رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    توقرت: 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... فابرو يفرض الصرامة والانضباط ويصر على احترام مواعيد التدريبات
نشر في الهداف يوم 12 - 07 - 2012


اجتمع باللاعبين أول أمس
بعد الاجتماع الذي عقده المدرب الإيطالي أنريكو فابرو مع أعضاء الطاقم الفني واللاعبين في أول يوم من تربص الكناري بحمام بورڤيبة، عقد اجتماعا ثانيا مع اللاعبين أمسية أول أمس للحديث عن الأيام الأولى من التربص ووضع بعض الملاحظات على طريقة عمل اللاعبين خلال الحصص التدريبية. ومثلما جرت العادة، فإن أهم ما ركز عليه المدرب فابرو في هذا الاجتماع هو الصرامة والانضباط في الحصص التدريبية من أجل القيام بعمل ناجح وتحضير في المستوى، خاصة أنه لاحظ أن بعض العناصر بدأت تشتكي من كثافة حجم التدريبات منذ الحصص الأولى.
طلب منهم احترام مواعيد التدريبات وتفادي الوصول المتأخر
النقطة الثانية التي ركز عليها المدرب فابرو من خلال اجتماعه باللاّعبين أول أمس هو احترام المواعيد التي يحددها لإجراء الحصص التدريبية، إذ سطر عملا منتظما بمعدل حصتين في اليوم، الأولى بداية من الساعة الثامنة والثانية في حدود الساعة السادسة، ومع ذلك فقد كانت بعض العناصر تسجل تأخرها خاصة في الحصص المسائية، الأمر الذي جعل فابرو يتدخل ويعقد هذا الاجتماع.
فابرو للاعبين: "أطالب باحترام مواعيد التدريبات ولا أريد أي تأخير"
وفي سياق حديثه للاعبين، أكد المدرب فابرو للاعبين قائلا: "أعتقد أن توقيت التدريبات مناسب للجميع، إذ يتسنى للجميع أخذ قسط وفير من الراحة ويكون على أتم الاستعداد لإجراء الحصة التدريبية الثانية في الأمسية، لذا أطالب الجميع باحترام مواعيد التدريبات ولا أريد من أي اللاعب التأخر لأن ذلك في صالحكم بالدرجة الأولى".
"عليكم بالصبر وتحمل هذا البرنامج حتى ترتاحوا خلال الموسم"
أما بخصوص العمل الذي يخضعون له، فقد أكد المدرب فابرو للاعبين أن كثافة حجم التدريبات التي سطرها لهم ستكون مفيدة للياقتهم البدنية، إذ أكد لهم قائلا: "أعلم جيدا أنه من الصعب عليكم تحمل مثل هذا البرنامج لأنه مكثف، لكن أعتقد أنه من الضروري أن تتحملوا العبء في الوقت الحالي والنتائج ستكون إيجابية بعد نهاية هذا التربص، لذا أطلب منكم أن تصبروا وتتحملوا هذا البرنامج حتى يكون بوسعكم الإرتياح خلال بقية الموسم، لأن مرحلة التحضيرات تعتبر أهم وأصعب المراحل خلال الموسم".
"لست ديكتاتوريا، لكني أحب الصرامة"
وحتى يكسب ثقة اللاعبين وودهم، أراد المدرب فابرو أن يشرح لهم بعض النقاط وقال: "أتفهم الجميع عندما يشتكون من حجم العمل الذي يخضعون له... أؤكد لكم أنكم في تطور مستمر من الناحية البدنية وهناك فريق كبير بين ما كنتم عليه في أول يوم من التربص وما أصبحتم عليه حاليا، لذلك أطلب منكم المزيد من العمل... أنا لست ديكتاتوريا، لكني أحب الصرامة والانضباط خلال العمل". هذا الكلام رفع كثيرا من معنويات اللاعبين الذين فهموا جيدا الرسالة المباشرة التي وجهها لهم المدرب فابرو.
------------------------------
صدقاوي: "كل الظروف مواتية لنجاح التربص والجدد لن يجدوا مشكلة في الاندماج معنا"
كيف تعلق على الأيام الأولى من التربص؟
في الوقت الحالي من الصعب عليّ أن أقدم تقييما جيدا للتربص، فنحن في بداية التحضيرات، لكن أعتقد أن كل اللاعبين يحاولون تقديم أفضل ما لديهم حتى يكون التربص ناجحا من جميع المستويات، لقد باشرنا التدريبات في ظروف جيدة جدا، إذ لا ينقصنا شيء سواء مع الطاقم الفني أو بيننا نحن اللاعبين، فالعناصر الجديدة لم ولن تجد أي مشكل في التأقلم معنا خاصة في هذا التربص، وكل الظروف مواتية للقيام بتحضيرات في المستوى.
الطاقم الفني سطر لكم برنامجا ثريا لكنه متعب، أليس كذلك؟
فعلا، نحن نخضع إلى برنامج مكثف للغاية وهذا أمر طبيعي بما أننا في مرحلة التحضيرات لموسم جديد، وكان من المنتظر أن يكون في انتظارنا عمل كبير، ومع ذلك علينا أن نصبر ونتحمل عبء العمل المكثف حتى نكون على أتم الاستعداد تحسبا للموسم الجديد، فهذه المرحلة تعتبر في غاية الأهمية ولابد من القيام بها على أكمل وجه لصالحنا ولصالح الفريق بالدرجة الأولى.
المنطقة تشهد ارتفاعا محسوسا في درجة الحرارة، ألا يؤثر ذلك على مردودكم خلال التدريبات؟
صحيح أن المنطقة هنا في حمام بورڤيبة تعتبر حارة للغاية، لكن لا أعتقد أنها ستؤثر علينا كثيرا، فالطاقم الفني وضع توقيتا مناسبا لإجراء الحصص التدريبية دون التعرّض إلى الحرارة المرتفعة، ومن جهة أخرى، أرى أننا طوال الوقت في الفندق وليس لدينا الحق في التذمر كثيرا من الحرارة لأننا لا نشعر بها إلا مع نهاية الحصص التدريبية.
تعتبر من بين اللاعبين الذين يتمتعون بلياقة بدنية كبيرة مقارنة ببقية المجموعة، ما السر في ذلك؟
ليس هناك أي سر بالنسبة لي، كل ما في الأمر أني باشرت التدريبات في الجزائر لمفردي قبل أن ألتحق بتربص الشبيبة بداية من أول حصة، لذلك أشعر بتحسن كبير من الناحية البدنية، ولو أني أعلم أنه مازال ينتظرني الكثير من العمل حتى أسترجع كامل لياقتي البدنية التي كنت أتمتع بها في السابق، عموما مازال أمامنا المزيد من الوقت للتحضير ولست قلقا من هذا الجانب.
الشبيبة استقدمت مروسي ليكون منافسا لك في وسط الميدان، ألا تخشى من المنافسة على المناصب؟
بالعكس... أعتقد أن وجود اللاعب مروسي إلى جانبي في الفريق يساعدني على تطوير مستواي، خاصة أنه لاعب يتمتع بخبرة أفضل مني وأعلم جيدا أني سأتعلم الكثير معه، أما بخصوص المنافسة، فأؤكد أني لست من اللاعبين الذين يخشون المنافسة على المناصب، لذا سأكون جاهزا لبذل كل ما بوسعي وفرض نفسي في التشكيلة.
قبل الالتحاق بتربص تونس، مددت عقدك مع الشبيبة لموسم آخر إلى غاية 2014، ما تعليقك؟
فعلا، لقد مددت عقدي إلى غاية جوان 2014، وبالنسبة لي لا يوجد أفضل من الاستقرار والبقاء في فريق لمدة طويلة، وتغيير الأجواء كثيرا لا يجعل اللاعب يقدم أفضل ما لديه في كل موسم، فبعد أن اقترح لي الرئيس حناشي الفكرة وافقت دون تردد، خاصة أني أضع فيه كامل الثقة، أضف إلى ذلك أنه أقنعني كثيرا بكلامه، كما أني في فريق كبير اسمه شبيبة القبائل ولا يجب أن أستحي من ذلك.
هل تعتقد أنه سيكون أمامكم الوقت الكافي للتحضير الجيد للموسم الجديد؟
مهما كان الأمر، سيكون لنا الوقت أفضل من الموسم الفارط الذي لم نجر فيه التحضيرات في الصائفة بسبب مشاركة الفريق في المنافسة الإفريقية، وبعد أن باشرنا التدريبات في الأسبوع الأول من شهر جويلية، سيكون أمامنا الوقت إلى غاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، لذا أظن أنه من الضروري أن نغتنم الفرصة قدر المستطاع للتركيز على الجانب البدني قبل حلول شهر رمضان، حينها ستنخفض وتيرة العمل بفعل الصيام.
-----------------------------
بلكالام التقى حناشي ولم يتوصلا إلى اتفاق
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، التقى سهرة أول أمس الثلاثاء مدافع شبيبة القبائل سعيد بلكالام برئيس فريقه محند شريف حناشي بمكتب النادي، وتحدث الطرفان عن العديد من الجوانب وجها لوجه. يأتي هذا بعد ساعات قليلة جدا من عودة اللاعب من عطلته بباريس، وذلك لتوضيح الأمور خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها الطرفان في الأيام السابقة عبر الصحافة والتي عقدت نوعا ما الأمور بين الطرفين. هذا اللقاء كان بطلب من سكرتير الفريق الذي طلب منه الحضور إلى مقر النادي قبل التنقل إلى منزله، كل واحد من الطرفين كان يريد أن يقول كل شيء للطرف الآخر خاصة بلكالام الذي كان يريد أن يقول "عدة حقائق" لرئيسه، وهو ما يعني أن هذا اللقاء ليس وديا كما يعتقد البعض. ومن أجل تلخيص ما جرى بين حناشي وبلكالام، فإن الطرفين لم يتوصلا إلى أي اتفاق.
العرض لم يقنع اللاعب
وحسب المعلومات التي استقيناها في هذا الصدد، فإن الرئيس محند شريف حناشي كان يهدف من خلال هذا اللقاء الذي جمعه ب بلكالام سهرة الثلاثاء إلى إعادة التفاوض بخصوص العقد، حيث حاول إقناع اللاعب بشتى الوسائل وتقدم له بعرض، غير أن اللاعب كشف لبعض مقربيه أنه لم يقتنع إطلاقا بهذا العرض.
وافق على التنقل هذا الخميس إلى حمام بورڤيبة
حتى وإن لم يقتنع بلكالام بعرض الرئيس حناشي، إلا أنه فضّل أن يتصرف بكل احترافية واحترام موعد التدريبات، وذلك من خلال موافقته على التنقل اليوم إلى "حمام بورڤيبة" لمزاولة التحضيرات رفقة زملائه، وفي الوقت نفسه ينتظر إيجاد أرضية اتفاق مع إدارة "الكناري"، ومن المنتظر أن يشد بلكالام الرحال صبيحة اليوم على الساعة السادسة باتجاه عنابة قبل مواصلة الرحلة على متن "طاكسي" إلى تونس وسيرافقه في هذه الرحلة كل من خليلي وحناشي. يذكر أن هذه المرة الثانية التي يتفاوض فيها بلكالام مع الرئيس حناشي في انتظار الجلوس مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات بحمام بورڤيبة... وتبقى هذه القضية للمتابعة.
-------------------------
خليلي منتظر اليوم في حمام بورڤيبة
تمكنت الإدارة القبائلية من إيجاد حل لوضعية المدافع المحوري سفيان خليلي الذي سيلتحق اليوم ببقية المجموعة ويدخل في تربص حمام بورڤيبة، إذ تحصل على تسريح من وزارة الدفاع الجزائرية وبإمكانه مغادرة التراب الوطني. وسيلتحق خليلي رفقة كل من الرئيس محند شريف حناشي واللاعب بلكالام الذي عاد إلى الجزائر أول أمس والتقى حناشي أمس في مكتبه.
سيخضع لاختبارات بدنية رفقة بلكالام
وعلى غرار بقية اللاعبين، سيخضع خليلي وبلكالام فور وصولهما إلى مركز حمام بورڤيبة لاختبارات بدنية تحت إشراف المحضر البدني ماورو، مثلما فعل مع جميع اللاعبين في أول يوم من التربص عندما قام بقياس قوة ارتقائهم وقوة تحملهم البرنامج الذي سطره لهم.
اللاعبون يستعملون مرهم الوجه تفاديا لأشعة الشمس
قبل بداية كل حصة تدريبية، لاحظنا أن الكثير من اللاعبين يستعملون مرهما خاصا للوجه، حتى يتفادوا التعرض للحروق بسبب أشعة الشمس الحارقة خاصة في الحصص الصباحية، وهذا باقتراح من طبيب الفريق جاجوة الذي يراقب كل صغيرة وكبيرة ويسهر على سلامة اللاعبين من أي جانب.
ماورو سيبقى في الشبيبة مع فابرو إلى غاية نهاية الموسم
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن المحضر البدني الجديد للشبيبة ماورو، والذي أتى به المدرب الإيطالي أنريكو فابرو، سيتابع عمله مع الطاقم الفني القبائلي الحالي إلى غاية نهاية الموسم، إذ لن يكتفي بتحضير الفريق خلال مرحلة التحضيرات هذه الصائفة مثلما حدث مع جميع المحضرين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية في السنوات الأخيرة، وهذا حتّى يكون الطاقم الفني مكتملا طوال الموسم على أساس أن الشبيبة أصبحت فريقا محترفا وتحتاج إلى محضر بدني يقف على جاهزية اللاعبين خلال كل المشوار.
فابرو اتفق مع حناشي حول هذه النقطة
وحسب المصادر ذاتها، فقد سبق للمدرب فابرو أن تحدث مع الرئيس حناشي بخصوص هذه النقطة وأصر على أن يبقى محضره البدني الخاص ماورو إلى جانبه خلال الموسم حتى يقومان سويا بعمل متكامل وفق البرنامج الذي سطراه منذ بداية التحضيرات، الأمر الذي وافق عليه الرئيس حناشي في اللقاء الأخير الذي جمعه بمدربه الجديد عقب وصوله من إيطاليا قبل التنقل إلى تونس، خاصة أن الرجل الأول في الشبيبة كان يريد منذ البداية جلب محضر بدني يعمل مع الفريق لمدة طويلة.
الشبيبة بحاجة إلى محضر بدني طيلة الموسم
ومثلما يحدث عند الأندية العالمية المحترفة، ستكون الشبيبة بحاجة كبيرة إلى محضر بدني يعمل لمدة طويلة ولا يكتفي بالتحضيرات البدنية قبل بداية الموسم، لأن الفريق لن يكتفي بالتركيز على الجانب الفني والتكتيكي بعد انطلاقة الموسم، بل ستكون هناك حصص بدنية يشرف عليها المحضر ماورو. كما سيكون أمام هذا الأخيرعمل كبير بعد نهاية مرحلة الذهاب خلال التحضيرات الشتوية، الأمر الذي يدل على أن الإدارة القبائلية تسعى إلى توفير كل الشروط المناسبة من أجل تحقيق الهدف الذي تسعى إليه وهو التتويج باللقب.
ڤيو سطر برنامجا خاصا ل مازاري
مازال الحارس نبيل مازاري يتابع البرنامج الخاص الذي سطره له طبيب الفريق رشيد عبد الجبار (ڤيو)، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها في الأيام الأولى من التربص على مستوى الكتف، والتي تجعله يعجز على الخضوع للبرنامج البدني الذي سطره مدرب الحراس سويبس له وللحارس مرزوقي باعتبار أن إصابته جاءت في مكان حساس للغاية بالنسبة لحارس مرمى. وقد اكتفى مازاري بالركض حول الملعب لبضعة دقائق، قبل أن يسطر له ڤيو بعض التمارين الخاصة بتقوية العضلات على الأرض حتى لا يفقد لياقته البدنية.
مازاري يعاني من تمدد عضلي وجاجوة يطمئن
وفيما يتعلق بنوعية الإصابة التي يعاني منها الحارس مازاري، أكد طبيب الفريق جاجوة أنه يعاني من تمدد عضلي على مستوى الكتف ولا تعتبر إصابة خطيرة، كما كشف الطبيب أنه قبل بداية كل حصة يخضع الحارس إلى مراقبة طبية للتعرف على مدى تحسن حالته الصحية. وقد طمأن جاجوة الحارس وقال له أن إصابته لا تدعو للقلق وسيندمج قريبا مع بقية المجموعة، إذ صرح في هذا الشأن قائلا: "يمكنني التأكيد أن اللاعبين يتمتعون بحالة صحية جيدة ما عدا التوعكات البسيطة التي تعرضت لها بعض العناصر، وأكثر اللاعبين معاناة هو الحارس مازاري الذي يعاني من تمدد عضلي، لكن إصابته ليست خطيرة وسيكون بوسعه الاندماج مع المجموعة في الحصص التدريبية المقبلة".
-------------------------------
في ندوة صحفية عقدها أمس...
فابرو: "أنا راض عن التربص في أيامه الأولى والشبيبة تملك لاعبين يتمتعون بإمكانات عالية"
عقد المسؤول الأول عن العرضة الفنية للنادي القبائلي فابرو أمس، ندوة صحفية تطرق فيها إلى العديد من الجوانب، محاولا في الوقت ذاته أن يقدم الحصيلة الأولى من خلال تقييمه للعمل الذي قام به إلى حد الآن، كما سعى المدرب فابرو إلى تقديم رأيه حول العناصر الجديدة التي التحقت بالنادي القبائلي، مؤكدا أن العمل الذي يقوم به رفقاء ريال في هذا التربص يعد مؤشرا إيجابيا، ولخص فابرو ذلك في قوله: "إلى حد الآن أنا راض كل الرضا عن العمل الذي يقوم به اللاعبون في هذا التربص، فاللاعبون كشفوا عن إرادة كبيرة جدا منذ اليوم الأول من هذا التربص، واقتنعت أيضا بعد أكثر من أسبوع من العمل الذي جمعني بتعداد الشبيبة أن اللاعبين يتمتعون بإمكانات عالية جدا".
"جميع اللاعبين يستجيبون للعمل كما ينبغي"
كما قال المدرب السابق لمولودية الجزائر عن العمل الذي باشره اللاعبون منذ الأسبوع الماضي بحمام بورڤيبة: "العمل الذي قمنا به إلى حد الآن كان شاقا للغاية لأننا ركزنا في الأيام الأولى على الجانب البدني، باعتبار أن اللاعبين كانوا في عطلة وكان علينا أن نركز على هذا الجانب، لكن رغم ذلك إلا أن استجابة جميع اللاعبين كانت إيجابية بمعنى الكلمة، وهو ما يوحي بنجاح هذا التربص... أتمنى أن تتواصل الأمور هكذا إلى غاية نهاية التربص".
"يتمتعون بإرادة قوية ولديهم مسؤولية كبيرة"
وواصل فابرو كلامه فيما يخص تحضيرات اللاعبين وقال: "الشيء الايجابي الذي لاحظته في اللاعبين من خلال العمل الذي قاموا به إلى حد الآن هو الإرادة القوية التي يتمتعون بها، وهذا أمر مهم جدا... ليس سهلا أن تتمتع بهذه الإرادة في ظل العمل الشاق الذي يقومون به، لكني أرى أن هذه الإرادة التي تحذو جميع اللاعبين تساعدني كثيرا في عملي وتجعلني أكثر إرادة".
"الجميع يراقب وزنه يوميا لمعرفة مدى تطوره بدنيا"
وأضاف فابرو في سياق حديثه: "الشيء الذي يؤكد مرة أخرى أن اللاعبين يقومون بعمل كبير ويريدون أن يتحسنوا بدنيا هو ما يقومون به يوميا، ففي كل مرة تراهم يراقبون أوزانهم لمعرفة ما إذا تمكنوا من إنقاص بعض الكيلوغرامات، فهذا الأمر يقرب أكثر الصورة بخصوص العمل الذي يقومون به، أنا متأكد أنه بعد نهاية هذا التربص سيلاحظون جميعهم أنهم تطوروا أكثر مما يتوقعون، لاسيما من الناحية البدنية".
"حسابيا اللاعبون يقدمون 80 ٪ من إمكاناتهم، وهذا مؤشر إيجابي"
وواصل فابرو كلامه قائلا: "من الناحية الحسابية أصبح اللاعبون يقدمون 80 ٪ من إمكاناتهم لاسيما البدنية منها، وأعتبر ذلك مؤشرا إيجابيا بالنظر إلى العديد من المعطيات، أولا أن التعداد تغير بنسبة كبيرة وكل لاعب قدم مردودا مختلفا في فريقه، والعامل الثاني هو أن اللاعبين ركنوا للراحة لمدة تجاوزت الشهر، وهو ما يعني أن مستواهم البدني كان متدنيا، لكن رغم ذلك إلا أن إمكاناتهم كبيرة جدا من الناحية البدنية، وهذا أعتبره مؤشرا إيجابيا للغاية".
"من الطبيعي أن يشعر اللاعبون بالإرهاق ويعانون من التشنجات العضلية"
وعن الاصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين خلال هذا التربص، قال فابرو: "أغتنم الفرصة لكي أتحدث عن أمر مهم جدا يتعلق بالتسنجات العضلية التي يشعر بها بعض اللاعبين في الأيام الأخيرة من هذا التربص، بالنسبة لي مثل هذه الإصابات طبيعية جدا باعتبار أن اللاعبين يقومون بعمل كبير ويشعرون بإرهاق شديد، ولهذا من الطبيعي أن يشعروا بمثل هذه الشنجات العضلية وهو ما يؤكد مرة أخرى أنهم يقومون بعمل كبير".
"يجب اغتنام الفرصة والتركيز على الجانب البدني قبل شهر رمضان"
وكشف فابرو عن الهدف من التركيز أكثر على الجانب البدني في قوله: "ربما تتساءلون عن السبب الذي جعلني أركز أكثر على الجانب البدني بهذا الشكل بالذات... السبب هو أني أهدف إلى اغتنام الفرصة أكثر قبل حلول شهر رمضان، فخلال الشهر الكريم لا يمكن أن نركز على الجانب البدني بهذا الشكل خاصة أن اللاعبين سيتأثرون بالصيام، وبالتالي أرى أن هذا الوقت بالذات مناسب جدا للجانب البدني".
"سنخفض وتيرة العمل بعد هذا التربص"
وأوضح أيضا مدرب الكناري: "دائما فيما يخص العمل الذي باشرنه منذ أكثر من أسبوع وخصصناه للجانب البدني، فبعدما أكدت من قبل على أن هذه الفترة لابد أن تكون مخصصة للجانب البدني، أرى أيضا أنه بعد نهاية التربص الحالي سنخفض وتيرة العمل، وهذا أمر ضروري ولا يمكن أن نركز فقط على الجانب البدني فحسب، بل لابد أن نولي اهتماما للجوانب الأخرى لاسيما الجانب التقني".
"الهدف من هذا التربص منقسم إلى شطرين، التركيز على الجانب البدني وتعويد اللاعبين على طريقة عملي"
إضافة إلى الأهداف الأولية التي كشف عنها فابرو في تصريحاته السابقة، فإن هذه المرة تطرق إلى الأهداف الرئيسية ولخصها في قوله: "دون شك تتذكرون تصريحاتي السابقة حول الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها في هذا التربص، لكن هذه المرة يجب أن أوضح لكم الأهداف الرئيسية التي سنحاول الوصول إليها من خلال إجرائنا لهذا التربص وهي منقسمة إلى شطرين: أولا التركيز على الجانب البدني ولابد أن يكون جميع اللاعبين في مستوى بدني واحد، والهدف الثاني هو تعويد اللاعبين على طريقة عملي".
"كل مدرب لديه طريقته الخاصة في العمل"
وأضاف فابرو بخصوص عمله: "قبل بداية التربص كنت قد سطرت البرنامج الذي يجب أن نركز عليه هنا بتونس، ومثلما سبق لي وأن أشرت إليه من قبل، فقد فضلت أن أركز على الجانب البدني، ثم الجانب التقني مراعاة لشهر رمضان المعظم، ففي التربص الثاني الذي سنقوم به لا يمكن أن نركز على الجانب البدني، وهذه هي طريقتي في العمل وكل مدرب له طريقته الخاصة".
"ليس لدي أي مشكل مع اللاعبين ولا مع أعضاء الطاقم الفني"
وقال فابرو بخصوص عمله مع اللاعبين ومع الطاقم الفني: "إلى حد الساعة أنا مرتاح جدا للعمل مع اللاعبين والطاقم الفني، فالتفاهم يسود كثيرا بيني وبيني هؤلاء وهو ما يساعد على السير الحسن للعمل، لا يوجد أي مشكل لا مع اللاعبين ولا مع الطاقم الفني، وهكذا يجب أن تسير الأمور في أي فريق والنتائج ستأتي مع مرور الوقت".
"بعض العناصر لم تتحمل كثافة العمل لأنها استفادت من عطلة طويلة"
كمت تحدث فابرو عن تعداده وقال بخصوص مستوى لاعبيه البدني: "بعض اللاعبين لم يتحملوا كثافة العمل والسبب في ذلك هو العطلة الطويلة التي استفادوا منها، من الطبيعي أن يشعروا بإرهاق، لكن أعتقد أني قمت بواجبي بخصوص هذا الأمر، إذ أردت أن يتجاوز اللاعبون هذه المرحلة بطريقة تساعدهم كثيرا، أعتقد أنهم تخطّوا هذه المرحلة الآن وتعوّدوا على هذا العمل الشاق".
"قسمت الفريق إلى ثلاث مجموعات حسب المستوى البدني، وهناك من طور مستواه بدنيا"
وأضاف التقني الإيطالي في هذا السياق: "منذ الوهلة الأولى التي بدأنا فيها التربص، حاولت أن أقيس المستوى البدني لكل لاعب حتى تكون لدي فكرة شاملة حول الحالة البدنية لكل لاعب، وبعدما لاحظت كل شيء قمت بتقسيم التشكيلة إلى ثلاث مجموعات حسب المستوى البدني لكل مجموعة، ويمكن القول أن هناك العديد من اللاعبين الذين طوروا مستواهم البدني كثيرا".
"الشبيبة تضم لاعبين يتمتعون بمهارات فنية كبيرة"
بعدها عرج فابرو إلى المباريات التطبيقية وقال في هذا الخصوص: "لقد سمحت لي المباريات التطبيقية التي برمجتها في الأيام الأخيرة باكتشاف العديد من اللاعبين، فقد تيقنت أن هناك العديد من العناصر الذين يتمتعون بمهارات عالية، وهذا الأمر أفرحني كثيرا".
"ينتظرهم عمل كبير من الناحية التكتيكية واستراتيجية المباريات"
وأكد أيضا فابرو: "العمل الذي نقوم به حاليا هنا بتونس ما هو إلى مجرد بداية، وعلى اللاعبين أن يعلموا أن عملا كبيرا في انتظارهم خلال الأيام المقبلة والتربصات القادمة أيضا، هناك استراتيجية خاصة أتعامل بها خلال المباريات وأريد من الجميع أن يكونوا جاهزين من الناحية التكتيكية".
"لا أعتمد كثيرا على الدفاع مثل الإيطاليين والخطة تأتي حسب طبيعة المباريات"
وفي سؤالنا حول ما إذا كان سيعتمد في المباريات على الطريقة الدفاعية التي اشتهرت بها إيطاليا، رد فابرو قائلا: "سأكون واضحا معكم، لا أنوي إطلاق الاعتماد على الطريقة الدفاعية مثلما يفعل ذلك الايطاليون والخطة التي أعدها في المباريات خاصة الرسمية تكون حسب طبيعة المباراة، لأن المباريات تختلف من مباراة لأخرى، وأعتقد أن حتى إيطاليا لم تعد تعتمد على الطريقة الدفاعية، لكن من جهة أخرى لا أقصد بذلك أننا سنلعب دون دفاع أو شيئا آخر من هذا القبيل".
"كامارا يتابع برنامجا تحضيريا خاصا في الجزائر"
وبخصوص الغائب عن التربص كامارا، صرح فابرو قائلا: "من المؤسف ألا يتنقل كامارا إلى هنا، فلو حصل ذلك لكان أفضل له ولنا أيضا، لكن ليس بيدنا حيلة، ومن أجل قيام اللاعب بالتحضيرات الضرورية سطرنا له برنامج عمل خاص لابد أن يستعين به إلى غاية عودتنا إلى الجزائر".
"من الصعب على أي فريق أن يبدأ عملية التحضيرات بتعداد مكتمل عن آخره"
وأوضح التقني الإيطالي بخصوص التربص: "أؤكد لكم أنه من الصعب جدا على أي فريق أن يبدأ عملية التحضيرات بتعداد متكامل، فالمعطيات تختلف وفي كل مرة تجد لاعبين مصابين وآخرين يعانون من مشاكل أخرى، الأمر الذي يصعب من مهمة أي فريق، لكن لا بأس بالتعداد الحالي وإن شاء الله كل شيء سيسير على أحسن ما يرام".
"إصابة مازاري لن تؤثر على تحضيراتنا لأننا نركز على الجانب البدني فقط"
وبخصوص الإصابة التي تعرض لها الحارس نبيل مازاري، قال فابرو: "صحيح أن مازاري تعرض لإصابة على مستوى الكتف، والحمد لله أنها ليست خطيرة على الإطلاق، بل سرعان ما يعود إلى التدريبات بشكل عادي، عليه أن يستفيد من الراحة وعدم التدرب مع المجموعة، وأؤكد لكم أيضا أن إصابته لن تؤثر علينا إطلاقا".
"أفضل الحديث عن المجموعة وليس عن مستوى كل لاعب على حدا"
وفي سؤالنا حول تقييم كل لاعب على حدى، رد فابرو قائلا: "أعتقد أن الوقت مبكر جدا للحديث عن تقييم اللاعبين، إذ لم يمر سوى أسبوع واحد من التحضيرات التي ركزنا عليها أكثر على الجانب البدني، وبالتالي لا يمكن أن أقيم مستوى اللاعبين، كما أفضل أن أتحدث عن المجموعة بأكملها وليس كل لاعب على حدى".
"الآمال والأواسط سيقدمون الإضافة اللازمة للفريق"
وبخصوص لاعبي الآمال والأواسط، قال مدرب الشبيبة: "أعلم جيدا أن الشبيبة تملك لاعبين ممتازين في صفوف الأواسط والآمال، وهذا دون شك سيساعد الفريق الأول، وأنا متأكد أيضا أنهم سيقدمون الإضافة للشبيبة وسيغطون النقص الذي من المحتمل أن يكون، لابد أن نولي اهتماما بالغا للأواسط والآمال لأننا بأمس الحاجة إليهم".
"تاريخ الشبيبة يجعلني أؤمن بتحقيق لقب البطولة هذا الموسم"
رغم أن المدرب فابرو لا يريد أبدا استباق الأحداث والحديث عن الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، إلا أنه أشار إلى ذلك هذه المرة عندما صرح: "رغم أنها أول مرة أتعامل مع النادي القبائلي، إلا أن ذلك لا يعني أني لا أعرف هذا الفريق، فتاريخه كاف للتحدث عنه، كما جعلني أيضا أؤمن بأنه يمكننا تحقيق لقب البطولة والكأس".
"الشبيبة مثل ميلان، الإنتير وجوفنتوس الذين تعودوا على لعب الأدوار الأولى كل موسم"
وواصل المدرب فابرو حديثه في هذا السياق وقال: "الشبيبة مثل ميلان، جوفنتوس والإنتير بايطاليا، فهذه النوادي تعودت على لعب الأدوار الأولى في كل موسم وهو حال الشبيبة أيضا، لابد أن تعود بقوة وتلعب الأدوار الأولى كما تعودت على ذلك في السنوات السابقة، لأن تاريخها والألقاب التي تحصلت عليها يتوجب عليها أن تكون ضمن الفرق الأولى التي تتنافس على حصد الألقاب".
"القدامى سهلوا عملية اندماج الجدد فيما بينهم"
آخر ما تطرق إليه فابرو في هذه الندوة الصحفية كان عن اندماج اللاعبين الجدد، وقال في هذا السياق: "الحمد لله كل شيء إلى حد الآن يسير على أحسن ما يرام، فاللاعبون الجدد اندمجوا بسرعة في المجموعة بفضل تواجد اللاعبين القدامى الذي سهلوا لزملائهم الجدد مهمة الاندماج، وهذا أمر جديا جدا يسهل أكثر عملنا".
------------------------------
قناة "نسمة" غطت الندوة الصحفية
بغض النظر عن مختلف الصحفيين الجزائريين الذين كانوا على موعد مع المدرب فابرو لعقد الندوة الصحفية والحديث عن كل ما يتعلق بتربص الشبيبة في تونس، عرفت الندوة حضور قناة المغرب العربي "نسمة" التي جاءت لتغطية الندوة وتصوير المدرب فابرو وهو يتحدث مع رجال الإعلام الجزائريين، إذ طلبوا الإذن بالتصوير وسمح لهم فابرو بذلك. للإشارة سيتم بث هذه الحصة في "نسمة" هذا الجمعة بداية من الساعة 21:30.
فابرو: "ريال يلعب دور القائد كما ينبغي"
في سياق حديثه عن اندماج اللاعبين الجدد مع بقية المجموعة، أكد المدرب فابرو أن القدامى قاموا بدورهم كما ينبغي، وكشف أن اللاعب ريال يلعب دورا كبيرا باعتباره قائد التشكيلة، وقال في هذا الصدد: "منذ التحاقي بالفريق لم يصادفني أي مشكل مع اللاعبين ولا فيما بينهم أيضا، فالقدامى يفعلون المستحيل حتى يسهلوا عملية اندماج الجدد، كما أن اللاعب ريال يقوم بدوره كما ينبغي بصفته قائد التشكيلة، وهذه نقطة في غاية الأهمية بالنسبة لاستقرار الفريق والعمل في هدوء وتركيز كبير".
--------------------------------------
فابرو خفض وتيرة العمل صبيحة أمس
حصة لتقوية العضلات في البرنامج وفابرو يسأل عن حالة اللاعبين
كما كان متوقعا، برمج المدرب الإيطالي أنريكو فابرو لثاني مرة خلال هذا التربص حصة تدريبية خاصة لتقوية العضلات داخل القاعة التابعة لمركز التحضيرات حمام بورڤيبة، حيث قسم الفريق إلى مجموعتين، الأولى تخضع إلى عمل فني تكتيكي في الميدان تحت إشراف المدرب فابرو ومساعده كعروف، أما الثانية فقد كانت على موعد مع تقوية العضلات تحت إشراف المحضر البدني ماورو ومدرب الحراس حميد سويبس.
اللاعبون خضعوا للتدليك بعد التدريبات الصباحية
بعد أربعة أيام من العمل البدني المكثف الذي خضع له اللاعبون، ارتأى المدرب فابرو أن يخفض من وتيرة العمل صبيحة أمس حتى يسمح للاعبين باسترجاع كامل لياقتهم البدنية ويشحنوا بطارياتهم من جديد تحسبا لبقية أيام التربص، فرغم أنه برمج حصة خاصة بتقوية العضلات وأخرى بالجانب الفني في الميدان، إلا أن الحصة لم تدم ساعتين كما جرت العادة، فبعد ساعة ونصف من الزمن طلب التقني الإيطالي من جميع اللاعبين مغادرة الملعب والتوجه إلى غرفهم، ثم النزول للخضوع إلى عملية تدليك بهدف استرخاء العضلات والتحضير للمباراة التطبيقية التي برمجها في الأمسية.
فابرو سأل عن حالة اللاعبين الصحية
اقترب المدرب فابرو من طبيب الشبيبة ڤيو في الحصة التدريبية الصباحية حتى يتحدث معه ويستشيره عن بعض الأمور، خاصّة أن ڤيو يعرف جيدا اللاعبين ولديه خبرة في عملية التحضير البدني. وبما أنه عضو في الطاقم الفني، سأله المدرب فابرو عن حالة اللاعبين الصحية وعما إذا كان هناك أي لاعب يعاني من إصابة يمكن أن تتفاقم بسبب كثافة حجم التدريبات، إلا أن ڤيو طمأنه وقال له أن كل شيء يسير على أحسن ما يرام واللاعبون بدؤوا يتأقلمون مع برنامج العمل، وهو ما أراح كثيرا المدرب فابرو.
وجد مشكلا في حراس المرمى بعد إصابة مازاري
في المقابل، فإن المشكل الوحيد الذي وجده المدرب فابرو في اليومين الأخيرين هو عدم توفر عدد كاف من حراس المرمى، فبعد عدم تنقل الحارس عسلة- الذي يتابع العلاج في الجزائر- وتعرض الحارس مازاري لإصابة على مستوى الكتف خلال التربص، أصبحت الشبيبة تتدرب بحارس واحد، الأمر الذي أعاق مسؤول العارضة الفنية على برمجة مباراة تطبيقية صغيرة بين اللاعبين أمسية أول أمس.
رماش وبن العمري في تنس الطاولة
مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، توجه بعض اللاعبين إلى غرفهم للاستحمام، ما عدا اللاعبين عماد رماش وجمال بن العمري اللذان اختارا مواصلة التدريبات على طريقتهما، وذلك بلعب تنس الطاولة للترفيه قليلا عن النفس ونسيان البرنامج المكثف الذي يخضعان له خلال الحصص التدريبية. يذكر أن اللاعب بن العمري يحسن كثيرا لعب ألعاب التسلية مثل تنس الطاولة، البيار وحتى "البابي فوت"، ففي كل مرة يتغلب على زملائه.
-------------------------
بن شريفة: "المنافسة ستكون شديدة وتشكيلة الشبيبة تبشر بالخير"
كيف يمكنك تقييم الأسبوع الأول من التحضيرات بعد أربعة أيام من تربصكم بحمام بورڤيبة بتونس؟
من الصعب وضع تقييم شامل لعملية التحضيرات التي هي في بدايتها، فقد أجرينا إلى حد الآن أربعة أيام من التحضيرات بمعدل حصتين في اليوم، صحيح أن الطاقم الفني دخل في العمل الجدي دون مقدمات، كما أن الوتيرة التي نخضع لها مرشحة للارتفاع في الأيام المقبلة، لكن كل ما يمكنني قوله هو أن الأمور تسير كما ينبغي وهناك عدة نقاط إيجابية يمكن استخراجها من هذا التربص.
لاحظنا أنكم تعانون من إرهاق شديد مع بداية التحضيرات، ما تعليقك؟
لقد وجدنا صعوبة في تحمل البرنامج الذي سطره لنا الطاقم الفني، صراحة لم أكن أنتظر أن تكون المرحلة الأولى من التحضيرات بهذه الكثافة، خاصة أننا لم نتأقلم بعد مع التدريبات بعد الراحة التي استفدنا منها، لكن الأمر طبيعي وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا حتى نسترجع كامل لياقتنا البدنية أولا، ثم نكون على أتم الاستعداد تحسبا للمرحلة الثانية من التحضيرات التي لا تقل أهمية عن المرحلة الأولى.
قلت إن وتيرة العمل الذي تخضعون له مرشح للارتفاع، ألا تخشون من التعرض لإصابات خطيرة بسبب الإرهاق؟
صحيح أننا نعاني من نقص بدني كبير ووجدنا صعوبة في التعود على مثل هذا البرنامج المكثف، كما أن الطاقم الفني بدأ يحضرنا نفسيا لانتظار برنامج أقوى وأصعب بكثير، ومع ذلك أرى أن اللاعبين يتمتعون بإرادة قويّة ويحاولون قدر المستطاع تقديم أفضل ما لديهم حتى يتجاوبوا مع هذا البرنامج، أما بخصوص الإصابات فلا أحد يمكنه أن يحكم عنها، لأن أي لاعب قادر على التعرض إلى أية إصابة، الحمد لله أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي لاعب يعاني من إصابة خطيرة ولو أن بعض العناصر تشتكي من بعض الآلام الخفيفة، سنسير عملية التحضيرات كما ينبغي لنكون على أتم الاستعداد للبطولة من جميع النواحي.
لنعد إليك شخصيا، كيف وجدت المجموعة في الأيام الأولى من التربص؟
يمكن القول أن الأمور تسير كما ينبغي داخل التشكيلة القبائلية، إذ تسود الفريق روح أخوية كبيرة وليس هناك فرق بين القدامى واللاعبين الجدد أمثالي، لقد كنت مشتاقا لاكتشاف هذه الأجواء ولم أكن مخطئا لأني وجدت فريقا تسوده الروح الجماعية، وهذا يعتبر نقطة في غاية الأهمية، فالقدامى سهلوا علينا مهمة التأقلم والاندماج معها، كما أن أغلب اللاعبين في الشبيبة يتعارفون فيما بينهم، والمهم أنه لا يوجد أي مشكل من هذا الجانب.
ما رأيك في العلاقة بينكم وبين المدرب فابرو؟
المدرب فابرو يتمتع بخبرة كبيرة في مهنة التدريب، فهو يعرف كيف يتحدث مع اللاعبين ويحفزهم على العمل بكل جدية، كما أنه مدرب يحب خلق بعض الأجواء الأخوية بين اللاعبين حتى لا يملوا العمل مع ذلك البرنامج، زيادة على هذا فهو جاد وصارم ويحب الانضباط داخل المجموعة، خاصة أنه مدرب جديد ويسعى دائما لكسب ثقة لاعبيه.
هل ترى أن تعداد الشبيبة قادر على تحقيق هدف الفريق في نيل لقب البطولة؟
أعتقد أنه بإمكاننا لعب الأدوار الأولى الموسم القادم بالتشكيلة التي تضمها الشبيبة، صحيح أننا لا نملك فريقا يضم أسماء كبيرة ولامعة في البطولة الوطنية، لكن لاحظت أن هناك فريقا تنافسيا يضم لاعبين يتمتعون بإمكانات عالية وبإرادة قوية تسمح لهم بالذهاب إلى أبعد الحدود، أرى أن التشكيلة القبائلية لهذا الموسم تبشر بالخير، لكن علينا ألا نحرق المراحل لأن لعب الأدوار الأولى يمر عبر إجراء عملية تحضير في المستوى المطلوب.
ستكون هناك منافسة شديدة بينك وبين اللاعب مكاوي الذي يشغل المنصب الذي تشغله أنت، فهل أنت مستعد لذلك؟
لا أنكر أنه بعد التحاقي بالشبيبة كنت أعلم منذ البداية أن مهمتي لن تكون سهلة في فرض نفسي في التشكيلة وإقناع الطاقم الفني بالمستوى الذي أتمتع به، لكن أؤكد أني لست من اللاعبين الذين يخشون المنافسة على المناصب، على العكس أحب أن تكون المنافسة حتى يتحسن المستوى بشكل عام سواء على مستوى منصبي أو على مستوى المناصب الأخرى، كل ما علي فعله هو متابعة العمل بجدية وأنتظر الحصول على فرصتي لأنتهزها وأثبت أني أستحق اللعب في فريق كبير بحجم شبيبة القبائل.
أنت لاعب متعدد المناصب وهذا يمنحك حظوظا وفيرة للحصول على فرصتك، في أي منصب تفضل اللعب فيه؟
الجميع يعلم أني لاعب متعدد المناصب، فأنا ألعب في منصب ظهير أيسر وجناح أيسر أيضا، كما يمكنني اللعب في وسط الميدان الدفاعي، فقد لعبت في كل هذه المناصب ولم أجد صعوبة في إيجاد معالمي، لذا ليس لدي أي مشكل في اللعب في أي منصب يراه المدرب فابرو مناسبا لي، سأكون دائما تحت تصرف الطاقم الفني والفريق بشكل عام في المنصب الذي يحتاجني فيه.
-------------------------
فابرو أعجب بملاعب مركز حمام بورڤيبة
قبل بداية الندوة الصحفية التي عقدها المدرب الإيطالي أنريكو فابرو، كان لنا حديث جانبي معه حول ظروف الإقامة وشروط العمل الذي سطره خلال هذا التربص، وأكثر ما أصر عليه في حديثه هو إعجابه بالملاعب التي يضمها مركز حمام بورڤيبة، إذ أكد أنها ملاعب ذات نوعية جيدة تسمح للفريق أن يقوم بتحضيراته كما ينبغي، ولا تشكل أي تهديد على اللاعبين بالتعرض إلى إصابات.
... ويعتبر المركز أفضل من مركز "نورتشيا" بإيطاليا
وفي سياق حديثه، أشار المدرب فابرو أنه سبق وأن أجرى تربصا تحضيريا مع مولودية الجزائر في مدينة "نورتشيا" التي تبعد عن العاصمة الإيطالية روما بحوالي 150 كلم، ومع ذلك أكد أن مركز حمام بورڤيبة أفضل بكثير من مركز "نورتشيا" بغض النظر عن درجة الحرارة المرتفعة، والتي تشكل العائق الوحيد للقيام بتحضيرات أفضل.
شبّه مدينة نابولي ب الشراڤة
وعلى صعيد آخر، حدثنا المدرب الإيطالي عن جمال المدن الإيطالية الكبيرة التي يحبها كثيرا على غرار مدينة ميلان، البندقية وخاصة روما، كما أكد أن هناك مدن إيطالية تشبه كثيرا المدن الجزائرية، على غرار ميدنة نابولي الذي أكد أنها مدينة مليئة بالجزائريين وتشبه كثيرا مدينة الشراڤة بالجزائر العاصمة التي يعرفها جيدا.
يتذكر دائما فوزه على سطيف برباعية في الكأس الممتازة
مازال المدرب الإيطالي فابرو يحتفظ ببعض الذكريات الجميلة عندما كان مدربا في مولودية الجزائرية سنتي 2007 و2008، ففي حديث جانبي جمعنا به، أكد أن أفضل ذكرى بالنسبة له هو تتويجه بلقب كأس الجمهورية أمام اتحاد العاصمة بهدف دون رد من تسجيل فضيل حجاج بتسديدة قوية، إضافة إلى الرباعية التي فاز بها على وفاق سطيف في الكأس الممتازة والتي بقيت راسخة في ذهنه، كما يتذكر أن اللاعب فيصل باجي كان أحد مسجلي الأهداف الأربعة.
الرجاء يتنقل اليوم إلى سوسة لمواجهة النجم الساحلي ويغادر حمام بورڤيبة
سينهي الرجاء البيضاوي المغربي اليوم تربصه بحمام بورڤيبة بتونس وسيغادر المركز اليوم، لكن باتجاه مدينة سوسة التونسية وليس الدار البيضاء، لأنه برمج مباراة ودية أمام النجم الساحلي التونسي الذي يحضر نفسه لمباريات كأس رابطة أبطال إفريقيا. وبعد نهاية المباراة، سيتنقل الوفد المغربي إلى الديار بعد أن قضى 20 يوما من التحضيرات تحسبا للموسم الجديد.
بولمدايس سيلتقي بالشبيبة اليوم
شاءت الصدف أن تغير إدارة شباب قسنطينة مكان إجرائها التربص التحضيري في تونس، فبعد أن كان من المقرر أن تقيم في عين الدراهم، اختارت في النهاية مركز حمام بورڤيبة حيث تقيم شبيبة القبائل منذ السبت الفارط وسيكون الفريقان في الفندق نفسه. وشاءت الصدف أن تضم التشكيلة القسنطينية لاعبا سابقا في صفوف الشبيبة، ويتعلق الأمر بالمهاجم حمزة بولمدايس الذي ستكون له الفرصة للالتقاء بزملائه السابقين، ما يعني أنه لن يشعر بالوحدة في هذا المركز.
الشبيبة ستأخذ صورة جماعية في الفندق اليوم
قررت التشكيلة القبائلية المقيمة في مركز حمام بورڤيبة بتونس أخذ صورة تذكارية تضم جميع اللاعبين، وأعضاء الطاقمين الإداري والفني اليوم بفندق المرادي، إضافة إلى الطاقم الإداري للفندق، وسيتكفل طبيب الفريق ورئيس الوفد جاجوة أحمد بهذه المهمة. لكن سيكون الجميع مطالب بانتظار وصول اللاعبين خليلي وبلكالام والرئيس حناشي من الجزائر حتى يكون التعداد مكتملا في الصورة، ليكون اللاعب كامارا الوحيد الذي لن يتمكن من المشاركة في هذا التربص.
مرزوقي وفرڤان لعبا سويّا في مونديال نيجيريا لأقل من 17 سنة
يبدو أن الحارس البجاوي السابق عبد النور مرزوقي لم يجد نفسه غريبا في التشكيلة القبائلية، فرغم أنه يعتبر من بين اللاعبين الجدد الذين استقدمتهم الشبيبة هذه الصائفة، إلا أنه يعرف جيدا اللاعب سعيد فرڤان باعتبار أن اللاعبين كانا سويا في المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة وشاركا في مونديال نيجيريا للمنتخبات أقل من 17 سنة في سنة 2009 تحت إشراف إبرير وحكيم مدان.
حماني يتلقى العديد من العروض ويفضل التريث
لم يحسم بعد المهاجم السابق للنادي القبائلي نبيل حماني أمر التحاقه بأحد الأندية تحسبا للموسم المقبل، بل فضل التريث إلى غاية إيجاد الفريق الذي يتناسب مع طموحاته. فبعدما كان في عطلة لعدة أيام بباريس، عاد في الأيام القليلة الماضية ودخل اسمه اهتمام العديد من الأندية لكنه إلى غاية أمس لم يقرر أي شيء وهو ما يؤكد مرة أخرى أن أبواب المفاوضات مفتوحة على مصراعيها لجميع النوادي.
تفاوض مع عدة أندية ولم يقتنع بالتوقيع
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الخصوص، فإن المهاجم نبيل حماني تفاوض في الأيام الأخيرة مع العديد من الأندية العاصمة (مصادرنا رفضت الكشف عن هوية هذه النوادي)، لكنه في نهاية المطاف لم يقتنع بالتوقيع لعدة أسباب.
الشلف، قسنطينة ومولودية العلمة يتنافسون لضمه
وتضيف مصادرنا الخاصة أن حماني أصبح محل اهتمام العديد من النوادي على غرار جمعية الشلف، شباب قسنطينة ومولودية العلمة التي تسعى جاهدة إلى ضم اللاعب إلى صفوفها، خاصة بعدما تيقنت هذه الأندية أن اللاعب غير مرتبط بعد مع النادي القبائلي، الأمر الذي جعل هذه الأندية تتنافس على ضم حماني إلى صفوفها في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.