وعد وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين بتغييرات جذرية على مستوى كرة القدم المغربية بعد النتيجة المخيبة أمام تانزانيا مؤخرا. واعتبر الرجل الأول على مستوى الرياضة في المغرب ما حدث للمنتخب المغربي أمرا منتظرا بما أنه سبق له التحذير من هذه الوضعية في عدة مناسبات من قبل، مشيرا إلى أنه لا يمكن أبدا إعطاء وعود للمغاربة ببناء منتخب كبير في ظل الغياب القاعدي الذي يعتبر أساس نجاح أي منتخب، كما أكد وزير الرياضة المغربي تفهمه لمشاعر الجمهور الرياضي المغربي الذي شعر بخيبة أمل كبيرة بعد أن أصبح حلم تحقيق التأهل للمونديال شبه مستحيل. محمد أوزين: ''سنبدأ مشروعا جديدا بدماء جديدة'' من جهة أخرى وجه محمد أوزين دعوة لكل الأطراف المعنية لحضور اجتماع حاسم الشهر المقبل ستحدد من خلاله الكثير من الأمور التي من شأنها تغيير وجه الكرة المغربية نحو الأفضل، حيث كتب ما يلي: ''...إنه اختيار صعب، يتطلب الوقت والصبر، لدينا مشروع نريد تعبئة ودعم الجماهير فيه، ستعقد الجمعية العامة لجامعة كرة القدم الشهر القادم، وستكون إنطلاقة جديدة بدماء جديدة'". الفاسي الفهري والطاوسي أبرز الضحايا والأكيد أن التغييرات ستمس تقريبا كل المناصب على مستوى الجامعة المغربية لكرة القدم إن لم تكن كلها إلا أن أبرزها سيكون الإطاحة ب علي الفاسي الفهري الرجل الأول على رأس الهيئة الكروية المغربية، والذي أجمع الكثيرون على فشله في قيادة منتخب أسود الأطلس، فيما سيسقط معه بنسبة كبيرة الناخب الطاوسي الذي لم يتمكن بدوره من الوصول إلى الأهداف المسطرة سواء في كأس إفريقيا الأخيرة أو في تصفيات المونديال الحالية.