بعد طرده في اللقاء الذي جمع بين ناديه غلاسغو رانجيرز ومُضيفه سيلتيك سهرة الأربعاء الماضي، ما زال الدولي مجيد بوڤرة مُهدّدًا بعقوبة قاسية في ظل سلوكه مع حكم تلك المواجهة التي عرفت إقصاء فريقه من كأس اسكتلندا إثر خسارته بهدف يتيم أمام غريمه التقليدي. ورغم أنّ “ماجيك” نفى في حديثه معنا الحوار (نشر في عدد أمس) قيامه بأي سلوك خارج الإطار مع “كالوم موراي” حكم اللقاء، إلاّ أنّ تقرير الحكم الذي وصل إلى الاتحادية الاسكتلندية جاءت فيه أمور خطيرة في حق بوڤرة. “ماجيك” والحاج ضيوف في قفص الاتهام تقرير حكم لقاء داربي مدينة غلاسغو، جاء قاسيا في حق اللاعبين مجيد بوڤرة وزميله السنغالي “الحاجي ضيوف” بالخصوص. فالأول احتج بطريقة عنيفة على “كالوم موراي” عقب تلقيه الانذار الثاني، فيما طُرد بوڤرة في نهاية المباراة بعد اشتباكاته مع لاعبي “سيلتيك“. ما يؤكد بأنّ تقرير الحكم “كالوم موراي” خطير في حق الدولي الجزائري، هو ما جاء فيه عن سلوك بوڤرة وبعض زملائه. وسلّط التقرير الضوء على الأحداث التي عرفتها المواجهة في دقائقها الأخيرة، إثر طرد كل من “ماجيك” و”ضيوف”، إذ ركز على ضرورة عدم السكوت عن هذه الأحداث، في إشارة إلى بوڤرة وزميله السنغالي، ودعا الاتحادية الاسكتلندية إلى تسليط عقوبات قاسية عليهما. بوڤرة يُواجه خطر الإيقاف لأكثر من مباراة ورغم أنّ بوڤرة أكد براءته من أي تصرّف غير رياضي في حق هذا الحكم، عند حديثه مع “الهدّاف” أمس، إلاّ أنّ الأمور قد لا تسير في صالحه بسبب التقرير القاسي في حقه، وسيوقف “ماجيك” لمدة مباراة واحدة يستنفدها في الموسم المقبل نظرا لخروج الفريق من منافسة الكأس، ولكن تقرير الحكم طالب الاتحادية الاسكتلندية باتخاذ قرارات أخرى في حق “ماجيك”، وهو ما يضعه في خطر تسليط عقوبة شديدة.ويرحل بوڤرة مع فريقه لمواجهة سانت ميرين لحساب الجولة التاسعة والعشرين من بطولة اسكتلندا، وسيكون “ماجيك” حاضرا مع التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة جدا، لأنه غير معني بالإيقاف كون المباراة تدخل في إطار البطولة، كما لم يصدر أي قرار بخصوص سلوكه مع حكم اللقاء الأخير في الكأس.