علمنا أن بعض الأطراف الفاعلة في مولودية باتنة إقترحت إسم المدرب مواسة لأجل الإشراف على العارضة الفنية ل “البوبية” مع مطلع الموسم المقبل وتهيئة الظروف المناسبة من الآن قصد إيجاد الميكانيزمات التي تسمح للمولودية بالعودة سريعا إلى حظيرة الكبار بعد سقوطها المسبق إلى القسم الثاني قبل شهرين كاملين عن نهاية الموسم.. وقد صبت الأطراف المذكورة جهودها على محاولة إقناع إدارة الحاج زيداني بهذه الفكرة بالنظر إلى المعطيات التي تراها في مصلحة النادي خاصة وأن مواسة سبق وأن أشرف على المولودية الموسم المنصرم وحقق نتائج إيجابية أخرجت أصحاب اللونين الأبيض والأسود من عنق الزجاجة وسمحت بتعويض البداية الصعبة التي استهلها النادي تحت إشراف المدربين محيمدات ومشيش. إستقالته من البليدة جاءت في وقتها وتزامن الحديث عن فكرة الاتصال بالمدرب مواسة مع انسحابه الاضطراري من العارضة الفنية لاتحاد البليدة، على خلفية النتائج السلبية التي يسجلها أبناء مدينة الورود إضافة إلى إقصائهم من منافسة الكأس أمام شباب باتنة، وهو الأمر الذي جعل البعض يسرع إلى استثمار إحالة ابن ڤالمة على البطالة من أجل التفاوض معه بصورة مباشرة وتوفير الأرضية المناسبة التي تسمح بإقناعه بالتكفل بشؤون مولودية باتنة، والتحضير من الآن لمتطلبات الموسم الجديد الذي بات على المولودية أن تنشطه في القسم الثاني. مستقبل لطرش غامض وينتظر ردا في المقابل، لم يتضح لحد الآن مستقبل المدرب لطرش الذي يزاول مهامه بصورة عادية مع المولودية منذ بداية مرحلة الذهاب، ورغم الهزائم الأربع المتتالية التي حصدها النادي مؤخرا إلا أنه أكد في مجمل تصريحاته بأنه يفكر في الطريقة التي تسمح بتهيئة الأرضية المناسبة للموسم المقبل والعمل على منح فرصة البروز للشبان الذين تمت ترقيتهم منذ مدة إلى الأكابر حتى يتم وضعهم في الصورة مع إمكانية فرض أنفسهم وليكونوا من أفضل الخيارات الناجعة للتشكيلة في المواسم المقبلة. لطرش: “الإدارة لم تشعرني بأي شيء وتركيزي منصب على لقاء الكأس“ نفى المدرب لطرش أن يكون قد فكر في الإنسحاب من العارضة الفنية عقب الإخفاقات الأخيرة، مشيرا إلى أنه كان صريحا مع الإدارة، وقال بأن الأمل في البقاء ضعيف لكن يجب الحفاظ عليه إلى آخر لحظة، مضيفا بأن الهيئة الكسيرة لم تشعره بأي شيء يخص مستقبله على رأس العارضة الفنية وأن ما تم الاتفاق عليه يسير بصورة عادية، مؤكدا في المقابل بأن ما يهمه حاليا هو التجند جميعا وراء فريق الأواسط الذي ينتظره لقاء حاسم أمام شبان مولودية سعيدة لحساب منافسة الكأس، ما يتطلب حسب قوله الوقوف إلى جانب شبان النادي، على أن يتم منحهم الفرصة المناسبة خلال ما تبقى من عمر البطولة. الأواسط يُعوّلون على لقاء الكأس سيكون أواسط المولودية صبيحة اليوم على موعد مع لقاء حاسم في إطار منافسة السيدة الكأس التي وصلت الدور ربع النهائي، حيث يواجه رفقاء عليلي نظراءهم من مولودية سعيدة في مقابلة مفتوحة على كل الإحتمالات، خصوصا وأن هذه المنافسة عودت الجميع على الكثير من المفاجآت مع صعوبة التنبؤ بالنتيجة قبل انتهاء الوقت الرسمي، وسيخوض شبان المولودية مباراة اليوم وسط العديد من الرهانات التي يسعون إلى تحقيقها، في مقدمة ذلك تأكيد صحة النتائج المسجلة في المواعيد السابقة والتي تعكس التعداد المحترم الذي يميز تشكيلة المدرب برحلة الذي عمل على تحفيز لاعبيه والعمل على كسب التأشيرة إلى المربع الذهبي الذي يراه الكثير أفضل حل لتجاوز الصدمات المتتالية التي خلفها الأكابر الذين رهنوا حظوظهم في البقاء قبل 9 جولات من نهاية البطولة، وهو ما من شأنه أن يرد الاعتبار لأبناء الأوراس في ظل الإرادة التي تميز رفقاء بيطام الذين يسعون إلى رد الاعتبار لأنفسهم والسعي إلى كسب ثقة مدرب الأكابر خلال المحطات المقبلة. شواطي يُرافق التشكيلة تماثل الظهير الأيمن شواطي إلى الشفاء من الإصابة التي تعرض لها في مباراة اتحاد العاصمة، حيث باشر التحضيرات بصورة عادية مع التشكيلة أول أمس الأربعاء ورافق زملاءه صبيحة أمس إلى العاصمة، ما يرشحه لأن يكون أحد الأسماء التي سيعتمد عليها المدرب برحلة في لقاء الكأس أمام أواسط سعيدة بناء على وزنه في التشكيلة وبروزه اللافت للانتباه مؤخرا، الأمر الذي جعل المدرب لطرش يمنحه فرصة المشاركة مع الأكابر. رهان كبير على حجيج، بيطام، عليلي وليتيم يراهن المدرب برحلة كثيرا على إرادة العناصر الشابة المشكلة لفريق الأواسط في موعد اليوم، إضافة إلى ذلك يبقى ينتظر الكثير من الأسماء الشابة التي تركت بصماتها مع الأكابر واستنجد بها في هذه المناسبة على غرار الحارس ليتيم إضافة إلى المدافعين بيطام وعليلي دون نسيان الهداف حجيج الملقب ب “فاليرو” الذي كان له دور كبير في الوصول إلى هذا الدور بعد الهدف الوحيد الذي أمضاه في مرمى أواسط اتحاد العاصمة. إدارة الاتحاد ستتكفل بإطعام الوفد تنقلت تشكيلة الأواسط صبيحة أمس إلى العاصمة في حدود الساعة التاسعة على متن الحافلة التي تم اكتراؤها لهذا الغرض، حيث اختارت الإدارة الباتنية أن تكون الإقامة ليلة أمس في فندق “سطاوالي“ الذي ألفت الحجز فيه في معظم السفريات السابقة للأكابر، وقد علمنا بأن إدارة اتحاد العاصمة وعدت بتخصيص وجبة الغداء على شرف شبان الأوراس كرد للجميل على حسن الضيافة التي قوبلوا بها خلال تنقلهم إلى باتنة نهاية الأسبوع المنصرم. زدّام قام بمداخلة حول محاربة العنف قام العضو المسير الحاج زدام صبيحة أول أمس بمداخلة في أروقة المجلس الشعبي حول دور الرياضة في محاربة العنف وخلق روح المواطنة، تطرق من خلالها إلى عديد النقاط التي وصفها بالمهمة للحد من السلوكات السلبية التي تميز ملاعبنا، معطيا العديد من الأمثلة التي تصب في الروح الرياضية التي تميز أبناء الأوراس سواء مع أنديتهم المحلية أو ما يتعلق بوقفتهم الإيجابية مع المنتخب الوطني بصفة ميدانية، علما بأن هذا اللقاء حضرته العديد من الشخصيات البرلمانية والوزارية إضافة إلى ممثلين عن الحركة الرياضية الوطنية. --------------------------------------- بيطام: “سنتأهل أمام سعيدة حتى ننسى هموم البطولة” ما هي أسباب غيابك عن اللقاء الأخير أمام اتحاد عنابة؟ هذا يرجع إلى القرار الذي اتخذه المدرب من أجل إراحتي حتى أكون في خدمة تشكيلة الأواسط التي ينتظرها لقاء مهم في إطار منافسة الكأس التي نعول عليها كثيرا. كيف كان رد فعلك خاصة وأنك شاركت بصفة منتظمة منذ بداية الموسم؟ لم يكن لدي إعتراض من هذا الجانب، لأن الطاقم الفني منح الأولوية للأواسط قصد الذهاب بعيدا في منافسة الكأس وتأكيد التأهل الذي حققناه أمام أواسط اتحاد العاصمة، إضافة إلى ذلك فقد فضل أن يجنبني عامل الإرهاق في حال مشاركتي أمام اتحاد عنابة خاصة وأن ذلك يؤثر سلبا فيّ. كيف تنظر إلى لقاء الكأس أمام مولودية سعيدة؟ مباريات الكأس تحمل نكهة خاصة كما أن التنبؤ بنتيجتها صعب للغاية، وهو ما يجعلنا نمنح أهمية كبيرة للقاء حتى نتفادى عامل المفاجأة ونؤدي دورنا كما يجب في الميدان، خاصة وأننا نعول على اقتطاع تأشيرة التأهل. هل تملكون معلومات عن المنافس؟ بصراحة، المنافس مجهول بالنسبة إلينا لأنه لم يسبق وأن لعبنا أمامه هذا الموسم، وهو ما يجعلنا نحتاط، حيث من اللازم أن نحترمه في الميدان خصوصا وأن لقاءات الكأس لا تعترف بالفارق في المستوى بقدر ما تحسم النتيجة وفقا للمردود المقدم خلال التسعين دقيقة، إضافة إلى عامل التوفيق الذي يلعب دورا مهما في مثل هذه المناسبات. نفهم من كلامك أنكم تعوّلون كثيرا على اللقاء لضمان التأهل. غايتنا الأساسية هي تحقيق الفوز والمرور إلى الدور المقبل الذي أراه أفضل حل للاعبين قصد التخفيف من الهموم التي يعاني منها الأنصار بعد النتائج السلبية للأكابر، أتمنى أن نكون في يومنا حتى نرد الاعتبار ولو بنسبة قليلة. ماذا تقول في الأخير؟ ليس لدي ما أقوله خاصة في ظل الوضع الصعب الذي يمر بها الأكابر، إلا أنه على الجميع التفكير في المستقبل والعمل قدر الإمكان على إيجاد الطريقة التي تسمح برد الاعتبار والحفاظ على سمعة النادي.
