في الوقت الذي كان فيه التفاؤل كبيرا بالعودة بتأشيرة التأهل من عاصمة الهضاب العليا سطيف، وبالنّظر إلى الأداء المنقدّم من طرف زملاء الهدّاف سليماني طيلة ال 90 دقيقة... شعر أنصار شباب بلوزداد بصدمة كبيرة إثر اقصاء فريقهم من الكأس خاصة وأن هذا الأخير كان قد نشط نهائي الموسم الماضي. الشباب الذي كان يهدف إلى التأهل أفسد حساباته الحكم نسيب ومساعديه الذين أرادوا غير ذلك، حسب ما أكده لنا الأنصار العائدون من سطيف أمس. ردود فعل متباينة وهناك من حمّل بوعلي المسؤولية وبالرّغم من أن كل اتهامات أنصار ومحيط شباب بلوزداد كانت موّجهة نحو الحكم نسيب الذي حرم شباب بلوزداد من غالبية المخالفات القريبة من خط 18 متر، والتي كان يمكن استغلالها للستجيل إلى جانب رفضه هدف شرعي وقعه سليماني في الشّوط الأول، إلا أن البعض حمّل المدّرب بوعلي المسؤولية في الإخفاق بسبب الخيارات والطّريقة التي لعب بها ومنها إشراك المدافع حركات الذي ارتكب العديد من الهفوات التي كلّفت الشّباب غاليا. بلوزداد تنهي الموسم مبكرا وسخط كبير على عودية من جهة أخرى، وبعد هذا الاقصاء يكون شباب بلوزداد قد ضيّع كل أهدافه هذا الموسم، بعدما خرج من التنافس على مرتبة ضمن الأوائل في البطولة، ثم اقصاءه من ربع نهائي الكأس، وهو ما يجعله يكمل موسما لم يكن تماما في مستوى تطلعات أنصاره، والذين عبّر العديد منهم عن سخطهم من المهاجم السّابق لشباب بلوزداد أمين عودية الذي استفزّهم في العديد من المناسبات بسبب ومن دون سبب.