لم يكن أحد يتوقع خروج أبناء بونة من الدور 32 الذي لعب نهاية الأسبوع الماضي، لأن منافسهم في هذا الدور كان أقل منهم مستوى وتجربة مادام أنه يلعب في القسم الثاني وأحواله هذا الموسم ليست جيدة مادام أنه يتواجد مع فرق المؤخرة، لكنهم رغم ذلك لم يتمكنوا من تجاوز عقبته. الأمر الذي سمح لأمل مروانة بصناعة التاريخ على حساب العنانبة، ما أغضب أنصارهم الذين طالب العديد منهم برحيل كامل القائمين على شؤون فريقهم اليوم قبل الغد وذلك قبل فوات الآوان. صدمة شديدة بعد نهاية اللقاء هذا وقد صدم كامل العنانبة بإقصاء فريقهم من الدور 32 على يد فريق أقل مستوى وخبرة منهم، وهو الأمر الذي لم يتقبلوه تماما لأنهم كانوا يعقدون الآمال على منافسة الكأس التي أصبح فريقهم متخصصا فيها بعدما اعتاد الوصول إلى أدوار متقدمة منها في المواسم الأخيرة، ففي الموسم الماضي أقصي من الدور ربع النهائي، وفي الموسم ما قبل الماضي وصل إلى الدور نصف النهائي، لكنه فشل في بلوغ الدور النهائي، حيث خسر أمام شباب بلوزداد. نهاية عام سوداء للهوليڤانز وقد تصادف إقصاء التشكيلة العنابية مع نهاية السنة الميلادية، وهو ما جعل أنصارها ينهون سنة 2010 بأسوأ الطرق، وهم الذين كانوا يتمنون تأهل فريقهم إلى الدور المقبل وذلك حتى يبدأ العام الجديد 2011 بمعنويات مرتفعة تسمح له بتحقيق انطلاقة جديدة في البطولة التي مازال على نهاية مرحلة ذهابها سوى جولتين مادام أن آخر جولة منها مبرمجة يوم 15 جانفي القادم، حيث سيستقبل اتحاد عنابة خلال هذه الجولة اتحاد العاصمة دون جمهوره. العديد منهم يطالب بالرحيل الفوري للإدارة الحالية وقد جعل استمرار النكسات في هذا الموسم والتي كانت بدايتها بالمشوار الكارثي الذي سجله الفريق في البطولة لحد الآن وصولا إلى نكسة الإقصاء من منافسة الكأس على يد فريق مغمور، العديد من أنصار الاتحاد يتصلون بنا في اليومين الماضيين وذلك من أجل المطالبة بالرحيل الفوري للإدارة الحالية لأنها لم تنجح لا مع النجوم ولا مع الشباب، ما يعني أن المشكلة تكمن فيها. غير أن مطلب هؤلاء كان في لحظة غضب لأنه نابع من شدة حبهم لفريقهم والذين يتمنون يوما رؤيته متوجا بأحد الألقاب الوطنية الممكنة في المستقبل القريب. يريدون فريقا كبيرا مثل كبر مدينتهم كلمات أخرى قالها لنا من اتصل بنا من الهوليڤانز، أبرزها رغبتهم في أن يكون لمدينتهم والتي تعتبر رابع أكبر ولاية في الجزائر فريقا كبيرا مثل كبرها، بإمكانه أن يفرح كامل سكانها الذين يتجاوز عددهم المليونين. كما تساءل من اتصل بنا من الهوليڤانز عن مكمن المشكل في فريقهم والذي يجعله يعاني في كل موسم على الرغم من أن لديه كافة مقومات النجاح، في الوقت الذي نجد فيه فرقا تمثل بلديات ودوائر تلعب على الأدوار الأولى في كل موسم، وهناك حتى من توج بلقب البطولة أو كأس الجمهورية وشارك في المنافسة الإفريقية. عدم تنقلهم إلى باتنة بأعداد كبيرة يدل على فقدانهم الثقة في فريق هذا الموسم هذا ولقد جعل الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق في بطولة هذا الموسم العديد من أنصاره يبتعدون عن متابعته عن قرب. ولقد ظهر ذلك جليا في لقاء الكأس أمام أمل مروانة الجمعة الماضي، حيث لم يتنقل الأنصار بأعداد غفيرة إلى ملعب أول نوفمبر بباتنة أين تم إجراء هذا اللقاء، في الوقت الذي وكما يعلمه الجميع أن الهوليڤانز أوفياء لفريقهم في جميع المناسبات. إذ أينما ارتحل يتنقلون معه بأعداد كبيرة، خاصة في منافسة الكأس التي يعشقونها كثيرا. يريدون لاعبين كبارا في "الميركاتو" بعد الإقصاء من منافسة الكأس والذي يعتبر بمثابة كارثة حقيقية حلت بالتشكيلة العنابية، أصبح الشغل الشاغل لهذه الأخيرة الآن ضمان بقائها في نهاية هذا الموسم. ولذلك لا يريد أنصارها أن تحدث كارثة ثانية، ولهذا يطالبون بأقصى سرعة استقدام لاعبين من ذوي الخبرة وجيدين في نفس الوقت، لهم القدرة على مساعدة الفريق خلال مرحلة العودة والتي ستكون المهمة فيها صعبة للغاية. منادي حضر لقاء الكأس وغادر قبل نهايته شهد لقاء الكأس أمام مروانة حضور رئيس اتحاد عنابة منادي، حيث أخذ مكانا في المنصة الشرفية لملعب أول نوفمبر، لكنه لم يستطع إكمال مشاهدة لقاء فريقه هذا، حيث فضل المغادرة دقائق قبل نهاية وقته الرسمي. لأنه من المعروف على رئيس التشكيلة العنابية أنه لا يتحمل الحالات التي يكون فيها فريقه غير متقدم في النتيجة وكذلك عندما لا يلعب بشكل جيد، وهو الأمر الذي كان عليه في لقاء الجمعة الماضي. منادي: "الكأس ليست من أهدافنا وضمان البقاء هو الأهم" وقد اتصلنا برئيس اتحاد عنابة أول أمس وذلك من أجل أخذ انطباعاته بخصوص إقصاء فريقه من منافسة الكأس، حيث قال لنا في هذا الشأن: "الكأس ليست من أهدافنا وضمان البقاء هو شغلنا الشاغل والذي سنسعى لتحقيقه بشتى الطرق. كنا نريد التأهل لكن لم يحدث ذلك، هذه هي منافسة الكأس لا تعترف لا بالفرق الكبيرة ولا بالصغيرة". "على الأنصار الوقوف مع الفريق في هذا الوقت بالذات" ليواصل رئيس التشكيلة العنابية حديثه عن الإقصاء المر لفريقه والذي كان مفاجأة هذا الدور 32 مادام أنه حدث على يد فريق ينشط في قسم أقل منه درجة، حيث قال لنا في هذا الصدد: "منذ ثلاثة مواسم أقصينا على يد نجم القليعة الذي ينشط في الأقسام الجهوية وذلك على الرغم من أننا كنا نملك أفضل اللاعبين في البطولة. نطلب من الأنصار الوقوف مع الفريق في هذا الوقت بالذات لأن المرحلة التي تأتي بعد الإقصاء تكون دائما صعبة". "مشكلتنا في الهجوم وفي صناعة اللعب" كما استغل الرئيس منادي حديثه معنا عن نقاط ضعف فريقه والتي جعلته يعاني في بطولة هذا الموسم ويخرج من منافسة الكأس مبكرا، حيث قال لنا: "مشكلتنا الكبرى هذا الموسم تكمن في خط الهجوم وعدم امتلاك التشكيلة لصانع ألعاب جيد، ولذلك سنسعى لجب مهاجمين جيدين وصانع ألعاب خلال مرحلة الانتقالات الشتوية". "تحدثت مع بودار الذي سيحاول حل مشكلة تسريحه من بجاية" هذا وقد أشار إلينا منادي بخصوص مشكلة غياب صانع ألعاب، أنها ستحل بقدوم اللاعب بودار الذي سبق أن حمل ألوان الفريق في المواسم الماضية قبل أن يغادره باتجاه شبيبة بجاية في الصائفة الماضية. وبخصوص هذا اللاعب قال لنا رئيس الاتحاد: "لقد تحدثت مع بودار نهاية الأسبوع الماضي وقد منح لي هذا اللاعب موافقته للعودة للفريق، لكن مشكلته تكمن في ورقة تسريحه التي سيحاول جلبها بنفسه وذلك بالحديث مع مسيري فريقه شبيبة بجاية". "تحصلت على موافقة قرباج بشأن المهاجم بوسحابة" دائما فيما يخص اللاعبين الذين يريد أن يجلبهم رئيس التشكيلة العنابية إلى فريقه خلال هذا "الميركاتو"، فكشف لنا منادي أنه تحدث مع رئيس شباب بلوزداد قرباج الخميس الماضي في العاصمة بشأن مهاجم فريقه بوسحابة الذي لا يحظى بثقة مدربه في شباب بلوزداد الأرجنتيني ڤاموندي، وقال لنا منادي في هذا: "تحصلت على موافقة رئيس شباب بلوزداد قرباج بخصوص مهاجم فريقه بوسحابة، حيث قبل تسريحه لنا في هذا الميركاتو، كما تحدثت مع اللاعب المعني والذي كذلك منح لنا موافقته المبدئية. ننتظر الآن اتصالا من مناجيره وذلك من أجل التفاوض معه بخصوص الشق المالي، لكن ولحد هذه الساعة التي نكلمكم فيها لم نتلق أي اتصال من مناجيره هذا والذي يتمثل في أخ هذا اللاعب". "تلقينا العديد من العروض بخصوص اللاعبين الأفارقة" كما تحدث منادي عن اللاعبين الأفارقة، حيث بدا عازما على تدعيم تعداد فريقه بهذا النوع من اللاعبين في هذا "الميركاتو"، وفي هذا الشأن قال لنا: "خط الهجوم يعاني من نقص الفعالية، ولذلك سنحاول تدعيمه بلاعب أو لاعبين من أدغال إفريقيا مادام أنه في البطولة لا يوجد مهاجمان جيدان. لقد تلقينا العديد من العروض من بعض المناجرة، حيث عرض علينا هؤلاء بعض السير الذاتية للاعبين أفارقة سنحاول دراستها مع الطاقم الفني خلال الساعات القادمة". "إعلان استقالة بسكري كان في لحظة غضب" وفي الأخير أكد لنا رئيس اتحاد عنابة منادي بأن مدرب فريقه مصطفى بسكري لازال مدربا للتشكيلة إلى إشعار آخر وأن إقدامه على إعلان استقالته بعد إقصاء الفريق في منافسة الكأس الجمعة الماضي كان في لحظة غضب، لأنه لم يكن يتوقع فشل فريقه في تجاوز عقبة أمل مروانة. -------------------------------------- طار الحمام والكاس كاش عام مرّ اتحاد عنابة جانبا في مباراته أمام أمل مروانة في إطار منافسة الكأس الجمعة الماضي، حيث لم يستغل الظروف التي لعب فيها لقاءه هذا والتي كانت تقريبا كلها لصالحه وذلك بإجراء هذا اللقاء على أرضية ميدان معشوشبة طبيعيا تشبه إلى حد بعيد أرضية ملعبه 19 ماي، وكذلك برمجة مباراته هذه في باتنة وليس في مروانة. ويضاف إلى ذلك عامل الخبرة الذي كان لصالح الاتحاد مادام أن منافسه ينشط في قسم أقل من القسم الذي يلعب فيه، لكن رغم ذلك خسر في لقائه هذا وسمح لأمل مروانة بصناعة التاريخ على حسابه. كامل الفوارق زالت فوق الميدان هذا ومثلما أشرنا إليه، فكامل العوامل كانت لصالح التشكيلة العنابية، لكن الفوارق زالت بعد بداية المباراة، حيث وقف لاعبو أمل مروانة الند للند أمام لاعبي الاتحاد، والأكثر من ذلك أنهم هددوا مرماهم في العديد من المرات، ومع مرور الوقت اكتسبوا الثقة في أنفسهم. وفي مقابل ذلك، دخل الشك إلى نفوس لاعبي الاتحاد، ما جعلهم يدخلون في فخ التسرع ولا يطبقون نصائح مدربهم مصطفى بسكري الذي عاش أطوار هذا اللقاء على أعصابه وهو الذي كان يريد التسجيل منذ البداية. سيطرة عقيمة للاتحاد طيلة 90 دقيقة وبخصوص مجريات اللقاء، فقد سيطر لاعبو الاتحاد على أطواره، لكن بشكل عشوائي، حيث عدم تمكنهم من التسجيل في الشوط الأول جعلهم يحاولون القيام بذلك بشتى الطرق في الشوط الثاني وذلك دون تطبيق نصائح مدربهم مصطفى بسكري. وهو الأمر الذي جعلهم يفشلون في تسجيل هدف الفوز الذي كانوا يبحثون عنه طيلة ال90 دقيقة والذي كان سيؤهلهم للدور القادم ويفرح أنصارهم الغاضبين منهم بسبب نتائجهم السيئة في البطولة. الوصول إلى الوقت الإضافي زاد من إيمان لاعبي مروانة في تحقيق التأهل هذا وقد أدى وصول لقاء الجمعة الماضي إلى الشوطين الإضافيين إلى زيادة الثقة في نفوس لاعبي أمل مروانة في تحقيق التأهل على حساب اتحاد عنابة الذي ينشط في بطولة الدرجة الأولى المحترفة. وفي مقابل ذلك أدخل الشك في نفوس لاعبي التشكيلة العنابية وزاد عليهم الضغط، وهو ما جعلهم لا يقومون بأية لقطة خطيرة خلال الشوطين الإضافيين، ما جعل لقاءهم هذا يذهب إلى ركلات الترجيح والتي كما يعلمه الجميع فاز بها أمل مروانة وهو ما جعله يقتطع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم. -------------------------------------- بسكري جدّد ثقته في زواوي جدد مدرب اتحاد عنابة مصطفى بسكري ثقته في لاعب الوسط الشاب زواوي أمام مروانة بعدما كان قد أقحمه أساسيا لأول مرة في لقاء البطولة أمام أهلي البرج في الجولة الماضية. وكان زواوي لا يحظى بثقة مدربه منذ أن تم تعيين هذا الأخير على رأس العارضة الفنية لفريقه خلفا لمدربه السابق عبد القادر عمراني بعد التعثر المسجل داخل الديار أمام مولودية العلمة في الجولة السادسة، لكن المجهودات التي يبذلها هذا اللاعب في التدريبات جعلته يتمكن من أخذ مكان في التشكيلة الأساسية في اللقاءين الأخيرين. مكاوي لعب مدافعا أيسر مكان منصور المعاقب أما بالنسبة للتغييرات التي قام بها مدرب التشكيلة العنابية في لقاء الكأس أمام أمل مروانة، فقد طلب من اللاعب مكاوي اللعب مدافعا أيسر لأن صاحب هذا المنصب منصور كان معاقبا في هذا اللقاء. هذا وكما يعلمه الجميع منذ بداية هذا الموسم يلعب مكاوي مهاجما أيسر وقد تألق في هذا المنصب الذي لا يعتبر منصبه الأصلي، لأنه في الأصل يلعب مدافعا أيسر. للإشارة، بوعيشة هو من لعب على الرواق الأيسر من الهجوم. -------------------------------------- الإصابة عاودت بوخلوف لم يظهر المهاجم بوخلوف بمستواه المعهود أمام أمل مروانة، ويعود سبب ذلك لكونه عائدا من الإصابة، ومن سوء حظ هذا اللاعب أن إصابته هذه على مستوى العضلة المقربة عاودته في هذا اللقاء، وهو الأمر الذي جعله يخرج قبل نهايته ويتم تعويضه بلاعب الوسط ضيف حميد في الدقيقة 80. بوخلوف: "رغبتي في مساعدة فريقي على التأهل جعلتني أغامر بالمشاركة" قال المهاجم بوخلوف عن سبب الوجه الشاحب الذي ظهر به خلال لقاء الكأس أمام أمل مروانة ما يلي: "الكل يعلم أنني عائد من إصابة، ولهذا السبب لم أظهر بمستواي الحقيقي، كان من المفترض أن أركن للراحة لمدة أسبوعين، لكن رغبتي في مساعدة فريقي على تحقيق التأهل إلى الدور القادم واجتياز عقبة أمل مروانة جعلتني أغامر بصحتي وذلك من خلال المشاركة في لقائنا هذا". -------------------------------------- قائمة المسرحين تكون قد اتضحت أمس على صعيد آخر، يكون رئيس اتحاد عنابة منادي قد عقد اجتماعا حاسما عشية أمس مع مدربه بسكري، حيث يكون الرجلان قد تناقشا في جديد "الميركاتو" وكذلك قائمة اللاعبين الذين سيتم تسريحهم. هذه القائمة بالتأكيد ستضم أسماء اللاعبين الذين لم يشاركوا تماما في أي لقاء من اللقاءات التي لعبها الفريق منذ بداية هذا الموسم سواء في البطولة أو في منافسة الكأس. عدة لاعبين أبدوا رغبتهم في المغادرة من جهة أخرى، أبدى العديد من اللاعبين من أولئك الذين لم يلعبوا أي لقاء منذ بداية هذا الموسم أو من أولئك الذين اقتصر ظهورهم مع الفريق سوى في بعض الدقائق رغبتهم في مغادرة الفريق خلال هذا "الميركاتو". وبدون شك سيظهر الجديد على هذه القضية خلال الساعات القادمة مادام أن مرحلة الانتقالات الشتوية قد انطلقت في بداية هذا الأسبوع. -------------------------------------- بوعيشة: "نطلب من أنصارنا أن يسامحونا ونعدهم بضمان البقاء" خيبة أمل شديدة بعد الإقصاء، أليس كذلك؟ كنا نريد التأهل وفعلنا كل شيء من أجل ذلك، لكن الكرة لم ترد دخول مرمى أمل مروانة، ما حز في نفسي أكثر أننا فشلنا في إسعاد أنصارنا الذين حضروا لقاءنا هذا. أقصيتم أمام فريق يقلكم خبرة، كيف تعلق على ذلك؟ منافسة الكأس لا تعترف لا بالفرق الكبيرة ولا بالفرق الصغيرة، وهنا تكمن حلاوة هذه المنافسة، بالفعل كان منافسنا أقل خبرة منا، لكن إقصاءنا كان طريق ركلات الترجيح. فشلتم في تسجيل أي ركلة من ركلات الترجيح، ما سبب ذلك؟ كل ما في الأمر أن حارس أمل مروانة كان في يومه، وحتى أثناء اللقاء منعنا من التسجيل، حيث تصدى لجميع محاولاتنا، كما أن كبار اللاعبين في العالم ضيعوا ركلات الترجيح. كنت واحدا من الذين فشلوا في ركلات الترجيح، كيف تعلق على ذلك؟ الله غالب، لقد قلت لك حارس مروانة كان في يومه، والآن لابد أن نطوي صفحة إقصائنا هذا من الكأس والبدء في التفكير في لقائنا القادم في البطولة الذي سنواجه فيه وفاق سطيف القوي، كما أريد أن أضيف لك شيئا. تفضل نطلب من أنصارنا أن يسامحونا بعد إقصائنا هذا، لكن نعدهم بضمان بقاء فريقهم في نهاية الموسم، عليهم أن يقفوا معنا في هذا الوقت بالذات، لأن المرحلة التي تأتي بعد الإقصاء تكون صعبة جدا. كلمة أخيرة كنا نريد التأهل، لكن ذلك لم يحصل، والآن علينا أن نفكر في كيفية إنقاذ الفريق من السقوط، وكل ما أتمناه أن نجد المساعدة من جميع الأطراف الفاعلة في محيط الفريق.