سيجتمع المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي، عز الدين آيت جودي، اليوم، بمساعديه في الطاقم الفني في مقرّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل تسطير برنامج تحضيرات العناصر الوطنية، بعد أن تمّ إلغاء مشاركة “الخضر” في الدورة الدولية التي كانت ستجري في الإمارات العربية المتحدة بداية هذا الشهر. وسيتم كذلك حسب ما علمناه، الإعلان عن قائمة اللاعبين الذين سيتمّ استدعاؤهم للتربص الذي سيجري نهاية هذا الأسبوع. المنتخب الأولمبي سيتربص من 8 إلى 12 جانفي في العاصمة ومثلما سبق ل “الهدّاف” أن أعلنت عنه، فإن المنتخب الوطني الأولمبي سيجري تربصا مغلقا في الفترة الممتدة بين 8 إلى 12 جانفي القادم في مركز التحضيرات ب بني مسوس، وهو التربص الذي من المفترض أن يسبق تربصات أخرى ستجريها العناصر الوطنية في فترة توقف البطولة من 15 جانفي إلى 19 فيفري القادم، وهذا تحضيرا لمواجهة الدور التصفوي المؤهّل لأولمبياد لندن 2012 أمام منتخب مدغشقر يوم 26 مارس القادم في ملعب عمر حمادي ب بولوغين. آيت جودي سيعفي لاعبي المولودية والحراش من التربص وقبل إعلان قائمة اللاعبين الذين سيستدعون للتربص الذي سينطلق بداية من يوم السبت القادم، فإن آيت جودي قرّر إعفاء اللاعبين الذين ينشطون في فريقي مولودية الجزائر واتحاد الحراش، والذين سيكونون معنيين مع فرقهم بلقاء تسوية رزنامة البطولة الثلاثاء القادم، وعليه فإن قابلة، ليمان وطواهري من جانب الحراش، إضافة إلى بدبودة، داود، عمرون وبن سالم، سيكونون معفيين من تربص نهاية هذا الأسبوع. اللاعبون الذين شاركوا في تربص المغرب سيُستدعون وإذا كان الطاقم الفني للمنتخب الوطني سيفصل اليوم في الاجتماع الذي عقده عن أسماء اللاعبين الجدد الذين سيستدعون للتربص المقرّر في الفترة الممتدة بين 4 و8 من الشهر الجاري، والذين سيعوّضون لاعبي المولودية والحراش، فإن الأكيد هو أن بقية العناصر التي شاركت في دورة شمال إفريقيا في المغرب ستكون حاضرة في التربص، حيث جدّد آيت جودي ثقته فيها، وموازاة مع ذلك فإنه لن يتم استدعاء أي لاعب محترف، خاصة أن هذا التربص لا يتزامن مع تاريخ “فيفا”. التربص سيخلو من أيّ لقاء ودّي والتفكير في تربص بتونس وقرّر آيت جودي من الآن عدم برمجة أيّ لقاء ودي خلال التربص القادم، خاصة أنه سيتوسط آخر جولتين في مرحلة الذهاب من البطولة. كما أن الطاقم الفني يفكر بجدية في برمجة تربص في تونس، وهذا خلال الفترة التي سيتوقف فيها نشاط البطولة، وسيكون مخصّصا أكثر للجانب البدني، وهو ما سيجعل إجراءه بين منطقتي عين الدراهم أو حمام بورڤيبة التي توفر كلّ الظروف لإعداد بدني جيّد.