أبدى حارس مولودية باتنة ليتيم رغبته في مغادرة الفريق خلال فترة التحويلات الشتوية الحالية بعدما أحس بالتهميش خلال النصف الأول من بطولة هذا الموسم، حيث يكون قد كشف للمسيرين عن رغبته في الذهاب بناء على العروض الذي تلقاها من عديد الأندية الناشطة في القسمين الأول والثاني. وهو ما جعل عملية التفاوض تدخل مراحلها الأولى مع إدارة زيداني التي لم تكشف لحد الآن عن نيتها في تلبية رغبة ابن بوحمامة في تغيير الوجهة التي يريدها أو الإبقاء على خدماته بناء على مدة العقد التي تبقى سارية المفعول إلى غاية صائفة 2014. ملّ من الاحتياط ويظهر أن الحارس ليتيم قد أحس بالملل بسبب عدم مشاركته في أغلب المواعيد الرسمية التي جرت في النصف الأول من البطولة بعد أن استحوذ زميله بولطيف على المكانة الأساسية انطلاقا من الجولة الثانية أمام شباب قسنطينة. ورغم أن ليتيم شارك في اللقاء الأول أمام أولمبي المدية، إضافة إلى لقاء الكأس أمام اتحاد البرج، إلا أنه لم يكن مقتنعا بحجم الفرص المتاحة له لحد الآن، ما جعله يفكر جديا في تغيير الأجواء وفقا للعروض التي تلقاها من عديد الأندية التي أبدت رغبة في الظفر بخدماته. غياب البديل يجعل تسريحه مستبعدا وإذا كان ليتيم قد أفصح عن رغبته في المغادرة، بدليل أنه طلب من إدارة زيداني وثائق التسريح، إلا أن غياب البديل المناسب الذي يضمن حارسا ثانيا بنفس مستوى بولطيف سيجعل الهيئة المسيرة تتغاضى عن مطالب ليتيم بنسبة كبيرة، خاصة في ظل عجزها عن خوض ملف الانتدابات الشتوية. وهو ما يجعلها تركز على العقد الذي سيبقى ساري المفعول إلى غاية صائفة 2014 بحكم أن ليتيم أمضى لمدة 5 سنوات مباشرة بعد التحاقه بالمولودية قبل موسمين. وهو ما سيخدم القائمين على النادي الذين لن يفرطوا فيه بسهولة بناء على الإمكانات التي يملكها رغم عدم إتاحته الفرصة اللازمة في المباريات المنصرمة. ليتيم: “عدة أندية تريدني وأتمنى أن يمنحني زيداني وثائقي“ وصل الحارس ليتيم إلى قناعة جعلته يفكر جديا في تغيير الوجهة تزامنا مع حلول فترة التحويلات الشتوية، حيث أكد في اتصال هاتفي أنه أصبح مصرا على تغيير الوجهة رافضا إعطاء تفاصيل معمقة رغم أن الكثير أرجعها إلى عدم منحه فرصة اللعب في أغلب جولات بطولة الموسم الجاري. وقال ليتيم إنه تلقى عدة عروض من فرق تنشط في القسمين الأول والثاني في مقدمتهم مولودية سعيدة، وهو ما يجعله يفكر في خيار الذهاب بدلا من البقاء في مقعد البدلاء، مبديا أمله في أن يمنحه زيداني وثائق التسريح حتى يسهل له مهمة المغادرة. ---------- أمعوش ينهي الإجازة أنهى لاعب الوسط أمعوش الإجازة التي منحت له من قبل طبيب الفريق بعد الإصابة التي عاني منها في اللقاء المنصرم أمام النصرية وحتمت عليه الركون إلى الراحة لمدة 3 أيام، حيث من المنتظر أن يباشر التدريبات مجددا هذا الأسبوع بعد استنفاد الإجازة المقدمة له، في الوقت الذي تبقى جاهزيته للعودة إلى جو المواعيد الرسمية متوقفة على القرار الصادر من الطاقم الطبي. الطاقم الفني يستبعد إجراء مقابلة ودية لم يفكر الطاقم الفني في برمجة مقابلة ودية بحر هذا الأسبوع بعد التوقف الاضطراري للبطولة نهاية الأسبوع الأخير، حيث يكون المدرب بن جاب الله قد فضل خيار مواصلة التدريبات بصورة عادية خلال هذا الأسبوع، خاصة في ظل عودة البطولة إلى المنافسة في العاشر من الشهر القادم، إذ ستكون المولودية مقبلة على سفرية جديدة إلى العاصمة لمنازلة نادي بارادو. ميساوي سيبدأ عملية الركض من جانبه يرتقب أن يسجل اللاعب ميساوي عودته مجددا إلى جو التدريبات مطلع هذا الأسبوع بعد تحسن حالته الصحية بصورة نسبية موازاة مع تجاوزه الآلام التي كان يعاني منها إثر تعرضه إلى تمزق عضلي في لقاء “الموك”. ومن المنتظر أن يستهل ابن بسكرة التدريبات على انفراد بداية هذا الأسبوع على أن يكون جاهزا للعودة إلى ميدان المنافسة بعد لقاء بارادو ولو أن ذلك متوقف على تلقيه الضوء الأخضر من طبيب النادي. التشكيلة تكون قد استأنفت أمس تكون العناصر الباتنية قد استأنفت التدريبات مساء أمس الأحد في حدود الساعة الثالثة بملعب عبد اللطيف الشاوي، وهي العودة التي تتزامن مع استفادتهم من راحة يوم واحد في أعقاب التأجيل الاضطراري للقاء المنصرم أمام شبيبة سكيكدة. وهو ما يكون فرصة للتحضير بصورة عادية للقاءات المقبلة أمام نادي بارادو، أولمبي المدية وشبيبة سكيكدة. جمعية قدامى المولودية تراهن على توفير مسكن لعمر الشاوي تراهن جمعية قدامى مولودية باتنة التي يرأسها جمال بوعلي على ضمان مسكن يأوي فيه عمر الشاوي الذي يشتغل مع الفئات الشبانية، ويعد من قدامى المسيرين والمدربين في المولودية منذ الاستقلال، حيث كان له دور كبير في الاعتناء بعديد العناصر التي كان لها دور كبير في الساحة الكروية الوطنية على غرار المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان. وتندرج هذه المبادرة من جمعية قدامى المولودية في سياق العديد من المبادرات التي تقوم بها تجاه الوجوه التي قدمت الكثير للمولودية على امتداد العشريات السابقة. --------------------- بوعلي يتراجع عن تأسيس الشركة الجديدة ويكشف الأسباب عرف مسلسل المساعي الرامية إلى تأسيس مجلس إدارة جديدة للشركة التجارية والرياضية لمولودية باتنة آفاقا مسدودة في ظل المعطيات التي سادت المحيط المقرب لمولودية باتنة، حيث قرر ممثلها جمال بوعلي الانسحاب والتراجع عن فكرة تأسيس الشركة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق ميداني مع الإدارة الحالية رغم الجهود التي قام بها زيداني لتعبيد الطريق للأعضاء الجدد. وأرجع جمال بوعلي قرار الانسحاب إلى عدة معطيات فرضت عليه ترك مقاليد التسيير للإدارة الحالية، مبديا في الوقت نفسه أمله في ضمان بدائل فعالة للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها المولودية، خاصة ما يتعلق بتسوية مستحقات اللاعبين التي لم تجد طريقها نحو الحل. 6 أشهر من المساعي والنتيجة العودة إلى نقطة الصفر وإذا كان الحديث عن إمكانية تأسيس شركة جديدة للمولودية قد طرح بشكل مكثف مع بداية شهر ديسمبر المنصرم موازاة مع الاتصالات الخفية بين الإدارة الحالية والأطراف الموالية لجمال بوعلي لإيجاد صيغة مناسبة تسمح بوضع حد للفراغ الذي عرفته المولودية والمشاكل التي انجرت عنها من الناحية التنظيمية والتسييرية، إلا أن المساعي في تأسيس الشركة مع جماعة بوعلي تعود إلى الصائفة المنصرمة وبالضبط شهر جوان الذي عرف عملا مكثفا من كل الأندية التي كانت تراهن على استيفاء دفتر الشروط للحاق بركب الاحتراف. وفي الوقت الذي كانت الأطراف المعنية مرشحة لتولي تأسيس الشركة، إلا أنه في آخر المطاف تقرر العودة إلى خيار أعضاء المكتب المسير الذين عقدوا الاجتماع التأسيسي دون أن تعرف العملية نشاطا ميدانيا. وهو ما طرح فكرة العودة إلى خيار جماعة بوعلي مجددا في عدة مناسبات، وبالضبط منذ شهر نوفمبر الماضي، لتعرف تطورات مكثفة الشهر المنصرم قبل أن تعود إلى نقطة الصفر مع بداية السنة الجديدة بسبب الاختلاف في الرؤية، إضافة إلى تأخر الأعضاء القدامى في الانسحاب وترك أمور التسيير للشركة الجديدة. كل المعطيات ترشح العودة إلى أعضاء الشركة القديمة وأمام المستجدات المفاجئة التي أفرزتها الأيام الأخيرة وانسحاب أعضاء الشركة الجديدة بقيادة جمال بوعلي، فإن أغلب المعطيات توحي بإمكانية العودة إلى خيار الأعضاء القدامى الذين لم يرسموا مغادرتهم من إدارة شؤون الشركة التي لازالت في نظر المتتبعين حبيسة الأوراق والوثائق الإدارية دون أن تباشر نشاطها الفعلي منذ بداية الموسم، حيث أكدت عديد المصادر في المدة الأخيرة أن زيداني أرغم على الاستنجاد بالأعضاء القدامى في انتظار حدوث خطوات ملموسة تسمح بوضع حد لحالة السبات العميق الموجود منذ بداية الموسم. الكرة في مرمى الإدارة قرر جمال بوعلي التخلي نهائيا عن فكرة تأسيس الشركة الجدية رغم المساعي المكثفة التي قام بها في الأيام الأخيرة، حين أقدم على تأسيس مجلس إدارة مشكل من عديد رجال الأعمال على غرار قادري محمد الصالح، سمير معلى، قادري جمال، ياسين بوزيد، دوادي فيصل، مشومة عبد الرحمان، قبل أن يقرر هذا المكتب الانسحاب في آخر لحظة لعدة أسباب أرجعها بوعلي إلى التزامات هذا الأخير المهنية، ما جعلهم يعتذرون في آخر لحظة. وهو ما حتم عليه تشكيل مكتب جديد من عدة أطراف يتضمن إطارات من المسيرين واللاعبين القدامى على غرار حمودي بونقاب، دحة رحمون، فريد جويمعة، ساعد زندر، فيصل قرابصي، سمير بليل وغيرهم، إلا أن التماطل في انسحاب الأعضاء القدامى جعل الأمور تصل إلى طريق مسدود وتعود إلى نقطة الصفر، الأمر الذي حتم على الأعضاء المذكورين الانسحاب بقيادة جمال بوعلي. ما يجعل الكرة توجه مجددا إلى مرمى الإدارة الحالية بقيادة زيداني للبت في هذا الملف الحساس في أقرب الآجال. بوعلي: “انسحابي نهائي” أكد جمال بوعلي انسحابه الفعلي والتراجع عن فكرة تأسيس الشركة الجديدة للمولودية رغم الجهود التي قام بها في المدة الأخيرة لضمان خدمات رجال أعمل وإطارات تملك الكفاءة اللازمة للقيام بمهمة إدارة شؤون النادي. وأرجع بوعلي قرار الانسحاب إلى عدة أسباب منها التأخر في انسحاب القدامى والمستجدات التي حملتها الأيام الأخيرة. ونفى بوعلي في السياق ذاته أن يكون قرار الانسحاب ناجم عن مشكل الصلاحيات بين أعضاء المكتب الذين اقترحهم على المسؤول الأول في النادي، مضيفا أن المكتب الأول انسحب بسبب انشغالات لا تسمح بالمداومة على تسيير شؤون النادي. في الوقت الذي أرجع عدم تجسيد العملية مع المكتب الثاني المقترح إلى التأخر الحاصل في انسحاب الأعضاء القدامى رغم الجهود التي قام بها زيداني حسب قوله، من ذلك الإمضاء على وثيقة اعتراف بالدين كضمان للأموال التي وظفوها في خدمة المولودية. وقال بوعلي إنه وصل إلى قناعة تحتم عليه منح الفرصة للهيئة المسيرة لاتخاذ التدابير المناسبة على أن يكون في الخدمة كلما تلقى دعوة من القائمين على شؤون النادي. “خطئي الوحيد أني وعدت اللاعبين بناء على ضمانات زيداني” وختم بوعلي كلامه بالتأكيد أن نواياه كانت طيبة في خدمة المولودية لتجاوز الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه يكمن حسب قوله في التحدث مع اللاعبين ومنحهم وعودا لتسوية رواتبهم الشهرية والمنح المتخلفة وفقا للاستراتيجية التي رسمها وهذا بناء على الضمانات التي حصل عليها من المسؤول الأول زيداني الذي أكد له انسحاب الأعضاء القدامى مباشرة بعد لقاء بسكرة قبل أن يتفاجأ بتواصل المسلسل دون أن يعرف تجسيدا فعليا لهذه المسألة، مقدما اعتذاره للاعبين على المستجدات الحاصلة بصورة غير منتظرة، وتمنى لهم التوفيق في المحطات المقبلة من البطولة. -------------- ميساوي: “وضعيتي في تحسن وقد أكون جاهزا بعد لقاء بارادو” بداية، كيف هي أحوالك الصحية؟ — الأمور في تحسن تدريجي بعد استفادتي من الراحة على مدار الأيام الأخيرة، وبالضبط منذ لقاء “الموك”، حيث أنتظر الضوء الأخضر من الطبيب حتى أعود إلى التدريبات بكامل إمكاناتي. متى تستهل التحضيرات إذن؟ — سأعود هذا الأسبوع، حيث سأكتفي بعملية الجري والتمارين الخفيفة، وبعد ذلك أقف على مدى تحسن حالتي الصحية، وإذا تلقيت مؤشرات إيجابية من الطبيب ولم تعاودني الآلام فإنني سأباشر التدريبات بصورة عادية مع المجموعة. متى ستكون جاهزا للعودة إلى المواعيد الرسمية؟ — أنتظر مباشرة التحضيرات مع التشكيلة حتى أتأكد من تماثلي إلى الشفاء، ومبدئيا قد أكون في خدمة الفريق بعد لقاء بارادو، خاصة أني أرغب في العودة سريعا إلى المنافسة. ما إحساسك وأنت تتابع اللقاءين الأخيرين أمام بسكرة والنصرية بعيدا عن المستطيل الأخضر؟ — هذا أمر صعب لكل لاعب، خاصة أني تمنيت المشاركة مع زملائي لتأكيد صحة الإمكانات التي أظهرتها في الجولات المنصرمة، سيما في مباراة “الموك”، لكن مع الأسف، فإن الإصابة حتمت علي الركون إلى الراحة، وعلى كل أنا في انتظار تحسن وضعيتي الصحية حتى يتسنى لي العودة إلى المباريات الرسمية من جديد. ما رأيك في النتائج المسجلة في المدة الأخيرة؟ — اللاعبون أدوا ما عليهم لحد الآن بالنظر إلى النتائج المسجلة التي سمحت للفريق بالبقاء ضمن الثلاثة الأوائل، وهو أمر إيجابي بالنظر إلى الصعوبات التي يمر بها الفريق. وأظن أن المسيرة المسجلة لحد الآن ستحفزنا على مواصلة التأكيد في المباريات المقبلة، خاصة أن المولودية أقنعت الكثير بصحة نتائجها والمردود الفني الذي تقدمه فوق الميدان. كيف ستتعاملون مع المحطات المتبقية من مرحلة الذهاب؟ — علينا التفاوض معها مقابلة بمقابلة، حيث يتعين علينا الفوز بالمباريات المبرمجة بباتنة مع المراهنة على الظفر بنقاط إضافية من خارج القواعد حتى يتسنى لنا مواكبة التنافس الحاصل بين أندية المقدمة. وأملنا كبير في إثراء المشوار المحقق بنتائج أفضل تعكس صحة التطور الذي تعرفه التشكيلة من لقاء إلى آخر. ما رأيك في مخلفات التأجيل الاضطراري للقاء سكيكدة؟ — التأجيل كان في صالح المولودية إلى حد كبير، خاصة في ظل مشكل المستحقات الذي لازال مطروحا، إضافة إلى الإرهاق الذي يكون قد عانى منه اللاعبون بعد اللقاء المنصرم أمام نصر حسين داي. وهو ما يتيح فرصة التحضير للمباريات المقبلة بأكثر راحة ويمنح نفسا جديدا للاعبين في المستقبل. على ذكر المستحقات، هل تلقيتم وعودا لتسويتها؟ — لحد الآن ليست لدينا معلومات حقيقية في ظل تضارب الآراء حول تأسيس شركة جديدة من عدمها، وهو ما يجعل المشكل مطروحا بصورة متواصلة، ونحن كلاعبين ننتظر أن يجد هذا المشكل حلا إيجابيا بالشكل الذي يحفزنا على مواصلة العمل بصورة أفضل تحسبا للمباريات المقبلة. هل من إضافة؟ — أتمنى أن أسجل عودة سريعة إلى المباريات الرسمية حتى أستعيد إمكاناتي بالشكل الذي يعينني على منح الدعم اللازم للمولودية. وأطلب من الأنصار أن يقفوا معنا ويساندونا في بقية فترات البطولة. -------------------- سبر الآراء لاختيار أحسن لاعب في مرحلة الذهاب تفسح يومية “الهداف” المجال للجمهور العريض لمولودية باتنة للمشاركة في عملية اختيار أحسن لاعب في تشكيلة المولودية خلال النصف الأول من بطولة هذا الموسم، وعلى هذا الأساس يطلب من جميع القراء ومحبي النادي مراسلتنا على العنوان الإلكتروني التالي [email protected] مع اختيار 3 أسماء على الترتيب وفق نظرتهم لمردود كل لاعب.