السفير الجديد للمجر يؤكد رغبة بلاده في تطوير علاقات الصداقة التاريخية مع الجزائر    المجلس الشعبي الوطني: عرض حول مشروع قانون يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة    التشكيلية نادية شراق تعرض آخر إبداعاتها بالجزائر العاصمة    موسم الاصطياف: وفاة 762 شخصا وجرح 31705 آخرين جراء حوادث المرور    ملاريا/دفتيريا: إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تعالج مواضيع اجتماعية وإنسانية    تكوين مهني: إدراج تخصصات جديدة وإبرام اتفاقيات شراكة بجنوب البلاد    تصدر ترتيب أغلى المدربين في افريقيا..بيتكوفيتش يتقاضى 135 ألف يورو شهرياً    بوعناني سعيد بعودته للمنتخب الوطني    التوقيع على اتفاقية تعاون بين السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ونظيرتها الموريتانية    حشيشي يشارك في الدورة ال13 لمنتدى سانت بطرسبرغ الدولي للغاز بروسيا    رئيس الجالية الفلسطينية في الجزائر: "طوفان الأقصى" فضح المطبعين مع الكيان الصهيوني    حركة "حماس": مجازر الكيان الصهيوني في مخيم جباليا وشمال غزة دليل على فشله وعجزه عن تحقيق أهدافه    زعيم كوريا الشمالية : كيم جونغ يتعهد بتسريع الخطى لتصبح بلاده قوة نووية    تصفيات كاس افريقيا للأمم 2025: "الخضر" يشرعون في التحضير لمواجهة طوغو    غليزان: وضع حد لنشاط شبكة لتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية    العرباوي يستقبل سفير إيطاليا بالجزائر : اتفاق على توسيع التعاون في مجال البحوث والحفريات الأثرية    صندوق النقد العربي ينوه بجهود الجزائر.. فايد: الجزائر حققت "خطوات معتبرة" في مسار التحول الرقمي    استشهاد 3 أشخاص في غارة للكيان جنوب لبنان.. حزب الله يقصف الاحتلال ب 85 صاروخا    إعادة بعث وتوسيع السد الأخضر .. شرفة يأمر بتجسيد البرنامج الخاص بسنة 2025    قسنطينة.. ترحيل 147 عائلة من السكن القصديري    تونس.. هيئة الانتخابات تتوعد بمقاضاة من يتهمها بتزوير نتائج الرئاسيات    توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة "النفط" وشركة "غلف بتروليوم ليميتد" القطرية    مستغانم.. 810 مليون دج لترميم عدد من المواقع الأثرية    يفتح بابه غدا ل20 بلد ويشرّع نوافذه على التجارب الفكريّة والأدبيّة الجزائرية..الجزائر ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب    الذكرى ال20 لرحيل يحي بن مبروك : مسيرة حافلة في خدمة القضية الوطنية والثقافة الجزائرية    الوادي.. توقع إنتاج أزيد من 11.5 مليون قنطار من البطاطس    التكفل الأمثل بمرضى الملاريا والدفتيريا : إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    مع جوارها المتوسطي ومع الاتحاد الأوروبي.. عطاف: الجزائر تسعى لإقامة شراكة متوازنة ونافعة    الدخول التكويني جاء من أجل مسايرة التوجهات الكبرى للاقتصاد الوطني    مقراني: "قطاع التجارة بصدد إعداد قانون لضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين"    صناعة : مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر    الوزير الأول الصحراوي : قرار المحكمة الأوروبية "مكسب تاريخي لا رجعة فيه"    المهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر    الرئيس يأمر باستحداث هذه الوكالة..    انطلاق البرنامج الوطني للتظاهرات الرياضية    توقيع اتفاقية تقنية مع فيدرالية الفندقة والسياحة    جزائري يتوّج بجائزة أنغولا    الأهلي يعرض قندوسي للبيع    ضخّ تدريجي للقهوة بالسعر المسقّف    12 سنة على وفاة الشاذلي بن جديد    فرنسا تُرحّل مئات الجزائريين    الجزائر بوصلتنا    الرئيس يستقبل سفيرَيْ الصين واليابان    معرض وطني للألبسة التقليدية بقسنطينة    كرة القدم/كأس الكونفدرالية الإفريقية: اتحاد الجزائر يفتتح المنافسة أمام اورابا يونايتد (بوتسوانا)    اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية    محرز يخيّب الآمال    لا زيادات في الضرائب    فتح التسجيلات اليوم وإلى 12 ديسمبر 2024    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    رئيس الجمهورية يأمر برفع قيمة المنحة السياحية ومنحتي الحج والطلبة    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر تحذيرات إلى “الشناوة” من المبالغة في “الفيميجان”، زكري سيختار بين (4-4-2) و(4-3-3) ودراڤ سيلعب 10 دقائق
نشر في الهداف يوم 02 - 04 - 2011

24 ساعة فقط قبل موعد لقاء الإياب من الدور 16 من رابطة أبطال إفريقيا أمام ديناموس الزيمبابوي لم يفصل المسؤول الأول على العارضة الفنية نور الدين زكري في الخطة
التي سيطّبقها للإطاحة ببطل زيمبابوي وتسجيل ثلاثة أهداف دون مقابل، حيث علمت “الهدّاف” من مصدر مسؤول بأنّ زكري يفكر في الاعتماد على خطة (4-3-3) لتدارك خسارة الذهاب، لكنه بالمقابل لم يستبعد اللعب ب (4-4-2) إيمانا منه بأنّ الاعتماد كلية على الهجوم قد يكلف الفريق فراغات في الخلف يستغلها المنافس ويسجل هدفا سيكون قاتلا.
زماموش يوظّف خبرته وبصغير، بابوش، بدبودة ومغربي في الدفاع
وحسب المصدر نفسه فإن زكري لن يحدث أي تغييرات في حراسة المرمى والدفاع إذ سيدخل محمد الأمين زماموش الذي سيكون له دور هام في هذا اللقاء بالنظر إلى خبرته الطويلة في المنافسات القارية وهو المطالب بالحفاظ على شباكه نظيفة وتفادي تلقي أي هدف يقلب كل الموازين ويجعل المولودية مضطرة لتسجيل أربعة أهداف لمعادلة الكفة وخمسة أهداف للتأهل، أما خط الدفاع فسيتشّكل من بصغير على الجهة اليمنى، بابوش في الجهة اليسرى وبدبودة ومغربي في المحور مادام أن زكري اقتنع بهذا الثنائي ولا يريد تغييره ليبقى حركات وزدّام في الاحتياط.
زكري سيضّحي ب داود ويشرك سفيان إذا لعب ب (4-3-3)
وإذا كانت مشاركة كودري ومقداد منذ البداية مفروغ منها في ظل غياب بوشامة المعاقب فإن المسؤول الأول على العارضة الفني إذا قرّر اللعب بخطة (4-4-2) فإن داود وعطفان سيكونان إلى جانب كودري ومقداد في خط الوسط فيما سيتشكل الهجوم من عمرون ودوادي، أما إذ طبّق خطة (4-3-3) فمن الممكن أن يضّحي ب داود ليضيف يوسف سفيان ليلعب بذلك بثلاثة مهاجمين.
دراڤ غير قادر على لعب أكثر من 10 دقائق
وأضاف المصدر ذاته أنّ دراڤ لم يسترجع بعد كامل لياقته وهو العائد من إصابة حرمته من التنقل مع رفقائه إلى زيمبابوي والمشاركة في مباراتي الكأس أمام بجاية والبطولة أمام الخروب، لأنه لم يتعاف بشكل تام من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ ولم يتدرب مع المجموعة في الحصص الأخيرة، لكنه سيكون ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة خاصة أنّ عدد اللاعبين الذين يحوزون على الإجازة الإفريقية قليل وبإضافة دراڤ يصل العدد إلى 17 لاعبا وبالتالي سيكون غدا في كرسي الاحتياط وقد يسجل دخوله في 10 دقائق الأخيرة من المواجهة فقط حسب مصدرنا.
8000 تذكرة لا تكفي “الشناوة”
في سياق آخر، يحضّر أنصار المولودية لغزو ملعب عمر حمادي بأعداد كبيرة شعورا منهم بحاجة فريقهم الماسة إليهم في هذا اللقاء القاري الحاسم، فمن الممكن أن لا تكفي 8000 تذكرة التي ستطرح للبيع غدا في شبابيك الملعب الجماهير الغفيرة المتعطشة لتتبع هذا اللقاء مادامت الإدارة واللاعبون اختاروا بولوغين من أجل “الشناوة” حتى يفرضوا ضغطا على المنافس يكون طبعا في حدود الروح الرياضية، كما أن تحديد ثمن التذكرة الواحدة ب 200 دج يساعد محبي المولودية على التنقل إلى الملعب وألا يبخلوا على فريقهم المحبوب بمساندتهم القوية لعل وعسى يحدث رفقاء مقداد المفاجأة ويخطفون ورقة التأهل سهرة الغد.
نداءات لتفادي رشق الميدان بالألعاب النارية لتجنّب العقوبة
وبمقابل دعوة المسيرين والإدارة وحتى الطاقم الفني للأنصار للتوافد بكثرة غدا على بولوغين ليكونوا بمثابة اللاعب رقم 12، فإنهم حذّروا “الشناوة” من المبالغة في استعمال “الفيميجان” ورشق الميدان بالألعاب النارية حتى عند تسجيل الأهداف، فمثل هذه التصرفات تعاقب عليها “الفيفا” وقد تكلّف المولودية ثمنا غاليا خاصة أنّ المنافس سيترصد أي خطأ من المولودية وجمهورها أو فرصة سانحة للاحتجاج والإكثار من شكاويه لدى “الكاف” كما عودتنا عليه فرق إفريقيا السوداء، وهو الأمر الذي ينبغي على “الشناوة” أن يحتاطوا منه وذلك بمؤازرة فريقهم بقوة من أول إلى آخر دقيقة وفرض ضغط على المنافس دون استعمال طرق غير رياضية.
----------------------------
زدام سيكون حاضرا هذه المرة
عمرون ودوادي يعيشان ضغطا رهيبا ويوسف عازم على رد الاعتبار لنفسه
مع بداية العد العكسي لمباراة ديناموس التي لم يعد يفصلنا عنها سوى 24 ساعة فقط، بدأت حمى المواجهة تتصاعد وبلغت حدة الضغط المفروض على اللاعبين أعلى مستوياتها، وخاصة الهجوم الذي أصبحت كل الأنظار موجهة إليه لرفع التحدي في مواجهة الغد، وتسجيل ثلاثية كاملة. حيث انقسم الأنصار بين من يثق في دوادي وعمرون ويؤكد أنهما قادرين على قلب الموازين، وبين من يتحدث بلغة كلها تشاؤم ويقول إنه لا أمل في مهاجمين لم يسجلوا سوى هدف واحد في ثماني مواجهات. وبين هذا وذاك فإن يوسف سفيان الذي مر جانبا في مباراة الخروب يريد أن يستغل المباراة الإفريقية ليجدد العهد مع الشباك، ويرد الاعتبار لنفسه بعد التشائم والإهانات التي تعرض لها الثلاثاء الفارط، على خلفية الأهداف السهلة التي تفنن في إهدارها.
ما حدث في مباراة الخروب يجعل الضغط كله على الهجوم
وقد جاء العقم الهجومي الذي طفا على السطح في مباراة الكأس أمام شبيبة بجاية، وفي مباراة البطولة أمام جمعية الخروب الثلاثاء الفارط، ليعري مستوى مهاجمي المولودية ويطرح أكثر من سؤال، حول قدرة دوادي وعمرون في حل الأزمة أمام دفاع ديناموس، الذي سيأتي إلى الجزائر من أجل الدفاع بكل قوة على مكسب مباراة الذهاب. خاصة أن دوادي وعمرون لم يسبق لهما وأن لعبا جنبا إلى جنب، في أي مباراة رسمية وغابا عن التشكيلة الأساسية في آخر مباراتين لأسباب متباينة.
دوادي لم يسجل بعد وعمرون صائم منذ أربعة أشهر
وتبقى النقطة التي جعلت بعض الأنصار والمقربين من بيت “العميد“ يفقدون بقايا أشلاء أمل التأهل، الذي كانوا يحتفظون به هي نوعية المهاجمين الذين سيوظفهم المدرب نور الدين زكري في مباراة الغد، حيث سيكون في الخط الأمامي دوادي الذي يبقى مستواه غير مستقر ولم يسجل أي هدف منذ التحاقه الصائفة الماضية، وعمرون الذي يعيش موسما صعبا للغاية بسبب الإصابات، الحظ الذي يعاكسه وضغط الأنصار الذين لا يرحمونه ويشتمونه في كل مرة حتى لما يكون في المستوى. حيث لم يسجل عمرون هذا الموسم سوى هدفين، وهو صائم عن التهديف منذ أربعة أشهر كاملة حيث كان آخر أهدافه يوم 4 ديسمبر 2010 أمام وداد تلمسان من ركلة جزاء، وهو الهدف الذي منح أيضا آخر فوز لفريقه في البطولة لحد الآن.
الجمهور مطالب بدعمهما والصبر عليهما
ويبقى الخيار الوحيد أمام أنصار مولودية الجزائر الذين سيغزون مدرجات ملعب بولوغين غدا، هو الوقوف إلى جانب فريقهم بكل قوة في مباراة الغد، وذلك من خلال التصرف باحترافية كبيرة ومساندة الثنائي عمرون– دوادي وكل اللاعبين الآخرين، والصبر إلى غاية إعطاء الحكم المصري صافرة النهاية. لأن انقلاب الأنصار على اللاعبين من أول فرص ضائعة، أو بعد نهاية المرحلة الأولى ستكون عواقبه سلبية، وسيجعل الفريق يخرج من المباراة ويفقد اللاعبين تركيزهم.
زكري يريد ترسيخ ثقافة “كلنا نسجل” بين لاعبيه
وحتى لا يجعل عبئ المباراة يقع كله على الهجوم، فقد تحدث المدرب نور الدين زكري عدة مرات مع لاعبيه، على أمل ترسيخ فلسفته الجديدة التي قال عنها إنها كانت سر نجاحه مع الوفاق الموسم الفارط، لما قاده لتحقيق عدة ألقاب. وتتمثل هذه الفلسفة في جعل كل اللاعبين مسؤولين على تسجيل الأهداف، وليس ثنائي الخط الأمامي فقط، خاصة أن مباراة الغد ستلعب على جزئيات بسيطة ويحسم أمرها سلاح الكرات الثابتة. ويعول زكري أيضا على النزعة الهجومية لمقداد وبدبودة، الذي سجل أربعة أهداف لحد الآن لأجل مباغتة الزيمبابويين، والمساهمة في الثلاثية التي يبحث عنها “العميد“ بكل الطرق المشروعة.
وجد نفسه مضطرا لوضع ثقته في زدام هذه المرة
وفي ظل قلة الحلول ووجود 17 لاعبا بين يديه جاهزون ويملكون الإجازات الإفريقية، فقد اضطر المدرب نور الدين زكري إلى توجيه الدعوة للمدافع حمزة زدام، الذي تصالح معه مؤخرا وطوى وصفحة خلافهما بصفة نهائية. ولكن حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن ابن قسنطينة سيسجل عودته إلى قائمة المدعوين فقط، وليس للتشكيلة الأساسية مادام أن الجهاز الفني قرر وضع ثقته في الدفاع، الذي لم يتلق أي هدف في آخر مباراتين والمكون من بصغير، بابوش، بدبودة ومغربي.
يوسف سفيان يريد رد الاعتبار لنفسه
وينتظر أن يكون المهاجم يوسف سفيان احتياطيا في مباراة الغد، بعدما لم يقتنع به المدرب نور الدين زكري أمام الخروب، ورغم ذلك فإن يوسف يعول كثيرا على مباراة ديناموس، لأجل رد الاعتبار لنفسه بعد الأداء الهزيل والفرص الضائعة التي أهدرها، والتي جعلت الأنصار يغضبون منه ويشتمونه بطريقة غير مسبوقة. وكان يوسف سفيان قد استأنف تدريباته بمعنويات في الحضيض، وتساءل حسب المقربين منه لماذا استهدفه الشناوة وكأنه المسؤول الوحيد على تعثر الخروب.
-------------------------
المولودية – ديناموس على المباشر في الأمازيغية
أكد الزميل حسان جابر في نهاية الحصة الرياضية “ساعة رياضة” الثلاثاء الماضي أنّ مباراة الإياب للدور 16 من دوري أبطال إفريقيا بين مولودية الجزائر وديناموس الزيمبابوي ستكون منقولة على المباشر في القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية هذا الأحد بداية من الساعة السابعة مساء، لذا فإن الأنصار الذين لم يسعفهم الحظ للتنقل إلى الملعب ستكون لهم الفرصة لمشاهدة المواجهة مباشرة على الشاشة الصغيرة.
-----------------------
مقداد: “ذهاب بوڤش وإصابة دراڤ أثرا كثيرا في المولودية”
صرح وسط ميدان المولودية عبد المالك مقداد بأنه رغم الهزيمة الثقيلة التي تجرعها فريقه في هراري أمام ديناموس برباعية مقابل هدف واحد إلا أنه رفقة زملائه لم يفقدوا الأمل في تحقيق التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال إفريقيا بمناسبة لقاء الإياب الذي سيكون ملعب عمر حمادي ببولوغين مسرحا له غدا الأحد، وفي تصريح صبيحة الأمس في القناة الإذاعية الثالثة في الحصة الرياضية “فوت ماڤازين” قال إنه في كرة القدم ليس هناك شيء اسمه مستحيل وما على التشكيلة إلا الدفاع عن كامل حظوظها وتشريف المولودية والجزائر.
“عازمون على التأهل لأن تسجيل ثلاثة أهداف ليس مستحيلا”
وأوضح اللاعب السابق ل “كريتاي” أنّ المهمة صعبة لتسجيل ثلاثة أهداف على الأقل دون تلقي أي هدف لكنها ليست مستحيلة خاصة أن التشكيلة –حسبه- ستكون هذه المرّة مدعمة بعدد معتبر من أنصارها الذين ينتظر تنقلهم بأعداد هائلة إلى بولوغين سهرة هذا الأحد، كما رد على سؤال وجّهه له الزميل معمر جبور عن الوضعية النفسية السيئة التي تتواجد فيها المولودية بالقول: “صحيح أننا متأثرون من النتائج السلبية المسجلة في البطولة لكن اللقاءات لا تتشابه وأمام ديناموس كل شيء وارد، فقد تحدثنا فيما بيننا نحن اللاعبون خلال التدريبات وعزمنا على الرمي بكل ثقلنا في هذا اللقاء لأننا نمثل الجزائر قبل كل شيء”.
“لأول مرة سألعب في بولوغين ولا أعرف إن كنت سأجد معالمي فيه”
وفي رده على سؤال عن تغيير الملعب من الرويبة إلى بولوغين إن كان يساعد اللاعبين أجاب مقداد: “أنا شخصيا لم يسبق لي أن لعبت في بولوغين ومن الطبيعي أن لا تجد كل معالمك، لكن بعض العناصر تمنت أن نستقبل ديناموس في هذا الملعب والقرار الأخير اتخذه المسيرون الذين قرّروا أن نلعب هذه المواجهة في بولوغين وهم أدرى بهذا الاختيار الذي أتمنى أن يعود بالفائدة على الفريق، فكل شيء سيتحدّد مع انطلاق المواجهة وسنرى إن كان الاستقبال في بولوغين قد ساعدنا فعلا أم لا”.
“غياب بوڤش ودراڤ أثر كثيرا”
وفي تفسيره للنتائج السليبة التي سجلتها المولودية في البطولة وتواجدها في المرتبة ما قبل الأخيرة على خلاف الموسم الماضي أين توج الفريق باللقب، أكد مقداد على أن المشكل الأول كان غياب الفعالية في الهجوم وأنّ ذهاب بوڤش ترك فراغا واضحا وهو الذي كان هداف البطولة الموسم الماضي، كما أن غياب دراڤ أثر أيضا في التشكيلة، مشيرا إلى أنّ غياب هذين اللاعبين ليس السبب الوحيد لأن المولودية الموسم الماضي كانت تعتمد على مجموعة وقوية وحدث أن البداية لم تكن حسنة فدخل الفريق في مرحلة فراغ طالت وامتدت طيلة الشطر الأول من البطولة.
“عقولنا في المولودية ولا نفكر أبدا في وجهتنا القادمة”
وعن المدرب الجديد قال مقداد إن زكري قال لهم إنه لو لم يكن يعرف بأن المولودية لديها عناصر جيدة وتشكيلة قادرة على تحقيق الأهداف لما قبل المهمة، وأنه يضع فيهم كل ثقته لإخراج المولودية من هذه الوضعية التي لا تستحقها، أما في رده على سؤال عن تفكير اللاعبين في المستقبل نفى مقداد ذلك عندما قال: “بالعكس عقولنا في المولودية ولا نفكّر في أي شيء سوى في إخراج الفريق من هذه الوضعية ولم لا تحقيق الأهداف مادام الوقت لا يزال في مصلحتنا والمدرب الجديد زكري يريد مثلنا رفع التحدي وإعادة المولودية إلى مكانتها الحقيقية”.
----------------------------
الإقصاء أمام ديناموس قد يعجّل برحيل زكري
غريب حقا أمر نور الدين زكري الذي عوض أن يركز عمله على مواجهة ديناموس وكيفية إيجاد الحلول وتحميس اللاعبين على تحقيق الفوز وتسجيل ثلاثة أهداف يشغل باله بأمور تافهة كأن يعاقب اللاعبين لا لشيء سوى لأنهم أدلوا بتصريحات في حين لا يتوقف هو عن التصريح بمناسبة وبدونها، فقد أكد في ندوته الصحفية الأخيرة أنه سيعاقب أي لاعب يدلي بتصريحات لمختلف وسائل الإعلام إلا أولئك الذين يحضرون الندوة الصحفية أو بعد نهاية اللقاءات.
عليه أن يشغل باله بالأهم وليس بما يقوله اللاعبين
مقداد كان أول ضحية وستسلط عليه غرامة مالية بعدما صرّح أمس في القناة الإذاعية الثالثة بالرغم من أنه لم يقل أي شيء يستحق العقوبة وتحدث فقط عن مواجهة ديناموس التي أكد أن فريقه قادر على تسجيل ثلاثة أهداف فيها، فعلى زكري أن ينشغل بالأهم وبكيفية التحضير الجيد للموعد المهم أمام ديناموس لأن الإقصاء غدا سيعني أن ضغط الأنصار سيشتد عليه بدرجة أكبر مما عاشه أمام الخروب وقد يسارع إلى حمل حقيبته والرحيل.
------------------------------------
بعدما تخلّف ثانية عن موعده المحدد...
وفد ديناموس يصل بعد معاناة طويلة
أخيرا وبعد طول انتظار وصل مساء أمس وفد ديناموس هراري إلى مطار هواري بومدين، وهذا بعدما تخلف للمرة الثانية على التوالي عن موعده المحدد سابقا على ال 10:45 من صباح أمس عبر رحلة (باريس-الجزائر)، حيث تأخر الفريق في الوصول من إثيوبيا إلى باريس وهو ما كلفهم تضييع الرحلة الصباحية، ليتم بعدها تأجيل موعد السفر إلى المساء حيث وصل أعضاء وفد ديناموس إلى الجزائر على متن الرحلة التي حطت بمطار هواري بومدين في حدود الساعة ال 14 زوالا، بعد معاناة طويلة في مطارات لوزاكا، أديسابابا وأخيرا باريس، وبعدما وجد مسؤولو الفريق صعوبات بالغة في إيجاد أماكن كافية لجميع أعضاء الوفد للوصول إلى الجزائر في الموعد المحدد.
المفاجأة وفد مكوّن من 19 شخصا فقط
وبعدما تأكدنا أن وفد ديناموس التحق بالجزائر عبر الرحلة المسائية ارتاح الجميع واستبعدوا احتمال شن الفريق الزمبابوي حربا نفسية حتى قبل مجيئه إلى الجزائر، بعدما أكد العديد من الأشخاص أن مثل هذه التصرفات كثيرا ما تحدث في كرة القدم الإفريقية، وهو ما نفاه الفريق الأزرق بعدما وصل الوفد على متن الرحلة المسائية، لتظهر بعد ذلك مفاجأة أخرى لم نكن نتوقعها تماما، فبعدما نزل جميع الركاب من الطائرة الفرنسية ظهر تعداد ديناموس الذي ضم 19 شخصا فقط، وهو ما دفعنا للتساؤل عن سبب ذلك ليشرح لنا رئيس الوفد المشاكل الكثيرة التي وجدها فريقه من أجل الوصول إلى الجزائر بداية من طول الرحلة ومشقتها، وصولا إلى عدم وجود أماكن تكفي جميع الوفد للوصول معا وفي رحلة واحدة.
5 أعضاء وصلوا مساء أمس و6 منتظرون صباح اليوم
أما عن بقية الوفد فقد التحق مساء أمس 5 أعضاء آخرين من باريس إلى الجزائر عبر رحلة الخطوط الجوية الفرنسية التي حطت بمطار هواري بومدين على الخامسة والنصف مساء، وبذلك اكتمل عدد اللاعبين والطاقم الفني بعدما وصل تعداد الوفد المتواجد في الجزائر إلى 24 شخصا، أما عن بقية الوفد فوصولهم منتظر صباح اليوم، ويقدر عددهم ب 6 أشخاص وهم من أعضاء الطاقم الإداري ومبعوث الاتحادية الزيمبابوية الذين يسمون بالرسميين، حيث فضلوا البقاء في باريس والسماح لكامل أعضاء الطاقم الفني بالتواجد بالقرب من الفريق وتحضيره لموعد المباراة.
11 ساعة كاملة للوصول إلى باريس والمبيت في إثيوبيا كان إجباريا
وبعدما اقتربنا من رئيس الوفد شرح لنا المتاعب التي واجهها ديناموس للوصول إلى الجزائر لاسيما أن الفريق تنقل من هراري إلى العاصمة الزامبية لوزاكا، وبعدها إلى أديسابابا الإثيوبية، إضافة إلى التغيير المفاجئ في مسار الرحلة بعدما ألغيت رحلة (أديسابابا-روما) التي كانت مبرمجة مساء أول أمس، وهو ما اضطر إدارة ديناموس إلى الحجز في أحد الفنادق القريبة من مطار أديسابابا ليتمكن اللاعبون من أخذ قسط من الراحة قبل مواصلة الرحلة إلى باريس في اليوم الموالي، وألغى في نفس الوقت الحجز الأول في أحد فنادق روما، لتنطلق في الصباح الباكر من يوم أمس رحلة (إثيوبيا-باريس) وهي الرحلة التي استغرقت 7 ساعات كاملة، ليصل الفريق متأخرا إلى باريس ما كلفه تضييع الرحلة الصباحية.
عطا الله خصص حافلتين للوفد
وبعد الأخذ والرد في تحديد الوقت المحدد لوصول ديناموس إلى الجزائر، تمكن سكرتير الفريق عطا الله من الحصول على التوقيت الصحيح حيث كان في استقبال وفد ديناموس هراري بمطار هواري بومدين، مصحوبا بحافلتين اعتقادا منه أن العدد الكبير للوفد الذي تم الإبلاغ أنه وصل إلى 30 شخصا يلزمه حافلتان من الحجم الصغير لنقلهم جميعا وفي وقت واحد إلى مقر إقامة ديناموس بفندق “أدغيغ”، لكنه في الأخير تأكد أن حافلة واحدة كانت كافية لنقل القسم الأول من الوفد، في حين بقيت الحافلة الثانية في انتظار وصول القسم الثاني الذي تكوّن من 5 أشخاص فقط.
---------------------
ماتاسا (مدرب ديناموس): “سنسجل هدفا أو اثنين لضمان التأهل”
عبر مدرب نادي ديناموس ماتاسا عن تفاؤله الكبير بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة العودة التي ستلعب هذا الأحد في ملعب عمر حمادي ببلوغين، حيث ظهر من خلال حديثه معنا أمس بعد وصول الفريق إلى مطار الجزائر متأكدا من أن لاعبيه سيتمكنون من تسجيل هدف أو هدفين من أجل إنهاء المباراة مبكرا وضمان التأهل إلى الدور المقبل، وقال أيضا: “المباراة لن تكون سهلة مثلما تعتقدون، المولودية فريق قوي من الناحية التكتيكية وظهر ذلك من خلال المباراة الأولى التي لعبوها معنا، تلقيه 4 أهداف لا يعني أنه فريق ضعيف، لا أدري ماذا حدث لهم في المباراة الأولى لكنه فريق يملك عدة نقاط قوة، لكن بدورنا جئنا لضمان التأهل وتسجيل هدف أو هدفين منذ البداية”.
“لا أخشى اللعب تحت الضغط لأننا فريق كبير“
أما عن الضغط الذي ينتظر الفريق في ملعب بولوغين من خلال الحضور الجماهيري الكبير الذي ينتظر أن يحضر المباراة لتشجيع المولودية والعودة بقوة في المباراة، فقد أكد ماتاسا أن فريقه متعود على اللعب في مثل هذه الظروف، وقال كذلك: “لا أخشى أبدا اللعب أمام جماهير كبيرة لأننا فريق كبير في زمبابوي ومتعودون على اللعب في مثل هذه الظروف. شاهدتم في مباراة الذهاب الأعداد الكبيرة من الجماهير التي لعبنا أمامها، لذلك فالجماهير الكبيرة للمولودية لن تخيفني واللاعبون سيعرفون كيف يتعاملون معها يوم اللقاء”.
“المولودية قوية تكتيكيا وتملك دفاعا جيدا“
أما عن نقاط القوة التي تحدث عنها في بداية الأمر، فواصل المدرب ماتاسا الحديث حولها في آخر حواره معنا، معتبرا أن مولودية الجزائر فريق صعب المنال وهو ما وجده لاعبوه في مباراة الذهاب التي لم يتمكنوا من الفوز فيها لولا معرفتهم لاستغلال التفاصيل الصغيرة المتعلقة باللقاء على حد قوله. وأضاف: “المولودية فريق قوي وهو ما وقفت عليه في المباراة الأولى، كما أن لاعبي فريقي أكدوا لي ذلك بعد اللقاء، فوزنا بتلك النتيجة جاء بفضل حسن تعاملنا مع بعض التفاصيل التي رجحت كفّتنا، وحتى دفاعهم الذي تلقى رباعية لفت انتباهي وكان قويا خاصة محوري الدفاع اللذين يتميزان بقامة طويلة ما سمح لهما بالتفوق في الصراعات الثنائية”.
--------------------
ماتاسا سأل عن مكان وتوقيت المباراة
خلال الحديث الذي جمعنا به في المطار تساءل مدرب ديناموس ماتاسا عن توقيت ومكان إجراء المباراة، حيث تفاجأ من اللعب ليلا وتحت الأضواء الكاشفة وهو ما لم يتعود عليه الفريق في زيمبابوي، كما استفسر عن درجة الحرارة في ذلك التوقيت وارتاح لانخفاضها في توقيت اللقاء، كما استفسر أيضا عن بعد الملعب عن مكان إقامة الفريق وهل أرضيته مغطاة بالعشب الاصطناعي أو الطبيعي، حيث أبدى تخوفه من اللعب على العشب الطبيعي وارتاح لما أبلغناه أن المباراة ستلعب على عشب اصطناعي.
---------------------
مارينڤوا (قائد ديناموس): “نحترم المولودية لكنها لن تتمكن من تسجيل ثلاثية”
الرحلة كانت طويلة جدا، أليس كذلك؟
بالفعل هذا صحيح، الرحلة كانت شاقة وطويلة لكن أتمنى أن لا نتأثر بذلك يوم المباراة.
كيف تبدو لك مباراة العودة بالنظر إلى النتيجة المسجلة ذهابا؟
المباراة مختلفة تماما عن تلك التي لعبناها في هراري، سنلعب 90 دقيقة وخلالها ستحدث أشياء كثيرة لا نعلم إن كانت ستكون في صالحنا أم ضدنا، المهم بالنسبة لنا التأهل إلى الدور المقبل، هناك من يعتقد أننا جئنا لنلعب الدفاع أو ما شابه ذلك، لكن أؤكد لكم أننا قدمنا لنلعب بنفس الطريقة التي لعبنا بها هناك، نحن لا نفرّق بين اللعب داخل قواعدنا أو خارجها المهم بالنسبة لنا هو الفوز فقط.
وماذا يمكنك القول حول المولودية، الجميع هنا يتوعد بتسجيل ثلاثية في مرماكم، ما هو ردك؟
نحن نحترم المولودية لأنه فريق جيد وهو ما وقفنا عليه في مباراة الذهاب، ونحترم كذلك الشعب الجزائري وأنصارها، لكنهم لن يتمكنوا من تسجيل الثلاثية، سنحاول أن نرتكب أقل عدد ممكن من الأخطاء لأننا الآن نعرف جيدا لاعبي المنافس بعد المباراة الأولى ونحن هنا لنلعب مباراة جيدة لذلك لا أعتقد أن الأمر سيكون سهلا عليهم.
هل تعتقد أن عامل الخبرة سيلعب دورا كبيرا في تحديد النتيجة النهائية؟
صحيح أننا تعودنا على لعب هذه المنافسة كل موسم، لكننا نملك في الفريق لاعبين شبانا معدل أعمارهم 20 سنة، وهو ما يعني أنهم لا يملكون الخبرة الكافية عدى 3 لاعبين من بينهم أنا، وهو ما قد يسمح للمولودية بالوصول إلى هدفها لأن كرة القدم كل شيء فيها ممكن، نحن بدورنا نريد هذا الموسم الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة من هذه المنافسة والذهاب بعيدا لأننا فريق قوي.
--------------------
بوڤش يقدم مفاتيح الثلاثية لهجوم المولودية من الإمارات
بوقش: “ديناموس ليست مازيمبي، ولو يكون عمرون، يوسف ومقداد في يومهم سيسجلون أكثر من 3 أهداف”
صباح الخير الحاج، كيف هي أحوالك وما جديدك؟.
صباحكم سعيد، أنا دائما هنا في رأس الخيمة أين درجة الحرارة لا تطاق والرطوبة عالية جدا، ليس هناك أي جديد سوى أنني أذهب إلى التدريبات لأعود بعد ذلك إلى المنزل، ولحسن الحظ أن مشوارنا رائع في البطولة ونحتل ريادة الترتيب، حيث اقتربنا من الهدف المنشود وهو إعادة هذا الفريق إلى مكانته الحقيقية في دوري المحترفين الممتاز، لأنه بصراحة لا يعقل أن ينشط فريق رأس الخيمة في الدرجة الثانية وهو ينافس في دوري أبطال أسيا.
وهل بدأت تتأقلم مع نمط الحياة في الغربة؟.
الحمد لله ،الإمارات دولة عربية وإدارة فريقي وفرت لي كل شيء حتى لا أشعر بالغربة، كما أن التحاق عائلتي الصغيرة بي جعلني مرتاح من كل الجوانب وحتى المأكولات التي أتناولها هي أطباق جزائرية 100 بالمائة.
هل تتابع أخبار فريقك السابق مولودية الجزائر؟.
بطبيعة الحال، أنا أتابع أخبار كل الفرق الجزائرية عبر الانترنت وعبر يومية الهداف خصوصا، ولكنني أركز كثيرا على أخبار المولودية التي مازلت أحملها هي وأنصارها في قلبي، كما أنني مازلت على اتصال دائم ببعض اللاعبين. بصراحة تؤسفني كثيرا الوضعية المزرية التي أل إليها في البطولة هذا الموسم، وأجد نفسي عاجزا عن فهم ما يدور داخله، لأن عمق الأزمة أكبر من أن يكون في المدرب الذي تمت إقالته أو اللاعبين، لأنه بنفس الجهاز الفني وبنفس التعداد تقريبا نجحنا في إحراز البطولة.
وأين يكمن الخلل هذا الموسم حسب رأيك؟.
أنا لست مختصا أو ناقدا رياضيا حتى أتمكن من وضع أصبعي على موضع الخلل بدقة، كما أنني بعيد على الفريق ولا أدري ما الذي يدور بداخله، لكن ومن خلال نظرتي البسيطة للأمور يمكنني القول إن المسؤولية يتحملها المسيرون الذين لم يقوموا بانتدابات نوعية تليق بفريق مقبل على المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، وحتى اللاعبين الذين تم انتدابهم لم يقدموا الإضافة المرجوة منهم قبل أن يسرحوا بصفة جماعية في الميركاتو. وهذه الأشياء لا نجدها تحدث في الفريق الذي لديه مسيرين أكفاء، ولديهم الأموال اللازمة للقيام بإستقدامات في المستوى.
لكن الإدارة حملت المسؤولية للمدرب آلان ميشال وقامت بإبعاده مؤخرا، فما تعليقك؟.
كما قلت لك لا يمكنني أن أتحدث عن أمور داخلية وأنا في الإمارات، الإدارة رأت أن المشكلة في المدرب فقامت بتغييره لأجل إحداث الوثبة المطلوبة، لكن ربما ستدرك مع مرور الوقت أن عمق المعضلة أكبر من تغيير الجهاز الفني، لأنه لا يعقل أن لا يصبح ميشال مدربا وهو الذي وضع حجر الأساس للفريق الذي توج باللقب الموسم الفارط، رغم أن مواطنه براتشي هو الذي واصل المهمة.
ما رأيك في تعيين المدرب السابق لوفاق سطيف نور الدين زكري على رأس العارضة الفنية للفريق؟
كما يقال “أهل مكة أدرى بشعابها” والإدارة تعي جيدا لماذا تعاقدت مع هذا المدرب، أنا لا أعرف زكري معرفة شخصية لأنه لم يسبق لي أن تعاملت معه، لكن حسب النتائج التي حققها مع وفاق سطيف وطريقة تعامله مع اللاعبين، يظهر أنه المدرب المناسب لمولودية الوقت الحالي، وأنا أتمنى له التوفيق والذهاب بعيدا مع الفريق في مختلف الجبهات.
الفريق مقبل على مباراة الإياب في دوري أبطال إفريقيا هذا الأحد أمام ديناموس، ويتوجب عليه الفوز بثلاثة أهداف كاملة لتحقيق التأهل، فهل ترى أن الفريق قادر على ذلك؟.
صحيح أن الفريق يعاني من أزمة هجوم هذا الموسم ولا تجده يسجل إلا نادرا، لكن الأمور ستكون مختلفة تماما هذا الأحد لأن الفريق مطالب بالبحث عن الأهداف وليس النقاط. لعبت لسنوات طويلة في المولودية وأعرف نقطة قوة هذا الفريق، تكمن في لاعبيه الذين لا يخيبون في المواعيد الكبيرة، وخاصة لما يتعلق الأمر بضرورة تشريف الألوان الوطنية. تسجيل 3 أهداف كاملة لا يحتاج إلى معجزة لكنه يحتاج إلى تضحيات كبيرة من اللاعبين، وخاصة المهاجمين الذين سيكونون مطالبين بفعالية غير مسبوقة، وتجسيد كل الفرص التي تتاح أمامهم.
هل نفهم من كلامك أن المسؤولية الثقيلة ستكون كلها على الهجوم؟.
صحيح أن المسؤولية الثقيلة ستكون كلها على لاعبي الخط الأمامي، لكن هذا لا يعني أنهم سيواجهون ديناموس لوحدهم، يجب على كل اللاعبين أن يكون 11 محاربا فوق الميدان، ويصعدون جميعا لمساعدة الهجوم وخاصة في الكرات الثابتة. فبدبودوة مثلا لديه رأسيات قوية وقادر على مباغتة دفاع المنافس، وحتى الجمهور يجب أن يغزو بولوغين ويساعد الفريق لأنه بحاجة إليه في هذه المباراة أكثر من أي وقت آخر.
وهل تعتقد أن جمهور المولودية سيتنقل بقوة إلى مدرجات بولوغين هذا الأحد؟.
جمهور المولودية يحب ملعب بولوغين كثيرا، ويدرك جيدا أن الفريق بحاجة إليه في مباراة ديناموس، يجب أن يعطي صورة حضارية عن المولودية وعن الكرة الجزائرية، وأنا متأكد أن الشناوة سيغلقون الشبابيك مبكرا وسيكونون بمثابة اللاعب رقم 12، يجب أن يعيدوا ما فعلوه أمام كوارا يونايتد في 2004، مازلت أتذكر تلك المباراة جيدا لأنها علمتنا أنه لا يوجد كلمة “مستحيل” في لغة كرة القدم، لا أحد كان يؤمن يومها أننا سنكون قادرين على تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في تلك المباراة، لكن بفضل جمهورنا والضغط الرهيب الذي فرضه على النيجيريين سجلنا هدفين في الشوط الأول، وهدف آخر في الشوط الثاني ولكن الحظ أدار لنا ظهره في ركلات الترجيح.
وما هي النصائح التي تقدمها لهجوم المولودية في هذه المباراة؟.
النصائح التي أقدمها لعمرون، يوسف سفيان وحتى مقداد هي نصائح الأخ لأخيه، فأهم شيء أن يدخلوا المباراة بمعنويات عالية وبكل ثقة في إمكانياتهم، وأن لا يستمعوا للنقد الذي قد يلاحقهم من المدرجات، ويجب أن يركزوا على ضرورة التسجيل في الدقائق الأولى، لأن الهدف المبكر سيعطيهم ثقة أكبر ورغبة أكثر في تسجيل أهداف أخرى، وبالمقابل سيزرع الشك في نفسية لاعبي المنافس ويجعلون يرتبكون ويرتكبون أخطاء كثيرة. أنا أعرف عمرون جيدا فهو مهاجم ممتاز ولا ينقصه سوى الدعم والثقة بالنفس، وحتى يوسف سفيان ودوادي يعانيان من نفس المشكلة، وأي هدف في مباراة الأحد سيحررهما كليا.
كيف عشت مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي الأحد الفارط؟.
عشتها على الأعصاب مثل باقي الجزائريين، تفاعلت مع كل اللقطات وفرحت كثيرا بالفوز الذي حققناه، صحيح أن الأداء لم يكن مقنعا لكن وضعيتنا والضغط الرهيب الذي كان مفروضا على لاعبينا، هو الذي جعلهم يبحثون عن الفوز على حساب الأداء. الآن وبعد أن أصبحت حظوظنا متساوية مع كل فرق مجموعتنا، سنفكر في تحسين الأداء وأمام الناخب الوطني شهرين كاملين لتصحيح الأوضاع قبل مباراة الإياب في المغرب.
وكيف كان رد زميلك المغربي الذوادي بعد خسارة منتخب بلاده أمامنا؟.
الذوادي كان يتوعدني بالهزيمة وكان متفائلا كثيرا بمنتخب بلاده، لكنني فضلت أن يكون ردي عليه فوق الميدان، لقد كان مصدوما كثيرا بعد نهاية المباراة ولم يجد ما يقوله بدليل أنه ولحد الساعة لم يحدثني إطلاقا عن المباراة لأن فوزنا كان مستحقا.
عقدك مع رأس الخيمة سينتهي في جوان، فهل بدأت تفكر في مستقبلك الكروي؟.
صدقني أنني أريد تشريف عقدي مع فريق رأس الخيمة حتى نهايته، وبعدها أفكر في مستقبلي. فربما أجدد عقدي مع فريقي لأنه يوجد بند يجعلني أعطي الأولوية لهذا النادي لو نحقق الصعود، كما أنني أفكر أحيانا في العودة إلى الجزائر، المهم هذه الأشياء تبقى قضاء وقدر وسأترك كل شيء إلى حينه.
بما أنك تفكر في العودة إلى الجزائر فهذا يعني أنه لديك عروض أليس كذلك؟.
لا أنفي أن العروض موجودة لكنها لم تصل إلى درجة الرسمية، فمناجيري مثلا أكد لي أن رئيس اتحاد العاصمة حداد تحدث معه عني ولكن كما قلت الأمور مازالت في بدايتها فقط، صحيح أنني في الجزائر أعطي الأولوية للمولودية لكن شريطة أن تتطور الأمور ويصبح الفريق يسيّر من قبل مجلس إدارة قوي يرأسه شخص مثل حداد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.