خرج بروس باك رئيس تشيلسي عن صمته أخيرا وتحدث عن قضية المدرب التي لا تزال تشغل محيط النادي وكامل الرأي العام الرياضي بسبب ارتباط اسم النادي باستقدام جوزي مورينيو أفضل مدربي العالم حيث قال بهذا الخصوص: "نحن نتحدث عن قضية المدرب ونملك بعض الأفكار والأكيد أن القضية تشغل بال السيد أبراموفتش، ولكننا مركزون حاليا على إنهاء الموسم جيدا"، وللإشارة يعتبر بروس باك رجل ثقة أبراموفتش الذي قلده مفاتيح الرئاسة عند شرائه النادي مطلع 2003، وأبان الرئيس منذ ذلك الوقت عن قدرة كبيرة في التسيير دون نسيان فضله في نجاحات تشيلسي رغم ابتعاده عن الأضواء. الرئيس يدافع عن قرارات النادي السابقة بإقالة عدد كبير من المدربين وواصل الرئيس تصريحاته لصحيفة "ذا تليغراف" أين قال: "أعرف جيدا أننا أقلنا عددا كبيرا من المدربين، ولكننا نفضل إنهاء مهامهم على تدمير الفريق، لقد فكرنا كثيرا قبل اتخاذ القرارات بتنحية المدربين من أجل مصلحة النادي"، مضيفا: "لن نتراجع أبدا وسنحاول المضي قدما ومعرفة ما نريده كي نحققه، نحن نؤمن بأهمية الاستقرار في العارضة الفنية ولكن يجب أن يكون ذلك مع المدرب المناسب"، وهو ما يكشف أن الرئيس يعلم جيدا أن فريقه يعتبر بطلا في تغيير المدربين بعد وصول عددهم إلى عشرة مدربين في ظرف عشرة سنوات. هاينكس، بيليغريني وكابيلو أسماء أخرى مطروحة ورغم تصريحات رئيس "البلوز" أصرت جل التقارير الصادرة أمس أن مورينيو لازال خيار أبراموفتش وتشيلسي الأول رغم عدم اتضاح الأمور بصفة كلية بخصوصه، إلا أنه من الواضح أن إدارة "البلوز" وضعت كل الاحتمالات في الحسبان وقامت بإبداء اهتمام كبير بعدد من المدربين الكبار آخرهم يوب هاينكس مدرب بايرن ميونيخ، إضافة إلى مانويل بيليغريني مدرب مالاغا الذي أدى مشوارا كبيرا في رابطة الأبطال فضلا عن اهتمامهم سابقا ب كابيلو، ولكن يبقى هذا مجرد اهتمام فقط لأن موافقة "سبيشل وان" على العودة ستقطع الطريق على أي مدرب مهما كان اسمه ومدى تقدم المفاوضات معه.