تستقبل مولودية سعيدة مساء الغد مولودية قسنطينة في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بالنسبة ل “الصادة“ فلاعبو سعيدة يراهنون على النقاط التي ستلعب فوق أرضية ميدانهم ويسعون لتحصيل 15 نقطة المتبقية بملعب 13 أفريل وهو الأمر الذي سيجعلهم أمام خيار واحد هو تحقيق الفوز أمام “الموك“، لكن كل المعطيات تشير إلى أن “الموك“ لن تدخل اللقاء في ثوب الضحية بل ستسعى للعودة بالتعادل على الأقل حتى تبتعد عن الفرق الممهدة بالسقوط، لذلك ينتظر أن يكون اللقاء صعبا لكلا الجانبيين خاصة لمولودية سعيدة التي ستدخل بشعار لا بديل عن الفوز. معنويات السعيديين أفضل بكثير وتشير كل المعطيات إلى أن سعيدة ستكون في أفضل رواق للظفر بنقاط الفوز لأنها تحتل صدارة الترتيب ولاعبوها مطالبون بتأكيد أحقيتهم بهذه المرتبة ولأن معنوياتهم مرتفعة للغاية بعد النقطة التي عادوا بها من بسكرة، عكس القسنطينيين الذي سيدخلون لقاء الغد بمعنويات منهارة لأنهم انهزموا في “الداربي“ القسنطيني ولأنهم أيضا لازالوا لم يضمنوا بقاءهم في القسم الثاني، بالإضافة إلى ذلك ستستفيد مولودية سعيدة من عاملي الأرض والجمهور. بجاية، سطيفوالمحمدية تستقطب اهتمام السعيديين ولن يكون لقاء “الموك“ في جولة الغد هو الوحيد الذي سيجلب اهتمام أنصار المولودية بل ستكون هناك مباريات أخرى سيلعبها منافسو المولودية وملاحقوها في سلم الترتيب، ففي بجاية سيواجه الملاحق المباشر شباب تموشنت المولودية المحلية التي ستلعب آخر حظوظها وستكون مطالبة بتحقيق الفوز لاستعادة أمل البقاء، أما في سطيف فسيحل ثالث الملاحقين اتحاد بلعباس ضيفا على الاتحاد المحلي الذي سيكون هو الآخر مطالبا بتحقيق الفوز للابتعاد عن منطقة الخطر، أما في المحمدية سيستضيف رفقاء حمية نادي بارادو أحد المرشحين لتحقيق الصعود، لذلك يأمل الأنصار أن تكون نتائج جولة الغد في صالح فريقهم لتعميق الفارق عن بقية الملاحقين الذين سيلعبون مباريات صعبة خارج ملاعبهم. حموش في وضع مريح وكل الخيارات متاحة وسبق للمدرب حموش أن أكد ل “الهداف“ أن تعداد المولودية سيكون كاملا بالنظر لتعافي المصابين وعودة المعاقب عاتق وهو الأمر الذي سيجعل له حرية اختيار التعداد المناسب للإطاحة ب “الموك“، وتشير كل المعطيات إلى أن حموش قد يجري تغييرات بسيطة على الدفاع الذي سيشهد عودة معيشي وخط الوسط الذي سيعرف عودة المعاقب عاتق، أما في الهجوم فتبدو الأمور غامضة نوعا ما حيث أن هناك إمكانية لإشراك شرايطية وبن عبد الله اللذين لعبا “الداربي“ السابق أو تمورة وحنيدر اللذين شاركا أمام بسكرة. عاتق: “النقاط التي تلعب في سعيدة لا نقاش فيها” تحدث لاعب الوسط الدفاعي عاتق عن أهمية نقاط الفوز في لقاء الغد فقال: “لا أريد أن أتحدث عن صعوبة اللقاء ولا عن وضعية الموك التي ستكون في سعيدة من أجل العودة بنتيجة إيجابية لأن ذلك الأمر لن يحول بيننا وبين تحقيق نقاط الفوز، لأننا في أمس الحاجة لتعزيز الرصيد وتعزيز حظوظنا في الصعود، نحن جاهزون وعلى أتم الاستعداد لتحقيق الفوز في لقاء الجمعة، سبق لنا أن اتفقنا فيما بيننا على عدم تضييع أية نقطة في ملعب سعيدة لتحصيل 15 نقطة واتفقنا أيضا على لعب ما تبقى من مشوار لقاء بلقاء لذلك لن نناقش في أي نقطة تلعب في سعيدة”. الأواسط يتنقلون إلى بلعباس والأشبال يستقبلون تيغنيف تتنقل تشكيلة الأواسط صبيحة الغد إلى بلعباس لمواجهة الاتحاد المحلي حيث يسعى رفقاء المهاجم حمدي لتحقيق الفوز لضمان الصدارة والتتويج باللقب قبل نهاية البطولة بجولة واحدة وقبل مواجهة أكاديمية “الفاف“ بسعيدة، في حين سيستقبل أشبال المولودية نظراءهم في مثالية تيغنيف وستكون الفرصة مواتية للأشبال لتحقيق الفوز وتدعيم الرصيد والصدارة. يذكر أن أواسط المولودية تأهلوا للدور ربع النهائي من الكأس وسيواجهون مولودية باتنة في حين سيواجه الأصاغر في الدور نفسه نظراءهم في شباب ورڤلة.