سجل غرناطة مساء أمس فوزا ثانيا على التوالي وذلك أمام "مالاڤا" في الجولة 33 من "الليڤا" الإسبانية بعد ذلك الذي سجله الأسبوع الفارط خارج الديار أمام إسبانيول، وقد سمح الفوز الجديد الذي سجله زملاء الدولي الجزائري ياسين براهيمي بنتيجة هدف دون رد للفريق بمغادرة منطقة الأندية المهددة بالسقوط إذ أصبح يحتلون المركز 15 برصيد 35 نقطة وبفارق 4 نقاط عن ثالث الأندية المهددة بالسقوط وهو "سيلتا فيڤو"، في انتظار استكمال لقاءات هذه الجولة اليوم وهذا قبل 4 جولات عن إسدال الستار عن الموسم الحالي. لعب 83 دقيقة، منح تمريرة حاسمة واستبداله كان تكتيكيا وشارك ياسين براهيمي في لقاء ناديه أمس أمام "مالاڤا" أساسيا وكان وراء هدف ناديه الوحيد في اللقاء بعد أن منح الكرة الحاسمة التي جاء منها الهدف الذي وقعه "إيغالو" في (د28). وقدم براهيمي مردودا في المستوى مثله مثل زملائه ولم يكتف بأدواره الهجومية بل ساعد كثيرا لاعبي الاسترجاع في وسط الميدان لمنع المنافس من شن هجمات مكثفة خاصة بعد تأخره في النتيجة. وتجدر الإشارة إلى أن براهيمي شارك في لقاء أمس حتى (د83) قبل أن يقرر مدربه "لوكاس ألكاراز" استبداله في خيار كان تكتيكيا لأنه كان يبحث عن الحفاظ عن تقدم ناديه وأقحم مكانه وسط ميدان دفاعي. ربح ثقة "ألكاراز" ولعب خامس لقاء على التوالي أساسيا كان لقاء أمس الخامس على التوالي الذي شارك فيه براهيمي أساسيا بعد لقاءات أتليتيك بليباو، ريال بيتيس، أتليتيكو مدريد وإسبانيول وهو ما يوضّح أنّ الجزائري كسب نهائيا ثقة مدربه "ألكاراز"، وهذا بعد أن عانى كثيرا حين قدوم هذا المدرب نهاية شهر جانفي الفارط بدليل أنه لم يستدعه في لقاءين وأقحمه بعد ذلك في 4 مرات احتياطيا قبل أن يقرر إشراكه أساسيا لأول مرة أمام أتليتيك بيلباو ومن يومها أقنع براهيمي مدربه الذي غيّر رأيه فيه ومنحه كامل ثقته، مع العلم أن براهيمي دخل مخططات مدربه منذ عودته إلى إسبانيا بعد مشاركته في لقاء البينين نهاية مارس. ...وبدّد مخاوف «حليلوزيتش» قبل موعدي البينين ورواندا وضعية براهيمي التي تحسنت كثيرا مع ناديه غرناطة ترجمتها أرقامه التي تحسنت كثيرا في الأسابيع الأخيرة، إذ أنه وصل إلى 25 لقاء منذ بداية الموسم (24 لقاء مع غرناطة وواحد مع الخضر) بمجموع 1690 دقيقة (حصيلة لم يسبق له أن بلغها في موسم واحد)، ويبقى المهم أنه بدّد كل المخاوف عن حليلوزيتش قبل مباراتي شهر جوان المقبل خاصة أن البوسني يعوّل عليه كثيرا بعد الوجه الجيد الذي ظهر به في لقاء البينين.