأقلته السيارة التي كانت في انتظاره إلى غاية فندق "بانوراميك" أين كان يوجد يونس شعيب وبن مبروك ومسيرو الشباب الذين سلم عليهم وقدمه بو الحبيب إليهم، كما تبادل أطراف الحديث معهم قبل أن يلتحق بغرفته من أجل نيل قسط من الراحة. جاء من تولوز إلى وهران ثم باتنة وجاء منصور لكحل في رحلة مباشرة من مدينة تولوز إلى مطار السانية في وهران بعد أن تعذر إيجاد رحلة مباشرة من مطار تولوز إلى مطار محمد بوضياف بقسنطينة، كما واصل اللاعب رحلته من خلال السفر جوا إلى غاية مطار باتنة ومن ثم الحضور إلى قسنطينة في سيارة خاصة. ظل يسأل عن السنافر وملعب حملاوي وفي طريقه إلى قسنطينة، ظل اللاعب يسأل عن الأجواء التي تجري فيها اللقاءات، خاصة لما يلعب "السنافر"، مبديا في نفس الوقت استغرابه من أن ناديا مثل هذا لايزال يلعب في القسم الثاني رغم أنه يمتلك ملعبا كبيرا لا تمتلكه الكثير من الأندية في الخارج. كما ظل يسأل عن أحوال الفريق وعن اللقاءات التي لعبها إلى غاية الآن، وأعجب كثيرا بما سجله أشبال الهادي خزار من خلال احتلالهم المركز الأول منذ بداية البطولة. شاهد الكثير من الفيديوهات ومتشوق لرؤية الأنصار كما تحدث منصور كثيرا عن "السنافر"، وأبدى دهشته الشديدة بتلك الأعداد الكبيرة التي شاهدها في الفيديوهات على موقع "يوتوب" وفي المنتديات الرياضية الجزائرية، إضافة إلى الصور التي تنتشر بقوة في مختلف مواقع الإنترنيت. كما أبدى شوقه الشديد من أجل مشاهدة أحد لقاءات الشباب ومن ثم اللعب أمام هذا الجمهور الكبير الذي لم ير مثله من قبل، كما تحدث مع مرافقيه كثيرا عن مدينة قسنطينة وعن جمالها، بالإضافة إلى نيته في زيارة الجسور المعلقة وبقية المواقع الأثرية والمعالم التاريخية. وأكد أنهم وراء قدومه إلى القسم الثاني وتحدث اللاعب عن الكيفية التي رفض بها اللعب في القسم الثاني، حيث قال: "تحدثت إلى الكثير من المواقع الرياضية الجزائرية والأوروبية وحتى الآسيوية، حيث قلت إنه حان الوقت لأعود إلى الجزائر وأقوم بتجربة احترافية هناك، خاصة أنه بلدي الأصلي. وبالرغم من أني لا أملك حتى جواز السفر إلا أنه وبمجرد أن تلقيت عرضا من شباب قسنطينة رفضت ذلك في بداية الأمر، إلا أن بن مبروك أكد لي أن هذا النادي من بين أفضل الأندية في الجزائر. لم أفهم ذلك في البداية، لكن عندما شاهدت كل تلك الصور تأكدت أن هذا النادي أكبر من أن يكون في هذا المستوى". يريد تحقيق الصعود بعد بطولة "سنغافورة" كما أكد منصور لكحل أنه حقق الكثير من الإنجازات، خاصة في فرنسا أين حقق الصعود مع الكثير من الفرق وفي جميع المستويات، إضافة إلى انتقاله الأخير إلى النجم الرياضي لسنغافورة وتحقيقه للقب الدوري المحلي وكأس الرابطة والكأس الممتازة والفوز بمقعد للمشاركة في رابطة الأبطال الأوروبية. وأبدى استعداده التام من أجل تحقيق الصعود مع شباب قسنطينة ومن ثم يرى مستقبله بشكل أفضل. كان في ليبيا وتفاوض مع الاتحاد الليبي وقبل أن يتنقل اللاعب إلى مدينة قسنطينة قادما من تولوز، سافر منصور إلى مدينة طرابلس الليبية من أجل التفاوض مع مسيري نادي الاتحاد الليبي الذي طلب خدماته بعدما وقف على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها وعاينوه عبر أشرطة الفيديو الخاصة باللقاءات التي لعبها قبل أن يعود مرة أخرى إلى تولوز. أعطى كلمة لبو الحبيب وأوفى بوعده وأكد لنا منصور أنه أعطى "كلمة رجال" لرئيس النادي محمد بو الحبيب لكي يأتي إلى قسنطينة ويتفاوض حول إمكانية انضمامه إلى الشباب، وأكد لهم في فندق "بانوراميك" أنه وإن بقي مع "السنافر" فإنه سيؤدي موسما قويا، كما أبدى ثقته بنفسه وبإمكاناته التي ستفيد الشباب فيما تبقى من لقاءات. يونس لا يقرأ العربية ويتقن بعض الكلمات الشيء الذي اكتشفناه من خلال مشاهدة اللاعب يونس شعيب لجريدة "الهداف" في الفندق هو أنه لا يعرف العربية، حيث لا يقرؤها ولا يتحدث بها كثيرا. وهو ما تأكدنا منه حين سألناه عما قاله اللاعب الدولي ياسين بزاز في جريدة "الهداف"، وقد قمنا بدورنا بشرح ما جاء فيها بصفة عامة، كما أكد يونس أنه يعرف ياسين بزاز وإمكاناته الكبيرة. ويتفاجأ بتقبيل بزاز لقميص الشباب ولعبه مع "السنافر" كما تفاجأ يونس شعيب لما شاهد أحد لاعبي المنتخب الوطني الجزائري يقبل قميص شباب قسنطينة الذي كان يرتديه. وأكد له بو الحبيب أن بزاز لعب من قبل في شباب قسنطينة لما كان شابا وانطلق من نجم الڤرارم، كما جاء إلى "السنافر" وهو صغير وقام بتسريحه لشبيبة القبائل التي لعب فيها أيضا، كما قال له بو الحبيب إن اللاعب وصل إلى المنتخب الجزائري وهو لاعب في الفريق وسجل على المنتخب المصري هدفا في عنابة. اللاعبان يحملان الجنسية الفرنسية والجزائرية من بين الأمور التي اكتشفناها من خلال الحديث إلى المسيرين أن اللاعبين يحملان الجنسية الفرنسية كما تحصلا على الجنسية الجزائرية ويريدان اللعب مع الشباب، خاصة بعدما شاهداه، وهو ما يؤكد السمعة الطيبة التي يتمتع بها شباب قسنطينة الآن. لا يملكان جوازات سفر وبو الحبيب تكفل بالأمر كما أن اللاعبين لا يملكان جوازات السفر الجزائرية، وهو ما جعل الإدارة تسابق الزمن 15 يوما فقط قبل مجيئهما، حيث تكفل رئيس النادي بكل الإجراءات الإدارية اللازمة من أجل تجهيزها وفي ظرف قياسي بعدما وجد تسهيلات كبيرة من طرف جميع الهيئات الإدارية. يونس في اتصالات مع أندية آسيوية وأكد لنا يونس أنه قبل قدومه إلى قسنطينة كان على اتصال بالكثير من الأندية الآسيوية، حيث اتصل به مناجرة من ماليزيا، تايلاندا وبعض الأندية الخليجية، إلا أنه أكد أنه ليس في نهاية مشواره ويريد أن يصل إلى مستوى كبير ويحقق الكثير من الألقاب في مشواره الكروي مادام لم يتجاوز سن 26 سنة. علاقة قوية تربط اللاعبين من جهة أخرى اكتشفنا أن اللاعبين تربطهما علاقة صداقة قوية، وقد تقابلا بالعناق ولم يكن أحد منهما ينتظر ملاقاة الآخر، وبدأت هذه الصداقة حين التقى اللاعبان في إحدى العطلات الصيفية في سنغافورة ومنذ ذلك الوقت وهما على اتصال إلى غاية الآن. الجميع التقط صورة تذكارية مع "الهداف" قبل أن ننطلق من الفندق أصر الجميع على التقاط صورة تذكارية كان فيها مسيرو الشباب بو الحبيب، فرصادو وبوخزرة، إضافة إلى اللاعبين يونس ومنصور ووكيل أعمالهما بن مبروك وجريدة "الهداف"، وهي آخر ما افترق عليه الجميع. ----------------------------------------- خبر وصول المحترفين إلى قسنطينة انتشر بسرعة بالرغم من أنه لا أحد يعرف موعد وصول اللاعبين، إلا أنه وبعد دقائق فقط من وصولهما إلى فندق "بانوراميك" اتصل بنا الكثير من الأنصار المقربين من أجل التأكد من أن يونس ومنصور في قسنطينة، وبمجرد تأكيدنا للخبر، انتشر ذلك بسرعة وتلقينا الكثير من المكالمات، إلى درجة أن هناك من أجل تصديقه إلى يوم غد، حيث يتسنى له رؤية صور اللاعبين . يونس تفاجأ برسائل التهاني من الأنصار في "فايس بوك" اللاعب يونس شعيب ومباشرة بعد وصوله إلى الفندق قام بتفقد موقعه الشخصي على موقع "فايس بوك" و"يوتوب" وتفاجأ لوجود الكثير من الرسائل الشخصية التي وصلته من أنصار شباب قسنطينة. وقام بسؤالنا عما إذا كنا نعرف هؤلاء، إلا أننا أكدنا أن اسم "سنفور" هو لقب لأنصار الشباب، خاصة أن أسماء أصحاب الرسائل كان فيها هذا الاسم كثيرا. ----------------------------------------- بعد تصريحات بزاز على صفحات الهداف بو الحبيب: "بإمكاننا استقدام بزاز الموسم القادم مادام يريد العودة إلى الشباب" مباشرة وبعد الحوار الذي أدلى به اللاعب السابق لشباب قسنطينة والمنتخب الوطني الجزائري ياسين بزاز، فضلنا محاورة أحد أطراف الفريق، وهو الرئيس محمد بو الحبيب حول مدى استعداد الفريق لجلب اللاعب الذي أكد أنه يريد الاعتزال في شباب قسنطينة، وأجابنا بكل صراحة كما هو موجود في هذا الحوار. هل قرأت الحوار الذي نشر في "الهداف" على لسان اللاعب ياسين بزاز؟ نعم تابعته باهتمام، ومن الجيد أن يتذكر لاعب سابق في الفريق زملاءه وناديه الذي لن ينساه هو الآخر. في جزء من الحوار رد لك بزاز الاعتبار بقوله إن تسريحك له كان سر نجاحه، خاصة أنه اختار الفريق الذي يريده هو، ما تعليقك على ذلك؟ منذ أن ترأست شباب قسنطينة وأنا أتعامل باحترافية مع جميع اللاعبين، وبإمكانكم أن تسألوهم، كما أني لا أحتم على أي أحد أن يلعب في نادٍّ معين، وبإمكانه اختيار وجهته بمحض إرادته لأنه مستقبله والحمد لله بزاز قال الحقيقة. يعني أن كل الإشاعات التي قيلت حول تلك القضية لا أساس لها من الصحة؟ مثل هذه المواضيع أعتبرها من الماضي، أنا متأكد من أني لم أخطئ، فزت باللقب في الموسم الثالث فقط، جلبت مدربا موندياليا إلى الشباب وكنت قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقب رابطة الأبطال، إلا أني أبعدت من النادي، وأتساءل أين وصل من تحدثوا عني وعن بزاز. اللاعب قال إنه يريد الاعتزال في شباب قسنطينة، هل أنت مستعد لجلبه إلى الفريق؟ لماذا ننتظر إلى غاية اعتزاله كرة القدم، نستطيع جلبه الموسم القادم مادام يريد العودة إلى الشباب ولا مشكلة لنا من الناحية المالية، سيفيدنا كثيرا في بناء الفريق الذي أريده، ومن يدري فقد يتحقق هذا الرجاء ويأتي فعلا للعب عندي. أوضاع الفريق تتحسن من أسبوع لآخر، ألا تعتقد أن هذا جيد لكم قبل لقاء الكأس؟ أعتقد أن شباب قسنطينة الذي كان الموسم الماضي "سوق الفلاح" صار الآن ناديا كبيرا بالرغم من أننا بقينا خمسة أشهر فقط على رأسه، هذا الفريق لا يستحق القسم الثاني وسنعمل على إعادته إلى مكانته الحقيقية وهي القسم الأول من أجل اللعب على الألقاب، أما لقاء الكأس فهو عادٍّ وسنلعبه كسائر اللقاءات. ----------------------------------------- السنافر يبدؤون التحضيرات للقاء الكأس والإيلتراس تحضر لتلوين حملاوي بالأخضر والأسود تحضيرات غير عادية تلك التي تعرفها شوارع مدينة قسنطينة هذه الأيام من أجل التحضير للقاء الهام الذي سيلعب هذا الجمعة بمركب الشهيد حملاوي بين شباب قسنطينة ومولودية وهران، وهو اللقاء الذي ينتظر أن يحضره جمهور غفير من الجانبين، كما اتصل بنا رؤساء الكثير من روابط المشجعين، خاصة إيلتراس "لوكا راغاتزي" التي تحضر لأضخم عرض وهو تغطية الملعب بألوان الفريق الأصلية وهي الأخضر والأسود، إضافة إلى القيام ببعض العروض الأخرى قبل بداية اللقاء. حركة غير عادية في معاقل السنافر هذا وتعرف معاقل أنصار شباب قسنطينة حركة غير عادية من خلال التحضير للتنقل إلى مركب الشهيد حملاوي ومتابعة اللقاء، وشاهدنا الكثير من "السنافر" في حي واد الحد، مادام روك، بن تليس، جنان الزيتون والبراشمة يحضّرون الرايات الصغيرة من أجل إحضارها إلى الملعب، إضافة إلى ارتفاع ضغط اللقاء مع اقترابه، خاصة أن الجميع يريد الفوز والتأهل إلى الدور المقبل. رايات عملاقة جديدة يتم صنعها كما وقفنا على صنع رايات عملاقة جديدة، خاصة بحي جنان الزيتون وطولها 100 متر كتب عليها "شباب قسنطينة بطل الجزائر 2011" وراية أخرى خاصة بأنصار ساحة الخليفة كتب عليها "السنافر يريدون كأس الجمهورية في قسنطينة" في إشارة إلى الكأس التي لم تعرف تألق الشباب بالرغم من أنه شارك فيها منذ الاستقلال وإلى غاية الآن، بالإضافة إلى رايات أخرى لم يشأ أصحابها الكشف عنها. ومن جهة أخرى، فإن الرايات العملاقة التي تم صنعها من قبل في اللقاءات السابقة وفي لقاء "الداربي" مع "الموك" بدأت تعلق في وسط المدينة وفي مختلف الأحياء الشعبية في صورة تؤكد الهوس الكبير للأنصار بلقاءات الفريق والبداية من لقاء الجمعة. الفيميجان بقوة في "الخليفة" والألعاب النارية كذلك الألعاب النارية و"الفيميجان" هي الأخرى أخذت نصيبها من الاهتمام، حيث تم وضعها في ساحة "الخليفة" التي غالبا ما يتجمع فيها أنصار الشباب قبل وبعد اللقاءات، وتم وضع مختلف السلع على الأرصفة من أجل بيعها قبل اللقاء وضمان أكبر عدد من الشعلات النارية، خاصة بعد تسجيل الأهداف كما حدث في اللقاء الأخير أمام شبيبة سكيكدة. تيفو في "الفيراج" الشمالي والجنوبي "إيلتراس لوكا راغاتزي" هي الأخرى تحضر لاستعراض كبير على مستوى جميع المدرجات وبداية بالمدرجات الجنوبية والشمالية أو كما تعرف "بالفيراج" أين يتم وضع "تيفو" في كليهما يرفع للجمهور مباشرة بعد دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان. المدرجات المكشوفة بالأخضر والأسود كما أنه توجد تحضيرات كبيرة من أجل اقتناء أكثر من سبعة آلاف قطعة ملونة بالأخضر والأسود من أجل رفعها على مستوى المدرجات المكشوفة مباشرة بعد دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان لتكتمل الصورة بشكل واضح على مستوى مدرجات ملعب حملاوي.
