استغل الناخب الوطني حليلوزيتش المباراة الودية أمام بوركينافاسو لتجريب بعض الخطط التكتيكية التي يريد استخدامها في المباراة الودية أمام البينين، حيث قام بتوظيف على سبيل المثال كل من بوقرة وبلكالام في محور الدفاع، وأشرك مجاني في وسط الإسترجاع في مهمة لم يتعوّد عليها مع المنتخب الجزائري رغم أنه سبق له أن نشط في نفس المنصب مع فريقه السابق أجاكسيو وهو ما يؤكد أن الناخب الوطني استغل مواجهة الأحد الفارط لإختبار بعض اللاعبين وتجريب عدد من الخطط من أجل الفصل الأحد المقبل في الخطة المناسبة والتشكيلة المثالية التي يواجه بها المنتخب البينيني. منح ل ڤديورة وتايدر دور أكثر هجوميا فضّل الناخب الوطني الاعتماد على خطة حذرة في مباراة بوركينافاسو والتي تعتمد على ثلاثة لاعبي إرتكاز، حيث ورغم أن الناخب الوطني فضّل اللعب بحذر في بداية المباراة إلا أنه قدم تعليمات لكل من تايدر وڤديورة لمساعدة المهاجمين والتقدم في وسط الميدان من أجل تحقيق التفوق العددي في منطقة المنافس. ورغم الدور الدفاعي المعروف عن كل من ڤديورة وتايدر في لقاء البينين شهر مارس الفارط إلا أن اللاعبين استجاب لتوصيات الناخب الوطني وحاولا منح الإضافة في الهجوم مقابل تكفل مجاني بالدور الدفاعي في وسط الميدان. البوسني يجرب مصباح في دور هجومي كما استغل الناخب الوطني حليلوزيتش فرصة المباراة الودية من أجل تجريب خطة ثانية يعتمد فيها على مصباح لاعب رواق متقدم كما كان الحال عندما كان ينشط في فريقه الأول ليتشي، حيث قام بعد عشرين دقيقة عن انطلاق الشوط الثاني بإخراج سوداني وإشراك غلام في دور مدافع أيسر بينما قام بتقديم مصباح في الوراق حيث كان له دور دفاعي لمساعدة غلام ومساعدة سليماني في الهجوم بدليل تهديده مرمى المنافس في العديد من المناسبات في فرضية قد يلجأ إليها حليلوزيتش في أطوار مباراة البينين. ... ومتردد بشأن وضعية لحسن كشفت مباراة الودية أمام بوركينافاسو عن اعتماد الناخب الوطني على خطة تعتمد على ثلاثة مسترجعين كما سبق أن أشرنا إليه في أعدادنا الماضية، وذلك بغرض اللعب بحذر في مباراة يوم 9 جوان المقبل بالنظر إلى صعوبة المأمورية، ويبقى الناخب الوطني مترددا بشأن منصبين في وسط الميدان حيث لم يفصل بعد حليلوزيتش في هوية الثلاثي الذي ينشط في الإرتكاز بعودة لحسن الذي يبقى عنصرا أساسيا في هذا المنصب رفقة براهيمي الذي أصبحت مكانته مهددة بعد الدور الطيب الذي قدمه سوداني في لقاء بوركينافاسو.