تفاجأ لاعبو شبيبة سكيكدة بالقيمة المالية التي منحت لهم من طرف الإدارة، والأمر الذي لم يهضمه اللاعبون هي الطريقة التي يتعامل بها الرئيس جقريف في توزيع المستحقات حيث يكلف مسؤول الخزينة بتوزيعها على اللاعبين دون حضوره هو شخصيا وهذا اعتبره اللاعبون أمرا غير مقبول إطلاقا، خاصة أولئك الذين لم يدرج أسماءهم في القائمة لتسوية مستحقاتهم. وقد تراوحت القيمة المالية الموزّعة على اللاعبين ما بين 10 ملايين إلى 15 ألف دينار، وهذا المبلغ سلم للثلاثي لمايسي - يونس - علي مسيعد (ركائز الفريق)، وقد خرجوا غير راضيين ولذلك طالبوا بلقاء الرئيس جقريف الذي يكون قد عاد إلى العاصمة بعدما سلم الأموال لمسؤول الخزينة الذي تكلف بتوزيعها على اللاعبين دون حضوره شخصيا. الشبّان لم يأخذوا شيئا إذا كان اللاعبون القدامى للفريق لم يأخذوا ما كان يتصوّرونه، فإن الشبان الذين تمت ترقيتهم في بداية الموسم إلى الأكابر لم يأخذوا ولا سنتيما واحدا، وقد أثارت هذه الخرجة من الرئيس ردود أفعال كثيرة من اللاعبين الذين لم يتقبلوا الكيفية التي تم بها توزيع المستحقات، وقد راح البعض إلى حدّ التهديد بعدم العودة إلى التدريبات، لأنهم يرون هذا إجحافا في حقهم خاصة أنهم هم الذين وجدتهم الإدارة أثناء إضراب الركائز ولم يقاطعوا التدريبات رغم المشاكل التي عاشها الفريق، والآن يجدون أنفسهم خارج حسابات جقريف في عملية توزيع المستحقات.