مولودية باتنة المولودية تجتاز عتبة “لابيام”... لا رجوع.. إلى الأمام

عادت مولودية باتنة إلى الواجهة من جديد عقب الفوز المحقق أول أمس فوق ميدان ملعب بن ساسي بمناسبة اللقاء المحلي الذي نشطته أمام الجار أمل مروانة في مباراة جرت تحت ضغط عال بالنظر إلى أهمية النقاط الثلاث لدى التشكيلتين اللتين خاضتا التسعين دقيقة بأهداف متباينة...
لكن تحت غاية واحدة وهي الفوز، ورغم صعوبة المهمة والأحداث التي ميزت اللقاء إلا أن ذلك لم يمنع زملاء زغيدي من الصمود فوق الميدان وانتزاع النقاط الثلاث بفضل رد الفعل السريع الذي مكنهم من مسايرة مجريات المواجهة من موقع قوة خاصة في المرحلة الثانية التي خاضتها التشكيلة الباتنية ببرودة أعصاب وبكثير من الواقعية، الأمر الذي مكن وناس من القضاء على المحليين بهدف مباغت في آخر لحظات الوقت الرسمي ورسّم بذلك عودة المولودية إلى باتنة بكامل الزاد والتفكير بأكثر تفاؤل في المحطات المتبقية من البطولة.
رد الفعل السريع سمح بامتصاص ضغط المحليين
وعلى خلاف الخرجة المخيبة للآمال إلى تموشنت فإن العناصر الباتنية سجلت رد فعل إيجابي فوق المستطيل الأخضر وهو ما سمح لهم بالصمود أمام حملات زملاء عمران الذين تقدموا في النتيجة في مناسبتين عن طريق الكهل خرخاش الذي أمضى هدفين في ظرف حساس، إلا أن إرادة العناصر الباتنية وثقتها في إمكاناتها سمحتا لها بالعودة في النتيجة على مرتين، قبل أن يؤكد وناس صحة نوايا أبناء الأوراس بتحقيق الفوز والتأكيد على العودة إلى سباق الصعود بالنظر إلى ثقل النقاط الثلاث التي مكنت المولودية من تحسين موقعها في سلم البطولة.
أحداث المدرجات لم تقلل من عزيمة اللاعبين
ورغم الأحداث المؤسفة التي عرفتها المواجهة سواء قبل دقائق من انطلاقتها أو خلال فترة الاستراحة ما بين الشوطين بسبب الاستفزازات الحاصلة في المدرجات والتراشق بالحجارة بين الأنصار، إلا أن ذلك لم يمنع لاعبي المولودية من الحفاظ على تركيزهم وأبانوا عن عزيمة كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية بالنظر إلى الرهانات الكبيرة التي يعوّل عليها أبناء مواسة، وهو ما سمح لهم بالتفاوض من موقع مريح في ربع الساعة الأخير من عمر اللقاء الذي حسم نتيجة اللقاء لمصلحة زملاء اللاعب الواعد بختاتو، ما يعزز حظوظهم في مواصلة لعب الأدوار الأولى.
مواسة يثمّن الفوز والأنصار يستعيدون ذكريات بسكرة
وثمن المدرب مواسة الفوز الذي حققه فريقه مرجعا ذلك إلى الإرادة التي ميزت اللاعبين ورغبتهم الملحة في الظفر بالنقاط الثلاث بغية تحسين المسار وبالمرة محو الإخفاق السابق أمام شباب تموشنت، وقال مواسة أن نقطة القوة التي اتصفت بها العناصر الباتنية تمثلت في حسن تركيزها وبرودة الأعصاب إضافة إلى الواقعية في التعامل مع مجريات المواجهة، وهو ما وضع المولودية في موضع جيد لاستغلال نقاط ضعف المنافس والعودة في النتيجة في آخر أنفاس المواجهة، وفي المقابل لم يخف الجمهور العريض للمولودية الذي تنقل إلى مروانة فرحة الفوز المحقق فوق ميدان بن ساسي رغم الاعتداءات التي تعرضوا لها وكلفت نقل بعضهم إلى المستشفى، حيث استعاد الكثير ذكريات الأحداث التي عانوا منها في ملعب بسكرة قبل 3 سنوات على هامش الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة، والتي لم تمنع زملاء الفقيد لحمر من العودة بالفوز الذي رسّم الصعود إلى القسم الأول آنذاك.
الأنصار استقبلوا اللاعبين على طريقة الكبار
وإذا كان الجمهور الباتني قد سجل تواجده بشكل مكثف في مدرجات ملعب بن ساسي فإن بقية محبي اللونين الأبيض والأسود فضلوا اقتسام فرحة الفوز في ممرات مصطفى بن بولعيد وانتظروا موعد وصول حافلة النادي بجانب فندق “شيليا”، حيث كان الاستقبال على طريقة الكبار وسط موجة من الهتافات التي تمجد أصحاب اللونين الأبيض والأسود اعترافا منهم بالمجهود المقدم طيلة التسعين دقيقة التي كللت بتحقيق الفوز الذي سيفتح الآفاق واسعة في مواصلة لعب الأدوار الأولى وبالمرة العودة إلى حظيرة الكبار.
اللاعبون لن يتراجعوا عن الصعود وعازمون أمام بلعباس
ومن خلال الأجواء السائدة وسط التشكيلة فإن العناصر الباتنية تبدو عازمة على عدم التراجع في طموحاتها التي تصب في لعب ورقة الصعود إلى آخر أنفاس بطولة هذا الموسم، خاصة بعد أن أبانوا عن إمكانات كبيرة تفسح مجال التفاؤل واسعا للعودة إلى حظيرة الكبار، وهو ما جعل زملاء بلهادي يراهنون من الآن على عدم التهاون في اللقاء المقبل أمام إتحاد بلعباس الذي سيجرى دون جمهور، ما يجعل المسؤولية ملقاة على أبناء مواسة للبرهنة على عودتهم القوية إلى أجواء المنافسة وعدم التفريط في نقاط المواجهة المقبلة ومواصلة تعبيد المسار خلال ما تبقى من جولات البطولة.
أول هدف للوناس في أول مشاركة كأساسي
تمكن الوجه الجديد الوناس رمزي من إمضاء أول أهدافه بألوان مولودية باتنة في أول مشاركة له كأساسي لم تدم سوى 17 دقيقة إثر خروجه الاضطراري بعد تعرضه إلى تدخل خشن من الحارس خلفة أفقده الوعي ونقل على جناح السرعة إلى المستشفى، علما أن الوناس سبق أن سجل أول مشاركة له في الخرجة السابقة إلى تموشنت حين تم إقحامه كبديل في المرحلة الثانية.
زياد يغيب أمام بلعباس
تعرض القائد زياد إلى الطرد في مواجهة أمس الأول إثر تلقيه إنذارين كلفاه البطاقة الحمراء قبل أقل من ربع ساعة من انتهاء اللقاء إثر احتكاكه مع المدافع عمران في وسط الميدان، وهو الطرد الذي سيكلفه الغياب عن المواجهة المقبلة أمام إتحاد بلعباس، وهو الغياب الذي تأسف له المحيط العام للمولودية وفي مقدمتهم المدرب مواسة الذي لم يتقبل خروج لاعبه بالبطاقة الحمراء بعد مباراة واحدة من استنفاده العقوبة السابقة التي كلفته عدم المشاركة في الخرجتين السابقتين أمام أولمبي المدية وشباب تموشنت.
كمين يواصل الغياب واشترط الفوز أمام “لابيام”
سجلنا في المدة الأخيرة غيابا محسوسا للعضو الفاعل كمين بيبي الذي قدم مساهمات مالية معتبرة للمولودية في المحطات السابقة إضافة إلى وقفته الإيجابية أثناء انتدابات “الميركاتو”، وحسب مصادرنا فإن كمين أصيب بخيبة كبيرة بعد خسارة المولودية أمام شباب تموشنت ما جعله يضع اللاعبين في الصورة ويجسد غيابه عن محيط النادي إلى غاية تحقيق الفوز أمام “لابيام”، وهو ما سيقنع كمين بالعدول عن قراره على خلفية الاستفاقة المسجلة أول أمس.
أول فوز بعد 7 جولات
استعادت مولودية باتنة نكهة الانتصارات بعد مضي 7 جولات كاملة، حيث يعود آخر فوز إلى الجولة 12 من مرحلة الذهاب أمام إتحاد بسكرة بفضل صاروخية القائد زياد في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، قبل أن تستعيد التشكيلة الثقة في إمكاناتها وتحقق الفوز في مروانة الذي يعد الثاني من نوعه خارج القواعد بعد الأول الذي عادوا به من ملعب بوعقل على حساب جمعية وهران.
إصابة الوناس أحدثت طوارئ والجميع قلق على صحته
خلفت الإصابة التي تعرض لها المهاجم الوناس رمزي حالة طوارئ في ملعب بن ساسي بعد ربع ساعة فقط من انطلاقة اللقاء مباشرة بعد معادلته النتيجة برأسية خادع بها الحارس خلفة، حيث كان تدخل هذا الأخير خشنا على الوناس على مستوى الصدر والرأس، وهو ما جعله يسقط مباشرة على الأرض فاقدا الوعي إضافة إلى تعرضه لإصابة على مستوى الشارب الأسفل ما تطلب نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مروانة لتلقي العلاج مصحوبا بطبيب الفريق حميد حاج عيسى، وهو الأمر الذي خلف حالة كبيرة من القلق وسط أسرة النادي من لاعبين، مسيرين وأنصار.
اللاعبون لم يفرحوا بالهدف وانشغلوا بحالة الوناس
وبالنظر إلى الوضعية الصعبة التي كان يوجد فيها الوناس فإن لاعبي المولودية لم يفرحوا بهدف التعادل الذي أمضاه هذا الأخير بعد مرور 17 دقيقة، خاصة أن حالته تطلبت تجند الجميع ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، ولحسن الحظ أن اللاعب استعاد وعيه بعد المساعي التي قام بها طبيب النادي والطاقم الناشط في مستشفى مروانة الذين سهروا على حالته عن قرب إلى غاية استعادته لوعيه.
اللاعبون أهدوه الفوز ولم يصدق أنه عادل النتيجة
وبعد إنهاء العلاج عاد المهاجم الوناس إلى غرف الملابس قبل دقائق قليلة من نهاية المواجهة، حيث استقبله اللاعبون في أجواء مميزة وأهدوا له الفوز رفقة هزيل الغائب عن المواجهة، وهو الأمر الذي أثر كثيرا في ابن كشيدة، وتذكر الوناس بعد عودته إلى الملعب أنه هو من عادل النتيجة في المرة الأولى بالنظر إلى الإصابة البليغة التي تعرض لها وأفقدته الوعي مباشرة بعد أن خادع الحارس خلفة برأسية توجهت مباشرة إلى المرمى.
عدة جرحى في صفوف أنصار المولودية
تعرض عدة أنصار من مولودية باتنة إلى إصابات بليغة على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين الشوطين مصحوبة باستفزازات مباشرة من جانب أنصار أمل مروانة، حيث تشير بعض الأرقام إلى إصابة أكثر 15 مناصرا بإصابات مختلفة بعضها بالغ الخطورة ما تطلب نقلهم إلى مستشفى مروانة وباتنة للعلاج، علما أن هذه الأحداث حصلت بين الشوطين ما أرغم الحكم على انتظار قرابة نصف ساعة قبل إعطاء إشارة انطلاق المرحلة الثانية.
أنصار مروانة كسّروا زجاج حافلة المولودية بعد اللقاء
أقدم بعض أنصار أمل مروانة على تهشيم زجاج الحافلة التي أقلت لاعبي مولودية باتنة وهذا بعد 5 دقائق من مغادرة ملعب بن ساسي، حيث لم تقف التعزيزات الأمنية الحاصلة في التصدي لتصرفات بعض الأنصار الذين كانوا يترصدون حافلة المولودية في بعض الأحياء التابعة لمدينة مروانة، ولحسن الحظ أن هذا الحادث لم يخلف أي جرحى بعد أن نجا المهاجم بوراوي بأعجوبة بحكم أنه كان قريبا من الزجاج المكسر.
بلعيدي ووناس سجلا ذهابا وإيابا
يظهر أن بلعيدي ووناس محظوظان حينما يتعلق الأمر باللقاء المحلي أمام أمل مروانة، حيث تمكنا من تكرار سيناريو لقاء الذهاب وكانا في الموعد فوق ميدان ملعب بن ساسي، حيث تمكن بلعيدي من معادلة النتيجة مباشرة بعد الهدف الثاني الذي أمضاه خرخاش، في الوقت الذي كان وناس وراء إمضاء الهدف الثالث بقذفة يسارية قوية داخل منطقة العمليات مكنت أصحاب اللونين الأبيض والأسود من العودة بكامل الزاد.
مواسة يرد بلباقة على استفزازات أنصار “لابيام”
كان المدرب مواسة محنكا في التعامل مع بعض أنصار أمل مروانة خاصة بعد نهاية اللقاء، حيث تقدم إليه البعض غير بعيد عن أرضية الميدان واتهموه بالضلوع وراء تحطيم فريقهم إلا أن ابن ڤالمة كان لبقا في كلامه وأكد لهم أنه يحترم الأمل وما حصل كان فوق الميدان، مشيرا لهم أن أمل مروانة فريق جدير بالاحترام وقادر على ضمان البقاء في الدرجة الثانية.
إصابة بيطام لا تدعو إلى القلق
سجل المدافع بيطام خروجا اضطراريا قبل 20 دقيقة من انتهاء الوقت الرسمي بسبب احتكاكه المباشر مع الحارس خلفة، وهو ما تطلب تعويضه باللاعب الشاب بختاتو الذي كان دخوله موفقا إلى أبعد الحدود بالنظر إلى الوجه الذي أبان عنه وتنشطيه لخط الوسط إضافة إلى مساهمته الفعالة في معادلة النتيجة إثر الكرة التي منحها لربقي الذي مرر على طبق نحو بلعيدي.
عودة موفقة لحسينات إلى التشكيلة الأساسية
سجل اللاعب حسينات رابح عودة موفقة إلى التشكيلة الأساسية وأبان عن وجه طيب موازاة مع إقحامه في محور الدفاع، حيث أدى ما عليه وبرهن على تحسّن أدائه في اللقاءين الوديين الأخيرين أمام العلمة وشباب قسنطينة على التوالي إضافة إلى المساندة التي لاقاها من العنصر البارز زغيدي في هذا المنصب الحساس.
حضور مميّز للمسيّرين
عرفت مواجهة أمس الأول حضورا مميزا لأنصار مولودية باتنة الذين سجلوا تواجدهم إلى جانب العناصر الباتنية بغية تحفيزها على العودة بالنقاط الثلاث، وكان المسؤول الأول زيداني في صدارة المتواجدين في ملعب بن ساسي إضافة إلى زدام والمسير الأسبق حسينات ساعد الذي حفز هو الآخر اللاعبين رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهوها بالنظر إلى الأحداث التي ميّزت اللقاء في عدة مناسبات.
عقيني رافق التشكيلة رغم الإصابة
رافق اللاعب عقيني زملاءه إلى مروانة، ورغم عدم توجيه الدعوة له بسبب الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة إلا أن ذلك لم يمنع ابن بوعقال من مساندة زملائه وتشجيعهم على أداء دورهم فوق الميدان، وهو ما يعكس الأجواء العائلية التي تميز التشكيلة الباتنية بدليل أن اللاعبين سرعان ما يتحولون إلى مناصرين في حال غياباتهم الاضطرارية، على غرار ما حصل لزياد الذي رافق زملاءه إلى تموشنت رغم عدم مشاركته بسبب العقوبة.
بولطيف تألق في إنقاذ مرماه من رأسية نزار
أدى الحارس بولطيف ما عليه في هذا اللقاء، ورغم بعض الهفوات الحاصلة إلا أنه ذلك لم يمنعه من التصدي لعدة لقطات ساخنة كادت أن تغير مجرى اللقاء على غرار ما حدث في منتصف المرحلة الثانية حين تصدى ببراعة لإخراج رأسية نزار إلى الركنية وغيرها من اللقطات الخطيرة التي تطلبت التعامل معها ببرودة أعصاب من بولطيف وعناصر الدفاع على الخصوص.
الوناس أجرى فحصا بالأشعة أمس
أجرى المهاجم الوناس فحصا بالأشعة أمس السبت للاطمئنان على حالته الصحية بعد أقل من 24 ساعة عن الإصابة التي تعرض لها في مواجهة أمس الأول بملعب بن ساسي أمام أمل مروانة، حيث ينتظر أن يركن إلى راحة مؤقتة موازاة مع الإرهاق الذي مر به على خلفية هذه الإصابة على أن يعود تدريجيا إلى أجواء التدريبات مباشرة بعد تماثله إلى الشفاء.
الوناس: “أصبت بإغماء ولم أصدق أنني عادلت النتيجة”
بداية الحمد لله على سلامتك..
بارك الله فيك، وأشكر بالمناسبة كل من قلق على حالتي الصحية بعد الإصابة التي تعرضت لها إلى غاية خروجي من المستشفى.
كيف هي حالتك الصحية الآن؟
الحمد لله فهي في تحسن مستمر ما سمح لي بمغادرة المستشفى والعودة إلى غرف الملابس قبل انتهاء اللقاء بقليل، ورغم المتاعب التي مررت بها إلا أن ذلك لم يمنعني من مشاركة زملائي فرحة الفوز المحقق.
اللاعبون أهدوك هذا الفوز، ما قولك؟
أشكر جميع زملائي الذين كانوا رجالا فوق الميدان وعملوا ما بوسعهم من أجل تحقيق الفوز رغم الصعوبات التي عانوها، وهذا الفوز سيسمح لنا بفتح آفاق جديد في سبيل المواصلة من أجل لعب ورقة الصعود.
هل يمكن أن تصف لنا اللقطة التي تعرضت فيها إلى التدخل الخشن من حارس مروانة؟
كانت هناك كرة بيننا بعد فتحة من وسط الميدان، ما جعلني أجد نفسي وجها لوجه وخطفت الكرة إلى الرأس ثم توجهت إلى المرمى في الوقت الذي تعرضت إلى تدخل مباشر من الحارس أفقدني الوعي مباشرة ولم أعلم ماذا حصل بعد ذلك.
نفهم من كلامك أنك لم تشاهد الكرة وهي تتوجه إلى المرمى؟
سقطت مباشرة بعد أن حولت الكرة برأسية، حينها لم أشعر بأي شيء إلى غاية خروجي من المستشفى.
هل تذكرت بعض الأحداث بعد أن استعدت الوعي؟
حين تحدث معي زملائي بأنني كنت وراء معادلة النتيجة في المرة الأولى لم أصدق ذلك لكن بمرور الوقت تذكرت أنني خادعت الحارس على طريقة “اللوب” وفهمت أن اللقطة التي قمت بها كانت وراء معادلة النتيجة، والحمد لله أن زملائي واصلوا اللعب بنفس العزيمة ما مكننا من العودة بالنقاط الثلاث.
الجميع تضامنوا معك حتى أن زملاءك اللاعبين لم يفرحوا بالهدف وقلقوا كثيرا على صحتك؟
بصراحة ما قام به الجميع أثر فيّ كثيرا ويؤكد على الأجواء الرائعة في مولودية باتنة سواء من اللاعبين، المسيرين والأنصار، وأشكر بالمناسبة كل الذين وقفوا إلى جانبي وفي مقدمة ذلك طبيب الفريق الذي سهر على حالتي الصحية منذ تعرضي إلى الإصابة إلى غاية خروجي من المستشفى.
كيف تنظر إلى بقية المشوار بعد هذا الفوز؟
هذا الفوز سيعيد لنا الثقة في إمكاناتنا ويحفزنا على مواصلة اللعب بنفس العزيمة، وهو ما يتطلب منا العمل أكثر حتى نحسن موقعنا في الترتيب والتأكيد أكثر في المباريات المقبلة.
تمنياتنا لك بالشفاء والعودة السريعة إلى الميدان؟