ملعب 8 ماي 45 بسطيف، أرضية جيدة، إنارة متوسطة، طقس بارد، جمهور متوسط، تحكيم الثلاثي: الأحراسي بوشعيب، عبد العزيز المهراجي، عبد الحق القروري (المغرب). المحافظ: أحمد معدل (السودان). الإنذارات: العيفاوي (د20)، بلقايد (د23)، حماني (د79) من سطيف ويدراووقو (د12)، كابوري (د30)، سونقرانا (د35)، قوو (د39)، سيكوندي (د87) من أسفا أنيڤا. الطرد: كافوري (د42) من أسفا أنيڤا. الأهداف: حماني (د7)، حاج عيسى (د46) لسطيف. سطيف: شاوشي حشود (رحو د76) يخلف (زعبوب د63) العيفاوي بلقايد لموشية دلهوم (بوعزة د69) مترف حاج عيسى جابو حماني المدرب: ديلاكاسا. أسفا أنيڤا: سيكوندي سونغرانا كابوري ويدراوغو غوو ساكو عصمان (إيشولا د47) علي رابو سالامون آداما بوموندو (أوكانسي د63) المدرب: ميشال كابوغو نجح وفاق سطيف في تجاوز عقبة ضيفه أسفا أنيڤا البوركينابي عندما تفوق عليه بثنائية نظيفة لم تكن مقنعة، وذلك لحساب الدور الثاني من رابطة أبطال إفريقيا، في انتظار مباراة الإياب ببوركينافاسو التي ستجرى يومي 2 أو 3 أفريل القادم. حماني دون مقدمات يدخل في صلب الموضوع البداية كان قوية وبضغط مستمر من عناصر الوفاق في الدقائق الأولى، ولم ينتظر الجمهور طويلا حتى اهتزت شباك الزوار في (د7) عن طريق حماني الذي نفذ مخالفة يسارية قوية من حوالي (30م) مسكنا إياها الزاوية البعيدة لمرمى الحارس البوركينابي سيكوندي، محررا بها الجميع. دلهوم ولموشية كادا يعمقان الفارق تلتها محاولة من دلهوم بعد مرور 3 دقائق من تسجيل الهدف، حيث استغل تمريرة ذكية من مترف ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس في منطقة العمليات، لكن قذفته القوية مرت جانبية، ثم محاولة أخرى من حشود في (د13) حين نفذ مخالفة قوية مرت فوق العارضة بقليل، وواصل لاعبو الوفاق الاستثمار في المخالفات، حيث نفذ هذه المرة مترف مخالفة في (د18) اصطدمت بالدفاع وعادت إلى لموشية الذي لم يتردد في القذف ومرت كرته جانبية بقليل. شاوشي كان يقظا أمام قذفة "علي رابو" وجاء الرد بوركينابيا في (د23) عن طريق علي رابو الذي نفذ مخالفة قوية من حوالي (25م) تصدى لها الحارس شاوشي الذي كان يقظا وفي المكان المناسب، تلتها محاولة أخرى للزوار كانت تبدو خطيرة في (د29) حين مرر علي رابو في العمق لبوموندو الذي توغل محاولا الانفراد بالحارس شاوشي، لكن العيفاوي كان في المكان المناسب وأخرج الكرة في الوقت المناسب للتماس. بعدها لم نسجل إلا مخالفة مترف في (د44) تصدى لها الحارس سيكوندي بأعجوبة منقذا فريقه من هدف محقق. حاج عيسى يسجل الهدف الثاني بطريقة رائعة الشوط الثاني دخل الوفاق السطايفي بقوة، حيث باغت حاج عيسى الزوار بالهدف الثاني في (د46) بعد تبادل كروي رائع بينه وبين مترف في منطقة العمليات وبقذفة قوية وأرضية يسكنها في شباك الحارس سيكوندي، تلتها توزيعة من يخلف في (د51) نحو حماني برأسية يحولها نحو دلهوم برأسية أخرى نحو المرمى لكنها مرت فوق العارضة، وفي (د56) تمريرة من مترف نحو جابو الذي يقذف بقوة لكن الحارس كان بالمرصاد ويخرج هذه الكرة لركنية. محاولات جابو وحماني لم تتجسد إلى هدف ثالث وفي (د73) بوعزة ينفذ مخالفة وصلت إلى جابو الذي يقذف قذفة مقوسة كادت تخادع الحارس لكنها مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن للحارس، دقيقة بعدها حاول حماني القذف من خارج منطقة العمليات وكادت كرته القوية تخادع الحارس لكنها اصطدمت بالدفاع وخرجت إلى الركنية، اللاعب نفسه (حماني) تلقى توزيعة في (د83) من زعبوب لكنه لم يسحن استغلال تواجده وجها لوجه مع الحارس، ومرت قذفته فوق العارضة. الحارس بالمرصاد ويحرم الوفاق من ثلاثية وفي (د90) جابو يتوغل ويرواغ الدفاع ويقذف لكن الحارس سيكوندي يتصدى بأعجوبة ويحول الكرة إلى الركنية، تلتها مخالفة من بوعزة في (د90+2) أخرجها الحارس سيكوندي بأعجوبة للركنية التي نفذها بوعزة نحو العيفاوي لكن رأسية هذا الأخير أخرجها الحارس مجددا إلى الركنية، وانتهى اللقاء بفوز غير مقبول وليس مقنعا بالنظر للعب المنافس ب10 لاعبين لأكثر من شوط ووصل قبل 24 ساعة فقط من اللقاء. ------------------- ميشال كابوغو: "التأهل ممكن والحكم كان قاسيا" "المباراة كانت قوية وشهدنا مستوى جيدا خصوصا من المنافس الذي يعرف كيف يلعب الكرة ويتحكم في مجريات اللقاء، لاسيما أن الجمهور كان جيدا، صادفتنا العديد من العقبات قبل اللقاء، خصوصا أثناء التنقل، وقد نال منا التعب، كما أن الحكم أثر علينا كثيرا، ومع هذه النتيجة يبقى الأمل قائما في تحقيق التأهل". ديلاكاسا: "سنلعب بالطريقة نفسها في العودة وسنحقق التأهل" "المباراة كانت في متناولنا، حيث صنعنا العديد من الفرص ونجحنا في تجسيد فرصتين إلى هدفين وكدنا نضاعف الفارق خصوصا بعد أن سجلنا الهدف الأول، سنلعب بنفس الطريقة في مباراة العودة وسنحقق التأهل، أما عن المنافس فقد لعب جيدا ويمتلك عناصر جيدة تتسم بالخفة والمهارة وتحسن التمركز في الميدان وكانوا جيدين تكتيكيا، وأتمنى أن تسير الأمور على أحسن ما يرام في مباراة العودة". لاعبو أنيڤا اصطفوا على خط التماس قبل بداية اللقاء على غرار ما تشهده الكثير من المواجهات الإفريقية مع فرق إفريقيا السوداء من طقوس غريبة، قام لاعبو "أسفا أنيڤا" أمس عند دخولهم ميدان 8 ماي بالاصطفاف في خط واحد على خط التماس لبعض الوقت مع ترديد بعض الكلام، قبل أن يشرعوا في عملية الإحماء وهي طريقة شبيهة بما يفعله لاعبو "مازيمبي" الذين يصطفون على خط المرمى. الأنصار صفروا عليهم ورددوا " يا مولانا كون معانا" وقوبلت طقوس الفريق البوركينابي قبل المواجهة بالتصفير من أنصار الوفاق للتشويش عليهم وردد الأنصار في تلك الأثناء عبارات الدعاء إلى الله ليكون مع الوفاق الفائز ويبطل سحر البوركينابيين. غياب كلي للّوحات الإشهارية قامت إدارة الوفاق وإدارة ملعب 8 ماي بنزع كل اللوحات الإشهارية طبقا للقوانين التي لا تسمح سوى بظهور الممولين المسموح بهم من طرف "الكاف" في المنافسة الإفريقية سواء في اللوحات الإشهارية أو في قميص الفريق، باستثناء اللوحات الترويجية لكأس رابطة الأبطال وشركة "أورونج" للهاتف النقال. ديلاكاسا عاد الى تشكيلة بلوزداد بعد التغييرات الثلاثة التي عرفتها تشكيلة الوفاق في مواجهة الكأس أمام شباب باتنة، سرعان ما عاد المدرب ديلاكاسا إلى التشكيلة التي واجهت شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت وأحدث 3 تغييرات جديدة بعودة يخلف، دلهوم وجابو إلى التشكيلة الأساسية في أماكن جاليت، بوعزة وبن شادي الذين كانوا أساسيين أمام "الكاب". حوالي 15 مناصرا لأسفا أنيڤا شهدت المباراة حضور حوالي 15 مناصرا للفريق البوركينابي معظمهم من الطلاب الدارسين بالجامعات الجزائرية والذي استغلوا فرصة العطلة للتنقل إلى سطيف لتشجيع فريقهم. دخلوا إلى الملعب مجانا وفي إطار حسن الضيافة والتضامن مع فئة الطلاب، قامت إدارة الوفاق بإعفاء المناصرين البوركينابيين لأسفا أنيڤا من شراء التذاكر وسمحت لهم بالدخول إلى مدرجات 8 ماي مجانا وهي الخرجة التي أسعدت كثيرا أنصار "أسفا أنيڤا". أحضروا رايتين بألوان "أسفا أنيڤا" ورغم قلتهم إلا أن أنصار الفريق البوركينابي أرادوا تقديم بعض الدعم المعنوي لفريقهم، من خلال إحضارهم رايتين كبيرتين نسبيا بالألوان الصفراء والخضراء لأسفا أنيڤا" حيث تم تعليق راية في الجهة اليسرى وأخرى في الجهة اليمنى وحملت كل راية عبارة معناها "أهداف وانتصارات" إلى جانب العلم البوركينابي. اللقاء حُوّل إلى القناة الأمازيغية بعد أن كان من المقرر نقل المواجهة مباشرة على القناة الأرضية، حدث تغيير في البرمجة في اللحظة وتم تحويل النقل إلى القناة الأمازيغية، لكن هذا من دون شك لم يؤثر على أنصار الوفاق طالما أن القناة الرابعة أيضا متوفرة ومتاحة لكل الجزائريين. حدث المباراة: أنصار الوفاق يرفضون التدخل العسكري على ليبيا إذا كان حدث المباراة عادة يتعلق بحدث رياضي، فإننا هذه المرة سنخرج عن الرياضة قليلا وهو ما أجبرنا عليه أنصار الوفاق في مواجهة فريقهم أمس من خلال خرجة فريدة من نوعها، تتمثل في تعليق راية مكتوب عليها بالبنط العريض "أنصار وفاق سطيف ضد التدخل العسكري على ليبيا". راية ليبيا نزعت لأسباب قد تكون سياسية الراية التي حملت اسم أنصار الوفاق وعبرت عن رفضهم التدخل العسكري في ليبيا، حملت أيضا عبارة بخط رفيع في الأسفل مكتوب فيها " الله، معمر... ليبيا وبس" وهو ما أدى برجال الأمن إلى نزع هذه الراية لأسباب تبقى غير واضحة لكنها قد تكون ذات صلة بالجانب السياسي. طراوري زار لاعبي "أسفا أنيڤا" بحكم معرفته السابقة لفريق "أسفا أنيڤا" فقد قام اللاعب البوركينابي للوفاق أمس بزيارة إلى اللاعبين البوركينابيين وتبادل معهم أطراف الحديث لبعض الوقت وسألهم عن الأحوال في "واڤادوڤو"، للإشارة فإن فريق طراوري السابق وهو النجم الثاقب "إيتوال فيلانت" يتقاسم نفس الملعب مع "أسفا أنيڤا". ديلاكاسا طلب شريط اللقاء يبدو أن مدرب الوفاق كان عقله أمس في مواجهة الإياب ببوركينافاسو، هذا ما يكشفه طلبه شريطا لمواجهة أمس من إدارة الوفاق ليعاين فريق "أسفا أنيڤا" تحسبا للقاء الإياب في "واڤادوڤو" في بداية شهر أفريل. حكم التماس أعلن عن تسللين وهميين في (د33) و(د34) لم يكن القراران اللذان أعلن عنهما الحكم المساعد في (د33 ود34) من الشوط الأول صائبين، حيث أظهرت إعادة التلفزيون أن مترف في الانطلاقة الأولى كان بعيدا تماما عن وضعية التسلل، لكن حكم التماس حرم لاعبي الوفاق من متابعة تمريرته العرضية، ونفس الشيء ينطبق على الانطلاقة الثانية لحماني ومترف إثر كرة حاج عيسى التي لم يتابعها مترف بعد أن رفع الحكم المساعد رايته دون وجود للتسلل، ويمكن القول إن حكم التماس حرم الوفاق من هدفين كانا يبدوان محققين. 7 آلاف مناصر وقت اللقاء مازالت أعداد أنصار الوفاق لم تصل إلى المستوى المطلوب، حيث تواصل الإقبال الجماهيري المتوسط في لقاء أمس، وكان تقريبا نفس الحضور الذي كان أمام شباب باتنة، ولم نسجل سوى 7 آلاف مناصر وقت اللقاء وهذا بالرغم من أهمية المواجهة بالنسبة لوفاق سطيف، ويبدو أن نقل المواجهة على المباشر من أهم الأسباب التي أدت إلى هذا الحضور. حاج عيسى يبدع، يمتع ويسجل هدفا ولا أروع كان الهدف الثاني الذي أمضاه حاج عيسى في شباك أسفا أنيقا مباشرة مع بداية الشوط الثاني قمة في الروعة بعد أن قام "حاجي" بانطلاقة سريعة على الجهة اليسرى راوغ خلالها المدافع الأيمن لأسفا أنيقا وأسقطه أرضا قبل أن يقوم بثنائية رائعة مع مترف الذي أرجع له الكرة بالعقب ليتوغل حاج عيسى ويضع الكرة بكل ثقة في الزاوية اليسرى للحارس البوركينابي معلنا عن هدف عالمي دون مبالغة، وفضلا عن هذا الهدف فقد قدم حاج عيسى مباراة في القمة وكان وراء العديد من المحاولات الخطيرة. الهدف الثاني لحاج عيسى هذا الموسم كان هدف أمس الذي وقعه حاج عيسى في (د46) لصالح الوفاق الثاني للاعب منذ انطلاق الموسم الحالي والأول له على الصعيد الخارجي، وهذا بعد أن كان "حاجي" قد سجل في شباك وداد تلمسان خلال منافسة البطولة. "أسفا أنيقا" لم يلعب بألوانه الرسمية رغم أن الألوان الرسمية للفريق البوركينابي هي الأصفر والأخضر، إلا أن أسفا أنيقا لم يلعب بهذه الألوان في مواجهة أمس وفضل اللعب باللون الأحمر الكامل والجوارب الصفراء. الوفاق لعب بشعاري طحكوت وجيزي في وقت خلت اللوحات الإشهارية من أسماء الممولين كلية، فقد لعب الوفاق بقميص يحمل في واجهته شعاري الممولين "طحكوت" و"جيزي" واللذين يعتبران من الممولين الرئيسيين للوفاق والحصريين في المنافسة الإفريقية على وجه الخصوص. حماني يسجل السادس في الموسم تمكن المهاجم نبيل حماني من رفع رصيده إلى 6 أهداف مع الوفاق هذا الموسم بتسجيله الهدف الأول في شباك "أسفا أنيقا" أمس والذي يضاف إلى 5 أهداف سابقة سجلها، منها ثنائية أمام مازامبي في المنافسة الإفريقية، وهدفه في شباك صفاقس لحساب "سوبر" شمال إفريقيا، إضافة إلى هدفيه أمام سوسطارة وسعيدة في البطولة الوطنية. لقطة المباراة: حماني يعيدها من نفس مكان هدف صفاقس كان الهدف الأول الذي أمضاه حماني أمس للوفاق من مخالفة مباشرة نسخة طبق الأصل تقريبا للهدف الذي سجله في سوبر شمال إفريقيا أمام الصفاقسي التونسي، والاختلاف الوحيد بين الهدفين هو أن هدف أمس جاء بتسديدة نصف عالية وهدف صفاقس جاء من تسديدة أرضية سكنت شباك الحارس سليم الرباعي، وما عدا ذلك فقد سجل حماني من نفس الموقع ومن نفس المسافة وهو الهدف الذي استحق أن يكون لقطة المباراة. الوفاق سيطلب تقديم لقاء تلمسان إلى الواحدة في حال رفض التأجيل اهتدت إدارة الوفاق السطايفي إلى حل آخر في حال رفضت الرابطة الوطنية الوطنية تأجيل مواجهة وداد تلمسان ويتمثل الحل الجديد في طلب الوفاق تقديم المواجهة إلى الواحدة ظهرا ليتحول بعد المواجهة مباشرة إلى وهران ويلحق بالرحلة الجوية نحو العاصمة على السادسة مساء، تحسبا للسفر في صبيحة اليوم الموالي نحو وقادوقو البوركينابية. أنصار الوفاق مطالبون بالحد من الشتم في الملعب يكون كل من تابع المواجهة أو حضرها في ملعب 8 ماي قد وقف من دون شك على الشتائم الكثيرة والكلام غير اللائق من طرف فئة عريضة من الأنصار، وهي الحقيقة المرة التي أصبح يعيشها ملعب 8 ماي منذ بداية الموسم الحالي، حيث ازداد الشتم حدة ويزداد بمرور الوقت وهو سلوك دخيل نوعا ما على أنصار الوفاق الذين كانوا مثاليين في المواسم السابقة، وهو ما يجب التفطن إليه لأنه ليس هذا هو ملعب 8 ماي المثالي وليس هذا هو جمهور وفاق سطيف الذي يعطي الدروس لغيره. بطاقة حمراء: لاعبو "أنيقا" يتعمدون الخشونة كان رقم البطاقات الصفراء التي أشهرها الحكم المغربي في مواجهة أمس قياسيا، ونال القسط الأكبر لاعبو أسفا أنيقا الذين حصلوا على 8 إنذارات كاملة، منها إنذاران تسببا في طرد واحد في المرحلة الأولى، وهو ما يكشف الخشونة الكبيرة التي لعب بها البوركينابيون الذين يستحقون بطاقة حمراء بسبب كثرة البطاقات الصفراء التي تحصلوا عليها. تغييرا يخلف وحشود غير مفهومين لم يفهم الكثيرون ممن كانوا في ملعب 8 ماي أمس المعايير التي اعتمدها المدرب ديلاكاسا عندما قام بإخراج يخلف في الشوط الثاني وإقحام زعبوب في مكانه وكذا إشراك رحو مكان حشود، حيث لم يفهم أحد فحوى هذين التغييرين والفائدة المرجوة منهما، خصوصا أن ديلاكاسا قام بتغيير مدافعين بمدافعين في وقت كان الوفاق متفوقا عدديا ويحتاج إلى تدعيم الهجوم، وحتى الأنصار عبرّوا عن عدم رضاهم بهذين التغييرين من خلال بعض التصفيرات. مساعد مدرب أنيقا استفز الأنصار عمد مساعد مدرب أسفا أنيقا إلى استفزاز الأنصار الذي كانوا موجودين يمين المنصة الشرفية، خاصة بعد إحدى اللقطات التي احتج فيها مساعد مدرب أسفا أنيقا على الحكم وأخذ يقفز وهو ما أثار سخرية أنصار الوفاق، وسخط المعني الذي أخذ يلوح بيده ويشير إلى الأموال في ما معناه أن الوفاق اشترى الحكم، وكرر هذا السلوك في أكثر من مرة. رجل اللقاء: أكثر من 12 فرصة صدها حارس "أسفا أنيقا" بكل روح رياضية نمنح لقب رجل اللقاء لحارس أسفا أنيقا، الذي ورغم تألق نجوم الوفاق من الجهة المقابلة إلا أنه يستحق لقب رجل المواجهة بكل جدارة بعد أدائه البطولي أمام الهجوم الناري للوفاق وإيقافه معظم الحملات وتصديه إلى ما لا يقل عن 12 فرصة حقيقية لهجوم الوفاق، فيما لا يتحمل مسؤولية الهدفين المسجلين، ويمكن القول إن الحارس البوركينابي أنقذ فريقه من هزيمة تاريخية.